الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
و
تعجيل المغرب
دائمًا.
منحة السلوك
الشهيد
(1)
(2)
؛ لأن ذا يحصل بعد الزوال، فمتى صار القرص بحيث لا تحار فيه العين، فقد تغير وإلا فلا
(3)
.
[تعجيل المغرب]
قوله: وتعجيل المغرب.
أي: يستحب تعجيل صلاة المغرب دائمًا. يعني: في الصيف، والشتاء، والسفر، والحضر جميعًا
(4)
؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال أمتي بخير، ما لم
(1)
في كتابه الكافي لوحة 27/ أالنسخة الأصلية في مكتبة شستربتي تحت رقم 4262.
(2)
هو محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله، أبو الفضل المروزي، السلمي، البلخي، الشهير بالحاكم الشهيد، قاضي، ووزير، كان عالم "مرو" وإمام الحنفية في عصره، ولي قضاء بخارى، ثم ولاه الأمير الحميد (صاحب خراسان) وزارته، قتل شهيدًا بالري سنة 334 هـ. من مصنفاته؛ الغرر في الفقه، الكافي في الفروع، المنتقى في الفروع.
الجواهر المضية 3/ 313، المنتظم 6/ 346، كشف الظنون 2/ 1378، طبقات الفقهاء لطاش كبرى زاده ص 57، اللباب 2/ 35.
(3)
لأن تغير الضوء يحصل بعد الزوال، فإذا صار القرص بحيث لا تحار فيه العين، فقد تغيرت.
العناية 1/ 227، تبيين الحقائق 1/ 83، البحر الرائق 1/ 247، شرح الوقاية 1/ 35، المبسوط 1/ 144.
(4)
وفاقًا للثلاثة. إلا أنه عند الحنابلة: الأفضل تعجيلها، إلا ليلة المزدلفة لمحرم يباح له الجمع قصدها، إن لم يوافها، وقت الغروب، فيصلي المغرب في وقتها، ولا يؤخرها، وإلا في غيم لمصل جماعة، فيسن تأخيرها لقرب وقت العشاء، وإلا في جمع تأخير إن كان جمع التأخير أرفق به.
بدائع الصنائع 1/ 126، تبيين الحقائق 1/ 84، الاختيار 1/ 40، كشف الحقائق 1/ 36، الوقاية 1/ 36، شرح فتح القدير 1/ 227، القوانين ص 34، أقرب المسالك ص 13، نهاية المحتاج 1/ 374، منهج الطلاب 1/ 275، حاشية الشبراملسي على نهاية المحتاج 1/ 374، منتهى الإرادات 1/ 134، الروض المربع ص 57.