‌[الخطأ في استقبال القبلة] - المسبوك على منحة السلوك في شرح تحفة الملوك - جـ ٢

(1)

وفاقًا للحنابلة. وذهب المالكية: إلى أن الأعمى والمنحرف يسيرًا، يبنيان على صلاتهما. أما ما عدا تلك الحالتين، فيقطع صلاته ويستأنف.

وذهب الشافعية إلى أنه يستأنف صلاته.

تبيين الحقائق 1/ 102، المختار 1/ 47، ملتقى الأبحر 1/ 66، الهداية 1/ 48، كشف الحقائق 1/ 41، الكتاب 1/ 64، المنبع شرح المجمع (مخطوط) لوحة 80/ ب، مختصر خليل ص 26، الشرح الكبير للدردير 1/ 227، المنهاج 1/ 160، تحفة المحتاج 1/ 504، الكافي لابن قدامة 1/ 118، الفروع 1/ 388.

(2)

روى البخاري 1/ 157 كتاب القبلة، باب ما جاء في القبلة رقم 395، ومسلم 1/ 375 كتاب المساجد، ومواضع الصلاة، باب تحويل القبلة من القدس إلى الكعبة رقم 526 عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:"بينما الناس في صلاة الصبح بقباء، إذ جاءهم آت فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل عليه الليلة، وقد أمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها، وكانت وجوههم إلى الشام، فاستداروا إلى الكعبة".

(3)

وفاقًا للحنابلة. لأن التكليف مقيد بالوسع، وليس في وسعه إلا التوجه إلى جهة التحري.

بدائع الصنائع 1/ 119، كنز الدقائق 1/ 102، بداية المبتدي 491، الاختيار 1/ 47، تبيين الحقائق 1/ 102، الهداية 1/ 49، المنبع شرح المجمع (مخطوط) لوحة 80/ ب، المبدع 1/ 412، حاشية المقنع 1/ 135.