الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثم يقول: سبحانك اللهم وبحمدك،
منحة السلوك
[دعاء الاستفتاح]
قوله: ثم يقول: سبحانك اللهم إلى آخره
(1)
.
لقوله تعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} [الطور: 48]، قيل: هو سبحانك اللهم
(2)
؛ ولما روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة قال: سبحانك اللهم إلى آخره" رواه الجماعة
(3)
.
= شرح فتح القدير 1/ 287، العناية 1/ 287، غنية المتملي ص 301، منية المصلي ص 301، تبيين الحقائق 1/ 107، متن أبي شجاع ص 50، كفاية الأخيار 1/ 74، التسهيل ص 11، المستوعب 1/ 178.
(1)
المختار 1/ 49، الكتاب 1/ 68، تبيين الحقائق 1/ 111، منية المصلي 1/ 301، الهداية 1/ 51، تحفة الفقهاء 1/ 127، المغني 1/ 550، الشرح الكبير لابن قدامة 1/ 550.
(2)
وهو قول: الضحاك، والربيع بن أنس، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وهو مروي عن عمر بن الخطاب، وأبي سعيد الخدري، وقال أبو الجوزاء، وحسان بن عطية: حين تقوم أي: من نومك من فراشك، واختاره ابن جرير، وقيل: حين تقوم أي: من كل مجلس، وهو قول: أبي الأحوص، وعطاء، وسعيد بن جبير، ومجاهد.
جامع البيان في تأويل آي القرآن 11/ 500، تفسير ابن كثير 4/ 379، زاد المسير 7/ 225.
(3)
رواه ابن ماجه 1/ 265 كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب افتتاح الصلاة رقم 806، وأبو داود 1/ 206 كتاب الصلاة، باب من رأى الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك رقم 776، والترمذي 1/ 326 كتاب الصلاة، باب ما يقول عند افتتاح الصلاة رقم 243، والطحاوي في شرح معاني الآثار 1/ 198 كتاب الصلاة، باب ما يقال في الصلاة بعد تكبيرة الإحرام، والدارقطني 1/ 299 كتاب الصلاة، باب دعاء الاستفتاح بعد التكبير رقم 5، والحاكم 1/ 235 كتاب الصلاة، والبيهقي 2/ 34 كتاب الصلاة، باب الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك.
قال الترمذي 1/ 326: هذا حديث لا نعرفه من حديث عائشة إلا من هذا الوجه، وحارثة قد تكلم فيه من قبل حفظه.
وقال أبو داود 1/ 206: وهذا الحديث ليس بالمشهور عن عبد السلام بن حرب لم يروه إلا طلق بن غنام، وقد روى قصة الصلاة عن بديل جماعة لم يذكروا فيه شيئًا من هذا. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
منحة السلوك
وقال مالك: إذا كبر شرع في القراءة، ولا يشتغل بالثناء والتعوذ والتسمية
(1)
.
وقال الشافعي: يقول موضع الثناء: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا مسلمًا، وما أنا من المشركين، إن صلاتي، ونسكي، ومحياي، ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين
(2)
.
وقال أبو يوسف: يجمع بين الثناء، ووجهت، ثم إن شاء قدم وجهت على الثناء، أو أخره كذا في "شرح الطحاوي"
(3)
و "الأقطع".
ومعنى قوله: سبحانك اللهم: أنزهك يا الله عما لا يليق بذاتك
(4)
، ونصب سبحان على المصدرية، وهو علم للتسبيح، كعثمان علم للرجل. غير منصرف إلا عند الإضافة
(5)
.
= وقال الدارقطني 1/ 299: وليس هذا الحديث بالقوي.
وقال البيهقي 2/ 34: وهذا لم نكتبه إلا من حديث حارثة بن أبي الرجال، وهو ضعيف.
وقال ابن حجر في التلخيص الحبير 1/ 229: ورجال إسناده ثقات، لكن فيه انقطاع.
(1)
التلقين ص 33، مختصر خليل ص 29، أقرب المسالك ص 18.
(2)
الذي قاله: الشافعي هو دعاء الاستفتاح: وجهتُ وجهي للذي فطر السموات
…
قال: وإن قال: غيره من ذكر الله، وتعظيمه لم يكن عليه فيه شيء إن شاء الله.
الأم 1/ 128، مختصر المزني ص 107، الحاوي الكبير 2/ 100.
(3)
لأحمد بن علي الرازي، المعروف بأبي بكر الجصاص، في كتابه "شرح مختصر الطحاوي" جـ 1 لوحة 85/ ب (مخطوط) النسخة الأصلية لدى متحف الآثار العتيقة بقونية بتركيا، تحت رقم 327/ 4979، 7.
ونصه: "وكان أبو يوسف يقول: إذا كبر يقول: {وَجَّهْتُ وَجْهِيَ} إلى آخر الآية، يقدمها إن شاء على سبحانك اللهم وبحمدك، وإن شاء أخرها".
(4)
العناية 1/ 288.
(5)
لسان العرب 2/ 471 مادة سبح، مختار الصحاح ص 119 مادة س ب ح، المصباح =