الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فذكرها فيه ثم [ذكرها](1) فى هذا النظم.
تنبيه:
قوله: «يحقق» المناسب «محقق» ؛ لأن «النشر» مقدم فى التأليف على «الطيبة» (2).
واعلم أن القراء اصطلحوا على جعل القراءة للإمام والرواية للآخذ عنه مطلقا بسند أو غيره، والطريق للآخذ عن الراوى كذلك، فيقال: قراءة أبى عمرو، رواية الدورى، طريق أبى الزعراء (3)، وكما أن لكل إمام رواة، فكذلك (4) لكل راو طرق.
[وقد](5) ذكر [المصنف](6) لكل راو طريقين، كما قال (7):
ص:
باثنين فى اثنين وإلّا أربع
…
فهى زها ألف طريق تجمع
ش: أى ميزت ذلك بأن جعلت عن كل (8) إمام راويين، وعن كل راو طريقين، وعن كل طريق أيضا طريقين: مغربية ومشرقية، مصرية وعراقية، فإن لم يجد عن الراوى أربع طرق عن طريقين ذكر له أربع طرق عنه نفسه، مع ما يتصل بذلك من الطرق، وهلم جرا؛ فلهذا (9) انتهت إلى زهاء ألف طريق كما أشار إليه (10).
وها نحن نذكر أصول الطرق: وهى ثمانون.
فأما قالون: فمن طريق أبى نشيط (11)، والحلوانى (12) عنه، ف «أبو نشيط» من طريقى
(1) سقط فى م.
(2)
فى م: ممن نظم.
(3)
هو عبد الرحمن بن عبدوس بفتح العين، أبو الزعراء البغدادى، ثقة ضابط محرر.
قال ابن مجاهد: قرأت عليه لنافع نحوا من عشرين ختمة، وقرأت عليه للكسائى ولأبى عمرو وحمزة، مات سنة بضع وثمانين ومائتين، قاله أبو عبد الله الحافظ. ينظر غاية النهاية (1/ 373)(1589).
(4)
فى ص: كذلك.
(5)
زيادة من م.
(6)
سقط فى م.
(7)
فى م، ص: فقال.
(8)
فى م: لكل.
(9)
فى د، ص: فلذلك.
(10)
فى م: إليها.
(11)
هو محمد بن هارون أبو جعفر الربعى الحربى البغدادى، ويقال المروزى، يعرف بأبى نشيط، مقرئ جليل ضابط مشهور. قال ابن أبى حاتم: صدوق، سمعت منه مع أبى ببغداد، قلت وسمع منه أبوه وأثنى عليه ومحمد بن المؤمل الناقد وجماعة وكان ثقة، توفى سنة ثمان وخمسين ومائتين، ووهم من قال غير ذلك. ينظر غاية النهاية (2/ 272)(3504).
(12)
هو أحمد بن يزيد بن أزداذ ويقال يزداذ الصفار الأستاذ، أبو الحسن الحلوانى، قال الدانى: يعرف بأزداذ، إمام كبير عارف صدوق متقن ضابط خصوصا فى قالون وهشام، قرأ بمكة على أحمد ابن محمد القواس وبالمدينة على قالون، رحل إليه مرتين، وإسماعيل وأبى بكر ابني أبى أويس فيما ذكره الهذلى وبالكوفة والعراق على خلف وخلاد وجعفر بن محمد الخشكنى وأبى شعيب القواس وحسين بن الأسود والدورى. وقال عبد الله محمد بن إسرائيل القصاع: توفى سنة خمسين ومائتين، وقيل: توفى سنة نيف وخمسين ومائتين. ينظر غاية النهاية (1/ 149)(697).
ابن بويان (1) - بضم الباء- والقزاز (2) عن أبى بكر [بن](3) الأشعث (4) عنه فعنه، والحلوانى من طريقى ابن أبى مهران (5)، وجعفر بن محمد (6) عنه.
وأما ورش: فمن طريقى الأزرق (7) والأصبهانى (8)، فالأزرق من طريقى إسماعيل النحاس (9)، وابن سيف عنه، والأصبهانى من طريقى هبة الله بن جعفر (10) [والمطوعى
(1) هو أحمد بن عثمان بن محمد بن جعفر بن بويان بموحدة مضمومة ثم واو ثم نون آخر الحروف، ونقل الدانى أن شيخه طاهر بن غلبون كان يقوله بمثلثة مفتوحة ثم واو ثم موحدة، قال ابن الجزرى:
هو تصحيف، والصواب الأول، أبو الحسين الخراسانى البغدادى الحربى القطان ثقة كبير مشهور ضابط، ولد سنة ستين ومائتين. مات سنة أربع وأربعين وثلاثمائة. ينظر غاية النهاية (1/ 79)(362).
(2)
هو على بن سعيد بن الحسن بن ذؤابة- بالمعجمة- وكان أبو الطيب بن غلبون يقوله بالمهملة، فوهم فيه أبو الحسن البغدادى القزاز، مقرئ مشهور ضابط ثقة.
قال الدانى: مشهور بالضبط والإتقان ثقة مأمون، وقال الذهبى: كان من جلة أهل الأداء مشهورا ضابطا محققا، توفى قبل الأربعين وثلاثمائة فيما أظن، والله اعلم. ينظر غاية النهاية (1/ 543)(2226).
(3)
سقط فى أ.
(4)
هو أحمد بن محمد بن يزيد بن الأشعث بن حسان القاضى أبو بكر العنزى البغدادى المعروف بأبى حسان، إمام ثقة، ضابط فى حرف قالون ماهر محرر. قال الذهبى: توفى قبل الثلاثمائة فيما أحسب. ينظر غاية النهاية (1/ 133 - 134)(622).
(5)
هو الحسن بن العباس بن أبى مهران الجمال- بالجيم- أبو على، الرازى، شيخ عارف حاذق، مصدر، ثقة، إليه المنتهى فى الضبط والتحرير. توفى فى شهر رمضان سنة تسع وثمانين ومائتين.
ينظر غاية النهاية (1/ 216)(986).
(6)
هو جعفر بن محمد بن الهيثم أبو جعفر البغدادى، روى القراءة عرضا عن أحمد بن يزيد الحلوانى وعن أحمد بن قالون، ولا يصح؛ وإنما قرأ على الحلوانى عنه.
وكان قيما برواية قالون ضابطا لها ولغيرها، توفى فى حدود سنة تسعين ومائتين فيما أحسب، والله أعلم. ينظر غاية النهاية (1/ 197)(907).
(7)
هو يوسف بن عمرو بن يسار ويقال سيار، قال الدانى: والصواب يسار، وأخطأ من قال بشار بالموحدة والمعجمة، أبو يعقوب المدنى، ثم المصرى، المعروف بالأزرق، ثقة محقق ضابط، أخذ القراءة عرضا وسماعا عن ورش، وهو الذى خلفه فى القراءة والإقراء بمصر، وعرض على سقلاب ومعلى بن دحية. توفى فى حدود الأربعين ومائتين. ينظر غاية النهاية (2/ 402)(3934).
(8)
هو محمد بن عبد الرحيم بن إبراهيم بن شبيب بن يزيد بن خالد بن قرة بن عبد الله، وقال الحافظ أبو العلاء الهمذانى وغيره: ابن خالد بن عبد الله بن زاذان بن فروخ أبو بكر الأسدي الأصبهانى، صاحب رواية ورش عند العراقيين، إمام ضابط مشهور ثقة، نزل بغداد.
قال الأصبهانى: دخلت إلى مصر ومعى ثمانون ألفا، فأنفقتها على ثمانين ختمة، مات ببغداد سنة ست وتسعين ومائتين. ينظر غاية النهاية (2/ 169)(3129).
(9)
هو إسماعيل بن عبد الله بن عمرو بن سعيد بن عبد الله التجيبي أبو الحسن النحاس، شيخ مصر، محقق ثقة كبير جليل. قال الذهبى: توفى سنة بضع وثمانين ومائتين، وقال القاضى أسد: سنة نيف وثمانين ومائتين. ينظر غاية النهاية (1/ 165)(770).
(10)
هو هبة الله بن جعفر بن محمد بن الهيثم أبو القاسم البغدادى مقرئ حاذق ضابط مشهور.
عنه] (1) عن أصحابه [فعنه](2).
وأما البزى: فمن طريقى أبى ربيعة (3)، وابن الحباب (4) عنه، فأبو ربيعة من طريقى النقاش (5)، وابن بنان (6) عنه فعنه، وابن الحباب من طريقى ابن صالح (7)، وعبد الواحد
قال أبو عبد الله الحافظ: فهو أحد من عنى بالقراءات وتبحر فيها وتصدر للإقراء دهرا، قلت:
وكانت قراءته على أحمد بن يحيى الوكيل سنة ثلاث وثمانين ومائتين، وقد انفرد بأحرف عن روح، أظنها من قراءته على أحمد الوكيل، والله أعلم. وبقى فيما أحسب إلى حدود الخمسين وثلاثمائة.
ينظر غاية النهاية (2/ 350)(3770).
(1)
سقط فى م. وهو: الحسن بن سعيد بن جعفر بن الفضل بن شاذان، أبو العباس المطوعى العبادانى البصرى العمرى، مؤلف كتاب معرفة اللامات وتفسيرها، إمام عارف، ثقة فى القراءة، أثنى عليه الحافظ أبو العلاء الهمذانى ووثقه، سكن إصطخر، واعتنى بالفن ورحل فيه إلى الأقطار. توفى سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة، وقد جاوز المائة، قال أبو الفضل الخزاعى: قلت للمطوعى: فى أى سنة قرأت على إدريس؟ قال: سنة اثنتين وتسعين ومائتين، فقلت له الشيخ قد قارب المائة، فقال إلا سنتين وأشار بإصبعيه الوسطى والسبابة، وقد سماه فى التجريد أحمد فوهم فيه.
ينظر غاية النهاية (1/ 313 - 215)(978).
(2)
سقط فى د.
(3)
هو: محمد بن إسحاق بن وهب بن أعين بن سنان أبو ربيعة الربعى المكى المؤدب، مؤذن المسجد الحرام، مقرئ جليل ضابط. من أهل الضبط والإتقان والثقة والعدالة. مات فى رمضان سنة أربع وتسعين ومائتين. ينظر غاية النهاية (2/ 99)(2849).
(4)
هو الحسن بن الحباب بن مخلد الدقاق، أبو على البغدادى شيخ متصدر مشهور، ثقة، ضابط من كبار الحذاق. توفى سنة إحدى وثلاثمائة ببغداد. ينظر غاية النهاية (1/ 209)(9655).
(5)
هو محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون بن جعفر بن سند، أبو بكر الموصلى، النقاش، نزيل بغداد، الإمام العلم، مؤلف كتاب (شفاء الصدور» فى التفسير، مقرئ مفسر، ولد سنة ست وستين ومائتين، وعنى بالقراءات من صغره.
وقد ذكر الدار قطنى ما يقتضى تضعيفه، وبالغ الذهبى فقال: وهو مع علمه وجلالته، ليس بثقة، وخيار من أثنى عليه الدانى فقبله وزكّاه قال الدانى: النقاش جائز القول مقبول الشهادة.
وقال أبو الحسن بن الفضل القطان: حضرت النقاش وهو يجود بنفسه فى ثالث شوال سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة، فجعل يحرك شفتيه، ثم نادى بعلو صوته لمثل هذا فليعمل العملون [الصافات: 61] يرددها ثلاثا، ثم خرجت نفسه. ينظر غاية النهاية (2/ 119)(2938).
(6)
هو عمر بن محمد بن عبد الصمد بن الليث بن بنان أبو محمد البغدادى مقرئ زاهد، عرض لابن كثير على الحسن بن الحباب وأبى ربيعة وللدورى على أحمد بن فرح المفسر، عرض عليه الحسين ابن أحمد شيخ عبد السيد، وكان موصوفا بالعبادة، مات سنة أربع وسبعين وثلاثمائة وقد قارب التسعين أو جاوزها. ينظر غاية النهاية (1/ 597)(2430).
(7)
هو أحمد بن صالح بن عمر بن إسحاق، أبو بكر البغدادى، نزيل الرملة، مقرئ ثقة ضابط، قرأ على الحسن بن الحباب، والحسن بن الحسين الصواف، ومحمد بن هارون التمار، وأبى بكر ابن مجاهد، وأبى الحسن أحمد بن جعفر بن المنادى، وأبى الحسن بن شنبوذ، وقرأ عليه عبد الباقى بن الحسن وعبد المنعم بن غلبون وعلى بن بشر الأنطاكى، وخلف بن قاسم بن سهل الأندلسى، توفى بعد الخمسين وثلاثمائة بالرملة، قاله الذهبى، ووقع فيما أسنده غلام الهراس عن الرهاوى، أن الرهاوى قرأ عليه، وهو وهم؛ فإن الرهاوى لم يدركه، والذى ذكر أبو على الرهاوى
ابن عمر عنه فعنه.
وأما قنبل: فمن طريقى ابن مجاهد، وابن شنبوذ عنه، فابن مجاهد من طريقى السامرى (1)، وصالح (2) عنه فعنه، وابن شنبوذ من طريقى القاضى أبى الفرج (3) والشطوى (4) عنه فعنه.
وأما الدورى: فمن طريقى أبى الزعراء، وابن فرح (5) - بالحاء المهملة- عنه، فأبو الزعراء من طريقى ابن مجاهد، والمعدل (6) عنه فعنه، وابن فرح من طريقى
هو أحمد بن صالح بن عمر بن عطية ذكر أنه قرأ عليه بحمص. ينظر غاية النهاية (1/ 62)(266).
(1)
هو: عبد الله بن الحسين بن حسنون أبو أحمد السامرى البغدادى، نزيل مصر المقرئ اللغوى، مسند القراء فى زمانه، ولد سنة خمس أو ست وتسعين ومائتين.
قال الدانى: مشهور ضابط، ثقة مأمون، غير أن أيامه طالت فاختل حفظه، ولحقه الوهم وقل من ضبط عنه ممن قرأ عليه فى أخريات أيامه توفى بمصر سنة 386 هـ. ينظر غاية النهاية (1/ 415)(1761).
(2)
هو صالح بن محمد بن المبارك بن إسماعيل، أبو طاهر، المؤدب البغدادى، مقرئ حاذق متصدر، قرأ على أبى بكر أحمد بن موسى بن مجاهد، قرأ عليه الفرج بن عمر الواسطى، مات فيما أحسب فى حدود الثمانين وثلاثمائة. ينظر غاية النهاية (1/ 334)(1451).
(3)
هو المعافى بن زكريا بن طرارا، أبو الفرج النهروانى الجريرى- بفتح الجيم- نسبة إلى ابن جرير الطبرى؛ لأنه كان على مذهبه، إمام علامة مقرئ فقيه.
قال الخطيب: كان من أعلم الناس فى وقته بالفقه والنحو واللغة وأصناف الأدب، وكان على مذهب ابن جرير الطبرى، ولى القضاء بباب الطاق، وبلغنا عن أبى محمد عبد الباقى أنه كان يقول:
إذا حضر القاضى أبو الفرج، فقد حضرت العلوم كلها، لو أوصى رجل بثلث ماله أن يدفع إلى أعلم الناس لوجب أن يدفع إليه. له مصنفات جليلة منها «أنيس الجليس» وغيره، مات سنة تسعين وثلاثمائة عن خمس وثمانين سنة. ينظر غاية النهاية (2/ 302)(3623).
(4)
هو محمد بن أحمد بن إبراهيم بن يوسف بن العباس بن ميمون، أبو الفرج، الشنبوذى الشطوى البغدادى، أستاذ من أئمة هذا الشأن، رحل ولقى الشيوخ وأكثر وتبحر فى التفسير، ولد سنة ثلاثمائة. قال الخطيب: وحدثنى أحمد بن سليمان الواسطى المقرئ قال: كان الشنبوذى يذكر أنه قرأ على الأشنانى فتكلم الناس فيه وقرأت عليه لابن كثير ثم سألت الدار قطنى عنه فأساء القول فيه.
وثقه الحافظ أبو العلاء الهمذانى وأثنى عليه ولا نعلمه ادعى القراءة على الأشنانى، وقال التنوخى:
مات أبو الفرج الشنبوذى فى صفر سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة. ينظر غاية النهاية (2/ 50 - 51)(2701).
(5)
هو أحمد بن فرح بن جبريل، أبو جعفر الضرير البغدادى المفسر، وفرح بالحاء المهملة، ثقة كبير.
توفى سنة ثلاث وثلاثمائة فى ذى الحجة وقد قارب التسعين، وقيل: سنة إحدى وثلاثمائة، وقال أسعد اليزدى: سنة أربع وثلاثمائة بالكوفة. ينظر غاية النهاية (1/ 95 - 96)(437).
(6)
هو محمد بن يعقوب بن الحجاج بن معاوية بن الزبرقان بن صخر أبو العباس التيمى من تيم الله ابن ثعلبة، البصرى، المعروف بالمعدل، إمام ضابط مشهور.
قال الدانى: انفرد بالإمامة فى عصره ببلده، فلم ينازعه فى ذلك أحد من أقرانه، مع ثقته وضبطه وحسن معرفته، قلت وقد وهم فى تسميته وتسمية أبيه الشيخ أبو طاهر بن سوار فى كتابه «المستنير»
ابن [أبى] بلال (1)، والمطوعى عنه فعنه.
وأما السوسى فمن طريقى ابن جرير، وابن جمهور (2) عنه، فابن جرير من طريقى عبد الله بن الحسين، وابن حبش (3) عنه فعنه، وابن جمهور من طريقى الشذائى (4)، والشنبوذى عنه فعنه.
وأما هشام فمن طريقى الحلوانى عنه، [والداجوني عن أصحابه عنه، فالحلوانى من طريقى ابن عبدان والجمال عنه فعنه،](5) والداجونى من طريقى زيد بن على، والشذائى عنه فعنه.
وأما ابن ذكوان فمن طريقى الأخفش والصورى (6) عنه، فالأخفش من طريقى النقاش، وابن الأخرم (7) عنه فعنه، والصورى من طريقى الرملى، والمطوعى عنه فعنه.
فقال: أحمد بن حرب المعدل، والصواب محمد بن يعقوب أبو العباس المعدل وذاك أحمد ابن حرب أبو جعفر قديم من أصحاب الدورى، توفى سنة إحدى وثلاثمائة، وهذا متأخر يروى عن أصحاب الدورى، وتوفى بعد العشرين وثلاثمائة، نعم الذى بلغنا أنه قرأ عليهما أبو العباس الحسن بن سعيد المطوعى وهو محتمل. ينظر غاية النهاية (2/ 282)(3542).
(1)
هو زيد بن على بن أحمد بن محمد بن عمران بن أبى بلال أبو القاسم العجلى الكوفى، شيخ العراق، إمام حاذق ثقة.
توفى ببغداد سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة. ينظر غاية النهاية (1/ 298)(1308).
(2)
هو موسى بن جمهور بن زريق أبو عيسى البغدادى ثم التِّنِّيسيّ المقرئ، مصدر ثقة، أخذ القراءة عرضا عن السوسى وعامر بن عمر الموصلى وأحمد بن جبير الأنطاكى وعمران بن موسى القزاز قال الدانى: وهو كبير من أصحابهم، ثقة مشهور، وروى الحروف عن هشام بن عمار، روى القراءة عنه عرضا ابن شنبوذ، توفى فيما أحسب فى حدود الثلاثمائة. ينظر غاية النهاية (2/ 318)(3676).
(3)
هو الحسين بن محمد بن حبش بن حمدان ويقال ابن حمدان بن حبش أبو على الدينورى، حاذق ضابط متقن. قال الدانى: متقدم فى علم القراءات مشهور بالإتقان، ثقة مأمون، توفى سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة. ينظر غاية النهاية (1/ 250)(1137).
(4)
هو أحمد بن نصر بن منصور بن عبد المجيد بن عبد المنعم أبو بكر الشذائى البصرى إمام مشهور، قال الدانى: توفى بالبصرة سنة سبعين وثلاثمائة، وقال الذهبى: سنة ثلاث وسبعين. وهو الصحيح فى ذى القعدة وقيل سنة ست. ينظر غاية النهاية (1/ 144)(673).
(5)
سقط فى ز.
(6)
هو محمد بن موسى بن عبد الرحمن بن أبى عمار، وقيل ابن أبى عمارة- والأول هو الصحيح- أبو العباس الصورى، الدمشقى، مقرئ مشهور، ضابط ثقة. مات سنة سبع وثلاثمائة. ينظر غاية النهاية (2/ 268)(3490).
(7)
هو محمد بن النضر بن مر بن الحر بن حسان بن محمد بن حسان بن الحسين بن النضر بن مسلم ابن سلامان بن غيلان بن المغيرة بن سالم بن دارم بن رفيع بن ربيعة الفرس، أبو الحسن، ويقال أبو عمرو، الربعى، الدمشقى، المعروف بابن الأخرم، شيخ الإقراء بالشام، ولد سنة ستين ومائتين بقينية خارج دمشق، توفى سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة وقيل سنة اثنتين وأربعين بدمشق وقال عبد الباقى وصليت عليه فى المصلى بعد صلاة الظهر وكان يوما صائفا وصعدت غمامة على جنازته
وأما أبو بكر فمن طريقى يحيى بن آدم، والعليمى (1) عنه، فابن آدم من طريقى شعيب، وأبى حمدون (2) عنه [فعنه](3)، والعليمى من طريقى ابن خليع (4) والرزاز (5) عن أبى بكر الواسطى (6) عنه فعنه.
وأما حفص فمن طريقى عبيد بن الصباح (7)، وعمرو بن الصباح (8) عنه، فعبيد من طريقى أبى الحسن الهاشمى (9)، وأبى طاهر عن الأشنانى (10) عنه فعنه، وعمرو من طريقى
من المصلى إلى قبره فكانت شبه الآية. ينظر غاية النهاية (2/ 270)(3502).
(1)
هو يحيى بن محمد بن قيس، وقيل ابن محمد بن عليم أبو محمد العليمى الأنصارى الكوفى، شيخ القراءة بالكوفة مقرئ حاذق ثقة، ولد سنة خمسين ومائة، توفى سنة ثلاث وأربعين ومائتين عن ثلاث وتسعين سنة. ينظر غاية النهاية (2/ 378 - 379)(3864).
(2)
فى م: ابن حمدون.
(3)
سقط فى ز.
(4)
هو على بن محمد بن جعفر بن أحمد بن خليع أبو الحسن البجلى البغدادى الخياط القلانسى، ويعرف أيضا بابن بنت القلانسى، مقرئ ضابط ثقة، قال عبد الباقى بن الحسن: بلغت عليه إلى الكوثر فأراد أن يعلق الختمة، فقلت أختم، فختمت، فلما كان ذلك اليوم سقط من موضع، فتكسر فمات رحمه الله، وتوفى يوم الخميس بعد العصر، ودفن يوم الجمعة ضحوة نهار لاثنتى عشرة ليلة خلت من ذى القعدة، سنة ست وخمسين وثلاثمائة، وهو فى عشر الثمانين. ينظر غاية النهاية (1/ 566 - 567)(2312).
(5)
فى د، ص: والوزان. وهو: عثمان بن أحمد بن سمعان أبو عمرو الرزاز البغدادى، يعرف بالنجاشى مقرئ متصدر معروف، قال القاضى أسد: توفى فى المحرم سنة سبع وستين وثلاثمائة. ينظر غاية النهاية (1/ 501)(2083).
(6)
هو يوسف بن يعقوب بن خالد بن مهران أبو بكر الواسطى مقرئ، روى القراءة عن يحيى بن محمد العليمى عن أبى بكر بياض، قرأ عليه على بن الحسين الغضائرى. ينظر غاية النهاية (2/ 405)(3944).
(7)
فى م: عبيد الله بن الصباح. وهو: عبيد بن الصباح بن أبى شريح بن صبيح أبو محمد النهشلى الكوفى ثم البغدادى، مقرئ ضابط صالح، مات عبيد بن الصباح سنة تسع عشرة ومائتين. ينظر غاية النهاية (1/ 495)(2061).
(8)
هو عمرو بن الصباح بن صبيح أبو حفص البغدادى الضرير، مقرئ حاذق ضابط، مات سنة إحدى وعشرين ومائتين. ينظر غاية النهاية (1/ 601)(2454).
(9)
هو على بن محمد بن صالح بن أبى داود، أبو الحسن، الهاشمى، ويقال الأنصارى البصرى، شيخها الضرير، ويعرف بالجوخانى، ثقة عارف مشهور، مات سنة ثمان وستين وثلاثمائة. ينظر غاية النهاية (1/ 568)(2316).
(10)
هو أحمد بن سهل بن الفيروزان الشيخ أبو العباس الأشنانى، ثقة ضابط، خير مقرئ مجود، قرأ على عبيد بن الصباح، صاحب حفص، ثم قرأ على جماعة من أصحاب عمرو بن الصباح منهم الحسين ابن المبارك وإبراهيم السمسار وعلى بن محصن وعلى بن سعيد روى القراءة عنه عرضا أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل الدقاق وابن مجاهد وغيرهم.
قال الدانى: توفى سنة ثلاثمائة، وقال الأهوازى سنة خمس. والصحيح أنه لأربع عشرة خلت من المحرم سنة سبع وثلاثمائة ببغداد. ينظر غاية النهاية (1/ 59)(257).
الفيل (1)، وزرعان (2) عنه فعنه.
وأما خلف فمن طرق: ابن عثمان، وابن مقسم، وابن صالح، والمطوعى، أربعتهم عن إدريس عن خلف.
وأما خلاد فمن طرق: ابن شاذان (3)، وابن الهيثم (4)، والوزان (5)، والطلحى (6)، أربعتهم عن خلاد.
وأما أبو الحارث فمن طريقى محمد بن يحيى (7)، وسلمة بن عاصم (8) عنه، فابن يحيى
(1) هو أحمد بن محمد بن حميد أبو جعفر البغدادى، يلقب بالفيل، ويعرف بالفامى، إلى قرية فامية، من عمل دمشق، وإنما لقب بالفيل لعظم خلقه، مشهور حاذق، توفى سنة تسع وثمانين ومائتين، قاله الأهوازى والنقاش، وقيل سنة سبع وقيل سنة ست. ينظر غاية النهاية (1/ 112)(514).
(2)
هو زرعان بن أحمد بن عيسى، أبو الحسن الطحان الدقاق البغدادى الماهر، مقرئ، عرض على عمرو بن الصباح، وهو من جلة أصحابه الضابطين لروايته، عرض عليه على بن محمد بن جعفر القلانسى، وكان مشهورا فى أصحاب عمرو. ينظر غاية النهاية (1/ 294)(1291).
(3)
هو محمد بن شاذان، أبو بكر الجوهرى البغدادى، مقرئ حاذق معروف، محدث مشهور ثقة، حدث عن هوذة بن خليفة، وزكريا بن عدى، وروى عنه أبو بكر النجاد، وقاسم بن أصبغ، وابن قانع، مات سنة ست وثمانين ومائتين، وقد نيف على التسعين لأربع خلون من جمادى الأولى. ينظر غاية النهاية (2/ 152)(3059).
(4)
هو محمد بن الهيثم أبو عبد الله الكوفى قاضى عكبرا، ضابط مشهور، حاذق فى قراءة حمزة، أخذ القراءة عرضا عن خلاد بن خالد وهو أجل أصحابه وعرض على عبد الرحمن بن أبى حماد وحسين الجعفى وجعفر الخشكنى، كلهم عن حمزة، وروى عن يحيى بن زياد الفراء، روى القراءة عنه عرضا القاسم بن نصر المازنى وعبد الله بن ثابت وروى عنه ابن أبى الدنيا وسليمان بن يحيى الضبى، مات سنة تسع وأربعين ومائتين. ينظر غاية النهاية (2/ 274)(3513).
(5)
هو القاسم بن يزيد بن كليب أبو محمد الوزان الأشجعى، مولاهم الكوفى، حاذق جليل ضابط مقرئ مشهور، قال أبو عبد الله الحافظ وهو أجل أصحاب خلاد، قديم الوفاة، توفى قريبا من سنة خمسين ومائتين.
قال الوزان: قرأت بقراءة حمزة عشر ختمات، وبلغت من الحادية عشرة إلى الشعراء قراءة معشرة رضيها يعنى: على خلاد. ينظر غاية النهاية (2/ 52)(2609).
(6)
هو سليمان بن عبد الرحمن بن حماد بن عمران بن موسى بن طلحة بن عبيد الله أبو داود الطلحى التمار اللؤلئى الكوفى، مقرئ ثقة، عرض على خلاد بن خالد الصيرفى، وعمرو بن أحمد الكندى، عرض عليه الإمام محمد بن جرير الطبرى، وعبد الله بن هاشم الزعفرانى، والفضل بن يحيى الضبعى، مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين. ينظر غاية النهاية (1/ 314)(1382).
(7)
هو محمد بن يحيى أبو عبد الله الكسائى الصغير، البغدادى، مقرئ محقق جليل، شيخ متصدر ثقة، ولد سنة تسع وثمانين ومائة، أخذ القراءة عرضا عن أبى الحارث الليث بن خالد، وهو أجل أصحابه وعن هاشم البربرى، وقال الخزاعى: سألت الدار قطنى عن وفاة محمد بن يحيى، فقال: سنة نيف وسبعين ومائتين. ينظر غاية النهاية (2/ 279)(3535).
(8)
هو سلمة بن عاصم أبو محمد البغدادى النحوى صاحب الفراء، روى القراءة عن أبى الحارث الليث ابن خالد، روى القراءة عنه أحمد بن يحيى ثعلب ومحمد بن فرج الغسانى ومحمد بن يحيى
من طريقى البطى (1)، والقنطرى (2) عنه فعنه، وسلمة من طريقى ثعلب (3)، وابن الفرج (4) عنه فعنه.
وأما الدورى فمن طريقى جعفر النصيبى (5)، وأبى عثمان الضرير (6) عنه، فالنصيبى من طريقى ابن الجلندا (7)، وابن ذى زوية (8) عنه فعنه، وأبو عثمان من طريقى أبى طاهر ابن أبى هاشم والشذائى عنه فعنه.
الكسائى، قال ثعلب: كان سلمة حافظا لتأدية ما فى الكتب وقال ابن الأنبارى كتاب سلمة فى معانى القرآن للفراء أجود الكتب، لأن سلمة كان عالما، وكان يراجع الفراء فيما عليه ويرجع عنه، توفى بعد السبعين ومائتين فيما أحسب. ينظر غاية النهاية (1/ 311)(1367).
(1)
هو أحمد بن الحسن أبو الحسن البغدادى المعروف بالبطى، مقرئ ضابط جليل مشهور، قرأ على محمد بن يحيى الكسائى، وهو من أجل أصحابه، قرأ عليه زيد بن على بن أبى بلال وأبو عيسى بكار ابن أحمد، توفى سنة ثلاثين وثلاثمائة. ينظر غاية النهاية (1/ 47) (199):
(2)
هو إبراهيم بن زياد أبو إسحاق القنطرى نسبة إلى قنطرة بردان، مقرئ متصدر معتبر، روى القراءة عرضا عن محمد بن يحيى الكسائى الصغير، روى القراءة عنه عرضا محمد بن عبد الله بن مرة وفارس بن موسى الضراب ونصر بن على الضرير، توفى فى نحو سنة عشر وثلاثمائة. ينظر غاية النهاية (1/ 15)(54).
(3)
هو أحمد بن يحيى بن يزيد بن سيار الشيبانى الإمام اللغوى أبو العباس ثعلب النحوى البغدادى، ثقة كبير، له كتاب فى القراءات وكتاب الفصيح وهو إمام الكوفيين فى النحو واللغة، ولد سنة مائتين:
كان يطالع كتابا فى الطريق فصدمته فرس فأوقعته فى بئر فاختلط وأخرج منها فمات فى اليوم الثانى يوم السبت عاشر جمادى الأولى سنة إحدى وتسعين ومائتين، ودفن بباب الشام من بغداد. ينظر غاية النهاية (1/ 148 - 149)(692).
(4)
هو محمد بن فرج أبو جعفر الغسانى البغدادى النحوى، صاحب سلمة بن عاصم، مشهور ضابط نحوى عارف، روى عن سلمة عن الفراء، وهو من جلة أصحابه، روى عنه أحمد بن جعفر بن عبيد الله بن المنادى، ومحمد بن الحسن النقاش، توفى بعد سنة ثلاثمائة. ينظر غاية النهاية (2/ 229)(3362).
(5)
هو جعفر بن محمد بن أسد أبو الفضل الضرير النصيبى، يعرف بابن الحمامى، حاذق ضابط شيخ نصيبين والجزيرة، قرأ على الدورى، وهو من جلة أصحابه، قرأ عليه محمد بن على بن الجلندا، ومحمد بن على بن حسن العطوفى، وقيل سماعا، وروى عنه الحروف عبد الله بن أحمد بن ذى زوية- ويقال عرض عليه- وإبراهيم بن أحمد الخرقى، توفى سنة سبع وثلاثمائة، قاله الذهبى. ينظر غاية النهاية (1/ 195)(896).
(6)
هو سعيد بن عبد الرحيم بن سعيد، أبو عثمان الضرير، البغدادى المؤدب، مؤدب الأيتام مقرئ حاذق ضابط، توفى بعد سنة عشر وثلاثمائة. ينظر غاية النهاية (1/ 306)(1347).
(7)
هو محمد بن على بن الحسن بن الجلندا، أبو بكر الموصلى، مقرئ متقن ضابط، قال الدانى:
مشهور بالضبط والإتقان، توفى فيما أحسب سنة بضع وأربعين وثلاثمائة. ينظر غاية النهاية (2/ 201)(3250).
(8)
هو عبد الله بن أحمد بن ذى زوية، أبو عمر الدمشقى، نزيل مصر ثقة عارف معدل، روى حروف الكسائى عن جعفر بن محمد النصيبى، عن الدورى عنه، روى عنه القراءة عبد الرحمن بن عمر ابن محمد المعدل ومحمد بن أحمد بن محمد بن مفرج الأندلسى، توفى فيما أحسب قبل الأربعين
وأما عيسى بن وردان فمن طريقى الفضل بن شاذان (1)، [وهبة الله بن جعفر أصحابه عنه، فالفضل من طريقى ابن شبيب وابن هارون عنه فعنه،](2) وهبة الله من طريقى الحنبلى (3)، والحمامى (4) عنه.
وأما ابن جماز فمن طريقى أبى أيوب الهاشمى (5)، والدورى عن إسماعيل بن جعفر عنه، فالهاشمى من طريقى ابن رزين (6)، والأزرق الجمال عنه فعنه، والدورى من طريقى ابن النفاح (7)، وابن نهشل (8) عنه فعنه.
وثلاثمائة. ينظر غاية النهاية (1/ 406)(1725).
(1)
هو الفضل بن شاذان بن عيسى، أبو العباس الرازى، الإمام الكبير، ثقة عالم. قال الدانى: لم يكن فى دهره مثله فى علمه وفهمه وعدالته وحسن اطلاعه، مات فى حدود التسعين ومائتين. ينظر غاية النهاية (2/ 10)(2562).
(2)
سقط فى ز.
وفى د: فالفضل من طريقى شبيب وابن هارون عن أصحابه، عنه.
وفى ص: عنه قال فالفضل من طريقى ابن شبيب وابن هارون عنه.
(3)
هو محمد بن أحمد بن الفتح بن سيما أبو عبد الله الحنبلى، ووقع فى الكفاية لأبى العز وغيرها:
أحمد بن محمد بن سيما بن الفتح، وأحسبه وهما، والله أعلم. متصدر، مقرئ، معدل ماهر، توفى فيما أحسب بعد الثمانى وثلاثمائة. ينظر غاية النهاية (2/ 79)(2772).
(4)
هو على بن أحمد بن عمر بن حفص بن عبد الله أبو الحسن الحمامى، شيخ العراق ومسند الآفاق، ثقة بارع مصدر، ولد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، روى عنه أبو بكر الخطيب، وأبو بكر البيهقى، وأبو الحسن على بن العلاف، قال الخطيب: كان صدوقا دينا فاضلا، تفرد بأسانيد القرآن وعلوها، توفى فى شعبان سنة سبع عشرة وأربعمائة وهو فى تسعين سنة، قلت توفى يوم الأحد الرابع من شعبان بين الظهر والعصر، ودفن بمقبرة الإمام أحمد فى اليوم الثانى فى الثالثة. ينظر غاية النهاية (1/ 521)(2157).
(5)
هو سليمان بن داود بن داود بن على بن عبد الله بن عباس أبو أيوب الهاشمى البغدادى، ضابط مشهور ثقة، روى القراءة عن إسماعيل بن جعفر، وله عنه نسخة، ولا تصح قراءته على ابن جماز، كما ذكره الهذلى، روى القراءة عنه أحمد ابن أخى خيثمة ومحمد بن الجهم والحسين بن على بن حماد ومحمد بن عيسى بن إبراهيم الأصبهانى، توفى سنة تسع عشرة ومائتين. ينظر غاية النهاية (1/ 313)(1377).
(6)
هو محمد بن عيسى بن إبراهيم بن رزين أبو عبد الله التيمى الأصبهانى إمام فى القراءات كبير مشهور، له اختيار فى القراءة أول وثان، قال أبو حاتم: صدوق، وقال أبو نعيم الأصبهانى: ما أعلم أحدا أعلم منه فى وقته فى فنه، يعنى القراءات، وصنف كتاب «الجامع» فى القراءات وكتابا فى العدد، وكتابا فى جواز قراءة القرآن على طريق المخاطبة وكتابا فى الرسم، وكان إماما فى النحو، أستاذا فى القراءات، مات سنة ثلاث وخمسين ومائتين، وقيل: سنة اثنتين وأربعين ومائتين. ينظر غاية النهاية (2/ 223 - 224)(3340).
(7)
هو محمد بن محمد بن عبد الله بن بدر النفاح أبو الحسن، الباهلى البغدادى السامرى، نزيل مصر، ثقة مشهور، محدث صالح خير، قال ابن يونس: كان ثقة ثبتا صاحب حديث متقللا من الدنيا، توفى بمصر فى يوم الثلاثاء لعشر بقين من ربيع الآخر سنة أربع عشرة وثلاثمائة، وكان بغدادى الأصل من «سر من رأى» ، سافر إلى الشام، ورحل إلى مصر، فاستوطنها حتى مات. ينظر غاية النهاية (2/ 242)(3419).
(8)
هو جعفر بن عبد الله بن الصباح بن نهشل أبو عبد الله الأنصارى الأصبهانى، وإمام جامعها، إمام
وأما رويس فمن طرق النخاس (1) - بالمعجمة- وأبى الطيب (2)، وابن مقسم، والجوهرى، أربعتهم عن التمار (3) عنه.
وأما روح فمن طريقى ابن وهب، والزبيرى (4) عنه، فابن وهب من طريقى المعدل، وحمزة بن على عنه فعنه، والزبيرى من طريق غلام ابن شنبوذ، وابن حبشان عنه فعنه.
وأما الوراق (5) فمن طريقى السوسنجردى (6)، وبكر بن شاذان (7) عن ابن أبى عمر عنه، ومن طريقى محمد بن إسحاق الوراق (8) والبرزاطى (9) عنه.
مجود فاضل، توفى سنة أربع وتسعين ومائتين، وقيل: سنة خمس وتسعين. ينظر غاية النهاية (1/ 192 - 193)(888).
(1)
هو عبد الله بن الحسن بن سليمان، أبو القاسم البغدادى، المعروف بالنخاس- مقرئ مشهور، ثقة ماهر متصدر، قال أبو الحسن بن الفرات الحافظ: ما رأيت فى الشيوخ مثله، وقال الخطيب: ولد سنة تسعين ومائتين، وكان ثقة وتوفى سنة ثمان وستين وثلاثمائة وقيل: سنة ست فى ذى القعدة.
ينظر غاية النهاية (1/ 414)(1757).
(2)
هو محمد بن أحمد بن يوسف بن جعفر، أبو الطيب، البغدادى، غلام ابن شنبوذ مقرئ رحال عارف مشهور، توفى فيما أحسب سنة بضع وخمسين وثلاثمائة. ينظر غاية النهاية (2/ 92)(2820).
(3)
هو محمد بن هارون بن نافع بن قريش بن سلامة، أبو بكر الحنفى البغدادى، يعرف بالتمار مقرئ البصرة، ضابط مشهور، قال الذهبى: توفى بعد سنة عشر وثلاثمائة. ينظر غاية النهاية (2/ 271 - 272)(3503).
(4)
هو الزبير بن أحمد بن سليمان بن عبد الله بن عاصم بن المنذر بن الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي، أبو عبد الله الزبيرى البصرى، الفقيه، الشافعى، المشهور، مؤلف «الكافى» فى الفقه إمام ثقة، كان ضريرا، قال الذهبى: توفى سنة بضع وثلاثمائة، ويقال: إنه بقى إلى سنة سبع عشرة. ينظر غاية النهاية (1/ 292 - 293)(1286).
(5)
هو إسحاق بن إبراهيم بن عثمان بن عبد الله أبو يعقوب المروزى، ثم البغدادى، وراق خلف، وراوى اختياره عنه، ثقة، وقال الخزاعى فى المنتهى: هو إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب فوهم، توفى فى سنة ست وثمانين ومائتين. ينظر غاية النهاية (1/ 155)(723).
(6)
هو أحمد بن عبد الله بن الخضر بن مسرور أبو الحسن السوسنجردى، ثم البغدادى، ضابط ثقة مشهور كبير، ولد فى جمادى الآخرة سنة خمس وعشرين وثلاثمائة، توفى يوم الأربعاء لثلاث خلون من رجب سنة اثنتين وأربعمائة عن نيف وثمانين. ينظر غاية النهاية (1/ 73)(321).
(7)
هو بكر بن شاذان بن عبد الله، أبو القاسم، البغدادى الحربى، الواعظ، شيخ ماهر ثقة مشهور، صالح زاهد، مات يوم السبت التاسع من شوال سنة خمس وأربعمائة. ينظر غاية النهاية (1/ 178)(829).
(8)
هو محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن عثمان بن عبد الله المروزى المقرئ، أخذ اختيار خلف عرضا عن أبيه إسحاق وخلفه بعده فيه وكان له متقنا، رواه عنه عرضا محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر مع روايته له عرضا عن إسحاق وغيره من أصحاب خلف لإتقانه، ما أظنه عاش بعد أبيه إلا يسيرا وظاهر كلام ابن مهران يدل على أنه توفى سنة ست وثمانين ومائتين وليس كذلك بل الذى توفى فى هذه السنة أبوه ذكره الخطيب. ينظر غاية النهاية (2/ 97)(844).
(9)
هو الحسن بن عثمان أبو على المؤدب النجار، يعرف بالبرزاطى مقرئ ضابط معدل، قرأ على
وأما إدريس الحداد فمن طرق: الشطى (1) والمطوعى، وابن بويان، والقطيعى (2)، الأربعة عنه (3).
فهذه ثمانون (4) طريقا فرّع المصنف- رحمه الله تعالى- فى [نشره](5) عليها تتمة تسعمائة وثمانين طريقا، وذلك بحسب تشعب الطرق من (6) أصحابها، مع أنه لم يعدّ للشاطبى (7) وأمثاله (8) إلى صاحب «التيسير» وغيره سوى طريقا (9)[واحدة](10)، وإلا فلو عددها المصنف، وعدد (11) طرقه أيضا لتجاوزت الألف بكثير.
وفائدة هذا كله عدم التركيب؛ لأنها إذا ميزت وبينت ارتفع ذلك، وهذه الطرق أعلى (12) ما يوجد فى هذا العصر.
ولم يذكر المصنف فى هذه الطرق إلا من ثبت عنده أو عند من قبله (13) عدالته، ولقيه لمن أخذ عنه، وصحت معاصرته، وهذا التزام لم يقع لغيره من أئمة هذا الفن، ومن نظر أسانيد القراءات، وأحاط بتراجم الرواة وأسانيد (14) الروايات، عرف قدر ما حرر المصنف ونقّح، واعتبر وصحّح، فجزاه الله عما فعل خيرا، فلقد أحيا من هذا العلم ما كان [قد](15) مات (16)، وصير ما فات كأنه ما فات، [وأقام من معالمه ما كان قد اندرس](17)،
المروزى صاحب خلف البزار، فيقال: إنه أحمد بن إبراهيم ويقال: أخوه إسحاق وبالأول قطع ابن خيرون وأبو الكرم فى المصباح، وبالثانى قطع أبو العلاء الهمذانى وهو الصواب؛ لأن أحمد ابن إبراهيم قديم الوفاة، لم يدركه البرزاطى، ووفاة البرزاطى بعد الخمسين وثلاثمائة فى حدود الستين بل بعد ذلك؛ فبين وفاتيهما أكثر من مائة سنة، والله أعلم، وقرأ أيضا البرزاطى على أبى بكر ابن مجاهد، وقرأ عليه الحسين بن أحمد بن عبد الله الحربى. ينظر غاية النهاية (1/ 220)(1004).
(1)
هو إبراهيم بن الحسين بن عبد الله أبو إسحاق، النساج البغدادى، المعروف بالشطى، مقرئ ثقة، أخذ القراءة عرضا عن إدريس الحداد، قرأ عليه على بن محمد بن عبد الله الحذاء، ينظر غاية النهاية (1/ 11)(37).
(2)
هو أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك، أبو بكر القطيعى، ثقة مشهور مسند، قرأ باختيار خلف على إدريس بن عبد الكريم عنه، وروى اختيار أحمد بن حنبل عن عبد الله بن أحمد عنه، كذا ذكره الهذلى، قرأ عليه أبو العلاء الواسطى، وأبو القاسم اليزيدى، وأبو الفضل الخزاعى، وحدث عنه الحاكم وأبو نعيم وخلق، قال الدار قطنى: ثقة زاهد، سمعت أنه مجاب الدعوة توفى سنة ثمان وستين وثلاثمائة. ينظر غاية النهاية (1/ 43)(179).
(3)
زاد فى د: فعنه.
(4)
فى م: ثمانين.
(5)
سقط فى م، وفى ص: فى النشر.
(6)
فى م: عن.
(7)
فى ص: الشاطبى.
(8)
زاد فى م: فى نشره.
(9)
فى م، د: طريق.
(10)
سقط فى م.
(11)
فى م: وعد.
(12)
فى م: هى أعلى.
(13)
فى م، د: قبلت.
(14)
فى ز: وشيد، وفى م، د: وسند.
(15)
سقط فى ص.
(16)
فى م: اندرس.
(17)
سقط فى م.