الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والنجاسة مخففة، وهي: بول الفرس، وما يؤكل لحمه، وخرء ما لا يؤكل لحمه من الطيور،
منحة السلوك
وأما من الخبث؛ فلأن الصلاة مناجاة العبد مع ربه، فيجب أن يكون على أحسن الأحوال
(1)
، وذا في طهارته، وطهارة ما يتصل به
(2)
.
وأما طهارة لباسه؛ فلقوله تعالى: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} [المدثر: 4].
وأما طهارة مكانه، فبالاقتضاء؛ لأنه إذا وجب في الثوب، وجب في المكان بطريق الاقتضاء؛ لأنه أَلْزَم للمصلي من الثوب، إذ لا وجود للمصلي بدونه
(3)
.
[أنواع النجاسة]
قوله: والنجاسة.
يريد أن يبين النجاسة المائعة، من المخففة، والمغلظة. ويريد أن يبين المخففة ما هي؟ والمغلظة ما هي؟ فتقدير كلامه: النجاسة على نوعين: أحدهما: مخففة، وهي: كبول الفرس، وبول ما يؤكل لحمه
(4)
، وعند محمد طاهر
(5)
.
ومن المخفف: خرء ما لا يؤكل لحمه من الطيور، عند أبي حنيفة
(6)
.
(1)
في ص: "هيئة".
(2)
المختار 1/ 31، شرح فتح القدير 1/ 192، الهداية 1/ 36، مراقي الفلاح ص 245، الكتاب 1/ 50، تبيين الحقائق 1/ 95.
(3)
تبيين الحقائق 1/ 69، شرح فتح القدير 1/ 192، الاختيار 1/ 45، الهداية 1/ 36.
(4)
بداية المبتدي 1/ 38، الاختيار 1/ 34، الهداية 1/ 38، تحفة الفقهاء 1/ 51، تبيين الحقائق 1/ 73، مراقي الفلاح ص 187، كشف الحقائق 1/ 33.
(5)
بداية المبتدي 1/ 38، المختار 1/ 34، شرح فتح القدير 1/ 192، كنز الدقائق 1/ 73، الكتاب 1/ 51، نور الإيضاح ص 187، الوقاية 1/ 32.
(6)
المختار 1/ 34، تحفة الفقهاء 1/ 51، كنز الدقائق 1/ 73، الكتاب 1/ 51، نور الإيضاح ص 187، الهداية 1/ 38، الوقاية 1/ 32.