الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مغيرة لكان لا يخفى على أئمة أهل الكوفة وأحمد بن محمَّد العجلانى هذا لا نعرفه ولا نسمع بذكره إلا في هذا الخبر". اهـ.
667/ 357 - وأما حديث عمران بن حصين:
فرواه مسلم 1/ 298 وأبو عوانة 2/ 145 و 146 وأبو داود 1/ 519 و 525 والنسائي 2/ 158 وأحمد في المسند 4/ 426 و 431 و 433 و 441 والبخاري في جزء القراءة ص 55 وعبد الرزاق 2/ 136 وابن أبى شيبة 1/ 412 في مصنفيهما وابن حبان 6/ 113 والبيهقي في القراءة خلف الإمام ص 140 وعلى بن الجعد في مسنده ص 155 والطحاوى في أحكام القرآن 1/ 249:
من طريق قتادة عن زرارة بن أوفى عن عمران بن حصين قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر أو العصر فقال: "أيكم قرأ خلفى بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}؟ فقال رجل: أنا ولم أرد بها إلا الخير. قال: قد علمت أن بعضكم خالجنيها".
668/ 358 - وأما حديث جابر:
فأسقطه الطوسى فلذلك أتبعه وقد خرجه ابن أبى شيبة والطحاوى والبيهقي في جزء القراءة.
قوله: باب (234) ما يقول عند دخول المسجد
قال: وفى الباب عن أبى حميد وأبى أسيد وأبى هريرة
669/ 359 - أما حديث أبى حميد:
360/ 670 - وحديث أبى أسيد:
فرواهما مسلم 1/ 494 وأبو عوانة 1/ 414 وأبو داود 1/ 318 والنسائي 2/ 41 وأحمد 3/ 497 و 5/ 425 وابن ماجه 1/ 254 والدارمي 1/ 264 وعبد الرزاق 1/ 426 والطبراني في الدعاء 2/ 993 وابن حبان 3/ 247:
من طريق ربيعة بن أبى عبد الرحمن عن عبد الملك بن سعيد عن أبى حميد أو أبى أسيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لى أبواب رحمتك وإذا خرج فليقل: اللهم أنى أسالك من فضلك" قال: مسلم: سمعت يحيى بن يحيى يقول: كتبت هذا الحديث من كتاب سليمان بن بلال قال: بلغنى أن يحيى الحمانى يقول وأبى أسيد" والسياق لمسلم.
ويظهر من كلام الإمام مسلم أن الخلاف قديم بين الرواة إذ منهم من ساقه على الشك كما وقع عند مسلم ومنهم من ساقه كما ذكره مسلم عن شيخه يحيى بن يحيى وهو الواقع عند الأكثر. إلا أن ما ذكره مسلم عن شيخه من كونه وجد في كتاب سليمان بدون شك قد رأيته عند أبى عوانة من طريق سليمان بالشك وعلى ذلك يكون سليمان غير مقتنع بما بلغه عن الحمانى ووجدته عند أحمد من طريقه بدون شك فالله أعلم. وساقه بعض الرواة مقتصرًا على أن الحديث من مسند أبى حميد كما وقع عند ابن ماجه وأبى عوانة.
وعلى أي الخلاف السابق لا يؤثر في صحة الحديث.
671/ 361 - وأما حديث أبى هريرة:
فرواه ابن ماجه كما في زوائده 1/ 165 وابن خزيمة 1/ 231 والبخاري في التاريخ 1/ 159 والنسائي في اليوم والليلة ص 179 وابن السنى في اليوم والليلة ص 43 وابن حبان 3/ 246 و 247 و 248 والحاكم في المستدرك 1/ 207 والطبراني في الدعاء 2/ 994 وعبد الرزاق 1/ 427:
من طريق سعيد المقبرى عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما طلعت الشمس ولا غربت على يوم خير من يوم الجمعة ثم قدم علينا كعب فقال أبو هريرة: وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة في يوم الجمعة لا يوافقها مؤمن يصلى يسأل الله شيئًا إلا أعطاه قال: كعب: صدق والذى أكرمه وإنى قائل لك ثنتين فلا تنسهما: إذا دخلت المسجد فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وقل: اللهم افتح لى أبواب رحمتك وإذا خرجت فسلم على النبي وقل: اللهم احفظنى من الشيطان" والسياق للنسائي.
وقد وقع في إسناده اختلاف على المقبرى فرواه عنه ابن أبى ذئب كما تقدم خالفه ابن عجلان والضحاك بن عثمان حيث جعلا الحديث من مسند أبى هريرة وأسقطا والد سعيد حيث قالا: عن ابن عجلان عن المقبرى سعيد عن أبى هريرة وقد ذهب النسائي إلى تقديم رواية ابن أبى ذئب حيث قال: "ابن أبى ذئب أثبت عندنا من محمَّد بن عجلان ومن الضحاك بن عثمان في سعيد المقبرى وحديثه أولى عندنا بالصواب وبالله التوفيق". اهـ.
ثم ذكر قصة اختلاط أحاديث ابن عجلان عن المقبرى والمعلوم أن أثبت الناس في المقبرى ابن أبى ذئب والليث وعبيد الله بن عمر وهذا أحدهم ويظهر من كلام النسائي السابق عدم العبرة بالكثرة في التقديم عند حصول الاختلاف ولو كانوا ثقاة علمًا بأنه عقب النسائي القصة السابقة الذكر بقوله: "وابن عجلان ثقة". اهـ.