الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهو أول
وقت العشاء
،
منحة السلوك
وبه قال: الزبيري
(1)
، والفراء
(2)
(3)
، والخليل
(4)
(5)
.
[وقت العشاء]
قوله: وهو أول وقت العشاء.
(1)
هو محمد بن الحسن بن عبيد الله بن مذحج الزبيري الإشبيلي، أبو بكر، كان أوحد عصره في النحو، وحفظ اللغة. طلبه المستنصر صاحب الأندلس من إشبيلية إلى قرطبة للاستفادة منه، فأدب جماعة، منهم المؤيد بالله هشام. وولي قضاء إشبيلية. من مصنفاته: مختصر العين، والواضح في العربية، ولحن العامة، وأخبار النحويين. توفي سنة 377 هـ.
سير أعلام النبلاء 16/ 417، تاريخ علماء الأندلس 2/ 89، يتيمة الدهر 2/ 70، بغية الملتمس 66/ 67، المغرب في حلي المغرب 1/ 250، بغية الوعاة 1/ 84.
(2)
هو أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله الديلمي، مولى بني أسد، المعروف بالفراء، ولد بالكوفة سنة 144 هـ. وانتقل إلى بغداد. كان إمام الكوفيين، وأعلمهم بالنحو، واللغة، وفنون الأدب، عهد إليه المأمون تربية ابنيه. كان مع تقدمه في اللغة، فقيهًا، متكلمًا، عالمًا بأيام العرب، وأخبارها. عارفًا بالنجوم والطب. توفي سنة 207 هـ. من تصانيفه: معاني القرآن، واللغات، الحدود.
إرشاد الأريب 7/ 276، وفيات الأعيان 6/ 176، نزهة الألباء 126، تاريخ بغداد 14/ 149، إنباه الرواة 4/ 7، روضات الجنات 743.
(3)
قاله الفراء في معاني القرآن 3/ 251 قال: "الشفق: الحمرة التي في المغرب من الشمس
…
وسمعت بعض العرب يقول: عليه ثوب مصبوغ كأنه الشفق، وكان أحمر، فهذا شاهد للحمرة".
(4)
قاله الخليل في كتابه العين 5/ 45 مادة القاف والشين والفاء مقلوبة الشفق. قال: "والشفق: الحمرة من غروب الشمس، إلى وقت العشاء الآخرة".
(5)
هو الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي، الأزدي، اليحمدي، أبو عبد الرحمن، من أئمة اللغة والأدب، وواضع علم العروض، وهو أستاذ سيبويه النحوي، ولد بالبصرة سنة 100 هـ، عاش فقيرًا، صابرًا، فكر في ابتكار طريقة في الحساب تسهله على العامة، فدخل المسجد وهو يعمل فكره، فصدم سارية وهو غافل، فكانت سبب موته عام 170 هـ.
وفيات الأعيان 1/ 172، إنباه الرواة 1/ 341، الأعلام 2/ 314، معجم الأدباء 3/ 300.