الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ص:
خلفا وغير المكّ أن يؤتى أحد
…
يخبر أن كان (روى)(ا) علم (ح) بر (ع) د
ش: (خلفا) منصوب بنزع الخافض، (وغير الملك يخبر) اسمية، و (أن يؤتى أحد) نصب بنزع الخافض، أى: فى هذا اللفظ، و (أن كان) يحتمل محله النصب بنزع الخافض ك (أن يؤتى)، ويحتمل الرفع بالابتداء، و (روى) فاعل (يخبر) المقدر، ومحلها رفع على الثانى، ولا محل لها على الأول، والثلاثة بعد (روى) معطوفة عليه.
وهذا شروع فيما اختلف فيه بين الاستفهام والخبر، ويأتى بعده ساكن صحيح وحرف مد، وبدأ بالصحيح وهو أربعة:
أولها: أَنْ يُؤْتى أى قرأ التسعة أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ بآل عمران [73] بالإخبار.
وقرأ ابن كثير بالاستفهام، وقرأ مدلول (روى) و (حبر) وألف (اعلم) وعين (عد) خلف، والكسائى، ونافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وحفص أَنْ كانَ ذا مالٍ [القلم:
14] بهمزة على الخبر، والباقون: بهمزتين على الاستفهام.
ص:
وحقّقت (ش) م (ف) ى (ص) با وأعجمى
…
حم (ش) د (صحبة) أخبر (ز) د (ل) م
(غ) ص خلفهم أذهبتم (ا) تل (ح) ز (كفا)
…
و (د) ن (ث) نا إنّك لأنت يوسفا
ش: (وحققت) مبنى للمفعول، ونائبه مستتر، و (شم) محله نصب بنزع الخافض، و (فى) و (صبا) معطوفان عليه، (وأعجمى) مضاف (1) إلى (حم) هى (2) مثل:(أن كان) و (زد) محله نصب، و (لم) و (غص) معطوفان عليه، و (خلفهم) مبتدأ حذف خبره، وهو:
[حاصل](3)، و (أذهبتم اتل حز كفا) مثل:(أن كان روى وذو (دن) مبتدأ و (ثنا) معطوف عليه، وخبره:(يخبر فى إنك)، ومحل نصب بنزع الخافض، وفتح فاء (يوسف) ضرورة.
أى: حقق ذو شين (شم) روح، وفاء (فى) حمزة وصاد (صبا) أبو بكر ثانى همزتى أَنْ كانَ الباقون بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية، وقرأ ذو شين (شد) روح ومدلول (صحبة):
حمزة، والكسائى، وشعبة، وخلف: ءَ أَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ بفصلت [44] بتحقيق الهمزتين معا، واختلف عن ذيزاى (زد) ولام (لم) وغين (غص) قنبل وهشام ورويس:
أما قنبل: فرواه عنه بالخبر ابن مجاهد من طريق صالح بن محمد، وكذا رواه [عن ابن مجاهد طلحة بن محمد الشاهد](4) والشذائى، والمطوعى، والشنبوذى،
(1) فى م: مضاف إليه.
(2)
فى م: ولى.
(3)
سقط فى م.
(4)
فى د، ص: ابن طلحة، وفى م: أبى طلحة.
وابن أبى بلال، و [ابن](1) بكار من طريق النهروانى، وهى رواية (2)(ابن شوذب)(3) عن قنبل، ورواه عنه بهمزتين ابن شنبوذ، والسامرى عن ابن مجاهد.
وأما هشام: فرواه عنه بالخبر الحلوانى من طريق ابن عبدان، وهو طريق صاحب «التجريد» عن الجمال عن الحلوانى [و] بالاستفهام: الجمال عن الحلوانى من جميع طرقه، إلا من طريق «التجريد» وكذا الداجونى إلا من طريق «المبهج» .
وأما رويس: فرواه عنه بالخبر التمار من طريق أبى الطيب البغدادى، ورواه عنه بالاستفهام من طريق النحاس، وابن مقسم، والجوهرى.
والباقون قرءوا بالاستفهام، وبالتسهيل، وقرأ ذو ألف (اتل) نافع، وحاء (حز) أبو عمرو، وكذا الكوفيون أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ [الأحقاف: 20] بهمزة على الخبر، والباقون بهمزتين على الاستفهام، وكل على أصله فى المد، كما سيأتى، إلا أن الداجونى عن هشام من طريق النهروانى يسهل ولا يفصل، ومن طريق المفسر يحقق ويفصل.
ووجه الهمزتين فى أأن يؤتى [آل عمران: 73] قصد التوبيخ، ويحتمل أن يكون خطاب إخبار اليهود لعامتهم، أى: لا تؤمنوا الإيمان الظاهر وجه النهار، إلا لمن تبع دينكم قبل إسلامه، أو لا تكفروا ولا تصدقوا و «قل إن الهدى» معترض، و «أن يؤتى أحد» مبتدأ محذوف الخبر، أو نصب به، [أى: إتيان] (4) أحد أو محاجتهم (5) يصدقون (6).
ويحتمل أن يكون أمر الله لنبيه بأن يقول للأحبار اليهود، أى: أن يؤتى أحد أو يحاجوكم (7) تنكرون.
ووجه الواحدة (8): أنه خبر، أى: لا تصدقون بأن يؤتى أحد، فهو نصب، وهو المختار؛ لأن المعنى عليه.
ووجه الهمزتين فى أأَنْ كانَ [القلم: 14]: إدخال همزة الإنكار على «أن» ، أى:
أتعطيه (9) لأن (10) كان ذا مال، فالجملة معترضة بين الصفتين، أو تعليل لفعل مقدر (11)، أى: أنكف لأن [كان ذا مال](12)، فلا أعترض؟!
(1) سقط فى ز، م.
(2)
فى ص: من رواية.
(3)
فى ز: ابن شنبوذ.
(4)
سقط فى م.
(5)
فى م، ص: محاجهم.
(6)
فى م: تصدقون، وفى د: تصدقون به.
(7)
فى م: أو محاجوكم.
(8)
فى د: الواحد.
(9)
فى م: يعطيه، وفى د: أيطيعه، وفى ص: أتطيعه.
(10)
فى ص: لأنه.
(11)
فى د: مقدر من الأخيرة، وفى ص: مقدر عن معنى الأخيرة.
(12)
ما بين المعقوفين سقط فى م.