‌ ‌كتاب الصلاة . . . . . . . . . - المسبوك على منحة السلوك في شرح تحفة الملوك - جـ ٢

(1)

وهي واجبة بالكتاب، والسنة، والإجماع. فمن الكتاب قوله تعالى:{إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [سورة النساء، الآية: 103]، وقوله تعالى:{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ} [سورة البينة، الآية: 5].

ومن السنة حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي -صلي الله عليه وسلم- قال: "بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلًا" متفق عليه (أ).

وقد أجمع المسلمون قاطبة على فرضيتها، ومن أنكر شرعيتها فقد كفر.

مراتب الإجماع ص 24، العناية 1/ 217، بدائع الصنائع 1/ 290، الاختيار 1/ 37، المطلع ص 46، الإفصاح 1/ 100، المجموع 3/ 2، لسان العرب 4/ 464 مادة صلا، المستوعب 2/ 9.

(2)

في 1/ 58.

(3)

العَجُزُ -بضم الجيم-: مؤخر الشيء، يُذكَّرُ ويؤنَّثُ، وهو للرجُل، والمرأة جميعًا. وجمعه: أعجازُ. والعجيزة للمرأة خاصة. =

_________

(أ) صحيح البخاري 1/ 12 كتاب الإيمان، باب الإيمان رقم 8، ومسلم 1/ 45 كتاب الإيمان، باب أركان الإسلام، ودعائمه العظام رقم 16.