الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولا يصلى على باغ، ولا قاطع الطريق.
منحة السلوك
قيل: لا يغسل؛ لأنه في حكم الجزء
(1)
.
والمختار: أنه يغسل؛ لأنه نفس من وجهٍ، وجزء من وجهةٍ
(2)
، فيغسل اعتبارًا بالنفوس، ولف في خرقةٍ؛ تكريمًا لبني آدم، ولا يصلى عليه
(3)
؛ لما رويناه.
[الصلاة على البغاة وقطاع الطريق]
قوله: ولا يصلى على باغٍ، ولا قاطع الطريق
(4)
.
اقتداءً بفعل علي رضي الله عنه، في ترك الصلاة على البغاة
(5)
؛ وقطاع الطريق في معناهم.
وقال الشافعي: يصلى عليهم
(6)
.
وكذلك لا يصلى على قاتل نفسه
(7)
،
(1)
ولا يسمى أيضًا، وهو قول: محمد بن الحسن، ذكره عنه الكرخي.
شرح فتح القدير 2/ 131، المبسوط 2/ 57، تبيين الحقائق 1/ 243، حاشية الشلبي 1/ 243، الهداية 1/ 99، العناية 2/ 131، الاختيار 1/ 95.
(2)
العناية 2/ 131، المبسوط 2/ 57، شرح فتح القدير 2/ 131، تبيين الحقائق 2431، الاختيار 1/ 95، حاشية الشلبي 1/ 243.
(3)
فيعطى حظًا من الشبهين.
العناية 2/ 131، شرح فتح القدير 2/ 131.
(4)
رؤوس المسائل ص 197، بدائع الصنائع 1/ 304، تحفة الفقهاء 1/ 249.
(5)
قال الزيلعي في نصب الراية 2/ 319: غريب.
وقال ابن حجر في الدراية 1/ 245: لم أجده.
(6)
الهداية 1/ 102، تبيين الحقائق 1/ 243، العناية 2/ 131، البحر الرائق 2/ 200، شرح فتح القدير 2/ 131، الاختيار 1/ 95.
(7)
وكذا عند المالكية، والحنابلة.
الشرح الصغير 1/ 202، حاشية البناني 2/ 107، شرح المحلي على المنهاج 1/ 338، قليوبي على شرح المحلي على المنهاج 1/ 338، الفروع 2/ 253، المستوعب 3/ 143.