الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جمهور العراقيين (1) كابن سوار، وأبى العز، وأبى العلاء، وسبط الخياط.
وخص بعض المدغمين عن خلاد الخلاف بحرف «الحجرات» فذكر فيه الوجهين على التخيير كصاحب (2)«التيسير» و «الشاطبية» .
وقال فى «الجامع» : قال لى أبو الفتح: خيّر خلاد فيه فأقرأنيه عنه بالوجهين وروى فيه الإظهار فقط صاحب «العنوان» ، وقرأ الباقون بالإظهار.
وجه الإظهار: الأصل ووجه الإدغام: اشتراكهما فى بعض المخرج، وتجانسهما فى الانفتاح والاستفال [الثانى: يعذب] (3)، وكمله بقوله:
ص:
(روى) وخلف (ف) ى (د) وا (ب) ن ولرا
…
فى اللّام (ط) ب خلف (ي) د يفعل (س) را
ش: (روى) معطوف على (حلا)(4) بمحذوف، و (خلف) كائن عن (فى) و (دوا بن) اسمية، [والإدغام (لرا فى اللام) كائن عن (طب) اسمية](5) و (يفعل) مفعول (أدغم)، و (سرا) فاعله.
أى: اختلف فى باء وَيُعَذِّبُ مَنْ بالبقرة [الآية: 284] فأدغمها ذو حاء (حلا) أبو عمرو ومدلول روى الكسائى وخلف باتفاقهم، واختلف عن ذى فاء (فى) حمزة، ودال (دوا) ابن كثير، وباء (بن) قالون.
فأما ابن كثير فقطع له فى «التبصرة» و «الكافى» و «العنوان» و «التذكرة» و «تلخيص العبارات» بالإدغام اتفاقا.
وقطع [له](6) بالإظهار للبزى (7) صاحب «الإرشاد» ، ورواه من طريق أبى ربيعة صاحب «التجريد» و «الكامل» ، وهو فى «التجريد» لقنبل من طريق ابن مجاهد [وفى «الكفاية الكبرى» للنقاش عن أبى ربيعة، ولقنبل من طريق ابن مجاهد](8)، وأطلق [الخلاف](9) عن ابن كثير بكماله فى «التيسير» ، وتبعه الشاطبى، [والذى تقتضيه طرقهما: الإظهار له؛ وذلك (10) أن الدانى نص فى «جامع البيان» على الإظهار لابن كثير من رواية ابن مجاهد عن قنبل، ومن رواية النقاش عن أبى ربيعة، وهاتان الطريقتان هما اللتان فى «التيسير»
(1) فى د: المغاربة.
(2)
فى ز، د: لصاحب.
(3)
سقط فى م، د، ص.
(4)
فى ز، د، ص: خلا.
(5)
ما بين المعقوفين سقط فى م.
(6)
زيادة من ز.
(7)
فى ز: البزى.
(8)
ما بين المعقوفين سقط فى م.
(9)
سقط من د، ص.
(10)
فى م: ولذلك.
و «الشاطبية» ] (1)، ولكن لما كان الإدغام لابن كثير هو الذى عليه (2) الجمهور أطلق الخلاف فى «التيسير» له [ليجمع](3) بين الرواية، وبين ما عليه الأكثرون، وهو مما خرج فيه عن طرقه، وتبعه على ذلك الشاطبى، والوجهان صحيحان.
وأما حمزة فروى له الإدغام المغاربة قاطبة، وكثير من العراقيين.
وروى الإظهار فقط صاحب «العنوان» ، «والمبهج» وقطع به (4) صاحب «الكامل» فى رواية خلف، وفى رواية خلاد [من](5) طريق الوزان.
وكذلك هو فى «التجريد» لخلاد من قراءته على عبد الباقى، والخلاف عنه من روايتيه جميعا فى «التيسير» ، و «غاية» ابن مهران.
وممن نص على الإظهار محمد بن عيسى بن خلاد، وابن جبير، كلاهما عن سليم، والوجهان صحيحان.
وأما قالون: فروى عنه الإدغام الأكثرون من طريق أبى نشيط، وهو رواية المغاربة قاطبة عن قالون.
وروى عنه الإظهار من طريقيه صاحب «الإرشاد» ، وسبط الخياط فى «كفايته» ، ومن طريق الحلوانى «صاحب المستنير» ، و «الكفاية الكبرى» ، و «المبهج» ، و «الكامل» والجمهور.
وقرأ الباقون من الجازمين بالإظهار وجها واحدا وهو ورش وحده.
الثالث: الراء الساكنة عند اللام، نحو وَاصْبِرْ لِحُكْمِ [الطور: 48] فأدغمها فيها ذو ياء «يد» السوسى بلا خلاف وذو طاء «طب» الدورى لكن بخلاف فرواه عنه بالإدغام ابن شريح، وأبو العز وأبو العلاء، وصاحب (6)«المستنير» ، وجماعة.
ورواه بالإظهار مكى وابن بليمة.
وأطلق الخلاف [عن الدورى](7) صاحب «المستنير» والشاطبى والمهدوى وأبو الحسن بن غلبون.
والخلاف مفرع على الإدغام الكبير، فكل من أدغمه أدغم هذا اتفاقا، ومن أظهره اختلف قوله فى هذا عن الدورى، والأكثرون على الإدغام.
الرابع: [اللام](8) فى الذال المعجمة فى قوله تعالى وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ وهو ستة مواضع
(1) ما بين المعقوفين سقط فى ص.
(2)
فى م: عول عليه.
(3)
زيادة من ص.
(4)
فى م: له.
(5)
زيادة من ص.
(6)
فى م: والقلانسى.
(7)
سقط فى ز، د، ص.
(8)
سقط فى د.