. . . . . . . . . . - المسبوك على منحة السلوك في شرح تحفة الملوك - جـ ٢

= أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس".

(1)

سرير مجمّر: أي مبخر، وسمي تجميرًا؛ لأن البخور يوضع في المجامر.

الدر النقي 2/ 299، المطلع ص 116، معجم لغة الفقهاء ص 121.

(2)

وصفة الغسل عند المالكية والشافعية: هو كغسل الجنابة، ويجرد وتستر عورته، ويوضأ، ويستحب بعد غسل جميع جسده، الزيادة وترًا، ويجعل في الأخيرة كافورًا، أو غيره من الطيب، ويعصر بطنه عصرًا خفيفًا برفق، إن احتيج إلى ذلك، ولا يقص شعره، ولا أظفاره.

وعند الحنابلة: يضعه على سرير غسله متوجهًا إلى القبلة، على جنبه الأيمن، منحدرًا نحو صلبه، وإذا أخذ في غسله ستر عورته وجرده ندبًا، وستره عن العيون، ثم يرفع رأسه إلى قرب جلوسه، ويعصر بطنه برفق، ويكثر صب الماء، ثم يلف على يده خرقة فينجيه ثم يوضيه، ولا يدخل الماء فمه، ولا أنفه، ويدخل أصبعيه مبلولتين بين شفتيه، فيمسح أسنانه، وفي منخريه فينظفها، ثم ينوي غسله، ويسمي، ويغسل برغوة السدر رأسه، ولحيته فقط، ثم يغسل شقه الأيمن، ثم الأيسر، ثم يغسله كله ثلاثًا، فإن لم ينق بثلاث زيد حتى ينقى، ويجعل في الغسلة الأخيرة كافورًا وسدرًا، والماء الحار والأشنان والخلال يستعمل إذا احتيج إليه، ويقص شاربه، ويقلم أظفاره، ولا يسرح شعره، ثم ينشف بثوب، ويظفر شعر الأنثى ثلاثة قرون، ويسدل وراءها.

بداية المبتدي 1/ 97، كنز الدقائق 1/ 235، الهداية 1/ 97، تبيين الحقائق 1/ 235، العناية 2/ 106، الكتاب 1/ 126، المختار 1/ 91، الوقاية 1/ 88 الوافي في الفروع (مخطوط) لوحة 10/ أ، القوانين ص 63، التلقين ص 44، نهاية المحتاج 2/ 443، حاشية الشبراملسي على نهاية المحتاج 2/ 443، الروض المربع ص 135، نيل المراد ص 64.

(3)

فإنه لو وضع على الأرض تلطخ بالطين. =

= الهداية 1/ 96، العناية 2/ 106، شرح فتح القدير 2/ 106، المختار 1/ 91، شرح الوقاية 1/ 88، كشف الحقائق 1/ 88، تبيين الحقائق 1/ 235.

(1)

ولإزالة الرائحة الكريهة.

الهداية 1/ 97، شرح فتح القدير 1/ 108، الاختيار 1/ 91، كشف الحقائق 1/ 88، تبيين الحقائق 1/ 235.

(2)

2/ 61 كتاب الصلاة، باب استحباب الوتر رقم 1416، عن علي رضي الله عنه. ورواه أيضًا البخاري 5/ 2354 كتاب الدعوات، باب لله مائة اسم غير واحد رقم 6047، ومسلم 4/ 2062 كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب في أسماء الله تعالى وفضل من أحصاها رقم 2677. كلاهما -أي: البخاري ومسلم- عن أبي هريرة رضي الله عنه.

(3)

السدر: شجر النبق، ومنه الورق المطحون؛ لغسل الميت.

القاموس الفقهي ص 168، المصباح المنير 1/ 271، مادة السدرة، معجم لغة الفقه ص 243، الدر النقي 2/ 95.

(4)

كنز الدقائق 1/ 236، تبيين الحقائق 1/ 236، الحجة على أهل المدينة 1/ 348، شرح فتح القدير 2/ 108، المبسوط 2/ 59، شرح الوقاية 1/ 89.

(5)

القراح: هو الذي لا يشوبه شيء.

مختار الصحاح ص 221 مادة ق رح، لسان العرب 2/ 561 مادة قرح، القاموس المحيط 3/ 583 مادة ق ر ح.

(6)

وهو مذهب المالكية، والحنابلة.

الحجة على أهل المدينة 1/ 348، المبسوط 2/ 59، كنز الدقائق 1/ 235، تبيين الحقائق 1/ 235، الكتاب 1/ 126، الهداية 1/ 96، القوانين ص 63، التلقين ص 44، الروض المربع ص 135، نيل المراد ص 64.

(1)

إرشاد الغاوي 1/ 235، إخلاص الناوي 1/ 235.

(2)

وإليه ذهب الحنابلة.

كنز الدقائق 1/ 236، الهداية 1/ 97، الإقناع للحجاوي 2/ 93، هداية الراغب ص 162.

(3)

وهو مذهب المالكية.

منح الجليل 1/ 494، حاشية الدسوقي 1/ 416، حاشية الشرواني على تحفة المحتاج 3/ 102، حاشية ابن قاسم على تحفة المحتاج 1/ 102.

(4)

لأن هذه الأشياء للزينة، وقد استغنى عنها. وإليه ذهب المالكية، والشافعي في القول القديم، وهو الأصح، والمختار عندهم. وكذا الحنابلة في كراهة تسريح الرأس واللحية. أما قص الشارب، وتقليم الأظفار، فسنة عند الحنابلة.

الكتاب 1/ 129، بداية المبتدي 1/ 97، شرح الوقاية 1/ 89، كشف الحقائق 1/ 89، منحة الخالق 2/ 172، تنوير الأبصار 2/ 197، الدر المختار 1/ 197، جواهر الإكليل 1/ 113، مختصر خليل ص 56، الذخيرة 2/ 453، روضة الطالبين 2/ 107، الحاوي الكبير 3/ 13، كشاف القناع 2/ 96، هداية الراغب ص 163.

(5)

في قوله الجديد.

روضة الطالبين 2/ 107، الحاوي الكبير 3/ 13.

(6)

وفاقًا للثلاثة. قال في الذخيرة 2/ 452: واتفق الجميع على أنه لا يختن.

بدائع الصنائع 1/ 301، العناية 2/ 111، الاختيار 1/ 92، حاشية الشلبي 1/ 237، الدر المختار 2/ 198، التلقين ص 44، الذخيرة 2/ 452، قليوبي على شرح المحلي 1/ 327، عميرة على شرح المحلي 1/ 327، الإقناع للحجاوي 2/ 97، الروض المربع ص 136.

(1)

وهو: ما يطيب به الميت من طيب يخلط في مسك، وصندل، وعنبر، وكافور.

لسان العرب 7/ 278 مادة حنط، مختار الصحاح ص 66 مادة ح ن ط، المصباح المنير 1/ 154 مادة الحنطة، لغة الفقه ص 95، الدر النقي 2/ 299.

(2)

في س، ق، م "التنظيف" وفي ي "التطيب".

(3)

الكتاب 1/ 127، الحجة على أهل المدينة 1/ 349، المختار 1/ 92، بداية المبتدي 1/ 97، الهداية 1/ 97، تحفة الفقهاء 1/ 234، الوافي في الفروع (مخطوط) لوحة 10/ أ.

(4)

العناية 2/ 110.

(5)

كرامة لها. فإنه كان يسجد بهذه الأعضاء. فتختص بزيادة كرامة. وصيانة لها عن سرعة الفساد.

وعند المالكية. يجعل في الأخيرة كافورًا، أو غيره من الطيب، وحال الكفن: يندب وضع حنوط داخل كل لفافة، ويذر منه على قطن يلصق بمنافذه، وفي أعضاء سجوده، وحواسه، ومراقه. ويندب أن يكون الحنوط كافورًا.

وعند الشافعية: يغسل الميت ثلاثًا، ويجعل في كل واحدة منها كافورًا، وهو في الأخيرة آكد.

وعند الحنابلة: يسن جعل كافور، وسدر، في الغسلة الأخيرة على جميع الجسد، ويجعل من القطن المحنط على منافذ وجهه، ومواضع سجوده، وإن طيب الميت كله فحسن.

الكتاب 1/ 127، بداية المبتدي /97، تبيين الحقائق 1/ 237، الهداية 1/ 97، تنوير الأبصار 2/ 197، حاشية رد المحتار 1/ 197، العناية 2/ 110، كنز الدقائق 1/ 237، شرح الزرقاني على خليل 2/ 98، حاشية العدوي 2/ 127، القوانين ص 63، الشرح الصغير 1/ 195، جواهر الإكليل 1/ 110، المهذب 1/ 130، الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع 1/ 186، مغني المحتاج 1/ 334، منتهى الإرادات 1/ 329، المحرر 1/ 186.