الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والأفضل في السنن، والنوافل، المنزل.
ويتطوع قاعدًا بغير عذر.
منحة السلوك
[مكان صلاة النافلة]
قوله: والأفضل في السنن، والنوافل، المنزل
(1)
.
لما روى زيد بن ثابت رضي الله عنه
(2)
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة المرء في بيته، أفضل من صلاته في مسجدي هذا، إلا المكتوبة" رواه أبو داود
(3)
.
[القيام والقعود في التطوع]
قوله: ويتطوع قاعدًا بغير عذرٍ.
لأن باب النفل أوسع
(4)
،
(1)
وفاقًا للثلاثة.
تبيين الحقائق 1/ 172، العناية 1/ 441، شرح فتح القدير 1/ 441، الكافي لابن عبد البر ص 76، الشرح الكبير للدردير 1/ 385، روض الطالب 1/ 207، أسنى المطالب 1/ 207، نيل المآرب 1/ 161، العمدة ص 17.
(2)
هو زيد بن ثابت بن الضحاك الأنصاري الخزرجي البخاري، ولد سنة 11 قبل الهجرة، وهاجر مع الرسول وعمره 11 سنة، من أكابر الصحابة، كان كاتب الوحي، شهد الخندق وما بعدها، كان رأسًا في القضاء، والفتيا، والقراءة، والفرائض، كتب المصحف لأبي بكر، ثم لعثمان حين جهز المصاحف إلى الأمصار، توفي سنة 45 هـ.
تهذيب التهذيب 3/ 398، غاية النهاية 1/ 296، تهذيب الأسماء واللغات 1/ 200، شذرات الذهب 1/ 54، سير أعلام النبلاء 2/ 426.
(3)
1/ 274 كتاب الصلاة، باب صلاة الرجل التطوع في بيته رقم 1044، ورواه أيضًا البخاري 1/ 156 كتاب الجماعة والإمامة، باب صلاة الليل رقم 698، بلفظ:"إن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته، إلا المكتوبة". ورواه مسلم 1/ 539 كتاب صلاة المسافرين، وقصرها، باب استحباب صلاة النافلة في بيته، وجوازها في المسجد رقم 781، بلفظ:"خير صلاة المرء في بيته، إلا الصلاة المكتوبة".
(4)
وذهب المالكية، والشافعية، والحنابلة: إلى أنه يجوز له التطوع قاعدًا بغير عذر، في جميع النوافل.
الهداية 1/ 75، كنز الدقائق 1/ 175، تبيين الحقائق 1/ 175، شرح فتح القدير =