الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولو أدرك الإمام راكعًا، فكبر للركوع صار مفتتحًا.
منحة السلوك
ولو قال: الله فقط، يصير شارعًا عندهما؛ لأنه تعظيم خالص
(1)
، ولو كبر بالفارسية، جاز عند أبي حنيفة مطلقًا
(2)
.
وقالا: لا يجوز إلا إذا لم يحسن العربية
(3)
.
وكذا الخلاف في القراءة، والتشهد، والخطبة يوم الجمعة بالفارسية
(4)
.
وفي الأذان يعتبر العرف لتحصيل الإعلام
(5)
.
[التكبير والإمام راكع]
قوله: ولو أدرك الإمام راكعًا.
أي: لو أدرك المقتدي الإمام في الصلاة، حال كون الإمام راكعًا، فكبر للركوع، صار مفتتحًا. أي: آتيًا بتكبيرة الافتتاح، وشارعًا في الصلاة
(6)
.
(1)
الهداية 1/ 51، العناية 1/ 286، كشف الحقائق 1/ 46، تبيين الحقائق 1/ 110، البحر الرائق 1/ 208، منية المصلي ص 260.
(2)
تحفة الفقهاء 1/ 134، بداية المبتدي 1/ 50، البحر الرائق 1/ 308، تبيين الحقائق 1/ 110، الهداية 1/ 50.
(3)
وإليه ذهب المالكية، والشافعية، والحنابلة.
تحفة الفقهاء 1/ 134، بداية المبتدي 1/ 50، البحر الرائق 1/ 308، الهداية 1/ 50، العناية 1/ 286، تبيين الحقائق 1/ 110، شرح الزرقاني على مختصر خليل 1/ 195، الخرشي على خليل 1/ 265، روضة الطالبين 1/ 229، مغني المحتاج 1/ 151، المقنع 1/ 142، حاشية المقنع 1/ 142.
(4)
والقنوت.
الهداية 1/ 51، العناية 1/ 286، البحر الرائق 1/ 207، تبيين الحقائق 1/ 110، حاشية الشلبي 1/ 110.
(5)
الهداية 1/ 51، شرح فتح القدير 1/ 286، البحر الرائق 1/ 307، تبيين الحقائق 1/ 110، العناية 1/ 286.
(6)
وفاقًا للثلاثة. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
منحة السلوك
ثم هل يأتي بالثناء؟ فإن كان أكبر رأيه على أنه لو أثنى يدركه في شيء من الركوع يثني، وإلا فلا، ويتابع في الركوع
(1)
.
وعن محمد بن سلمة
(2)
: عند الخوف
(3)
يثني في حال الركوع، كتكبيرات العيدين
(4)
.
وإن أدرك الإمام في القيام، هل يأتي بالثناء؟
قال خواهر زاده
(5)
: إن أدركه في قيام مخافتة، يثني. وكذا إن أدركه
= البحر الرائق 1/ 311، تحفة الفقهاء 1/ 128، الشرح الصغير 1/ 112، غنية المتملي ص 260، بلغة السالك 1/ 112، إخلاص الناوي 1/ 143، حاشية ابن القاسم العبادي على تحفة المحتاج 2/ 29، الكافي لابن قدامة 1/ 178، حاشية العنقري 1/ 262.
(1)
منحة الخالق 1/ 309، البحر الرائق 1/ 309، حاشية الشلبي 1/ 111.
(2)
هو محمد بن سلمة، أبو عبد الله، الحراني، الإمام، المحدث، فقيه حران، ومفتيها، كان ثقة فاضلًا. حدث عن حصيف الجزري، ومحمد بن عجلان، ومحمد بن إسحاق، وغيرهم. وروى عنه أبو جعفر النفيلي، وأحمد بن حنبل، وعمرو بن هشام، ومحمد بن وهب، وغيرهم. توفي في آخر سنة 191 هـ في خلافة هارون الرشيد.
سير أعلام النبلاء 9/ 49، شذرات الذهب 1/ 329، طبقات ابن سعد 7/ 485، تذكرة الحفاظ 1/ 316، الكاشف 3/ 43.
(3)
في م بزيادة: "من لا يدركه في الركوع".
(4)
منحة الخالق 1/ 309، حاشية الشلبي 1/ 111، البحر الرائق 1/ 309، تبيين الحقائق 1/ 111.
(5)
هو أبو بكر محمد بن الحسين بن محمد البخاري، المعروف ببكر خواهر زاده ويعرف بجواهر زاده، وهذه النسبة قيلت لجماعة من العلماء، كانوا أبناء أخت عالم، فنسب إليه بالعجمية، وضبطها السمعاني في الأنساب بالذال المعجمة:"زاذه". كان إمامًا، فاضلًا، فقيهًا، حنفيًا، من عظماء ما وراء النهر، مائلًا إلى الحديث، وأهله، من تصانيفه: المبسوط، والمختصر، والتجنيس في الفقه، وشرح الجامع الكبير. توفي سنة 483 هـ ببخارى. =