الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والكاف فى التاء من رَبِّكَ تَتَمارى [النجم: 55]. ثم عطف على (أنساب) فقال:
ص:
ثمّ تفكّروا نسبّحك كلا
…
بعد ورجّح لذهب وقبلا
ش: (ثم تفكروا) و (نسبحك) وكلا الكلمتين الواقعتين بعد (نسبحك) الثلاثة عطف على (أنساب) و (رجح) أمر، و (لذهب) ومعطوفه مفعول بتقدير مضاف، وهو (رجح إدغام كذا).
أى: أدغم رويس باتفاق عنه الباء فى الباء، والميم فى التاء، والكاف فى الكاف، من قوله تعالى: فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ [المؤمنون: 101]، وثُمَّ تَتَفَكَّرُوا [سبأ: 46]، وكَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً. إِنَّكَ كُنْتَ
…
[طه: 33 - 35].
ثم كمل المختلف فيه فقال:
ص:
جعل نحل (1) أنّه النّجم معا
…
وخلف الأوّلين مع لتصنعا
ش: (جعل)(2) و (أنه) مضافان بمعنى (3): فى، أو من معطوف على (لذهب)، و (مع)(4) حال من (أنه)، (وخلف الأولين حاصل مع لتصنع) اسمية.
أى: اختلف عن رويس فى إدغام لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ [البقرة: 20]، ولا قِبَلَ لَهُمْ بِها [النمل: 37] وجَعَلَ لَكُمْ* فى النحل وهو ثمانية [72، 78، 80، 81] وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنى وَأَقْنى وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرى آخر النجم [48 - 49]، فروى عنه إدغامه النخاس من جميع طرقه والجوهرى، كلاهما عن التمار، وهو الراجح والذى فى أكثر الكتب، وروى الإظهار ابن مقسم وأبو الطيب كلاهما عن التمار أيضا، واختلف عنه فى الأوّلين وفى وَلِتُصْنَعَ [طه: 39].
ص:
مبدّل الكهف وبا الكتابا
…
بأيد بالحقّ وإن عذابا
والكاف فى كانوا وكلّا أنزلا
…
لكم تمثّل [من] جهنّم جعلا
شورى وعنه البعض فيها أسجلا
…
وقيل عن يعقوب ما لابن العلا
ش: (مبدل الكهف) يحتمل الرفع محلّا على الابتداء، والخبر محذوف أى: كذلك، ويحتمل الجر [محلّا](5) عطفا على (ولتصنع).
فإن قلت: الأول أولى؛ لعدم تقدير العاطف.
قلت: فيه تقدير الخبر فتكافآ و (با الكتابا) عطف على (مبدل) فى الوجهين، ويحتمل
(1) فى ص: بنحل.
(2)
زاد فى م: جعل نحل.
(3)
فى ز: يعنى.
(4)
فى ص، د، ز: معا.
(5)
سقط فى م.
عطف [الأول واستئناف الثانى، (وبالحق)](1) عطف (2) على (بأيد)، وبالعذاب عطف على (باء الكتاب)(3)[والكاف تحتمل الابتدائية عطف على (باء الكتاب)](4) و (فى كانوا) يتعلق بالعامل وهو (أدغم) و (كلا) عطف على (كانوا) و (أنزل) مع الثلاثة بعده عطف على (با الكتاب)، و (شورى) مضاف إليه.
و (أطلق بعض القراء الإدغام فى (جعل)[عن](5) رويس) اسمية، والجاران متعلقان ب «أسجل» .
وقيل: مجهول (6) ونائبه (عن
…
) إلخ، أى: وقيل هذه المقالة [أو هذا اللفظ](7).
أى: اختلف عن رويس أيضا فى الأوّلين من النجم، وهما: وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكى وَأَنَّهُ هُوَ أَماتَ وَأَحْيا [النجم: 43 - 44]، وفى وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي [طه: 39] ولا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ [الكهف: 27] والْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ [البقرة: 79] وذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ [البقرة: 176] ووَ الْعَذابَ بِالْمَغْفِرَةِ [البقرة: 175] وكَذلِكَ كانُوا يُؤْفَكُونَ [الروم: 55]، ورَكَّبَكَ كَلَّا [الانفطار: 8، 9] ووَ أَنْزَلَ لَكُمْ بالنمل [60] والزمر [6]، وفَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً [مريم: 17]، ولَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ [الأعراف: 41] وجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً بالشورى [11]، فروى عنه [الأربعة عشر موضعا](8) بالإدغام والإظهار، ولا حاجة إلى التطويل بذكر أصحاب الطرق.
وقوله: (وعنه البعض)، أى: أطلق بعضهم، وهو الأهوازى، عن رويس وابن الفحام عن الكارزينى إدغام وَجَعَلَ لَكُمْ* حيثما وقع، وهو ستة وعشرون موضعا، ثمانية بالنحل [72، 78، 80، 81]، وحرف الشورى، [11] والبقرة [22] والأنعام [97] ويونس [67] والإسراء [99]، وطه [53] والفرقان [47] والقصص [73] والسجدة [9] ويس [80] وغافر [61] والزخرف [10، 12] وفى كل منها ثلاثة، والملك وفيها حرفان [23]، ونوح [19]، وروى أبو على وابن الفحام أيضا التخيير فيها (9) عن الحمامى، أى: غير التسعة (10) الأول فلا خلاف فيها عنه.
[وقوله](11): و «قيل عن يعقوب» ، أى: نقل عن يعقوب إدغام كل ما أدغمه أبو عمرو
(1) ما بين المعقوفين سقط فى د.
(2)
فى م: وإن الذين عطف.
(3)
فى د، ص: بالكتاب.
(4)
ما بين المعقوفين سقط فى د.
(5)
سقط فى م.
(6)
فى م: بمجهول.
(7)
سقط فى م.
(8)
فى م: فى أربعة عشر، وفى ز: الأربعة عشر.
(9)
فى م: فيها أيضا.
(10)
فى م: السبعة.
(11)
سقط فى م.