الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[جل](1) وعلا أعلم.
ص:
إن حرف مدّ قبل همز طوّلا
…
(ج) د (ف) د و (م) ز خلفا وعن باقى الملا
ش: (حرف) فاعل لفعل الشرط [وهو (وقع)، و (قبل) ظرف له، و (طول) فعل ماض جواب الشرط](2) و (جد) فاعله، و (مز) عطف عليه (3)، و (خلفا) نصب على المصدرية.
أى: واختلف خلفا عن ذى ميم (مز)، أو [حال](4)، (وعن) يتعلق ب (وسط) من قوله:
ص:
وسّط وقيل دونهم (ن) ل ثمّ (ك) ل
…
(روى) فباقيهم أو أشبع ما اتّصل
ش: (وسط) متعلق (عن)، و (قيل) مبنى للمفعول، ونائبه ما بعده (5) -[بتأويل اللفظ] (6) أى: وقيل (7) هذا اللفظ، و (نل) فاعل بمقدر، أى: يمد، و (كل) عطف على (نل)، وظرفه مقدر؛ لدلالة الأول عليه، و (روى) عطف على (كل) بواو محذوفة، (فباقيهم)(8) عطف على (كل) بفاء الترتيب، و (أشبع) معطوف على مقدر، أى: افعل ما ذكرت أو أشبع و (أو) للتخيير (9)، و (ما) موصولة، أى المد الذى اتصل.
ثم كمل فقال:
ص:
للكلّ عن بعض وقصر المنفصل
…
(ب) ن (ل) ى (حما)(ع) ن خلفهم (د) اع (ث) مل
ش: (للكل) و [عن متعلقان](10) ب (أشبع) فى البيت قبله، (وقصر المنفصل) مبتدأ، و (بن) فى محل نصب على نزع (11) الخافض، [وهو الخبر، أى: وقصر](12) المنفصل كائن عن ذى (بن) و (لى) و (حما) و (عن) و (داع) و (ثمل) معطوفة على (بن) بمحذوف.
والله أعلم.
اعلم أنه لا بدّ للمد من شرط (13) - وهو حرفه (14) - وسبب- ويسمى أيضا [موجبا- وهو: إما](15) لفظى أو معنوى.
(1) سقط فى ز.
(2)
سقط فى م.
(3)
فى م: ورمز كذلك، وفى د: معطوف عليه.
(4)
سقط فى م.
(5)
فى م: ونائبه بل.
(6)
سقط فى م.
(7)
فى م: وقيل ذو نل ودونهم ظرف قيل.
(8)
فى م، د: قيامهم عطف.
(9)
فى م: للإباحة.
(10)
بياض فى م.
(11)
فى م: بنزع.
(12)
بياض فى م.
(13)
فى ص: شروط.
(14)
فى م: حرف.
(15)
بياض فى م.
واللفظى: إما همز أو سكون والهمز إما منفصل عن الحرف، أى: واقع فى كلمة أخرى، وهو المد المنفصل، أو متصل، وهو إما متأخر عن الحرف والمد له يسمى متصلا، أو بمتقدم، وهو ضرب من المتصل (1)، وهو مختص بالأزرق كما سيأتى، والسكون: إما لازم، أى: لا يتغير فى حال من الأحوال، والمد له يسمى لازما، وإما عارض، وهو ما يتغير حالة الوصل أو حالة الإظهار، والمد له يسمى عارضا، وكل من اللازم والعارض إما مدغم أو مظهر، وسيأتى تفصيل ذلك.
إذا تقرر ذلك فاعلم أنهم اختلفوا فى زيادة مد فرعى على ما فى حروف المد من الطبيعى، إذا اجتمعت مع همز متقدم، أو متأخر منفصل، أو سكون عارض، وأجمعوا على زيادته مع الهمز المتأخر [المتصل](2) والسكون اللازم، وإن اختلفوا فى تفاوته كما سيأتى، ولم يختلف فى ذلك اثنان، ولم يوجد قول بقصره فى قراءة صحيحة ولا شاذة، بل ورد النص على مده (3) فيما خرجه الطبرانى فى «المعجم الكبير» عن ابن مسعود [يرفعه إلى النبى صلى الله عليه وسلم فيما روى ابن زيد الكندى قال: كان ابن مسعود] (4) يقرئ رجلا فقرأ الرجل:
إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ مرسلة، أى: مقصورة، فقال [ابن مسعود] (5): ما هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم [فقال: كيف أقرأكها يا أبا](6) عبد الرحمن؟ فقال: أقرأنيها:
إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ [التوبة: 60] فمدّوها (7). وهو حديث جليل حجة فى الباب، ورجاله ثقات.
وتوهم أبو شامة [جواز قصره](8) فى قول، فقال فى شرحه: ومنهم من أجرى فيه الخلاف المذكور فى كلمتين، وفهم ذلك من قول الهذلى: وقد ذكر أبو نصر العراقى الاختلاف فى مد كلمة واحدة؛ [كالاختلاف فى مد](9) كلمتين، ولم أسمع هذا لغيره، وطالما دارست الكتب والعلماء فلم أجد أحدا يجعل مد الكلمة الواحدة كمد كلمتين (10) إلا العراقى، بل فصلوا [بينهما](11). انتهى.
فتوهم أبو شامة من قول الهذلى: وقد ذكر العراقى [الاختلاف](12) أن الخلاف الذى ذكره العراقى فى زيادة المد الفرعى وعدمها كالمنفصل، وليس كذلك، وإنما ذكر العراقى
(1) فى ص: المنفصل.
(2)
زيادة من د، ص.
(3)
فى د: مد.
(4)
ما بين المعقوفين سقط فى د.
(5)
سقط فى د.
(6)
بياض فى م.
(7)
فى ص: فمدها.
(8)
بياض فى م.
(9)
بياض فى م.
(10)
فى د، ص: الكلمتين.
(11)
سقط فى م.
(12)
سقط فى م.
الخلاف فى تفاوت المتصل (1) وعدمه؛ لأن الهذلى يرى أن القراء كلهم فى المتصل على مرتبة واحدة، كما سيأتى، والعراقى يرى التفاوت كالجمهور.
وإنما قلنا: إن كلام العراقى فى التفاوت؛ لأنه نص فى كتابه «الإشارة» وكذلك فى كتابه «البشارة» على مراتب المد فى المتصل والمنفصل، وأنها ثلاثة: طولى، ووسطى، ودونهما، ثم ذكر التفرقة بين ما هو من كلمة فيمد، أو كلمتين فيقصر.
قال: وهو مذهب أهل الحجاز، ويعقوب، واختلف عن أبى عمرو، وهو نص فى المراتب، ثم اختلفوا بعد ذلك: فذهب أكثر العراقيين، وكثير من المغاربة إلى مد المتصل لكل القراء قدرا واحدا مشبعا، من غير إفحاش، ولا خروج عن منهاج العربية؛ نص على ذلك ابن شيطا، وابن سوار، وأبو العز، وسبط الخياط، وأبو على البغدادى، وأبو معشر الطبرى، ومكى، والمهدوى، والهمذانى، والهذلى وغيرهم.
وذهب آخرون (2) إلى تفاضل المراتب فيه؛ كتفاضلها فى المنفصل، ثم اختلفوا فى كمية المراتب؛ فذهب [طاهر](3) بن غلبون، والدانى، وابن بليمة، وابن الباذش، وسبط الخياط، وأبو على المالكى، ومكى، وصاحب «الكافى» و «الهادى» و «الهداية» ، وأكثر [المغاربة](4)، وبعض المشارقة- إلى أنه على أربع مراتب:«إشباع» ، ثم دونه، ثم دونه، ثم [دونه](5)، وليس بعدها إلا القصر.
وظاهر «التيسير» أن بينهما مرتبة أخرى، ولا يصح أن يؤخذ من طريقه إلا بأربع مراتب، كما نص هو عليه فى غير «التيسير» قال: ولم يختلف عليه أحد فى [ذلك](6).
وذهب ابن مهران، وابن الفحام، والأهوازى، وأبو نصر العراقى، وابنه عبد الحميد، وأبو الفخر الجاجانى (7) وغيرهم إلى أن مراتبه ثلاث: وسطى، وفوقها، ودونها، فأسقطوا المرتبة العليا، حتى قدره ابن مهران بألفين، ثم بثلاثة، ثم بأربعة.
وذهب ابن مجاهد، وأبو القاسم الطرسوسى، وصاحب «العنوان» ، وابن سوار، وأبو الحسن بن فارس، وابن خيرون، وغيرهم، وكثير من العراقيين إلى أنه على مرتبتين:
طولى، ووسطى، فأسقطوا الدنيا وما فوق الوسطى، وهو الذى استقر عليه رأى الأئمة قديما وحديثا، وبه كان يأخذ الشاطبى؛ ولذلك لم يذكر فى قصيدته فى الضربين تفاوتا، بل
(1) فى م: المنفصل.
(2)
فى د، ص: الآخرون.
(3)
سقط فى م.
(4)
سقط فى م.
(5)
سقط فى د، ص.
(6)
سقط فى م.
(7)
فى م، د: الخاقانى.
أحاله على المشافهة، وبه كان يأخذ الأستاذ أبو الجود بن فارس، وهو اختيار الأستاذ أبى عبد الله بن القصاع الدمشقى.
قال: وهذا (1) الذى ينبغى أن يؤخذ به، ولا يمكن أن يتحقق غيره، ويستوى فى معرفته أكثر الناس. وسيأتى لهذا مزيد بيان.
وهذه المراتب مطردة فى المتصل والمنفصل، والسابق عليها كلها القصر؛ فتكون المراتب حينئذ خمسة، وذكر فى «الجامع» سادسة فوق الطولى التى فى «التيسير» ، وذكرها الهمذانى، والهذلى سابعة، وهى الإفراط جدّا، وقدرها ست ألفات، وانفرد بذلك عن ورش، وذكر أبو على الأهوازى ثامنة [دون القصر](2)، وهى البتر، عن الحلوانى والهاشمى، كلاهما [عن القواس](3) عن ابن كثير فى المنفصل، والبتر: حذف حرف المد. قال الدانى: وهو مكروه قبيح [لا يعول عليه](4)، ولا يؤخذ به؛ إذ هو لحن (5) لا يجوز بوجه، ولا تحل القراءة به.
فهذا حال اختلافهم فى كمية المراتب. وأما تعيين (6) قدر كل مرتبة وتعيين قائلها فها أنا أذكر اختلافهم فى ذلك.
فالمرتبة الأولى: وهى قصر المنفصل لابن كثير (7)، وأبى جعفر (8) بالإجماع، إلا أن عبارة أبى جعفر، وصاحب «الكامل» تقتضى الزيادة على القصر المحض، واختلف عن قالون، والأصبهانى، وأبى عمرو من روايتيه، ويعقوب وعن هشام من طريق الحلوانى، وعن حفص من طريق عمرو.
وأما قالون: فقطع له بالقصر ابن مجاهد، وابن مهران، وابن سوار، وأبو على البغدادى، وأبو العز فى «إرشاديه» من جميع طرقه، وكذلك ابن فارس فى «جامعه» والأهوازى فى «وجيزه» ، وسبط الخياط فى «مبهجه» من طريقيه، وابن خيرون فى كتابيه، وجمهور العراقيين، وكذلك الطرسوسى (9)، وأبو طاهر بن خلف، وبعض المغاربة، وقطع له بذلك- من طريق الحلوانى- ابن الفحام، ومكى، والمهدوى، وابن بليمة، وابن غلبون، والصفراوى، وجماعة، وبه قرأ الدانى على فارس.
وأما الأصفهانى فقطع له بالقصر أكثر المؤلفين (10): كابن مجاهد، وابن مهران،
(1) فى م: وهو.
(2)
سقط فى م.
(3)
سقط فى د.
(4)
فى ز، ص: لا يعمل عليه.
(5)
فى م: لحن هو.
(6)
فى م: تبيين.
(7)
فى م، د: فلابن كثير.
(8)
فى د، ص: أبى معشر.
(9)
فى د: الطرطوسى.
(10)
فى م: العراقيين.
وابن سوار، وصاحب «الروضة» ، وأبو العز، وابن فارس، والسبط، والدانى وغيرهم.
وأما أبو عمرو فقطع له به- من روايتيه- ابن مهران، وابن سوار، وابن فارس، وأبو على البغدادى (1)، والأهوازى، وأبو العز، وابن خيرون، وأبو طاهر بن خلف، وشيخه الطرسوسى، والأكثرون، وهو أحد الوجهين عند ابن مجاهد من جهة الرواية، وفى «جامع البيان» من قراءته على أبى الفتح، وفى «التجريد» و «المبهج» و «التذكار» ، إلا أنه مخصوص بوجه الإدغام.
وقطع له بالقصر- من رواية السوسى فقط-: ابن سفيان، وابن شريح، والمهدوى، ومكى، والدانى، والشاطبى، وابن بليمة، وسائر المغاربة، وابنا (2) غلبون، والصفراوى، وغيرهم، وهو أحد الوجهين للدورى فى «الكافى» ، و «الإعلان» ، و «الشاطبية» ، وغيرها (3).
وأما يعقوب: فقطع له به (4) ابن سوار، والمالكى، وابن خيرون، وأبو العز، وجمهور العراقيين، وكذلك الأهوازى، وابن غلبون، وصاحب «التجريد» ، والدانى، وابن شريح وغيره.
وأما هشام فقطع له [به](5) - من [طريق](6) ابن عبدان عن الحلوانى-: أبو العز، وقطع له [به](7) من طريق الحلوانى ابن خيرون، وابن سوار، والأهوازى وغيرهم، وهو المشهور [عنه](8) عند العراقيين عن الحلوانى (9) من سائر طرقه، وقطع به ابن مهران، وصاحب «الوجيز» لهشام بكماله.
وأما حفص فقطع له بالقصر (10)[أبو على البغدادى من طريق زرعان عن عمرو عنه، وكذلك ابن فارس فى «جامعه»، وكذلك صاحب «المستنير»](11) من طريق الحمامى عن الولى عنه، وكذلك أبو العز من طريق الفيل عنه (12)، وهو المشهور [عند العراقيين](13) من طريق الفيل.
المرتبة الثانية: فويق (14) القصر سؤال، وقدرت بألفين، وبعضهم بألف ونصف، وهو
(1) فى ص: وابن مهران البغدادى.
(2)
فى م: وابن غلبون.
(3)
فى م: وغيرهما.
(4)
فى م، ص، د: بالقصر.
(5)
سقط فى م.
(6)
سقط فى د.
(7)
سقط فى م، د.
(8)
زيادة من م، د.
(9)
فى م: وعند الحلوانى.
(10)
فى م، د: به.
(11)
ما بين المعقوفين سقط فى م.
(12)
فى م: أبى الفيل.
(13)
فى د: لأبى عمرو.
(14)
فى م: فوق.
مذهب الهذلى (1)، وهى فى المتصل لمن قصر المنفصل عند من ربّع المراتب، وفى المنفصل لمن قصره عند صاحب «التيسير» من رواية الدورى (2)، وكذلك قرأ [على أبى الحسن، والفارسى، ولقالون فيه أيضا، لكن بخلاف عنه، وكذلك](3) قرأ من طريق أبى نشيط على أبى الحسن، وهى فى «الهادى» ، و «الهداية» ، و «التبصرة» ، و «تلخيص العبارات» ، و «التذكرة» ، وعامة كتب المغاربة كقالون (4)، والدورى باتفاق، وكذا فى «الكافى» إلا أنه قال: وقرأت لهما بالقصر.
وفى (5)«المبهج» ليعقوب، وهشام، وحفص عن طريق عمرو، ولأبى عمرو إذا أظهر، وفى «التذكار» لنافع، وأبى جعفر، والحلوانى عن هشام، والحمامى [عن الولى عن حفص، ولأبى عمرو إذا أظهر، وفى «الروضة» فخلف فى اختياره، والكسائى](6) سوى قتيبة، وفى «غاية» أبى العلاء لأبى جعفر، ونافع، وأبى عمرو، ويعقوب، والحلوانى عن هشام [والولى عن حفص، وفى «تلخيص» ابن بليمة لابن كثير، ولنافع غير ورش، والحلوانى عن هشام](7)، ولأبى عمرو، ويعقوب، وفى «الكامل» لقالون من طريق الحلوانى، وأبى نشيط، وللسوسى (8) وغيره عن أبى عمرو، وللحلوانى عن أبى جعفر، يعنى فى رواية ابن وردان، وللقواس عن قنبل وأصحابه.
المرتبة الثالثة: فوقها قليلا، وهى التوسط عند الجميع، وقدرت بثلاثة ألفات، والهذلى وغيره: بألفين ونصف، ونقل عن شيخه قدر ألفين، وهو ممن (9) يرى ما (10) قبلها قدر ألف ونصف، وهى فى «التيسير» ، و «التذكرة» ، و «تلخيص العبارات» لابن عامر، والكسائى فى الضربين، وكذا فى «الجامع» ، وعند ابن مجاهد لغير حمزة ومن (11) قصر، وأحد [وجهى أبى عمرو](12).
وكذلك هى لغيرهما (13) عند من قال بمرتبتين (14): طولى ووسطى، وكذلك هى عند هؤلاء فى المتصل لمن قصر المنفصل، وهى فيهما عند الطرسوسى (15)، وللكسائى، وعاصم من قراءته على عبد الباقى، ولابن عامر من قراءته على الفارسى، ولأبى نشيط،
(1) زاد فى د: وأبى عمرو.
(2)
زاد فى د: لأبى عمرو.
(3)
ما بين المعقوفين سقط فى م.
(4)
فى م، د: لقالون.
(5)
فى م، ص، د: وهى.
(6)
ما بين المعقوفين سقط فى م.
(7)
ما بين المعقوفين سقط فى م.
(8)
فى م: والسوسى.
(9)
فى م: مما.
(10)
فى م: مما.
(11)
فى م: لمن.
(12)
فى م: وجهين لأبى عمرو.
(13)
فى م: لغيرهما هى.
(14)
فى ص: لمرتبتين.
(15)
فى د: للطرطوسى.
والأصبهانى، وأبى عمرو، وفى رواية الإظهار من قراءته على الفارسى، والمالكى، وهى فى المنفصل عند صاحب «المبهج» للكوفيين غير (1) حمزة، وهشام وعمرو عن حفص، وعند صاحب «المستنير» للعبسى عن حمزة ولعلى بن سليم عن سليم عنه، ولسائر من لم يقصره سوى حمزة، [وعن الحمامى عن النقاش عن ابن ذكوان، وكذا فى «جامع» ابن فارس سوى حمزة](2) وللأعشى، وكذا عن ابن خيرون سوى المصريين أيضا عن ورش، وفى «الروضة» لعاصم سوى الأعشى، وقتيبة عن الكسائى، وفى «الوجيز» للكسائى، وابن ذكوان، وفى «إرشاد» أبى العز لمن (3) لم يمد المنفصل سوى حمزة، والأخفش عن ابن ذكوان، وفى (4)«الكامل» لابن عامر، والأصبهانى، وبقية أصحاب أبى جعفر، ولأبى عمرو، ولحفص من طريق عمرو، ولباقى أصحاب ابن كثير، يعنى البزى وغيره، وفى «مبسوط» ابن مهران لسائر القراء غير [ورش](5)، وحمزة، والأعشى.
المرتبة الرابعة: فوقها قليلا، وقدرت بأربع ألفات عند (6) من قدر (7) الثلاثة (8) بثلاث، وبعضهم] (9) بثلاثة [ألفات] (10) ونصف. وقال الهذلى:[مقدار](11) ثلاث عند من قدر الثالثة بألفين أو بألف ونصف.
وهى فيهما (12) لعاصم عند صاحب «التيسير» ، و «التذكرة» ، وابن بليمة، وكذا فى «التجريد» من قراءته على عبد الباقى، ولابن عامر أيضا من قراءته على الفارسى سوى النقاش عن الحلوانى عن هشام، وفى المنفصل لعاصم أيضا عند صاحب «الوجيز» ، و «الكفاية الكبرى» ، و «الهادى» ، و «الهداية» ، و «الكافى» ، و «التبصرة» ، وعند ابن خيرون لعاصم، وفى «غاية» أبى العلاء لحمزة وحده، وفى «تلخيص» أبى معشر (13) لورش وحده، وفى «الكامل» لأبى بكر، ولحفص من طريق عبيد، وللأخفش عن ابن ذكوان، وللدورى عن الكسائى.
المرتبة الخامسة: فوقها قليلا، وقدرت بأربع، وبخمس (14)، وبأربع ونصف، وهى [فيهما](15) لحمزة، والأزرق، وهشام من طريق النقاش عن الحلوانى، وفى «الروضة»
(1) فى ز: عند، وفى م: عن.
(2)
سقط فى د.
(3)
فى م: كمن.
(4)
فى د: وهى.
(5)
ما بين المعقوفين زيادة من ز.
(6)
فى د: بعض من.
(7)
فى م: قرأ.
(8)
فى د، ص: الثالثة.
(9)
سقط فى م.
(10)
زيادة من م.
(11)
زيادة من د.
(12)
فى م: فيها.
(13)
فى ز، ص: أبى جعفر.
(14)
فى د: وخمس.
(15)
سقط فى د. وفى ص: فيها.