المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فصل: فى صحة الصلاة بها - شرح طيبة النشر للنويري - جـ ١

[النويري، محب الدين]

فهرس الكتاب

- ‌[مقدمات التحقيق]

- ‌[مقدمة المحقق]

- ‌علم القراءات:

- ‌ترجمة الإمام النويرى صاحب الكتاب

- ‌وصف النسخ

- ‌مقدمة [المؤلف]

- ‌الفصل الأول فى ذكر شىء من أحوال الناظم

- ‌الفصل الثانى [فيما يتعلق بطالب العلم فى نفسه ومع شيخه]

- ‌فائدة

- ‌الفصل الخامس فيما ينبغى للمقرئ أن يفعله

- ‌الفصل السادس فى قدر ما يسمع وما ينتهى إليه سماعه

- ‌الفصل الثامن فى الإقراء والقراءة فى الطريق

- ‌الفصل التاسع فى حكم الأجرة على الإقراء وقبول هدية القارئ

- ‌[المقدمة]

- ‌ص:قال محمّد هو ابن الجزرى…يا ذا الجلال ارحمه واستر واغفر

- ‌ص:الحمد لله على ما يسّره…من نشر منقول حروف العشرة

- ‌ص:ثمّ الصّلاة والسّلام السّرمدى…على النّبىّ المصطفى محمّد

- ‌ص:وآله وصحبه ومن تلا…كتاب ربّنا على ما أنزلا

- ‌ص:وبعد فالإنسان ليس يشرف…إلّا بما يحفظه ويعرف

- ‌ص:لذاك كان حاملو القرآن…أشراف الامّة أولى الإحسان

- ‌ص:وإنّهم فى النّاس أهل الله…وإنّ ربّنا بهم يباهى

- ‌ص:وقال فى القرآن عنهم وكفى…بأنّه أورثه من اصطفى

- ‌ص:وهو فى الاخرى شافع مشفّع…فيه وقوله عليه يسمع

- ‌ص:يعطى به الملك مع الخلد إذا…توّجه تاج الكرامة كذا

- ‌ص:يقرا ويرقى درج الجنان…وأبواه منه يكسيان

- ‌ص:فليحرص السّعيد فى تحصيله…ولا يملّ قطّ من ترتيله

- ‌ص:وليجتهد فيه وفى تصحيحه…على الّذى نقل من صحيحه

- ‌ص:فكلّ ما وافق وجه نحو…وكان للرّسم احتمالا يحوى

- ‌ص:وصحّ إسنادا هو القرآن…فهذه الثّلاثة الأركان

- ‌ص:وحيثما يختلّ ركن أثبت…شذوذه لو انّه فى السّبعة

- ‌تنبيه:

- ‌فصل فى تحريم القراءة بالشواذ

- ‌فصل: فى صحة الصلاة بها

- ‌تنبيه:

- ‌ص:فكن على نهج سبيل السّلف…فى مجمع عليه أو مختلف

- ‌ص:وأصل الاختلاف أنّ ربّنا…أنزله بسبعة مهوّنا

- ‌ص:وقيل فى المراد منها أوجه…وكونه اختلاف لفظ أوجه

- ‌والكلام عليه من عشرة أوجه:

- ‌الأول- فى سبب وروده على سبعة [أحرف]

- ‌الثالث: ما المقصود بهذه السبعة

- ‌الرابع- فى تحديدها بسبعة دون غيرها:

- ‌السادس فى هذه الأحرف على كم معنى تشتمل

- ‌الثامن- فى أن المصاحف العثمانية اشتملت على جميع الأحرف السبعة:

- ‌ص:قام بها أئمّة القرآن…ومحرزو التّحقيق والإتقان

- ‌ص:ومنهمو عشر شموس ظهرا…ضياؤهم وفى الأنام انتشرا

- ‌ص:حتّى استمدّ نور كلّ بدر…منهم وعنهم كلّ نجم درّى

- ‌ص:وها هم يذكرهم بيانى…كلّ إمام عنه راويان

- ‌ص:فنافع بطيبة قد حظيا…فعنه قالون وورش رويا

- ‌ص:ثمّ أبو عمرو فيحيى عنه…ونقل الدّورى وسوس منه

- ‌ص:ثمّ ابن عامر الدّمشقى بسند…عنه هشام وابن ذكوان ورد

- ‌ص:ثلاثة من كوفة فعاصم…فعنه شعبة وحفص قائم

- ‌ص:وحمزة عنه سليم فخلف…منه وخلّاد كلاهما اغترف

- ‌ص:ثمّ الكسائىّ الفتى علىّ…عنه أبو الحارث والدّورىّ

- ‌ص:ثمّ أبو جعفر الحبر الرّضا…فعنه عيسى وابن جمّاز مضى

- ‌ص:تاسعهم يعقوب وهو الحضرمى…له رويس ثمّ روح ينتمى

- ‌ص:والعاشر البزّار وهو خلف…إسحاق مع إدريس عنه يعرف

- ‌ص:وهذه الرّواة عنهم طرق…أصحّها فى نشرنا يحقّق

- ‌تنبيه:

- ‌ص:باثنين فى اثنين وإلّا أربع…فهى زها ألف طريق تجمع

- ‌ص:جعلت رمزهم على التّرتيب…من نافع كذا إلى يعقوب

- ‌ص:أبج دهز حطّى كلم نصع فضق…رست ثخذ ظغش على هذا النّسق

- ‌ص:والواو فاصل ولا رمز يرد…عن خلف لأنّه لم ينفرد

- ‌فائدة:

- ‌قاعدة:

- ‌ص:وحيث جا رمز لورش فهوا…لأزرق لدى الأصول يروى

- ‌ص:والأصبهانىّ كقالون وإن…سمّيت ورشا فالطّريقان إذن

- ‌ص:فمدنىّ ثامن ونافع…بصريّهم ثالثهم والتّاسع

- ‌ص:وخلف فى الكوف والرّمز (كفا)…وهم بغير عاصم لهم (شفا)

- ‌ص:وهم وحفص (صحب) ثمّ (صحبه)…مع شعبة وخلف وشعبه

- ‌ص:(صفا) وحمزة وبزّار (فتى)…حمزة مع عليّهم (رضى) أتى

- ‌ص:وخلف مع الكسائىّ (روى)…وثامن مع تاسع فقل (ثوى)

- ‌ص:ومدن (مدا) وبصرىّ (حما)…والمدنى والمكّ والبصرى (سما)

- ‌ص:مكّ وبصر (حقّ) مكّ مدنى…(حرم) و (عم) شاميّهم والمدنى

- ‌ص:و (حبر) ثالث ومكّ (كنز)…كوف وشام ويجيء الرّمز

- ‌تنبيه:

- ‌ص:قبل وبعد وبلفظ أغنى…عن قيده عند اتّضاح المعنى

- ‌ص:واكتفى بضدّها عن ضدّ…كالحذف والجزم وهمز مدّ

- ‌ص:ومطلق التّحريك فهو فتح…وهو للاسكان كذاك الفتح

- ‌ص:للكسر والنّصب لخفض إخوة…كالنّون لليا ولضمّ فتحة

- ‌ص:كالرّفع للنّصب اطردن وأطلقا…رفعا وتذكيرا وغيبا حقّقا

- ‌ص:وهذه أرجوزة وجيزة…جمعت فيها طرقا عزيزه

- ‌ص:ولا أقول إنّها قد فضلت…حرز الأمانى بل به قد كملت

- ‌ص:حوت لما فيه مع التّيسير…وضعف ضعفه سوى التّحرير

- ‌ص:ضمّنتها كتاب نشر العشر…فهى به طيّبة فى النّشر

- ‌ص:وهأنا مقدّم عليها…فوائدا مهمّة لديها

- ‌ص:كالقول فى مخارج الحروف…وكيف يتلى الذّكر والوقوف

- ‌ مخارج الحروف

- ‌مخارج الحروف وصفاتها

- ‌ص:مخارج الحروف سبعة عشر…على الّذى يختاره من اختبر

- ‌ص:فالجوف للهاوى وأختيه وهى…حروف مدّ للهواء تنتهى

- ‌ص:وقل لأقصى الحلق همز هاء…ثمّ لوسطه فعين حاء

- ‌ص:أدناه غين خاؤها والقاف…أقصى اللّسان فوق ثمّ الكاف

- ‌ص:أسفل والوسط فجيم الشّين يا…والضّاد من حافته إذ ولياالاضراس من أيسر أو يمناها…واللام أدناها لمنتهاها

- ‌ص:والنّون من طرفه تحت اجعلوا…والرّا يدانيه لظهر أدخل

- ‌ص:والطّاء والدّال وتا منه ومن…عليا الثّنايا والصّفير مستكن

- ‌ص:منه ومن فوق الثّنايا السّفلى…والظّاء والذّال وثا للعليا

- ‌ص:من طرفيهما ومن بطن الشّفه…فالفا مع اطراف الثّنايا المشرفة

- ‌ص:للشّفتين الواو باء ميم…وغنّة مخرجها الخيشوم

- ‌تنبيه:

- ‌ صفاتها]

- ‌ص:صفاتها جهر ورخو مستفل…منفتح مصمتة والضّدّ قل

- ‌ص:مهموسها فحثّه شخص سكت…شديدها لفظ أجد قط بكت

- ‌ص:وبين رخو والشّديد لن عمر…وسبع علو خصّ ضغط قظ حصر

- ‌ص:وصاد ضاد طاء ظاء مطبقة…وفرّ من لبّ الحروف المذلقة

- ‌ص:صفيرها صاد وزاى سين…قلقلة قطب جد واللين

- ‌ص:واو وياء سكنا وانفتحا…قبلهما والانحراف صحّحا

- ‌ص:فى اللّام والرّا وبتكرير جعل…وللتّفشّى الشّين ضادا استطل

- ‌ص:ويقرأ القرآن بالتّحقيق مع…حدر وتدوير وكلّ متّبع

- ‌ص:مع حسن صوت بلحون العرب…مرتّلا مجوّدا بالعربى

- ‌ص:فرقّقن مستفلا من أحرف…وحاذرن تفخيم لفظ الألف

- ‌ص:كهمز الحمد أعوذ اهدنا…الله ثمّ لام لله لنا

- ‌ص:وباء بسم باطل وبرق…وحاء حصحص أحطت الحقّ

- ‌ص:وبيّن الإطباق من أحطت مع…بسطت والخلف بنخلقكم وقع

- ‌ص:وأظهر الغنّة من نون ومن…ميم إذا ما شدّدا وأخفين

- ‌ص:الميم إن تسكن بغنّة لدا…باء على المختار من أهل الأدا

- ‌ص:وأظهرنها عند باقى الأحرف…واحذر لدى واو وفا أن تختفى

- ‌ص:وأوّلى مثل وجنس إن سكن…أدغم كقل ربّ وبل لا وأبن

- ‌ص:سبّحه فاصفح عنهم قالوا وهم…فى يوم لا تزغ قلوب قل نعم

- ‌تنبيه:

- ‌ص:وبعد ما تحسن أن تجوّدا…لا بدّ أن تعرف وقفا وابتدأ

- ‌ص:فاللفظ إن تمّ ولا تعلّقا…تامّ وكاف إن بمعنى علّقا

- ‌ص:قف وابتدئ وإن بلفظ فحسن…فقف ولا تبدأ سوى الآى يسن

- ‌ص:وغير ما تمّ قبيح وله…يوقف مضطرّا ويبدا قبله

- ‌ص:وليس فى القرآن من وقف يجب…ولا حرام غير ما له سبب

- ‌تنبيهات:

- ‌ص:وفيهما رعاية الرّسم اشترط…والقطع كالوقف وبالآى شرط

- ‌ص:والسّكت من دون تنفّس وخص…بذى اتّصال وانفصال حيث نص

- ‌ص:والآن حين الأخذ فى المراد…والله حسبى وهو اعتمادى

- ‌باب الاستعاذة

- ‌ص:وقل أعوذ إن أردت تقرا…كالنّحل جهرا لجميع القرّا

- ‌الأول: فى محلها

- ‌الثانى: فى صفتها

- ‌تنبيه:

- ‌ص:وإن تغيّر أو تزد لفظا فلا…تعد الّذى قد صحّ ممّا نقلا

- ‌ص:وقيل يخفى حمزة حيث تلا…وقيل لا فاتحة وعلّلا

- ‌تنبيه:

- ‌ص:وقف لهم عليه أو صل واستحب…تعوّذ وقال بعضهم يجب

- ‌فائدتان:

- ‌باب البسملة

- ‌ص:…...…... واختير للسّاكت فى (ويل) ولابسملة والسّكت عمّن وصلا

- ‌ص:.. .... ....…وفى ابتدأ السّورة كلّ بسملاسوى براءة فلا ولو وصل…ووسطا خيّر وفيها يحتمل

- ‌تنبيه:

- ‌ص:وإن وصلتها بآخر السّور…فلا تقف وغيره لا يحتجر

- ‌[تتمات]

- ‌خاتمة:

- ‌سورة أم القرآن

- ‌فائدة:

- ‌مهمة

- ‌ص:مالك (ن) ل (ظ) لّا (روى) السّراط مع…سراط (ز) ن خلفا (غ) لا كيف وقع

- ‌مقدمة:

- ‌تنبيه:

- ‌ص:والصّاد كالزّاى (ض) فا الأول (ق) ف…وفيه والثّانى وذى اللّام اختلف

- ‌تنبيه:

- ‌تنبيه

- ‌فائدة لغوية:

- ‌ص:وباب أصدق (شفا) والخلف (غ) ر…يصدر (غ) ث (شفا) المصيطرون (ض) ر

- ‌ص:(ق) الخلف مع مصيطر والسّين (ل) ى…وفيهما الخلف (ز) كى (ع) ن (م) لى

- ‌ص:عليهمو إليهمو لديهمو…بضمّ كسر الهاء (ظ) بى (ف) هم

- ‌فائدة

- ‌ص:وبعد ياء سكنت لا مفردا…(ظ) اهر وإن تزل كيخزهم (غ) دا

- ‌ص:وخلف يلههم قهم ويغنهم…عنه ولا يضمّ من يولّهم

- ‌ص:وضمّ ميم الجمع (ص) ل (ث) بت (د) رى…قبل محرّك وبالخلف (ب) را

- ‌تنبيه:

- ‌ص:وقبل همز القطع ورش

- ‌تفريع:

- ‌ص:.... .... .... واكسروا…قبل السّكون بعد كسر (ح) رّرواوصلا وباقيهم بضمّ و (شفا)…مع ميم الهاء وأتبع (ظ) رفا

- ‌خاتمة:

- ‌باب الإدغام الكبير

- ‌تنبيهان

- ‌ص:ما لم ينوّن أو يكن تا مضمر…ولا مشدّدا وفى الجزم انظر

- ‌ص:فإن تماثلا ففيه خلف…وإن تقاربا ففيه ضعف

- ‌ص:والخلف فى واو هو المضموم ها…وآل لوط جئت شيئا كاف ها

- ‌تنبيه:

- ‌ص:كالّلاء لا يحزنك فامنع وكلم…رض سنشدّ حجّتك بذل قثم

- ‌ص:تدغم فى جنس وقرب فصّلا…فالرّاء فى اللّام وهى فى الرّاء لا

- ‌ص:إن فتحا عن ساكن لا قال ثم…لا عن سكون فيهما النّون ادّغم

- ‌ص:ونحن أدغم ضاد بعض شان نص…سين النّفوس الرّاس بالخلف يخص

- ‌ص:مع شين عرش الدّال فى عشر (س) نا…(ذ) ا (ض) ق (ت) رى (ش) د (ث) ق (ظ) بى (ز) د (ص) ف (ح) نا

- ‌ص:…...…... والتّاء فى العشر وفى الطّا ثبتا

- ‌تنبيه:

- ‌ص:والخلف فى الزّكاة والتّوراة حل…ولتأت آت ولثا الخمس الأول

- ‌تنبيه:

- ‌ص:والكاف فى القاف وهى فيها وإن…بكلمة فميم جمع واشرطنفيهنّ عن محرّك والخلف فى…طلّقكنّ ولحا زحزح ف

- ‌ص:والذّال فى سين وصاد الجيم صح…من ذى المعارج وشطأه رجح

- ‌تنبيه:

- ‌ص:والباء فى ميم يعذّب من فقط…والحرف بالصّفة إن يدغم سقط

- ‌ص:والميم عند الباء عن محرّك…تخفى

- ‌تنبيه:

- ‌ص:قبل امددن واقصره والصّحيح قلّ…إدغامه للعسر والإخفا أجلّ

- ‌تنبيه:

- ‌تحقيق:

- ‌تنبيه:

- ‌ص:وافق فى إدغام صفّا زجرا…ذكرا وذروا (ف) د وذكرا الاخرى

- ‌تنبيه:

- ‌ص:ثمّ تفكّروا نسبّحك كلا…بعد ورجّح لذهب وقبلا

- ‌ص:مبدّل الكهف وبا الكتابا…بأيد بالحقّ وإن عذاباوالكاف فى كانوا وكلّا أنزلا…لكم تمثّل [من] جهنّم جعلاشورى وعنه البعض فيها أسجلا…وقيل عن يعقوب ما لابن العلا

- ‌تنبيه:

- ‌ص:بيّت (ح) ز (ف) ز تعداننى (ل) طف…وفى تمدّونن (ف) ضله (ظ) رف

- ‌ص:مكّنّ غير المكّ تأمنّا أشم…ورم لكلّهم وبالمحض (ث) رم

- ‌باب هاء الكناية

- ‌ص:صل ها الضّمير عن سكون قبل ما…حرّك (د) ن فيه مهانا (ع) ن (د) ما

- ‌تنبيه:

- ‌ص:سكّن يؤدّه نصله نؤته نول…(ص) ف (ل) ى (ث) نا خلفهما (ف) ناه (ح) ل

- ‌تنبيه:

- ‌ص:وهم وحفص ألقه اقصرهنّ (ك) م…خلف (ظ) بى (ب) ن (ث) ق ويتّقه (ظ) لم

- ‌ص:(ب) ل (ع) د وخلفا (ك) م (ذ) كا وسكّنا…(خ) ف (ل) وم (ق) وم خلفهم (ص) عب (ح) نا

- ‌ص:والقاف (ع) د يرضه (ى) فى والخلف (ل)…(ص) ن (ذ) ا (ط) وى اقصر (ف) ى (ظ) بى (ل) ذ (ن) ل (أ) لا

- ‌ص:والخلف (ظ) ل (م) ز يأته الخلف (ب) ره…(خ) ذ (غ) ث سكون الخلف (ي) اولم يره

- ‌ص:(ل) ى الخلف زلزلت (خ) لا الخلف (ل) ما…واقصر بخلف السّورتين (خ) ف (ظ) ما

- ‌ص:بيده (غ) ث ترزقانه اختلف…(ب) ن (خ) ذ عليه الله أنسانيه (ع) ف

- ‌ص:بضمّ كسر أهله امكثوا (ف) دا…والأصبهانىّ به انظر جوّدا

- ‌ص:وهمز أرجئه (ك) سا (حقّا) وها…فاقصر (حما) (ب) ن (م) ل وخلف (خ) ذ (ل) هاوأسكنن (ف) ز (ن) ل وضمّ الكسر (ل) ى…(حق) وعن شعبة كالبصر انقل

- ‌باب المد والقصر

- ‌ص:إن حرف مدّ قبل همز طوّلا…(ج) د (ف) د و (م) ز خلفا وعن باقى الملا

- ‌ص:وسّط وقيل دونهم (ن) ل ثمّ (ك) ل…(روى) فباقيهم أو أشبع ما اتّصل

- ‌ص:للكلّ عن بعض وقصر المنفصل…(ب) ن (ل) ى (حما) (ع) ن خلفهم (د) اع (ث) مل

- ‌انعطاف إلى كلام المصنف

- ‌ص:والبعض للتّعظيم عن ذى القصر مدّ…وأزرق إن بعد همز حرف مدّمدّ له واقصر ووسّط كنأى…فالآن أوتوا إىء آمنتم رأى

- ‌‌‌تنبيه:

- ‌تنبيه:

- ‌ص:لا عن منوّن ولا السّاكن صح…بكلمة أو همز وصل فى الأصح

- ‌تنبيه:

- ‌ص:وامنع يؤاخذ وبعادا الأولى…خلف وآلآن وإسرائيلا

- ‌تنبيه:

- ‌ص:وحرفى اللّين قبيل همزة…عنه امددن ووسّطن بكلمة

- ‌ص:لا موئلا موءودة ومن يمدّ…قصّر سوآت وبعض خصّ مدّ

- ‌تنبيه:

- ‌ص:شىء له مع حمزة والبعض مد…لحمزة فى نفى لا كلا مردّ

- ‌ص:وأشبع المدّ لساكن لزم…ونحو عين فالثّلاثة لهم

- ‌ص:كساكن الوقف وفى اللّين يقلّ…طول وأقوى السّببين يستقلّ

- ‌تنبيه:

- ‌ص:والمدّ أولى إن تغيّر السّبب…وبقى الأثر أو فاقصر أحبّ

- ‌باب الهمزتين من كلمة

- ‌ص:ثانيهما سهّل (غ) نى (حرم) (ح) لا…وخلف ذى الفتح (ل) وى أبدل (ج) لا

- ‌تنبيه:

- ‌ص:خلفا وغير المكّ أن يؤتى أحد…يخبر أن كان (روى) (ا) علم (ح) بر (ع) د

- ‌ص:وحقّقت (ش) م (ف) ى (ص) با وأعجمى…حم (ش) د (صحبة) أخبر (ز) د (ل) م(غ) ص خلفهم أذهبتم (ا) تل (ح) ز (كفا)…و (د) ن (ث) نا إنّك لأنت يوسفا

- ‌ص:وأئذا ما متّ بالخلف متى…إنّا لمغرمون غير شعبتا

- ‌ص:أئنكم الأعراف عن (مدا) أئن…لنا بها (حرم) (علا) والخلف (ز) ن

- ‌ص:آمنتموا طه وفى الثّلاث عن…حفص رويس الأصبهانى أخبرنوحقّق الثّلاث (لى) الخلف (شفا)…(ص) ف شم أآلهتنا (ش) هد (كفا)والملك والأعراف الاولى أبدلا…فى الوصل واوا (ز) ن وثان سهّلا

- ‌ص:بخلفه أئنّ الانعام اختلف…(غ) وث أئنّ فصلت خلف (ل) طف

- ‌ص:أأسجد الخلاف (م) ز وأخبرا…بنحو ءائذا أئنّا كررا

- ‌ص:أوّله (ث) بت (ك) ما الثّانى (ر) د…(إ) ذ (ظ) هروا والنّمل مع نون (ز) د

- ‌ص:رض كس وأولاها مدا والسّاهره…(ث) نا وثانيها ظبى (إ) ذ (ر) م (ك) ره

- ‌ص:وأوّل الأول من ذبح (ك) وى…ثانيه مع وقعت (ر) د (إ) ذ (ثوى)

- ‌ص:والكلّ أولاها وثانى العنكبا…مستفهم الأوّل (صحبة) (ح) با

- ‌ص:والمدّ قبل الفتح والكسر (ح) جر…(ب) ن (ث) ق (ل) هـ الخلف وقبل الضّمّ (ث) روالخلف (ح) ز (ب) ى (ل) ذ وعنه أوّلا…كشعبة وغيره امدد سهّلا

- ‌ص:وهمز وصل من كالله أذن…أبدل لكلّ أو فسهّل واقصرن

- ‌ص:كذا به السّحر (ث) نا (ح) ز والبدل…والفصل من نحوء آمنتم حظل

- ‌ص:أئمّة سهّل أو ابدل (ح) ط (غ) نا…(حرم) ومدّ (لا) ح بالخلف (ث) نامسهّلا والأصبهانى بالقصص…فى الثّان والسّجدة معه المدّ نص

- ‌تنبيه:

- ‌ص:أن كان أعجمىّ خلف (م) ليا…والكلّ مبدل كآسى أوتيا

- ‌باب الهمزتين من كلمتين

- ‌ص:أسقط الاولى فى اتّفاق (ز) ن (غ) دا…خلفهما (ح) ز وبفتح (ب) ن (هـ) دى

- ‌ص:وسهّلا فى الكسر والضّمّ وفى…بالسّوء والنّبيء الادغام اصطفى

- ‌ص:وسهّل الأخرى رويس قنبل…ورش وثامن وقيل تبدلمدّا (ز) كا (ج) ودا وعنه هؤلا…إن والبغا إن كسر ياء أبدلا

- ‌ص:وعند الاختلاف الأخرى سهّلن…(حرم) (ح) وى (غ) نا ومثل السّوء إن

- ‌ص:فالواو أو كاليا وكالسّماء أو…تشاء أنت فبالابدال وعوا

- ‌باب الهمز المفرد

- ‌ص:وكلّ همز ساكن أبدل (ح) ذا…خلف سوى ذى الجزم والأمر كذا

- ‌ص:مؤصدة رئيا وتؤوى ولفا…فعل سوى الإيواء الازرق اقتفى

- ‌ص:والأصبهانى مطلقا لا كاس…ولؤلؤا والرّاس رؤيا باس

- ‌ص:تؤوى وما يجيء من نبّأت…هيّئ وجئت وكذا قرأت

- ‌ص:والكلّ (ث) ق مع خلف نبّئنا ولن…يبدل أنبئهم ونبّئهم إذن

- ‌ص:وافق فى مؤتفك بالخلف (ب) ر…والذّئب (ج) انيه (روى) اللّؤلؤ (ص) ر

- ‌ص:وبئس بئر (ج) د ورؤيا فادّغم…كلّا (ث) نا رئيا (ب) هـ (ث) او (م) لم

- ‌ص:مؤصدة بالهمز (ع) ن (فتى) (حما)…ضئزى (د) رى يأجوج مأجوج (ن) ما

- ‌ص:والفاء من نحو يؤدّه أبدلوا…(ج) د (ث) ق يؤيّد خلف (خ) ذ ويبدل

- ‌ص:للأصبهانى مع فؤاد إلّا…مؤذّن وأزرق ليلّا

- ‌ص:وشانئك قرى نبوّى استهزئا…باب مائه فئة وخاطئه رئا

- ‌ص:يبطّئن (ث) ب وخلاف موطيا…والأصبهانى وهو قالا خاسيا

- ‌ص:ملى وناشية وزاد فبأىّ…بالفا بلا خلف وخلفه بأىّ

- ‌ص:وعنه سهّل اطمأنّ وكأنّ…أخرى فأنت فأمن لأملأنّ

- ‌ص:أصفى رأيتهم رآها بالقصص…لمّا رأته ورآها النّمل خص

- ‌ص:رأيتهم تعجب رأيت يوسفا…تأذّن الأعراف بعد اختلفا

- ‌ص:والبزّ بالخلف لأعنت وفى…كائن وإسرائيل (ث) بت واحذف

- ‌ص:كمتّكون استهزءوا يطفو (ث) مد…صابون صابين (مدا) منشون (خ) د

- ‌ص:خلفا ومتّكين مستهزين (ث) ل…ومتّكا تطوا يطوا خاطين ول

- ‌ص:أريت كلّا (ر) م وسهّلها (مدا)…هأنتم (ح) از (مدا) أبدل (ج) دابالخلف فيهما ويحذف الألف…ورش وقنبل وعنهما اختلف

- ‌ص:وحذف يا اللّائى (سما) وسهّلوا…غير (ظبى) (ب) هـ (ز) كا والبدلساكنة اليا خلف (هـ) اديه (ح) سب…وباب ييأس اقلب ابدل خلف (هـ) ب

- ‌تنبيه:

- ‌ص:هيئة أدغم مع برى مرى هنى…خلف (ث) نا النسيء (ث) مره (ج) نى

- ‌ص:جزّا (ث) نا واهمز يضاهون (ن) دا…باب النّبىّ والنّبوءة الهدى

- ‌ص:ضياء (ز) ن مرجون ترجى (حقّ) (ص) م…(ك) سا البريّة (ا) تل (م) ز بادى (ح) م

- ‌تنبيهات:

- ‌باب نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها

- ‌ص:وانقل إلى الآخر غير حرف مدّ…لورش الّا ها كتابيه أسدّ

- ‌ص:وافق من إستبرق (غ) ر واختلف…فى الآن (خ) ذ ويونس (ب) هـ (خ) طف

- ‌تنبيه:

- ‌ص:وعادا الأولى فعادا لولى…(مدا) (حما) هـ، مدغما منقولا

- ‌ص:وخلف همز الواو فى النّقل (ب) سم…وابدا لغير ورش بالأصل أتمّ

- ‌ص:وابدأ بهمز الوصل فى النّقل أجلّ…وانقل (مدا) ردا و (ث) بت البدل

- ‌قاعدة:

- ‌ص:وملء الأصبهانى مع عيسى اختلف…وسل (روى) (د) م كيف جا القرآن (د) ف

- ‌قاعدة:

- ‌باب السكت على الساكن قبل الهمزة وغيره

- ‌ص:والسّكت عن حمزة فى شىء وأل…والبعض معهما له فيما انفصل

- ‌ص:والبعض مطلقا وقيل بعد مدّ…أو ليس عن خلّاد السّكت اطّرد

- ‌ص:قيل ولا عن حمزة والخلف عن…إدريس غير المدّ أطلق واخصصن

- ‌ص:وقيل حفص وابن ذكوان وفى…هجا الفواتح كطه (ث) قّف

- ‌ص:وألفى مرقدنا وعوجا…بل ران من راق لحفص الخلف جا

- ‌تنبيه:

- ‌باب وقف حمزة وهشام على الهمز

- ‌قاعدة:

- ‌ص:إذا اعتمدت الوقف خفّف همزه…توسّطا أو طرفا لحمزه

- ‌ص:فإن يسكّن بالّذى قبل ابدل…وإن يحرّك عن سكون فانقل

- ‌ص:إلّا موسّطا أتى بعد ألف…سهّل ومثله فأبدل فى الطّرف

- ‌تتمة:

- ‌ص:والواو واليا إن يزادا أدغما…والبعض فى الأصلى أيضا أدغما

- ‌ص:وبعد كسرة وضمّ أبدلا…إن فتحت ياء وواوا مسجلا

- ‌ص:وغير هذا بين بين ونقل…ياء كيطفئوا وواو كسئل

- ‌ص:والهمز الاوّل إذا ما اتّصلا…رسما فعن جمهورهم قد سهّلا

- ‌ص:أو ينفصل كاسعوا إلى قل إن رجح…لا ميم جمع وبغير ذاك صح

- ‌تنبيه:

- ‌ص:وعنه تسهيل كخطّ المصحف…فنحو منشون مع الضّم احذف

- ‌ص:وألف النّشأة مع واو كفا…هزوا ويعبؤا البلؤا الضّعفا

- ‌ص:وياء من آنا نبأ ال وريّا…تدغم مع تؤوى وقيل رويا

- ‌ص:وبين بين إن يوافق واترك…ما شذّ واكسرها كأنبئهم حكى

- ‌ص:وأشممن ورم بغير المبدل…مدّا وآخرا بروم سهّل

- ‌ص:بعد محرّك كذا بعد ألف…ومثله خلف هشام فى الطّرف

- ‌[خاتمة: فى مسائل يذكر فيها ما تنطبق عليه القواعد المذكورة]

- ‌فصل

- ‌القسم الثانى: وهو المتحرك

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب الإدغام الصغير

- ‌فصل ذال «إذ»

- ‌ص:إذ فى الصّفير وتجد أدغم (ح) لا…(ل) ى وبغير الجيم (ق) اض (ر) تّلا

- ‌ص:والخلف فى الدّال (م) صيب و (فتى)…قد وصّلا الإدغام فى دال وتا

- ‌فصل دال قد

- ‌ص:بالجيم والصّفير والذّال ادّغم…قد وبضاد الشّين والظّا تنعجم

- ‌ص:(ح) كم (شفا) (ل) فظا وخلف ظلمك…له وورش الظّاء والضّاد ملك

- ‌ص:والضّاد والظا الذّال فيها وافقا…(م) اض وخلفه بزاى وثّقا

- ‌فصل تاء التأنيث

- ‌ص:وتاء تأنيث بجيم الظّا وثا…مع الصّفير ادغم (رضى) (ح) ز و (ج) ثا

- ‌ص:بالظّا وبزّار بغير الثّا و (ك) م…بالصّاد والظّا وسجز خلف (ل) زم

- ‌ص:كهدّمت والثّا (ل) نا والخلف (م) ل…مع أنبتت لا وجبت وإن نقل

- ‌فصل لام «هل»، و «بل»

- ‌ص:وبل وهل فى تا وثا السّين ادّغم…وزاى طا ظا النّون والضّاد (ر) سم

- ‌ص:والسّين مع تاء وثا (ف) د واختلف…بالطّاء عنه هل ترى الإدغام (ح) ف

- ‌ص:وعن هشام غير نضّ يدغم…عن جلّهم لا حرف رعد فى الأتمّ

- ‌باب حروف قربت مخارجها

- ‌ص:إدغام باء الجزم فى الفا (ل) ى (ق) لا…خلفهما (ر) م (ح) ز يعذّب من (ح) لا

- ‌ص:(روى) وخلف (ف) ى (د) وا (ب) ن ولرا…فى اللّام (ط) ب خلف (ي) د يفعل (س) را

- ‌ص:نخسف بهم (ر) با وفى اركب (ر) ض (حما)…والخلف (د) ن (ب) ى (ن) ل (ق) وى عذت (ل) ما

- ‌ص:خلف (شفا) (ح) ز (ث) ق وصاد ذكر مع…يرد (شفا) (ك) م (حط) نبذت (ح) ز (ل) مع

- ‌ص:خلف (شفا) أورثتمو (رضى) (ل) جا…(ح) ز (م) ثل خلف ولبثت كيف جا

- ‌ص:(ح) ط (ك) م (ث) نا (رضى) ويس (روى)…(ظ) عن (ل) وا والخلف (م) ز (ن) ل (إ) ذ (هـ) وى

- ‌ص:كنون لا قالون يلهث أظهر…(حرم) (ل) هم (ن) ال خلافهم ورى

- ‌ص:وفى أخذت واتّخذت (ع) ن (د) رى…والخلف (غ) ث طس ميم (ف) د (ث) رى

- ‌باب أحكام النون الساكنة والتنوين

- ‌ص:أظهرهما عند حروف الحلق عن…كل وفى غين وخا أخفى (ث) من

- ‌ص:لا منخنق ينغض يكن بعض أبى…واقلبهما مع غنة ميما ببا

- ‌ص:وأدغم بلا غنة فى لام ورا…وهى لغير (صحبة) أيضا ترى

- ‌ص:والكل فى ينمو بها و (ض) ق حذف…فى الواو واليا و (ت) رى فى اليا اختلف

- ‌ص:وأظهروا لديهما بكلمة…وفى البواقى أخفين بغنة

- ‌تحقيقات

- ‌باب الفتح والإمالة وبين اللفظين

- ‌ص:أمل ذوات الياء فى الكل شفا…وثن الاسما إن ترد أن تعرفا

- ‌ص:ورد فعلها إليك كالفتى…هدى الهوى اشترى مع استعلى أتى

- ‌ص:وكيف فعلى وفعالى ضمه…وفتحه وما بياء رسمه

- ‌بحثان

- ‌ص:كحسرتى أنى ضحى متى بلى…غير لدى زكى على حتى إلى

- ‌ص:وميلوا الربا القوى العلى كلا…كذا مزيدا [من] ثلاثى كابتلى

- ‌ص:مع روس آى النجم طه اقرأ مع ال…قيامة الليل الضحى الشمس سألعبس والنزع وسبح وعلى…أحيا بلا واو وعنه ميل

- ‌ص:محياهمو تلا خطايا ودحا…تقاته مرضاة كيف جا طحا

- ‌تنبيه:

- ‌ص:سجى وأنسانيه من عصانى…آتان لا هودا وقد هدانى

- ‌ص:أوصان روياى له الرؤيا (روى)…روياك مع هداى مثواى (ت) وى

- ‌ص:محياى مع آذاننا آذانهم…جوار مع بارئكمو طغيانهم

- ‌تنبيه:

- ‌ص:مشكاة جبارين مع أنصارى…وباب سارعوا وخلف البارىتمار مع أوار مع يوار مع…عين يتامى عنه الاتباع وقعومن كسالى ومن النصارى…كذا أسارى وكذا سكارى

- ‌تنبيه:

- ‌ص:وافق فى أعمى كلا الإسرا (ص) دى…وأولا (حما) وفى سوى سدى

- ‌ص:رمى بلى (ص) ف خلفه و (م) تصف…مزجا يلقيه أتى أمر اختلف

- ‌ص:إناه لى خلف نأى الإسرا (ص) ف…مع خلف نونه وفيهما (ض) ف

- ‌ص:(روى) وفيما بعد راء (ح) ط (م) لا…خلف ومجرى (ع) د وأدرى أولا

- ‌ص:(ص) ل وسواها مع يا بشرى اختلف…وافتح وقللها وأضجعها (ح) تف

- ‌ص:وقلّل الرّا ورءوس الآى (ج) ف…وما به ها غير ذى الرّا يختلف

- ‌ص:مع ذات ياء مع أراكهمو ورد…وكيف فعلى مع رءوس الآى (ح) د

- ‌تنبيهات

- ‌ص:خلف سوى ذى الرّا وأنّى ويلتى…يا حسرتى الخلف (ط) وى قيل متى

- ‌ص:بلى عسى وأسفى عنه نقل…وعن جماعة له دنيا أمل

- ‌ص:حرفى رأى (م) ن (صحبة) (ل) نا اختلف…وغير الأولى الخلف (ص) ف والهمز (ح) ف

- ‌ص:وذو الضّمير فيه أو همز ورا…خلف (م) نى قلّلهما كلّا (ج) رى

- ‌ص:وقبل ساكن أمل للرّا (صفا)…(ف) ى وكغيره الجميع وقفا

- ‌ص:والألفات قبل كسر را طرف…كالدّار نار (ح) ز (ت) فز (م) نه اختلف

- ‌ص:وخلف غار (ت) مّ والجار (ت) لا…(ط) ب خلف هار (ص) ف (ح) لا (ر) م (ب) ن (م) لا

- ‌ص:خلفهما وإن تكرّر (ح) ط (روى)…والخلف (م) ن (ف) وز وتقليل (ج) وى

- ‌ص:للباب جبّارين جار اختلفا…وافق فى التّكرير (ق) س خلف (ض) فا

- ‌ص:وخلف قهّار البرار (ف) ضّلا…توراة (ج) د والخلف (ف) ضل (ب) جّلا

- ‌ص:وكيف كافرين (ج) اد وأمل…(ت) ب (ح) ز (م) نا خلف (غ) لا وروح قل

- ‌ص:معهم بنمل والثلاثى (ف) ضّلا…فى خاف طاب ضاق حاق زاغ لا

- ‌ص:زاغت وزاد خاب (ك) م خلف (ف) نا…وشاء جا (ل) ى خلفه (فتى) (م) نا

- ‌ص:وخلفه الإكرام شاربينا…إكراههنّ والحواريّينا

- ‌ص:عمران والمحراب غير ما يجرّ…فهو وأولى زاد لا خلف استقرّ

- ‌ص:مشارب (ك) م خلف عين آنيه…مع عابدون عابد الجحد (ل) يه

- ‌ص:خلف تراءى الرّا (فتى) النّاس بجرّ…(ط) يّب خلفا ران (ر) د (صفا) (ف) خر

- ‌ص:وفى ضعافا (ق) ام بالخلف (ض) مر…آتيك فى النّمل (فتى) والخلف (ق) ر

- ‌ص:ورا الفواتح أمل (صحبة) (ك) ف…(ح) لا، وها كاف (ر) عى (ح) افظ (ص) ف

- ‌ص:وتحت (صحبة) (ج) نا الخلف…(ح) صل يا عين (صحبة) (ك) سا والخلف قلّ

- ‌ص:لثالث لا عن هشام طا (شفا)…ص (ف) (ح) ا (م) نى (صحبة) يس (ص) فا

- ‌ص:(ر) د (ش) د (ف) شا وبين بين (ف) ى (أ) سف…خلفهما را (ج) د (إ) ذ، ها، يا اختلف

- ‌ص:وتحت ها (ج) ئ حا (ح) لا خلف (ج) لا…توراة (م) ن (شفا) (ح) كيما ميّلا

- ‌ص:وغيرها للأصبهانى لم يمل…وخلف إدريس برؤيا لا بأل

- ‌ص:[وليس إدغام ووقف إن سكن…يمنع ما يمال للكسر وعن]

- ‌ص:سوس خلاف ولبعض قللا…وما بذى التّنوين خلف يعتلى

- ‌ص:بل قبل ساكن بما أصل قف…وخلف كالقرى الّتى وصلا يصف

- ‌ص:وقيل قبل ساكن حرفى رأى…عنه ورا سواه مع همز نأى

- ‌تنبيهات

الفصل: ‌فصل: فى صحة الصلاة بها

والأذرعى، والزركشى، والدميرى، وغيرهم- رضى الله تعالى عنهم أجمعين- وكذلك الشيخ أبو عمر بن الحاجب قال فى جواب فتوى وردت عليه من بلاد العجم: لا يجوز أن يقرأ بالشاذ فى صلاة ولا غيرها، عالما كان (1) بالعربية أو جاهلا، وإذا قرأ بها قارئ [فإن كان](2) جاهلا بالتحريم عرّف به وأمر بتركها، وإن كان عالما أدّب بشرطه، وإن أصر (3) على ذلك أدب على إصراره وحبس إلى أن يرتدع (4) عن ذلك.

وقال التونسى فى «تفسيره» : اتفقوا على منع القراءة بالشواذ.

وقال ابن عبد البر فى أحرف من الشواذ: روى عن بعض المتقدمين القراءة بها، وذلك محمول عند أهل العلم اليوم على القراءة فى غير الصلاة على وجه التعليم، والوقوف على ما روى من علم الخاصة، والله أعلم.

[وكذلك أفتى علماء العصر من الحنفية بتحريم ما زاد على السبع وتعزير قارئها والله أعلم](5).

‌فصل: فى صحة الصلاة بها

أما الحنفية: فالذى أفتى به علماؤهم بطلان الصلاة إن غيّر المعنى، وصحتها إن لم يغير (6).

وقال السرخسى (7) فى «أصوله» ، بعد أن قرر أن القرآن لا بد من تواتره: ولهذا قال الأئمة (8): لو صلى بكلمات تفرد (9) بها ابن مسعود لم تجز صلاته؛ لأنه لم يوجد فيه النقل المتواتر، وبأن (10) القرآن (11) باب يقين (12) وإحاطة؛ فلا يثبت بدون النقل المتواتر (13) كونه قرآنا، وما لم يثبت أنه قرآن فتلاوته فى الصلاة كتلاوة خبر؛ فيكون مفسدا للصلاة.

(1) فى م: كان عالما.

(2)

سقط فى م، وفى ص: وإن كان.

(3)

فى م: فإن أصر.

(4)

فى م: حتى يرجع.

(5)

سقط فى م.

(6)

فى ز: تغير.

(7)

هو محمد بن أحمد بن أبى سهل، أبو بكر، السرخسى من أهل (سرخس) بلدة فى خراسان. ويلقب بشمس الأئمة. كان إماما فى فقه الحنفية، علامة حجة متكلما ناظرا أصوليّا مجتهدا فى المسائل.

أخذ عن الحلوانى وغيره. سجن فى جب بسبب نصحه لبعض الأمراء، وأملى كثيرا من كتبه على أصحابه وهو فى السجن، أملاها من حفظه.

من تصانيفه: «المبسوط» فى شرح كتب ظاهر الرواية، فى الفقه، «والأصول» فى أصول الفقه، و «شرح السير الكبير» للإمام محمد بن الحسن. توفى سنة 483 هـ. ينظر: الفوائد البهية (ص 158)، والجواهر المضية (2/ 28)، والأعلام للزركلى (6/ 208).

(8)

فى م، ص: قالت الحنفية. وفى د: قالت الأئمة الحنفية.

(9)

فى م: انفرد.

(10)

فى د: ولأن.

(11)

فى م: القراءة.

(12)

فى م: تعين.

(13)

فى م: المواتر.

ص: 131

وأما المالكية: فقال ابن عبد البر فى «تمهيده» : قال مالك: من قرأ بقراءة ابن مسعود أو غيره من الصحابة، مما يخالف (1) المصحف، لم يصلّ وراءه، وعلماء المسلمين مجمعون على ذلك، وقال مالك فى «المدونة»: من صلى بقراءة ابن مسعود أعاد أبدا.

قال (2) الشيخ أبو بكر الأبهرى (3): لأنها نقلت نقل آحاد، [ونقل الآحاد](4) غير مقطوع به، والقرآن إنما يؤخذ بالنقل المقطوع، وعلى هذا فكل (5) قراءة نقلت نقل آحاد تبطل بها الصلاة، ومثله قول ابن شاس (6): ومن قرأ بالقراءة (7) الشاذة لم يجزه (8)، ومن ائتم به أعاد أبدا، وقال ابن الحاجب: ولا يجزئ (9) بالشاذ ويعيد أبدا.

وأما الشافعية: فقال النووى فى «الروضة» : وتصح بالقراءة الشاذة إن (10) لم يكن فيها تغيير معنى ولا زيادة حرف ولا نقصانه، وهذا هو المعتمد (11) وبه الفتوى. وكذا ذكر (12) فى «التحقيق» حيث قال: تجوز القراءة بالسبع دون الشواذ، فإن قرأ بالشاذ صحت صلاته إن لم يغير معنى ولا زاد حرفا ولا نقص.

وكذا قال (13) الرويانى (14) فى «بحره» : إن لم يكن فيها تغيير معنى لم تبطل، وإن كان

(1) فى م: خالف.

(2)

فى م، ص: وقال.

(3)

هو محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح، أبو بكر، الأبهرى، المالكى. فقيه أصولى، محدث، مقرئ. قال ابن فرحون: كان ثقة أمينا مشهورا وانتهت إليه الرئاسة فى مذهب مالك. سكن بغداد وحدث بها عن أبى عروبة الحرانى وابن أبى داود وأبى زيد المروزى والبغوى وغيرهم. وتفقه ببغداد على القاضى أبى عمر وابنه أبى الحسين. وذكره أبو عمرو الدانى فى طبقات المقرئين، وتفقه على الأبهرى عدد عظيم وخرج له جماعة من الأئمة بأقطار الأرض من العراق وخراسان والجبل وبمصر وإفريقية. توفى سنة 375 هـ.

من تصانيفه: «شرح مختصر ابن الحكم» ، و «الرد على المزنى» فى ثلاثين مسألة، و «كتاب فى أصول الفقه». و «شرح كتاب عبد الحكم الكبير». ينظر: الديباج (ص 255)، وتاريخ بغداد (5/ 462)، والبداية (11/ 304)، وشذرات الذهب (3/ 85).

(4)

سقط فى م.

(5)

فى د، ص: كل.

(6)

فى د: ابن عباس. والصواب ما أثبتناه، وهو عبد الله بن محمد بن نجم بن شاس، نجم الدين، من أهل دمياط. شيخ المالكية فى عصره بمصر. كان من كبار الأئمة. أخذ عنه الحافظ المنذرى. توفى مجاهدا أثناء حصار الفرنج لدمياط.

من مصنفاته: «الجواهر الثمينة فى مذهب عالم المدينة» فى الفقه، اختصره ابن الحاجب. ينظر:

شجرة النور (ص 165) وفيها: وفاته 610 هـ، والأعلام للزركلى (4/ 269)، وشذرات الذهب (5/ 69).

(7)

فى م: القراءة.

(8)

فى م، ص: لم تجزه.

(9)

فى م، ص: ولا تجزئ.

(10)

فى د: إذا.

(11)

زاد فى م: عندهم.

(12)

فى ص: ذكره.

(13)

فى م: كذا قال، وفى ص: وقال.

(14)

هو عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد بن محمد، أبو المحاسن الرويانى. فقيه شافعى. درس-

ص: 132

فيها زيادة كلمة أو تغيير معنى فتلك القراءة تجرى مجرى أثر عن الصحابة أو خبر عن النبى صلى الله عليه وسلم، فإن كان عمدا بطلت صلاته، أو سهوا سجد للسهو.

قال الزركشى: وينبغى أن يكون هذا التفصيل فى غير الفاتحة؛ ولهذا قال الجزرى فى «فتاويه» : إن كان فى الفاتحة فلا تجزئ؛ لأنا نقطع بأنها ليست من القرآن، والواجب قراءة الفاتحة لا غيرها، بخلاف السورة. والله أعلم.

فصل: لا بأس بذكر أجوبة بعض علماء العصر فى هذه المسألة (1):

أجاب الإمام العلامة [حافظ العصر (2) شهاب الدين](3) بن حجر (4): [الحمد لله، اللهم اهدنى لما اختلف فيه من الحق بإذنك](5) نعم تحرم القراءة بالشواذ، وفى الصلاة أشد، ولا نعرف خلافا عن (6) أئمة الشافعية فى تفسير الشاذ: أنه (7) ما زاد على العشر، بل منهم من ضيق فقال: ما زاد على السبع.

وهو إطلاق الأكثر منهم، ولا ينبغى للحاكم- خصوصا إذا كان قاضى الشرع- أن يترك من يجعل ذلك ديدنه، بل يمنعه بما يليق به، فإن أصر فبما هو أشد من ذلك، كما

بنيسابور وميافارقين وبخارى. أحد أئمة مذهب الشافعى، اشتهر بحفظ المذهب حتى يحكى عنه أنه قال «لو احترقت كتب الشافعى لأمليتها من حفظى» ، وقيل فيه:«شافعى عصره» . ولى قضاء طبرستان ورويان وقراها. قتله الملاحدة بوطن أهله «آمل» توفى سنة 502 هـ.

من تصانيفه: «البحر» وهو من أوسع كتب المذهب، و «الفروق» ، و «الحلية» ، و «حقيقة القولين». ينظر: طبقات الشافعية للسبكى (4/ 264)، والأعلام للزركلى (4/ 324).

(1)

فى م: أى القراءة بالشاذ.

(2)

فى ص: السنة.

(3)

سقط فى م.

(4)

فى د، ص: ابن حجر الشافعى. وهو أحمد بن على بن محمد، شهاب الدين، أبو الفضل الكنانى العسقلانى، المصرى المولد والمنشأ والوفاة، الشهير بابن حجر- نسبة إلى (آل حجر) قوم يسكنون بلاد الجريد وأرضهم قابس فى تونس- من كبار الشافعية. كان محدثا فقيها مؤرخا. انتهى إليه معرفة الرجال واستحضارهم، ومعرفة العالى والنازل، وعلل الأحاديث وغير ذلك. تفقه بالبلقينى والبرماوى والعز بن جماعة، ارتحل إلى بلاد الشام وغيرها. تصدى لنشر الحديث وقصر نفسه عليه مطالعة وإقراء وتصنيفا وإفتاء، وتفرد بذلك حتى صار إطلاق لفظ الحافظ عليه كلمة إجماع. درس فى عدة أماكن وولى مشيخة البيبرسية ونظرها، والإفتاء بدار العدل، والخطابة بجامع الأزهر، وتولى القضاء. زادت تصانيفه على مائة وخمسين مصنفا.

من تصانيفه: (فتح البارى شرح صحيح البخارى) خمسة عشر مجلدا، و (الدراية فى منتخب تخريج أحاديث الهداية)، و (تلخيص الحبير فى تخريج أحاديث الرافعى الكبير) توفى سنة 852 هـ.

ينظر: الضوء اللامع (2/ 36)، والبدر الطالع (1/ 87)، وشذرات الذهب (7/ 270)، ومعجم المؤلفين (2/ 20).

(5)

سقط فى م.

(6)

فى د: بين.

(7)

فى م: بأنه.

ص: 133

فعل السلف بالإمام أبى بكر بن شنبوذ (1) مع جلالته؛ فإن الاسترسال فى ذلك غير مرضى ويثاب (2) أولياء الأمور [أيدهم الله تعالى](3) على ذلك صيانة لكتاب الله عز وجل. والله سبحانه وتعالى أعلم.

[و](4) كتبه أحمد بن على بن حجر، عفا الله تعالى عنه، آمين.

[ثم استفتى ثانيا بعد وقوع خبط كثير من أهل عصره؛ فكتب: الحمد لله، اللهم اهدنى لما اختلف فيه من الحق بإذنك. الذى أختاره فى ذلك ما قاله الشيخ تقى الدين السبكى؛ فإنه حقق المسألة وجمع بين كلام الأئمة، وأما ما قاله الشيخ تقى الدين بن تيمية فى ذلك فليس على إطلاقه، بل يعارضه نقل ابن عبد البر وغيره الإجماع على مقابله، وكلاهما إطلاق غير مرض، وقد أطبق أئمة الفقه والأصول فى كتبهم عند ذكر الشواذ بأن فسروها بما زاد على القراءة السبع، وقليل من حذاق متأخريهم ضبطها بما زاد على العشر، والسبب فى قصرهم ذلك عليها: أنها لا توجد فيما رواها إلا النادر فاغتفر ذلك رعاية للضبط وحذرا من الدعوى، ومن اقتصر من الشروط على ما يوافق رسم المصحف فقط فهو مخطئ؛ لأن الشرط الثانى وهو أن يوافق فصيحا فى العربية لا بد منه؛ لأن القرآن وإن كان لا يشترط فى كل فرد منه أفصح فلا بد من اشتراط الفصيح. والشرط الثالث لا بد منه وهو أن يثبت النقل بذلك عن إمام من الأئمة الذين انتهت إليهم المعرفة بالقراءة، وإلا كان كل من سمع حرفا يقرأ به ويسميه قرآنا، وفى هذا اتساع غير مرض، وهذا وارد على إطلاق الهذلى (5): ما من قراءة

إلى آخر كلامه، لكنه قيد كلامه بقيد حسن، وهو ألّا يخالف الإجماع وهذا لا بد منه، والنقل موجود عن الأئمة للرجوع إليهم فى ذلك بالذى قلته، فمنه ما قال أبو طالب-

(1) هو محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت بن شنبوذ ويقال ابن الصلت بن أيوب بن شنبوذ الإمام أبو الحسن البغدادى شيخ الإقراء بالعراق أستاذ كبير أحد من جال فى البلاد فى طلب القراءات مع الثقة والخير والصلاح والعلم. توفى ابن شنبوذ فى صفر سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة. ينظر غاية النهاية (2/ 52).

(2)

فى م: وتثاب.

(3)

سقط فى م.

(4)

زيادة من د.

(5)

هو يوسف بن على بن جبارة بن محمد بن عقيل بن سوادة أبو يوسف بن على القاسم الهذلى اليشكرى الأستاذ الكبير الرحال والعلم الشهير الجوال، ولد فى حدود التسعين وثلاثمائة تخمينا وطاف البلاد فى طلب القراءات، قال ابن الجزرى: فلا أعلم أحدا فى هذه الأمة رحل فى القراءات رحلته ولا لقى من لقى من الشيوخ، قال فى كتابه الكامل: فجملة من لقيت فى هذا العلم ثلاثمائة وخمسة وستون شيخا من آخر المغرب إلى باب فرغانة يمينا وشمالا وجبلا وبحرا. وكان مقدما فى النحو والصرف وعلل القراءات وكان يحضر مجلس أبى القاسم القشيرى ويأخذ منه الأصول وكان القشيرى يراجعه فى مسائل النحو والقراءات ويستفيد منه. مات الهذلى سنة خمس وستين وأربعمائة. ينظر: غاية النهاية (2/ 397، 398، 401).

ص: 134

هو عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبى هاشم (1) صاحب ابن مجاهد- فى أول كتابه «البيان عن اختلاف القراءة» وقد تبع تابع فى عصرنا فزعم أن كل من صح عنده وجه فى العربية بحرف من القراءات يوافق خط المصحف، فقراءته به جائزة فى الصلاة وغيرها، فابتدع بدعة ضل بها

إلى أن قال: وقد قام أبو بكر بن مجاهد على أبى بكر بن مقسم (2) وأشهد عليه بترك ما ارتكبه واستوهب ذنبه من السلطان عند توبته. انتهى ملخصا.

وأشار بذلك إلى النحوى أبى بكر محمد بن الحسن بن مقسم؛ فإن قضيته بذلك مع ابن مجاهد مشهورة وظن بعض المتأخرين أنه عنى بذلك أبا الحسن بن شنبوذ، وهو خطأ؛ فإن بن شنبوذ كان فيما أنكروه عليه من المخالفة قراءته بأشياء تخالف المصحف مثل (فامضوا) بدل فَاسْعَوْا [الجمعة: 9]، وأما ابن مقسم فشرط موافقة رسم المصحف، لكن استجاز القراءة بما لم ينقل عمن تقدمه إذا جمع الأمرين اللذين ذكرهما فأخل ببعض الشروط فنسب إلى البدعة، والشرط الذى أخل به يحتوى على شرطين، وهما: النقل المذكور، وأن يكون ثابتا إلى إمام مشهور بالقراءة.

فإذا تقرر هذا فالقراءة المنسوبة إلى الحسن البصرى مثلا إذا وجد فيها ما يوافق رسم المصحف والفصيح من العربية، لا بد من صحة النقل عنه، ولا يكفى وجود نسبتها إليه فى كتاب ما على لسان شيخ ما، وكل ما كان من هذا القبيل فى حكم المنقطع؛ فلا يجوز أن يسمى قرآنا.

وقد اشتهر فى عصرنا الإقراء برواية منسوبة إلى الحسن البصرى، كان شيخنا فخر الدين

(1) هو عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبى هاشم أبو طاهر البغدادى البزاز الأستاذ الكبير الإمام النحوى العلم الثقة مؤلف كتاب البيان والفصل. قال الحافظ أبو عمرو ولم يكن بعد ابن مجاهد مثل أبى طاهر فى علمه وفهمه مع صدق لهجته واستقامة طريقته وكان ينتحل فى النحو مذهب الكوفيين وكان حسن الهيئة ضيق الخلق، وكان قد خالف جميع أصحابه فى إمالة النون من الناس فى موضع الخفض فى قراءة أبى عمرو فكانوا ينكرون ذلك عليه، ولما توفى ابن مجاهد رحمه الله أجمعوا على أن يقدموه فتصدر للإقراء فى مجلسه وقصده الأكابر. مات فى شوال سنة تسع وأربعين وثلاثمائة وقد جاوز السبعين وهو والد محمد أبى عمر الزاهد غلام ثعلب. ينظر: غاية النهاية (1/ 475، 476، 477).

(2)

هو محمد بن الحسن بن يعقوب بن الحسن بن الحسين بن محمد بن سليمان بن داود بن عبيد الله ابن مقسم ومقسم هذا هو صاحب ابن عباس أبو بكر البغدادى العطار الإمام المقرئ النحوى، ولد سنة خمس وستين ومائتين. قال الدانى مشهور بالضبط والإتقان عالم بالعربية حافظ للغة حسن التصنيف فى علوم القرآن، وقال الذهبى كان من أحفظ أهل زمانه لنحو الكوفيين وأعرفهم بالقراءات مشهورها وغريبها وشاذها. توفى فى ثامن ربيع الآخر سنة أربع وخمسين وثلاثمائة. ينظر: غاية النهاية (2/ 123، 124، 125).

ص: 135

البلبيسى (1) إمام الجامع الأزهر- نضر الله وجهه- يسندها عن شيخه المجد الكفتى (2) عن ابن نمير السراج (3) بسنده إلى الحسن البصرى، مع أن فى إسناده المذكور الأهوازى (4) وهو أبو على الحسن بن على الدمشقى أحد القراء المشهورين المكثرين لكنه متهم فى نقله عن جماعة عن الشيخ، وقد ذكر له ابن عساكر الحافظ فى تاريخه ترجمة كبيرة ونقل تكذيبه فيها عن جماعة، ومن كان بهذه المثابة لا يحتج بما تفرد به، فضلا عن أنه يدعى أن مقطوع به، ومن ادعى طريقا غير هذه إلى الحسن فليبرزها؛ فإن التجريح والتعديل مرجعه إلى أئمة النقل لا إلى غيرهم.

وقد وجد فيما نقل من هذه الطرق عن الحسن عدة أحرف أنكرها بعض من تقدم ممن جمع الحروف، كأبى عبيد والطبرى.

(1) هو عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن عبد الرحمن البلبيسى الشيخ فخر الدين الضرير إمام جامع الأزهر، شيخ الديار المصرية إمام كامل ناقل، قرأ القراءات الكثيرة على أبى بكر بن الجندى وإسماعيل الكفتى وحرمى بن عبد الله البلبيسى وبعضها على إبراهيم الحكرى ومحمد بن السراج الكاتب وعلى بن يغمور الحلبى والمحب محمد بن يوسف ناظر الجيش وعرض عليه الشاطبية وموسى بن أيوب الضرير وروى الشاطبية عن القاضى سليمان بن سالم بن عبد الناصر قاضى الخليل سماعا، قرأ عليه الأوحدى وعثمان بن إبراهيم بن أحمد البرهاوى ومحمد بن خليل المارعى وأحمد ابن عمر الجملانى، توفى يوم الأحد أذان العصر مستهل القعدة سنة أربع وثمانمائة. ينظر: غاية النهاية (1/ 506).

(2)

هو إسماعيل بن يوسف بن محمد بن يونس المصرى المعروف بالمجد الكفتى إمام مقرئ متصدر حاذق، قرأ العشر وغيرها على الصائغ وابن السراج وابن مؤمن الواسطى، وتصدر بالقاهرة وانتهت إليه المشيخة بها قرأ عليه عبد الرحمن بن أحمد البغدادى عيادة والفخر عثمان بن عبد الرحمن الضرير إمام جامع الأزهر ويحيى بن أحمد بن أحمد المالقى وعلى بن عثمان القاصح، توفى بالقاهرة سنة أربع وستين وسبعمائة. ينظر: غاية النهاية (1/ 170).

(3)

هو محمد بن محمد بن نمير أبو عبد الله المصرى المعروف بابن السراج الكاتب المجود إمام مقرئ مصدر انتهت إليه الرئاسة فى تجويد الكتابة وإسناد القراءات بالديار المصرية، ولد سنة سبعين وستمائة، قرأ على المكين أبى محمد عبد الله بن منصور الأسمر بمضمن الإعلان وبرواية يعقوب والحسن وعلى النور على بن ظهير بن شهاب بن الكفتى، وأخذ تجويد الكتابة عن ابن الشيرازى الكاتب وسمع من شامية بنت البكرى، وروى الشاطبية عن سبط ابن زيادة، قرأ عليه المجد إسماعيل ابن يوسف الكفتى. وانتفع به جماعة بالكتابة وآخرون بالقراءات وكان له فهم فى النحو وصدق فى النقل

وهو صحيح القراءة والسماع، توفى فى طاعون سنة تسع وأربعين وسبعمائة بالقاهرة فى العشر الأخير من شعبان. ينظر: غاية النهاية (2/ 256).

(4)

هو الحسن بن على بن إبراهيم بن يزداد بن هرمز الأستاذ أبو على الأهوازى صاحب المؤلفات شيخ القراء فى عصره وأعلى من بقى فى الدنيا إسنادا، إمام كبير محدث، ولد سنة اثنتين وستين وثلاثمائة بالأهواز، وقرأ بها وبتلك البلاد على شيوخ العصر. قال الحافظ أبو عبد الله الذهبى ولقد تلقى الناس رواياته بالقبول وكان يقرئ بدمشق من بعد سنة أربعمائة وذلك فى حياة بعض شيوخه. توفى رابع ذى الحجة سنة ست وأربعين وأربعمائة بدمشق. ينظر: غاية النهاية (1/ 220، 221، 222).

ص: 136

وبهذا التفصيل تبين عذر الأئمة فى عدهم الشاذ ما زاد على العشرة؛ لندور أن يكون فى الزائد عليها ما يجمع الشروط، ولا سيما إذا روعى قول الهذلى: ألا يخالف الإجماع، أى: لا يوجد عند أحد إلا عند ذلك القارئ.

وانظر قول الشيخ تقى الدين بن تيمية المبدّأ به حيث قيد جواز القراءة بقراءة الأعمش مثلا: أن تثبت عند القارئ كما تثبت عنده قراءة حمزة والكسائى، فإن هذا الشرط الذى أشار إليه متعذر الوفاء؛ لأن قراءة حمزة والكسائى قد رويتا من طرق متعددة إليهما لا تدانيهما فى ذلك القراءة المنسوبة إلى الأعمش، لا من حيث كثرة الطرق إليهما، ولا من حيث ما حصل لقراءتهما من التلقى بالقبول من بعد عصر الأئمة المجتهدين من أول القرن الرابع، وهلم جرّا.

وانظر تقييد الدانى بقوله: التى لا شذوذ فيها، فإنه ينبغى تفسيره بما أشار إليه الهذلى من مراعاة الإجماع، والعمدة فيما ذكرته إطباق أئمة الفقه والأصول على أن الشاذ لا يجوز تسميته قرآنا، والشاذ ما وراء العشرة على المختار، فهذا هو المعتمد؛ لأن الرجوع فى الجواز وعدم الجواز إنما هو حق لأئمة الفقه الذين يفتون فى الحلال والحرام، ثم اقتضى التحقيق اعتبار الشروط فى المنقول عن العشرة بل وعن السبعة، وإلى ذلك يشير قول الشيخ تقى الدين السبكى فى آخر كلامه؛ فلذلك اخترت الاعتماد عليه، وقد ذكر الشيخ أبو شامة فى كتابه «المرشد» - وهو ممن كان اجتمع له التقدم فى الفقه والحديث والقراءات- فصلا فى ذلك مبسوطا فى شرح ما ذكرته وما ذكره الشيخ تقى الدين السبكى، وهذا نصه:

فصل: واعلم أن القراءات الصحيحة المعتبرة المجمع عليها قد انتهت إلى القراء السبعة المتقدم ذكرهم، واشتهر نقلها عنهم؛ لتصديهم لذلك وإجماع الناس عليهم، فاشتهروا بها كما اشتهر فى كل علم من الحديث والفقه والعربية أئمة اقتدى بهم وعول فيه عليهم، ونحن وإن قلنا: إن القراءات الصحيحة إليهم نسبت وعنهم نقلت، فلسنا ممن يقول: إن جميع ما روى عنهم يكون بهذه الصفة به، بل قد روى عنهم ما يطلق عليه أنه ضعيف؛ لخروجه عن الضابط باختلال بعض الأركان الثلاثة، ولا ينبغى أن يغترّ بكل قراءة نقلت تعزى إلى واحد من هؤلاء ويطلق عليها لفظ الصحة، إلا إذا دخلت فى ذلك الضابط، وحينئذ لا ينفرد بنقلها مصنف عن غيره.

والحاصل أن القراءات المنسوبة إلى كل قارئ من السبعة وغيرهم منقسمة إلى المجمع عليه والشاذ، غير أن هؤلاء السبعة لشهرتهم وكثرة الصحيح المجمع عليه فى قراءاتهم تركن النفس إلى ما نقل عنهم فوق ما تركن إلى ما ينقل عن غيرهم.

ص: 137

ثم ختم كلامه، بأن قال: والمأمور باجتنابه من ذلك، ما خالف الإجماع لا ما خالف شيئا من الكتب المشهورة، ثم نقل عن الشيخ أبى الحسن السخاوى أنه قال: لا تجوز القراءة بشيء مما خرج عن الإجماع، ولو كان موافقا للعربية وخط المصحف وإن كانت نقلته ثقات؛ لأنه جاء من طريق الآحاد، وتلك الطريق لا يثبت بها القرآن، وأما إن نقله من لا يعتد بنقله ولا يوثق بخبره، فهو مردود ولا يقبل، ولو وافق العربية.

فهذا كلام أئمة الفقه والقراءات لا يخالف بعضه بعضا، فمن خالف ما استقر عليه رأيهم منع وردع بما يليق به والله أعلم] (1).

وكتب (2) الشيخ العلامة [المحقق](3) سعد الدين [بن](4) الديرى (5):

الحمد لله الهادى للحق: لا يجوز اعتقاد القرآنية فى الشواذ التى لم تنقل بالشهرة والتواتر، ويحرم إيهام السامعين قرآنيتها لا سيما [إذا كان ذلك](6) فى الصلاة، وإنما يقرأ بالشواذ حيث لا يوهم أنها من القرآن، ولو قرأ [بها](7)[فى الصلاة](8) بما (9) يوجب تغيير المعنى أوجب فساد الصلاة، وما زاد على السبع فهو فى حكم الشاذ [فى هذا الحكم](10)، وإن تفاوتت طرق نقله واختلف حكمه من وجه آخر، وإذا (11) نهى عن أدائها مع إيهام أنها من القرآن فلم (12) ينته وجب الإنكار عليه (13) ومقابلته بما فيه له الازدجار.

وأطال فى ذلك، وكلامه وكلام غيره [من](14) العلماء مذكور فى كتابى [المسمى ب «القول الجاذ لمن قرأ بالشواذ» هذا تنبيه جليل لا يحققه إلا القليل](15).

(1) ما بين المعقوفين من أول «ثم استفتى ثانيا بعد وقوع

» إلى هنا: زيادة من د، ص.

(2)

فى د، ص: وأجاب.

(3)

سقط فى م.

(4)

سقط فى م.

(5)

فى د، ص: شمس الدين بن الديرى نفع الله تعالى به. وهو سعد بن محمد بن عبد الله بن سعد ابن أبى بكر بن مصلح، أبو السعادات، المكنى سعد الدين، النابلسى الأصل، المقدسى الحنفى، نزيل القاهرة، المعروف بابن الديرى: جد الأسرة الخالدية بفلسطين. ولد فى القدس ونسبته إلى قرية الدير، فى مردا، بجبل نابلس وانتقل إلى مصر، فولى فيها قضاء الحنفية سنة 842 هـ، واستمر 25 سنة. وضعف بصره، فاعتزل القضاء. وتوفى بمصر سنة 867 هـ. له كتاب «الحبس فى التهمة» و «السهام المارقة فى كبد الزنادقة» و «تكملة شرح الهداية للسروجى» ست مجلدات، ولم يكمله، و «شرح العقائد» المنسوبة

للنسفى، و «النعمانية» منظومة طويلة، فيها فوائد نثرية، وغير ذلك. ينظر:

الأعلام (3/ 87)، الفوائد البهية (78)، والضوء اللامع (3/ 249).

(6)

سقط فى م.

(7)

سقط فى ص.

(8)

سقط فى م.

(9)

فى م: فيما.

(10)

سقط فى م.

(11)

فى م: ولذا. وسقط فى ص.

(12)

فى م: فإن لم.

(13)

فى م: وجب عليه الانتظار.

(14)

سقط فى ص.

(15)

بياض فى ز، م.

ص: 138