الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويقرأ الفاتحة، وسورة معها، أو ثلاث آيات من أي سورة شاء في كل واحدة من الأوَّلتين، وفرض القراءة مطلق آية.
منحة السلوك
حتى ينزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم" رواه أبو داود، والحاكم
(1)
في المستدرك
(2)
.
[كيفية القراءة]
قوله: ويقرأ الفاتحة إلى آخره.
قراءة الفاتحة لم تتعين ركنًا عندنا
(3)
، وكذا ضم السورة إليها
(4)
. وإنما الركن: قراءة القرآن مطلقًا
(5)
.
(1)
هو محمد بن عبد الله بن محمد الضبي، الشهير بالحاكم، ويعرف بابن البيع، الإمام الحافظ، الناقد، العلامة، شيخ المحدثين، ولد سنة 321 هـ، وطلب العلم منذ الصغر، كان من بحور العلم، سمع بنيسابور وحدها من ألف شيخ، تقلد القضاء، وتوفي بنيسابور سنة 405 هـ.
من تصانيفه: المستدرك على الصحيحين، فضائل الشافعي، تاريخ نيسابور.
طبقات الشافعية 4/ 155، ميزان الاعتدال 3/ 608، تاريخ بغداد 5/ 473، سير أعلام النبلاء 17/ 162، وفيات الأعيان 4/ 280، تذكرة الحفاظ 3/ 1039، العبر 2/ 210، شذرات الذهب 3/ 176.
(2)
أبو داود 1/ 209 كتاب الصلاة، باب من جهر بها، أي ببسم الله الرحمن الرحيم رقم 788، والحاكم 1/ 231 كتاب الصلاة، والبيهقي في السنن الكبرى 2/ 42 كتاب الصلاة، باب الدليل على أن ما جمعته مصاحف الصحابة كله قرآن، وبسم الله الرحمن الرحيم في فواتح السور سوى سورة براءة من جملته، والبيهقي في معرفة السنن والآثار 2/ 366 كتاب الصلاة، باب بسم الله الرحمن الرحيم آية من الفاتحة رقم 3061.
قال الحاكم في المستدرك 1/ 231: هذا حديث على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.
وقال الذهبي في ذيله على المستدرك 1/ 231: أما هذا فثابت.
(3)
وعند الشافعية: هي من الأركان.
متن أبي شجاع ص 45، منهج الطلاب 1/ 344.
(4)
الهداية 1/ 52، العناية 1/ 293.
(5)
الهداية 1/ 52، العناية 1/ 293.