الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وخلف) [الهاء](1) مع الميم، وأتبع ذو ظاء ظرفا (يعقوب) الهاء فى حكمها المتقدم، فيضم فى نحو: يُرِيهِمُ اللَّهُ [البقرة: 167] ويكسر فى نحو بِهِمُ الْأَسْبابُ [البقرة: 166] ويجوز لرويس فى نحو يُغْنِهِمُ اللَّهُ [النور: 32] الوجهان اللذان فى الهاء، وأجمعوا على ضم الميم بعد مضموم، سواء كان ياءً (2) ك لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ [هود: 31]، أو [هاء] (3) نحو: عَلَيْهِمُ الْقِتالُ [البقرة: 246] أو تاء نحو: وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ [آل عمران: 139]، وعلم من قوله:(وصلا) أن الكل يقفون بكسر الهاء والميم، ويخص هذا العموم حمزة ويعقوب ب عَلَيْهِمْ* (4)[وإِلَيْهِمْ*](5) ولَدَيْهِمْ*.
وجه ضم الميم المتفق عليه: أنه حرّك للساكنين بالضمة الأصلية وأيده الإتباع، وامتنع إثبات الصلة للساكن ك وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ [البقرة: 25]، ولا يرد كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ [آل عمران: 143]؛ للعروض.
ووجه كسرهما: أنه كسر الميم على أصل التقاء الساكنين، والهاء لمناسبة الطرفين، أى: ما بعدها وما قبلها، والياء مجانسة الكسرة، فتخلف أصلان، وهما ضمهما، وحصل وصل (6) وهو كسر أول الساكنين (7)، ومناسبتان وهما أولى. ووجه ضمها: أن الميم حركت للساكن بحركة الأصل وضم الهاء اتباعا [لها](8) لا على الأصل، وإلا لزم بقاء ضمها وقفا، إلا أن حمزة فى عَلَيْهِمْ* وما معها آثر الإتباع فى الوقف، وهى لغة [بنى](9) سعد.
ووجه كسر الهاء وضم الميم: مناسبة الهاء للياء وتحريك الميم بالأصلية، وهى لغة بنى سعد (10) وأهل الحرمين، وفيها (11) موافقة أصل وهو تحريك الميم بالأصلية، ومناسبة وهى كسر الهاء للياء، ومخالفة أصلين وهما ضم [الهاء](12) وكسر الميم على أصل التقاء الساكنين.
خاتمة:
(آمين) ليست من القرآن، وفيها أربع لغات: مد الهمزة وقصرها (13) مع تخفيف الميم وتشديدها، [لكن فى التشديد بحاليه خلاف (14)](15).
(1) سقط فى م.
(2)
فى د، ص: هاء.
(3)
سقط فى م، د، وفى ص: كافا، نحو «عليكم القتال» .
(4)
فى م: فى عليهم.
(5)
سقط فى د.
(6)
فى م، ص، د: أصل.
(7)
فى م: كسر التقاء الساكنين.
(8)
سقط فى م.
(9)
سقط فى د.
(10)
فى د، ص: أسد.
(11)
فى م: وفيهما.
(12)
سقط فى م، د.
(13)
فى م: وقصره.
(14)
فى د: بخلاف.
(15)
ما بين المعقوفين سقط فى م. وقال السمين الحلبى: ليست من القرآن إجماعا، ومعناها: استجب،