المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الثانى [فيما يتعلق بطالب العلم فى نفسه ومع شيخه] - شرح طيبة النشر للنويري - جـ ١

[النويري، محب الدين]

فهرس الكتاب

- ‌[مقدمات التحقيق]

- ‌[مقدمة المحقق]

- ‌علم القراءات:

- ‌ترجمة الإمام النويرى صاحب الكتاب

- ‌وصف النسخ

- ‌مقدمة [المؤلف]

- ‌الفصل الأول فى ذكر شىء من أحوال الناظم

- ‌الفصل الثانى [فيما يتعلق بطالب العلم فى نفسه ومع شيخه]

- ‌فائدة

- ‌الفصل الخامس فيما ينبغى للمقرئ أن يفعله

- ‌الفصل السادس فى قدر ما يسمع وما ينتهى إليه سماعه

- ‌الفصل الثامن فى الإقراء والقراءة فى الطريق

- ‌الفصل التاسع فى حكم الأجرة على الإقراء وقبول هدية القارئ

- ‌[المقدمة]

- ‌ص:قال محمّد هو ابن الجزرى…يا ذا الجلال ارحمه واستر واغفر

- ‌ص:الحمد لله على ما يسّره…من نشر منقول حروف العشرة

- ‌ص:ثمّ الصّلاة والسّلام السّرمدى…على النّبىّ المصطفى محمّد

- ‌ص:وآله وصحبه ومن تلا…كتاب ربّنا على ما أنزلا

- ‌ص:وبعد فالإنسان ليس يشرف…إلّا بما يحفظه ويعرف

- ‌ص:لذاك كان حاملو القرآن…أشراف الامّة أولى الإحسان

- ‌ص:وإنّهم فى النّاس أهل الله…وإنّ ربّنا بهم يباهى

- ‌ص:وقال فى القرآن عنهم وكفى…بأنّه أورثه من اصطفى

- ‌ص:وهو فى الاخرى شافع مشفّع…فيه وقوله عليه يسمع

- ‌ص:يعطى به الملك مع الخلد إذا…توّجه تاج الكرامة كذا

- ‌ص:يقرا ويرقى درج الجنان…وأبواه منه يكسيان

- ‌ص:فليحرص السّعيد فى تحصيله…ولا يملّ قطّ من ترتيله

- ‌ص:وليجتهد فيه وفى تصحيحه…على الّذى نقل من صحيحه

- ‌ص:فكلّ ما وافق وجه نحو…وكان للرّسم احتمالا يحوى

- ‌ص:وصحّ إسنادا هو القرآن…فهذه الثّلاثة الأركان

- ‌ص:وحيثما يختلّ ركن أثبت…شذوذه لو انّه فى السّبعة

- ‌تنبيه:

- ‌فصل فى تحريم القراءة بالشواذ

- ‌فصل: فى صحة الصلاة بها

- ‌تنبيه:

- ‌ص:فكن على نهج سبيل السّلف…فى مجمع عليه أو مختلف

- ‌ص:وأصل الاختلاف أنّ ربّنا…أنزله بسبعة مهوّنا

- ‌ص:وقيل فى المراد منها أوجه…وكونه اختلاف لفظ أوجه

- ‌والكلام عليه من عشرة أوجه:

- ‌الأول- فى سبب وروده على سبعة [أحرف]

- ‌الثالث: ما المقصود بهذه السبعة

- ‌الرابع- فى تحديدها بسبعة دون غيرها:

- ‌السادس فى هذه الأحرف على كم معنى تشتمل

- ‌الثامن- فى أن المصاحف العثمانية اشتملت على جميع الأحرف السبعة:

- ‌ص:قام بها أئمّة القرآن…ومحرزو التّحقيق والإتقان

- ‌ص:ومنهمو عشر شموس ظهرا…ضياؤهم وفى الأنام انتشرا

- ‌ص:حتّى استمدّ نور كلّ بدر…منهم وعنهم كلّ نجم درّى

- ‌ص:وها هم يذكرهم بيانى…كلّ إمام عنه راويان

- ‌ص:فنافع بطيبة قد حظيا…فعنه قالون وورش رويا

- ‌ص:ثمّ أبو عمرو فيحيى عنه…ونقل الدّورى وسوس منه

- ‌ص:ثمّ ابن عامر الدّمشقى بسند…عنه هشام وابن ذكوان ورد

- ‌ص:ثلاثة من كوفة فعاصم…فعنه شعبة وحفص قائم

- ‌ص:وحمزة عنه سليم فخلف…منه وخلّاد كلاهما اغترف

- ‌ص:ثمّ الكسائىّ الفتى علىّ…عنه أبو الحارث والدّورىّ

- ‌ص:ثمّ أبو جعفر الحبر الرّضا…فعنه عيسى وابن جمّاز مضى

- ‌ص:تاسعهم يعقوب وهو الحضرمى…له رويس ثمّ روح ينتمى

- ‌ص:والعاشر البزّار وهو خلف…إسحاق مع إدريس عنه يعرف

- ‌ص:وهذه الرّواة عنهم طرق…أصحّها فى نشرنا يحقّق

- ‌تنبيه:

- ‌ص:باثنين فى اثنين وإلّا أربع…فهى زها ألف طريق تجمع

- ‌ص:جعلت رمزهم على التّرتيب…من نافع كذا إلى يعقوب

- ‌ص:أبج دهز حطّى كلم نصع فضق…رست ثخذ ظغش على هذا النّسق

- ‌ص:والواو فاصل ولا رمز يرد…عن خلف لأنّه لم ينفرد

- ‌فائدة:

- ‌قاعدة:

- ‌ص:وحيث جا رمز لورش فهوا…لأزرق لدى الأصول يروى

- ‌ص:والأصبهانىّ كقالون وإن…سمّيت ورشا فالطّريقان إذن

- ‌ص:فمدنىّ ثامن ونافع…بصريّهم ثالثهم والتّاسع

- ‌ص:وخلف فى الكوف والرّمز (كفا)…وهم بغير عاصم لهم (شفا)

- ‌ص:وهم وحفص (صحب) ثمّ (صحبه)…مع شعبة وخلف وشعبه

- ‌ص:(صفا) وحمزة وبزّار (فتى)…حمزة مع عليّهم (رضى) أتى

- ‌ص:وخلف مع الكسائىّ (روى)…وثامن مع تاسع فقل (ثوى)

- ‌ص:ومدن (مدا) وبصرىّ (حما)…والمدنى والمكّ والبصرى (سما)

- ‌ص:مكّ وبصر (حقّ) مكّ مدنى…(حرم) و (عم) شاميّهم والمدنى

- ‌ص:و (حبر) ثالث ومكّ (كنز)…كوف وشام ويجيء الرّمز

- ‌تنبيه:

- ‌ص:قبل وبعد وبلفظ أغنى…عن قيده عند اتّضاح المعنى

- ‌ص:واكتفى بضدّها عن ضدّ…كالحذف والجزم وهمز مدّ

- ‌ص:ومطلق التّحريك فهو فتح…وهو للاسكان كذاك الفتح

- ‌ص:للكسر والنّصب لخفض إخوة…كالنّون لليا ولضمّ فتحة

- ‌ص:كالرّفع للنّصب اطردن وأطلقا…رفعا وتذكيرا وغيبا حقّقا

- ‌ص:وهذه أرجوزة وجيزة…جمعت فيها طرقا عزيزه

- ‌ص:ولا أقول إنّها قد فضلت…حرز الأمانى بل به قد كملت

- ‌ص:حوت لما فيه مع التّيسير…وضعف ضعفه سوى التّحرير

- ‌ص:ضمّنتها كتاب نشر العشر…فهى به طيّبة فى النّشر

- ‌ص:وهأنا مقدّم عليها…فوائدا مهمّة لديها

- ‌ص:كالقول فى مخارج الحروف…وكيف يتلى الذّكر والوقوف

- ‌ مخارج الحروف

- ‌مخارج الحروف وصفاتها

- ‌ص:مخارج الحروف سبعة عشر…على الّذى يختاره من اختبر

- ‌ص:فالجوف للهاوى وأختيه وهى…حروف مدّ للهواء تنتهى

- ‌ص:وقل لأقصى الحلق همز هاء…ثمّ لوسطه فعين حاء

- ‌ص:أدناه غين خاؤها والقاف…أقصى اللّسان فوق ثمّ الكاف

- ‌ص:أسفل والوسط فجيم الشّين يا…والضّاد من حافته إذ ولياالاضراس من أيسر أو يمناها…واللام أدناها لمنتهاها

- ‌ص:والنّون من طرفه تحت اجعلوا…والرّا يدانيه لظهر أدخل

- ‌ص:والطّاء والدّال وتا منه ومن…عليا الثّنايا والصّفير مستكن

- ‌ص:منه ومن فوق الثّنايا السّفلى…والظّاء والذّال وثا للعليا

- ‌ص:من طرفيهما ومن بطن الشّفه…فالفا مع اطراف الثّنايا المشرفة

- ‌ص:للشّفتين الواو باء ميم…وغنّة مخرجها الخيشوم

- ‌تنبيه:

- ‌ صفاتها]

- ‌ص:صفاتها جهر ورخو مستفل…منفتح مصمتة والضّدّ قل

- ‌ص:مهموسها فحثّه شخص سكت…شديدها لفظ أجد قط بكت

- ‌ص:وبين رخو والشّديد لن عمر…وسبع علو خصّ ضغط قظ حصر

- ‌ص:وصاد ضاد طاء ظاء مطبقة…وفرّ من لبّ الحروف المذلقة

- ‌ص:صفيرها صاد وزاى سين…قلقلة قطب جد واللين

- ‌ص:واو وياء سكنا وانفتحا…قبلهما والانحراف صحّحا

- ‌ص:فى اللّام والرّا وبتكرير جعل…وللتّفشّى الشّين ضادا استطل

- ‌ص:ويقرأ القرآن بالتّحقيق مع…حدر وتدوير وكلّ متّبع

- ‌ص:مع حسن صوت بلحون العرب…مرتّلا مجوّدا بالعربى

- ‌ص:فرقّقن مستفلا من أحرف…وحاذرن تفخيم لفظ الألف

- ‌ص:كهمز الحمد أعوذ اهدنا…الله ثمّ لام لله لنا

- ‌ص:وباء بسم باطل وبرق…وحاء حصحص أحطت الحقّ

- ‌ص:وبيّن الإطباق من أحطت مع…بسطت والخلف بنخلقكم وقع

- ‌ص:وأظهر الغنّة من نون ومن…ميم إذا ما شدّدا وأخفين

- ‌ص:الميم إن تسكن بغنّة لدا…باء على المختار من أهل الأدا

- ‌ص:وأظهرنها عند باقى الأحرف…واحذر لدى واو وفا أن تختفى

- ‌ص:وأوّلى مثل وجنس إن سكن…أدغم كقل ربّ وبل لا وأبن

- ‌ص:سبّحه فاصفح عنهم قالوا وهم…فى يوم لا تزغ قلوب قل نعم

- ‌تنبيه:

- ‌ص:وبعد ما تحسن أن تجوّدا…لا بدّ أن تعرف وقفا وابتدأ

- ‌ص:فاللفظ إن تمّ ولا تعلّقا…تامّ وكاف إن بمعنى علّقا

- ‌ص:قف وابتدئ وإن بلفظ فحسن…فقف ولا تبدأ سوى الآى يسن

- ‌ص:وغير ما تمّ قبيح وله…يوقف مضطرّا ويبدا قبله

- ‌ص:وليس فى القرآن من وقف يجب…ولا حرام غير ما له سبب

- ‌تنبيهات:

- ‌ص:وفيهما رعاية الرّسم اشترط…والقطع كالوقف وبالآى شرط

- ‌ص:والسّكت من دون تنفّس وخص…بذى اتّصال وانفصال حيث نص

- ‌ص:والآن حين الأخذ فى المراد…والله حسبى وهو اعتمادى

- ‌باب الاستعاذة

- ‌ص:وقل أعوذ إن أردت تقرا…كالنّحل جهرا لجميع القرّا

- ‌الأول: فى محلها

- ‌الثانى: فى صفتها

- ‌تنبيه:

- ‌ص:وإن تغيّر أو تزد لفظا فلا…تعد الّذى قد صحّ ممّا نقلا

- ‌ص:وقيل يخفى حمزة حيث تلا…وقيل لا فاتحة وعلّلا

- ‌تنبيه:

- ‌ص:وقف لهم عليه أو صل واستحب…تعوّذ وقال بعضهم يجب

- ‌فائدتان:

- ‌باب البسملة

- ‌ص:…...…... واختير للسّاكت فى (ويل) ولابسملة والسّكت عمّن وصلا

- ‌ص:.. .... ....…وفى ابتدأ السّورة كلّ بسملاسوى براءة فلا ولو وصل…ووسطا خيّر وفيها يحتمل

- ‌تنبيه:

- ‌ص:وإن وصلتها بآخر السّور…فلا تقف وغيره لا يحتجر

- ‌[تتمات]

- ‌خاتمة:

- ‌سورة أم القرآن

- ‌فائدة:

- ‌مهمة

- ‌ص:مالك (ن) ل (ظ) لّا (روى) السّراط مع…سراط (ز) ن خلفا (غ) لا كيف وقع

- ‌مقدمة:

- ‌تنبيه:

- ‌ص:والصّاد كالزّاى (ض) فا الأول (ق) ف…وفيه والثّانى وذى اللّام اختلف

- ‌تنبيه:

- ‌تنبيه

- ‌فائدة لغوية:

- ‌ص:وباب أصدق (شفا) والخلف (غ) ر…يصدر (غ) ث (شفا) المصيطرون (ض) ر

- ‌ص:(ق) الخلف مع مصيطر والسّين (ل) ى…وفيهما الخلف (ز) كى (ع) ن (م) لى

- ‌ص:عليهمو إليهمو لديهمو…بضمّ كسر الهاء (ظ) بى (ف) هم

- ‌فائدة

- ‌ص:وبعد ياء سكنت لا مفردا…(ظ) اهر وإن تزل كيخزهم (غ) دا

- ‌ص:وخلف يلههم قهم ويغنهم…عنه ولا يضمّ من يولّهم

- ‌ص:وضمّ ميم الجمع (ص) ل (ث) بت (د) رى…قبل محرّك وبالخلف (ب) را

- ‌تنبيه:

- ‌ص:وقبل همز القطع ورش

- ‌تفريع:

- ‌ص:.... .... .... واكسروا…قبل السّكون بعد كسر (ح) رّرواوصلا وباقيهم بضمّ و (شفا)…مع ميم الهاء وأتبع (ظ) رفا

- ‌خاتمة:

- ‌باب الإدغام الكبير

- ‌تنبيهان

- ‌ص:ما لم ينوّن أو يكن تا مضمر…ولا مشدّدا وفى الجزم انظر

- ‌ص:فإن تماثلا ففيه خلف…وإن تقاربا ففيه ضعف

- ‌ص:والخلف فى واو هو المضموم ها…وآل لوط جئت شيئا كاف ها

- ‌تنبيه:

- ‌ص:كالّلاء لا يحزنك فامنع وكلم…رض سنشدّ حجّتك بذل قثم

- ‌ص:تدغم فى جنس وقرب فصّلا…فالرّاء فى اللّام وهى فى الرّاء لا

- ‌ص:إن فتحا عن ساكن لا قال ثم…لا عن سكون فيهما النّون ادّغم

- ‌ص:ونحن أدغم ضاد بعض شان نص…سين النّفوس الرّاس بالخلف يخص

- ‌ص:مع شين عرش الدّال فى عشر (س) نا…(ذ) ا (ض) ق (ت) رى (ش) د (ث) ق (ظ) بى (ز) د (ص) ف (ح) نا

- ‌ص:…...…... والتّاء فى العشر وفى الطّا ثبتا

- ‌تنبيه:

- ‌ص:والخلف فى الزّكاة والتّوراة حل…ولتأت آت ولثا الخمس الأول

- ‌تنبيه:

- ‌ص:والكاف فى القاف وهى فيها وإن…بكلمة فميم جمع واشرطنفيهنّ عن محرّك والخلف فى…طلّقكنّ ولحا زحزح ف

- ‌ص:والذّال فى سين وصاد الجيم صح…من ذى المعارج وشطأه رجح

- ‌تنبيه:

- ‌ص:والباء فى ميم يعذّب من فقط…والحرف بالصّفة إن يدغم سقط

- ‌ص:والميم عند الباء عن محرّك…تخفى

- ‌تنبيه:

- ‌ص:قبل امددن واقصره والصّحيح قلّ…إدغامه للعسر والإخفا أجلّ

- ‌تنبيه:

- ‌تحقيق:

- ‌تنبيه:

- ‌ص:وافق فى إدغام صفّا زجرا…ذكرا وذروا (ف) د وذكرا الاخرى

- ‌تنبيه:

- ‌ص:ثمّ تفكّروا نسبّحك كلا…بعد ورجّح لذهب وقبلا

- ‌ص:مبدّل الكهف وبا الكتابا…بأيد بالحقّ وإن عذاباوالكاف فى كانوا وكلّا أنزلا…لكم تمثّل [من] جهنّم جعلاشورى وعنه البعض فيها أسجلا…وقيل عن يعقوب ما لابن العلا

- ‌تنبيه:

- ‌ص:بيّت (ح) ز (ف) ز تعداننى (ل) طف…وفى تمدّونن (ف) ضله (ظ) رف

- ‌ص:مكّنّ غير المكّ تأمنّا أشم…ورم لكلّهم وبالمحض (ث) رم

- ‌باب هاء الكناية

- ‌ص:صل ها الضّمير عن سكون قبل ما…حرّك (د) ن فيه مهانا (ع) ن (د) ما

- ‌تنبيه:

- ‌ص:سكّن يؤدّه نصله نؤته نول…(ص) ف (ل) ى (ث) نا خلفهما (ف) ناه (ح) ل

- ‌تنبيه:

- ‌ص:وهم وحفص ألقه اقصرهنّ (ك) م…خلف (ظ) بى (ب) ن (ث) ق ويتّقه (ظ) لم

- ‌ص:(ب) ل (ع) د وخلفا (ك) م (ذ) كا وسكّنا…(خ) ف (ل) وم (ق) وم خلفهم (ص) عب (ح) نا

- ‌ص:والقاف (ع) د يرضه (ى) فى والخلف (ل)…(ص) ن (ذ) ا (ط) وى اقصر (ف) ى (ظ) بى (ل) ذ (ن) ل (أ) لا

- ‌ص:والخلف (ظ) ل (م) ز يأته الخلف (ب) ره…(خ) ذ (غ) ث سكون الخلف (ي) اولم يره

- ‌ص:(ل) ى الخلف زلزلت (خ) لا الخلف (ل) ما…واقصر بخلف السّورتين (خ) ف (ظ) ما

- ‌ص:بيده (غ) ث ترزقانه اختلف…(ب) ن (خ) ذ عليه الله أنسانيه (ع) ف

- ‌ص:بضمّ كسر أهله امكثوا (ف) دا…والأصبهانىّ به انظر جوّدا

- ‌ص:وهمز أرجئه (ك) سا (حقّا) وها…فاقصر (حما) (ب) ن (م) ل وخلف (خ) ذ (ل) هاوأسكنن (ف) ز (ن) ل وضمّ الكسر (ل) ى…(حق) وعن شعبة كالبصر انقل

- ‌باب المد والقصر

- ‌ص:إن حرف مدّ قبل همز طوّلا…(ج) د (ف) د و (م) ز خلفا وعن باقى الملا

- ‌ص:وسّط وقيل دونهم (ن) ل ثمّ (ك) ل…(روى) فباقيهم أو أشبع ما اتّصل

- ‌ص:للكلّ عن بعض وقصر المنفصل…(ب) ن (ل) ى (حما) (ع) ن خلفهم (د) اع (ث) مل

- ‌انعطاف إلى كلام المصنف

- ‌ص:والبعض للتّعظيم عن ذى القصر مدّ…وأزرق إن بعد همز حرف مدّمدّ له واقصر ووسّط كنأى…فالآن أوتوا إىء آمنتم رأى

- ‌‌‌تنبيه:

- ‌تنبيه:

- ‌ص:لا عن منوّن ولا السّاكن صح…بكلمة أو همز وصل فى الأصح

- ‌تنبيه:

- ‌ص:وامنع يؤاخذ وبعادا الأولى…خلف وآلآن وإسرائيلا

- ‌تنبيه:

- ‌ص:وحرفى اللّين قبيل همزة…عنه امددن ووسّطن بكلمة

- ‌ص:لا موئلا موءودة ومن يمدّ…قصّر سوآت وبعض خصّ مدّ

- ‌تنبيه:

- ‌ص:شىء له مع حمزة والبعض مد…لحمزة فى نفى لا كلا مردّ

- ‌ص:وأشبع المدّ لساكن لزم…ونحو عين فالثّلاثة لهم

- ‌ص:كساكن الوقف وفى اللّين يقلّ…طول وأقوى السّببين يستقلّ

- ‌تنبيه:

- ‌ص:والمدّ أولى إن تغيّر السّبب…وبقى الأثر أو فاقصر أحبّ

- ‌باب الهمزتين من كلمة

- ‌ص:ثانيهما سهّل (غ) نى (حرم) (ح) لا…وخلف ذى الفتح (ل) وى أبدل (ج) لا

- ‌تنبيه:

- ‌ص:خلفا وغير المكّ أن يؤتى أحد…يخبر أن كان (روى) (ا) علم (ح) بر (ع) د

- ‌ص:وحقّقت (ش) م (ف) ى (ص) با وأعجمى…حم (ش) د (صحبة) أخبر (ز) د (ل) م(غ) ص خلفهم أذهبتم (ا) تل (ح) ز (كفا)…و (د) ن (ث) نا إنّك لأنت يوسفا

- ‌ص:وأئذا ما متّ بالخلف متى…إنّا لمغرمون غير شعبتا

- ‌ص:أئنكم الأعراف عن (مدا) أئن…لنا بها (حرم) (علا) والخلف (ز) ن

- ‌ص:آمنتموا طه وفى الثّلاث عن…حفص رويس الأصبهانى أخبرنوحقّق الثّلاث (لى) الخلف (شفا)…(ص) ف شم أآلهتنا (ش) هد (كفا)والملك والأعراف الاولى أبدلا…فى الوصل واوا (ز) ن وثان سهّلا

- ‌ص:بخلفه أئنّ الانعام اختلف…(غ) وث أئنّ فصلت خلف (ل) طف

- ‌ص:أأسجد الخلاف (م) ز وأخبرا…بنحو ءائذا أئنّا كررا

- ‌ص:أوّله (ث) بت (ك) ما الثّانى (ر) د…(إ) ذ (ظ) هروا والنّمل مع نون (ز) د

- ‌ص:رض كس وأولاها مدا والسّاهره…(ث) نا وثانيها ظبى (إ) ذ (ر) م (ك) ره

- ‌ص:وأوّل الأول من ذبح (ك) وى…ثانيه مع وقعت (ر) د (إ) ذ (ثوى)

- ‌ص:والكلّ أولاها وثانى العنكبا…مستفهم الأوّل (صحبة) (ح) با

- ‌ص:والمدّ قبل الفتح والكسر (ح) جر…(ب) ن (ث) ق (ل) هـ الخلف وقبل الضّمّ (ث) روالخلف (ح) ز (ب) ى (ل) ذ وعنه أوّلا…كشعبة وغيره امدد سهّلا

- ‌ص:وهمز وصل من كالله أذن…أبدل لكلّ أو فسهّل واقصرن

- ‌ص:كذا به السّحر (ث) نا (ح) ز والبدل…والفصل من نحوء آمنتم حظل

- ‌ص:أئمّة سهّل أو ابدل (ح) ط (غ) نا…(حرم) ومدّ (لا) ح بالخلف (ث) نامسهّلا والأصبهانى بالقصص…فى الثّان والسّجدة معه المدّ نص

- ‌تنبيه:

- ‌ص:أن كان أعجمىّ خلف (م) ليا…والكلّ مبدل كآسى أوتيا

- ‌باب الهمزتين من كلمتين

- ‌ص:أسقط الاولى فى اتّفاق (ز) ن (غ) دا…خلفهما (ح) ز وبفتح (ب) ن (هـ) دى

- ‌ص:وسهّلا فى الكسر والضّمّ وفى…بالسّوء والنّبيء الادغام اصطفى

- ‌ص:وسهّل الأخرى رويس قنبل…ورش وثامن وقيل تبدلمدّا (ز) كا (ج) ودا وعنه هؤلا…إن والبغا إن كسر ياء أبدلا

- ‌ص:وعند الاختلاف الأخرى سهّلن…(حرم) (ح) وى (غ) نا ومثل السّوء إن

- ‌ص:فالواو أو كاليا وكالسّماء أو…تشاء أنت فبالابدال وعوا

- ‌باب الهمز المفرد

- ‌ص:وكلّ همز ساكن أبدل (ح) ذا…خلف سوى ذى الجزم والأمر كذا

- ‌ص:مؤصدة رئيا وتؤوى ولفا…فعل سوى الإيواء الازرق اقتفى

- ‌ص:والأصبهانى مطلقا لا كاس…ولؤلؤا والرّاس رؤيا باس

- ‌ص:تؤوى وما يجيء من نبّأت…هيّئ وجئت وكذا قرأت

- ‌ص:والكلّ (ث) ق مع خلف نبّئنا ولن…يبدل أنبئهم ونبّئهم إذن

- ‌ص:وافق فى مؤتفك بالخلف (ب) ر…والذّئب (ج) انيه (روى) اللّؤلؤ (ص) ر

- ‌ص:وبئس بئر (ج) د ورؤيا فادّغم…كلّا (ث) نا رئيا (ب) هـ (ث) او (م) لم

- ‌ص:مؤصدة بالهمز (ع) ن (فتى) (حما)…ضئزى (د) رى يأجوج مأجوج (ن) ما

- ‌ص:والفاء من نحو يؤدّه أبدلوا…(ج) د (ث) ق يؤيّد خلف (خ) ذ ويبدل

- ‌ص:للأصبهانى مع فؤاد إلّا…مؤذّن وأزرق ليلّا

- ‌ص:وشانئك قرى نبوّى استهزئا…باب مائه فئة وخاطئه رئا

- ‌ص:يبطّئن (ث) ب وخلاف موطيا…والأصبهانى وهو قالا خاسيا

- ‌ص:ملى وناشية وزاد فبأىّ…بالفا بلا خلف وخلفه بأىّ

- ‌ص:وعنه سهّل اطمأنّ وكأنّ…أخرى فأنت فأمن لأملأنّ

- ‌ص:أصفى رأيتهم رآها بالقصص…لمّا رأته ورآها النّمل خص

- ‌ص:رأيتهم تعجب رأيت يوسفا…تأذّن الأعراف بعد اختلفا

- ‌ص:والبزّ بالخلف لأعنت وفى…كائن وإسرائيل (ث) بت واحذف

- ‌ص:كمتّكون استهزءوا يطفو (ث) مد…صابون صابين (مدا) منشون (خ) د

- ‌ص:خلفا ومتّكين مستهزين (ث) ل…ومتّكا تطوا يطوا خاطين ول

- ‌ص:أريت كلّا (ر) م وسهّلها (مدا)…هأنتم (ح) از (مدا) أبدل (ج) دابالخلف فيهما ويحذف الألف…ورش وقنبل وعنهما اختلف

- ‌ص:وحذف يا اللّائى (سما) وسهّلوا…غير (ظبى) (ب) هـ (ز) كا والبدلساكنة اليا خلف (هـ) اديه (ح) سب…وباب ييأس اقلب ابدل خلف (هـ) ب

- ‌تنبيه:

- ‌ص:هيئة أدغم مع برى مرى هنى…خلف (ث) نا النسيء (ث) مره (ج) نى

- ‌ص:جزّا (ث) نا واهمز يضاهون (ن) دا…باب النّبىّ والنّبوءة الهدى

- ‌ص:ضياء (ز) ن مرجون ترجى (حقّ) (ص) م…(ك) سا البريّة (ا) تل (م) ز بادى (ح) م

- ‌تنبيهات:

- ‌باب نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها

- ‌ص:وانقل إلى الآخر غير حرف مدّ…لورش الّا ها كتابيه أسدّ

- ‌ص:وافق من إستبرق (غ) ر واختلف…فى الآن (خ) ذ ويونس (ب) هـ (خ) طف

- ‌تنبيه:

- ‌ص:وعادا الأولى فعادا لولى…(مدا) (حما) هـ، مدغما منقولا

- ‌ص:وخلف همز الواو فى النّقل (ب) سم…وابدا لغير ورش بالأصل أتمّ

- ‌ص:وابدأ بهمز الوصل فى النّقل أجلّ…وانقل (مدا) ردا و (ث) بت البدل

- ‌قاعدة:

- ‌ص:وملء الأصبهانى مع عيسى اختلف…وسل (روى) (د) م كيف جا القرآن (د) ف

- ‌قاعدة:

- ‌باب السكت على الساكن قبل الهمزة وغيره

- ‌ص:والسّكت عن حمزة فى شىء وأل…والبعض معهما له فيما انفصل

- ‌ص:والبعض مطلقا وقيل بعد مدّ…أو ليس عن خلّاد السّكت اطّرد

- ‌ص:قيل ولا عن حمزة والخلف عن…إدريس غير المدّ أطلق واخصصن

- ‌ص:وقيل حفص وابن ذكوان وفى…هجا الفواتح كطه (ث) قّف

- ‌ص:وألفى مرقدنا وعوجا…بل ران من راق لحفص الخلف جا

- ‌تنبيه:

- ‌باب وقف حمزة وهشام على الهمز

- ‌قاعدة:

- ‌ص:إذا اعتمدت الوقف خفّف همزه…توسّطا أو طرفا لحمزه

- ‌ص:فإن يسكّن بالّذى قبل ابدل…وإن يحرّك عن سكون فانقل

- ‌ص:إلّا موسّطا أتى بعد ألف…سهّل ومثله فأبدل فى الطّرف

- ‌تتمة:

- ‌ص:والواو واليا إن يزادا أدغما…والبعض فى الأصلى أيضا أدغما

- ‌ص:وبعد كسرة وضمّ أبدلا…إن فتحت ياء وواوا مسجلا

- ‌ص:وغير هذا بين بين ونقل…ياء كيطفئوا وواو كسئل

- ‌ص:والهمز الاوّل إذا ما اتّصلا…رسما فعن جمهورهم قد سهّلا

- ‌ص:أو ينفصل كاسعوا إلى قل إن رجح…لا ميم جمع وبغير ذاك صح

- ‌تنبيه:

- ‌ص:وعنه تسهيل كخطّ المصحف…فنحو منشون مع الضّم احذف

- ‌ص:وألف النّشأة مع واو كفا…هزوا ويعبؤا البلؤا الضّعفا

- ‌ص:وياء من آنا نبأ ال وريّا…تدغم مع تؤوى وقيل رويا

- ‌ص:وبين بين إن يوافق واترك…ما شذّ واكسرها كأنبئهم حكى

- ‌ص:وأشممن ورم بغير المبدل…مدّا وآخرا بروم سهّل

- ‌ص:بعد محرّك كذا بعد ألف…ومثله خلف هشام فى الطّرف

- ‌[خاتمة: فى مسائل يذكر فيها ما تنطبق عليه القواعد المذكورة]

- ‌فصل

- ‌القسم الثانى: وهو المتحرك

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌باب الإدغام الصغير

- ‌فصل ذال «إذ»

- ‌ص:إذ فى الصّفير وتجد أدغم (ح) لا…(ل) ى وبغير الجيم (ق) اض (ر) تّلا

- ‌ص:والخلف فى الدّال (م) صيب و (فتى)…قد وصّلا الإدغام فى دال وتا

- ‌فصل دال قد

- ‌ص:بالجيم والصّفير والذّال ادّغم…قد وبضاد الشّين والظّا تنعجم

- ‌ص:(ح) كم (شفا) (ل) فظا وخلف ظلمك…له وورش الظّاء والضّاد ملك

- ‌ص:والضّاد والظا الذّال فيها وافقا…(م) اض وخلفه بزاى وثّقا

- ‌فصل تاء التأنيث

- ‌ص:وتاء تأنيث بجيم الظّا وثا…مع الصّفير ادغم (رضى) (ح) ز و (ج) ثا

- ‌ص:بالظّا وبزّار بغير الثّا و (ك) م…بالصّاد والظّا وسجز خلف (ل) زم

- ‌ص:كهدّمت والثّا (ل) نا والخلف (م) ل…مع أنبتت لا وجبت وإن نقل

- ‌فصل لام «هل»، و «بل»

- ‌ص:وبل وهل فى تا وثا السّين ادّغم…وزاى طا ظا النّون والضّاد (ر) سم

- ‌ص:والسّين مع تاء وثا (ف) د واختلف…بالطّاء عنه هل ترى الإدغام (ح) ف

- ‌ص:وعن هشام غير نضّ يدغم…عن جلّهم لا حرف رعد فى الأتمّ

- ‌باب حروف قربت مخارجها

- ‌ص:إدغام باء الجزم فى الفا (ل) ى (ق) لا…خلفهما (ر) م (ح) ز يعذّب من (ح) لا

- ‌ص:(روى) وخلف (ف) ى (د) وا (ب) ن ولرا…فى اللّام (ط) ب خلف (ي) د يفعل (س) را

- ‌ص:نخسف بهم (ر) با وفى اركب (ر) ض (حما)…والخلف (د) ن (ب) ى (ن) ل (ق) وى عذت (ل) ما

- ‌ص:خلف (شفا) (ح) ز (ث) ق وصاد ذكر مع…يرد (شفا) (ك) م (حط) نبذت (ح) ز (ل) مع

- ‌ص:خلف (شفا) أورثتمو (رضى) (ل) جا…(ح) ز (م) ثل خلف ولبثت كيف جا

- ‌ص:(ح) ط (ك) م (ث) نا (رضى) ويس (روى)…(ظ) عن (ل) وا والخلف (م) ز (ن) ل (إ) ذ (هـ) وى

- ‌ص:كنون لا قالون يلهث أظهر…(حرم) (ل) هم (ن) ال خلافهم ورى

- ‌ص:وفى أخذت واتّخذت (ع) ن (د) رى…والخلف (غ) ث طس ميم (ف) د (ث) رى

- ‌باب أحكام النون الساكنة والتنوين

- ‌ص:أظهرهما عند حروف الحلق عن…كل وفى غين وخا أخفى (ث) من

- ‌ص:لا منخنق ينغض يكن بعض أبى…واقلبهما مع غنة ميما ببا

- ‌ص:وأدغم بلا غنة فى لام ورا…وهى لغير (صحبة) أيضا ترى

- ‌ص:والكل فى ينمو بها و (ض) ق حذف…فى الواو واليا و (ت) رى فى اليا اختلف

- ‌ص:وأظهروا لديهما بكلمة…وفى البواقى أخفين بغنة

- ‌تحقيقات

- ‌باب الفتح والإمالة وبين اللفظين

- ‌ص:أمل ذوات الياء فى الكل شفا…وثن الاسما إن ترد أن تعرفا

- ‌ص:ورد فعلها إليك كالفتى…هدى الهوى اشترى مع استعلى أتى

- ‌ص:وكيف فعلى وفعالى ضمه…وفتحه وما بياء رسمه

- ‌بحثان

- ‌ص:كحسرتى أنى ضحى متى بلى…غير لدى زكى على حتى إلى

- ‌ص:وميلوا الربا القوى العلى كلا…كذا مزيدا [من] ثلاثى كابتلى

- ‌ص:مع روس آى النجم طه اقرأ مع ال…قيامة الليل الضحى الشمس سألعبس والنزع وسبح وعلى…أحيا بلا واو وعنه ميل

- ‌ص:محياهمو تلا خطايا ودحا…تقاته مرضاة كيف جا طحا

- ‌تنبيه:

- ‌ص:سجى وأنسانيه من عصانى…آتان لا هودا وقد هدانى

- ‌ص:أوصان روياى له الرؤيا (روى)…روياك مع هداى مثواى (ت) وى

- ‌ص:محياى مع آذاننا آذانهم…جوار مع بارئكمو طغيانهم

- ‌تنبيه:

- ‌ص:مشكاة جبارين مع أنصارى…وباب سارعوا وخلف البارىتمار مع أوار مع يوار مع…عين يتامى عنه الاتباع وقعومن كسالى ومن النصارى…كذا أسارى وكذا سكارى

- ‌تنبيه:

- ‌ص:وافق فى أعمى كلا الإسرا (ص) دى…وأولا (حما) وفى سوى سدى

- ‌ص:رمى بلى (ص) ف خلفه و (م) تصف…مزجا يلقيه أتى أمر اختلف

- ‌ص:إناه لى خلف نأى الإسرا (ص) ف…مع خلف نونه وفيهما (ض) ف

- ‌ص:(روى) وفيما بعد راء (ح) ط (م) لا…خلف ومجرى (ع) د وأدرى أولا

- ‌ص:(ص) ل وسواها مع يا بشرى اختلف…وافتح وقللها وأضجعها (ح) تف

- ‌ص:وقلّل الرّا ورءوس الآى (ج) ف…وما به ها غير ذى الرّا يختلف

- ‌ص:مع ذات ياء مع أراكهمو ورد…وكيف فعلى مع رءوس الآى (ح) د

- ‌تنبيهات

- ‌ص:خلف سوى ذى الرّا وأنّى ويلتى…يا حسرتى الخلف (ط) وى قيل متى

- ‌ص:بلى عسى وأسفى عنه نقل…وعن جماعة له دنيا أمل

- ‌ص:حرفى رأى (م) ن (صحبة) (ل) نا اختلف…وغير الأولى الخلف (ص) ف والهمز (ح) ف

- ‌ص:وذو الضّمير فيه أو همز ورا…خلف (م) نى قلّلهما كلّا (ج) رى

- ‌ص:وقبل ساكن أمل للرّا (صفا)…(ف) ى وكغيره الجميع وقفا

- ‌ص:والألفات قبل كسر را طرف…كالدّار نار (ح) ز (ت) فز (م) نه اختلف

- ‌ص:وخلف غار (ت) مّ والجار (ت) لا…(ط) ب خلف هار (ص) ف (ح) لا (ر) م (ب) ن (م) لا

- ‌ص:خلفهما وإن تكرّر (ح) ط (روى)…والخلف (م) ن (ف) وز وتقليل (ج) وى

- ‌ص:للباب جبّارين جار اختلفا…وافق فى التّكرير (ق) س خلف (ض) فا

- ‌ص:وخلف قهّار البرار (ف) ضّلا…توراة (ج) د والخلف (ف) ضل (ب) جّلا

- ‌ص:وكيف كافرين (ج) اد وأمل…(ت) ب (ح) ز (م) نا خلف (غ) لا وروح قل

- ‌ص:معهم بنمل والثلاثى (ف) ضّلا…فى خاف طاب ضاق حاق زاغ لا

- ‌ص:زاغت وزاد خاب (ك) م خلف (ف) نا…وشاء جا (ل) ى خلفه (فتى) (م) نا

- ‌ص:وخلفه الإكرام شاربينا…إكراههنّ والحواريّينا

- ‌ص:عمران والمحراب غير ما يجرّ…فهو وأولى زاد لا خلف استقرّ

- ‌ص:مشارب (ك) م خلف عين آنيه…مع عابدون عابد الجحد (ل) يه

- ‌ص:خلف تراءى الرّا (فتى) النّاس بجرّ…(ط) يّب خلفا ران (ر) د (صفا) (ف) خر

- ‌ص:وفى ضعافا (ق) ام بالخلف (ض) مر…آتيك فى النّمل (فتى) والخلف (ق) ر

- ‌ص:ورا الفواتح أمل (صحبة) (ك) ف…(ح) لا، وها كاف (ر) عى (ح) افظ (ص) ف

- ‌ص:وتحت (صحبة) (ج) نا الخلف…(ح) صل يا عين (صحبة) (ك) سا والخلف قلّ

- ‌ص:لثالث لا عن هشام طا (شفا)…ص (ف) (ح) ا (م) نى (صحبة) يس (ص) فا

- ‌ص:(ر) د (ش) د (ف) شا وبين بين (ف) ى (أ) سف…خلفهما را (ج) د (إ) ذ، ها، يا اختلف

- ‌ص:وتحت ها (ج) ئ حا (ح) لا خلف (ج) لا…توراة (م) ن (شفا) (ح) كيما ميّلا

- ‌ص:وغيرها للأصبهانى لم يمل…وخلف إدريس برؤيا لا بأل

- ‌ص:[وليس إدغام ووقف إن سكن…يمنع ما يمال للكسر وعن]

- ‌ص:سوس خلاف ولبعض قللا…وما بذى التّنوين خلف يعتلى

- ‌ص:بل قبل ساكن بما أصل قف…وخلف كالقرى الّتى وصلا يصف

- ‌ص:وقيل قبل ساكن حرفى رأى…عنه ورا سواه مع همز نأى

- ‌تنبيهات

الفصل: ‌الفصل الثانى [فيما يتعلق بطالب العلم فى نفسه ومع شيخه]

‌الفصل الثانى [فيما يتعلق بطالب العلم فى نفسه ومع شيخه]

(1)

ينبغى لطالب العلم أن يلزم مع شيخه (2) الوقار والتأدب والتعظيم، فقد قالوا: بقدر إجلال الطالب العالم ينتفع (3) الطالب بما يستفيد من علمه (4).

وإن ناظره (5) فى علم فبالسكينة والوقار وترك (6) الاستعلاء (7).

وينبغى أن يعتقد أهليته ورجحانه، فهو أقرب إلى انتفاعه به، ورسوخ ما يسمعه منه فى ذهنه (8)، وقد قالت الصوفية (9): من لم ير خطأ شيخه خيرا من صواب نفسه لم ينتفع (10) به.

وقد كان بعضهم إذا ذهب إلى [شيخه](11) تصدق بشيء، وقال: اللهم استر عيب معلّمى عنى، ولا تذهب بركة علمه منى.

وقال الشافعى (12) - رحمه الله تعالى-: كنت أتصفح الورقة بين يدى مالك (13) -

(1) سقط فى ز.

(2)

فى ز: شيوخه.

(3)

فى م: يستفيد من علمه أى ينتفع.

(4)

فى م: من ذلك.

(5)

أى ناقشه فى مسألة ما، وليس المقصود بها البحث والمناظرة.

(6)

فى ص، د: الاتضاع.

(7)

فلا ينبغى لطالب العلم أن يتكبر على المعلم بوجه من الوجوه بل يتملق له ويتواضع بمخالفته للنفس والهوى فى ذلك.

(8)

ولذا فليكن المتعلم لمعلمه أى بين يديه كالريشة الملقاة فى الفلاة تقلبها الرياح كيف شاءت أو كأرض ميتة جدبة نالت مطرا غزيرا فشربته بجميع أجزائها وعروقها وانقادت بالكلية لقبوله وهذا يستدعى فراغ ذهنه عما يخالفه.

(9)

فى ص، د: السادة الصوفية.

(10)

قال الغزالى فى الإحياء وشرحه (1/ 316): وليدع رأيه وإن كان صوابا فإن خطأ مرشده على الفرض والتقدير أنفع له من صوابه فى نفسه بحسب الظاهر.

(11)

سقط فى د.

(12)

هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد المطلبى، أبو عبد الله، الشافعى الإمام العلم، عن: مالك وإبراهيم بن سعد وابن عيينة ومحمد بن على ابن شافع وخلق، وعنه: أبو بكر الحميدى وأحمد بن حنبل والبويطى وأبو ثور وحرملة وطائفة، حفظ القرآن وهو ابن سبع سنين، والموطأ وهو ابن عشر سنين، قال الربيع: كان الشافعى يختم القرآن ستين مرة فى صلاة رمضان، وقال ابن مهدى: كان الشافعى شابا ملهما. وقال أحمد: ستة أدعو لهم سحرا أحدهم الشافعى. وقال: إن الشافعى للناس كالشمس للعالم. وقال أبو عبيد: ما رأيت أعقل من الشافعى.

وقال قتيبة: الشافعى إمام ولد سنة خمسين ومائة وتوفى فى آخر يوم من رجب سنة أربع ومائتين، رضى الله عنه.

ينظر: تهذيب التهذيب (9/ 25)، والخلاصة (2/ 377 - 378)، وسير أعلام النبلاء (10/ 5).

(13)

هو مالك بن أنس بن مالك بن أبى عامر بن عمرو بن الحارث الأصبحى، أبو عبد الله المدنى، أحد

ص: 37

رحمه الله تعالى- تصفحا رقيقا؛ هيبة له لئلا يسمع وقعها (1).

وقال الربيع (2): والله ما اجترأت أن أشرب الماء و [الإمام](3) الشافعى ينظر إلى هيبة له.

وعن الإمام على بن أبى طالب (4) - رضى الله عنه-: من حق المتعلم أن يسلم على المعلم (5) خاصة، ويخصه بالتحية، وأن يجلس أمامه، ولا يشيرنّ عنده بيده، ولا يغمزنّ بعينه غيره، ولا يقولن له: قال فلان خلاف قولك، ولا يغتابن (6) عنده أحدا (7)، ولا يسارر فى [مجلسه](8)، ولا يأخذ بثوبه، ولا يلح عليه إذا كسل، ولا يشبع من [طول](9)

أعلام الإسلام، وإمام دار الهجرة.

عن نافع والمقبرى ونعيم بن عبد الله وابن المنكدر ومحمد بن يحيى بن حبان وإسحاق ابن عبد الله بن أبى طلحة وأيوب وزيد بن أسلم وخلق. وعنه من شيوخه: الزهرى ويحيى الأنصارى.

قال الشافعى: مالك حجة الله تعالى على خلقه. قال ابن مهدى: ما رأيت أحدا أتم عقلا ولا أشد تقوى من مالك. وقال ابن المدينى: له نحو ألف حديث قال البخارى: أصح الأسانيد: مالك عن نافع عن ابن عمر. ولد مالك سنة ثلاث وتسعين، وحمل به ثلاث سنين. وتوفى سنة تسع وسبعين ومائة، ودفن بالبقيع.

ينظر: تهذيب التهذيب (10/ 5)، والجرح والتعديل (1/ 11)، وسير أعلام النبلاء (8/ 48).

(1)

فى ص: رفعها.

(2)

هو الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادى، مولاهم أبو محمد المصرى المؤذن. صاحب الشافعى وخادمه، وراوية كتبه الجديدة. قال الشيخ أبو إسحاق: وهو الذى يروى كتب الشافعى، قال الشافعى: الربيع راويتى. قال الذهبى: كان الربيع أعرف من المزنى بالحديث، وكان المزنى أعرف بالفقه منه بكثير، حتى كأن هذا لا يعرف إلا الحديث وهذا لا يعرف إلا الفقه. ولد سنة ثلاث أو أربع وسبعين ومائة، وتوفى فى شوال سنة سبعة ومائتين، وقد قال الشافعى فيه: إنه أحفظ أصحابى. ينظر طبقات الشافعية لابن قاضى شهبة (1/ 65) ووفيات الأعيان (2/ 52) وشذرات الذهب (2/ 159).

(3)

سقط فى: د.

(4)

هو على بن أبى طالب بن عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم، الهاشمى، أبو الحسن، ابن عم النبى صلى الله عليه وسلم وختنه على بنته، أمير المؤمنين، يكنى أبا تراب، وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم، وهى أول هاشمية ولدت هاشميّا. له خمسمائة حديث وستة وثمانون حديثا، اتفق البخارى ومسلم على عشرين، وانفرد البخارى بتسعة، ومسلم بخمسة عشر، شهد بدرا والمشاهد كلها. روى عنه أولاده الحسن والحسين ومحمد وفاطمة وعمر وابن عباس والأحنف وأمم. قال أبو جعفر: كان شديد الأدمة ربعة إلى القصر، وهو أول من أسلم من الصبيان؛ جمعا بين الأقوال. قال له النبى صلى الله عليه وسلم:«أنت منى بمنزلة هارون من موسى» ، وفضائله كثيرة. استشهد ليلة الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت أو خلت من رمضان سنة أربعين، وهو حينئذ أفضل من على وجه الأرض.

ينظر: تهذيب التهذيب (7/ 334)(565)، وتاريخ بغداد (1/ 133).

(5)

فى د: العالم.

(6)

فى م: ولا يغتاب.

(7)

أى فى مجلسه سواء كان الخطاب له، أو لغيره ممن فى مجلسه لا تصريحا ولا تعريضا.

(8)

سقط فى م.

(9)

سقط فى م.

ص: 38

صحبته.

وقال بعضهم: كنت عند شريك (1) - رحمه الله تعالى- فأتاه بعض أولاد المهدى (2)، فاستند إلى الحائط وسأله عن حديث، فلم يلتفت إليه وأقبل (3) إلينا، ثم عاد، فعاد بمثل (4) ذلك، فقال: أتستخف بأولاد الخلفاء؟ قال: [لا](5)، ولكن العلم أجلّ عند الله أن أضعه (6). فجثا على ركبتيه، فقال شريك: هكذا يطلب العلم.

قالوا: من آداب المتعلم أن يتحرى رضا المعلّم وإن خالف (7) رضا نفسه، ولا يفشى له سرّا، وأن يرد غيبته إذا سمعها، فإن عجز فارق ذلك المجلس، وألا يدخل عليه بغير إذن، وإن دخل جماعة قدموا (8) أفضلهم وأسنّهم، وأن يدخل كامل الهيئة، فارغ القلب من الشواغل، متطهرا متنظفا بسواك وقصّ (9) شارب وظفر، وإزالة كريه رائحة، ويسلم على الحاضرين كلهم بصوت يسمعهم إسماعا محققا، ويخص الشيخ بزيادة إكرام، وكذلك يسلم إذا انصرف، ففي الحديث الأمر بذلك (10).

(1) هو شريك بن عبد الله بن أبى شريك النخعى أبو عبد الله الكوفى قاضيها وقاضى الأهواز عن زياد ابن علاقة وزبيد وسلمة بن كهيل وسماك وخلق. وعنه هشيم وعباد بن العوام وابن المبارك، وعلى ابن حجر ولوين وأمم قال أحمد: هو فى أبى إسحاق أثبت من زهير. وقال ابن معين: ثقة يغلط.

وقال العجلى: ثقة. قال يعقوب بن سفيان: ثقة سيئ الحفظ. قال الخطيب: حدث عنه أبان بن تغلب وعباد الرواجنى وبين وفاتيهما أكثر من مائة سنة. قال أحمد: مات سنة سبع وسبعين ومائة. له فى الجامع فرد حديث. ينظر خلاصة تذهيب تهذيب الكمال (1/ 448).

(2)

هو محمد بن عبد الله المنصور بن محمد بن على العباسى، أبو عبد الله، المهدى بالله: من خلفاء الدولة العباسية فى العراق.

ولد بإيذج من كور الأهواز وولى بعد وفاة أبيه وبعهد منه سنة 158 هـ وأقام فى الخلافة عشر سنين وشهرا، ومات فى ما سبذان سنة 169 هـ، صريعا عن دابته فى الصيد، وقيل مسموما. كان محمود العهد والسيرة، محببا إلى الرعية، حسن الخلق والخلق، جوادا، يقال: إنه أجاز شاعرا بخمسين ألف دينار؟ وكان يجلس للمظالم ويقول: أدخلوا على القضاة فلو لم يكن ردى للمظالم إلا حياء منهم لكفى. وهو أول من مشى بين يديه بالسيوف المصلتة والقسى والنشاب والعمد، وأول من لعب بالصوالجة فى الإسلام. وهو الذى بنى جامع الرصافة، وتربته بها، وانمحى أثر الجامع والتربة بعد ذلك. ينظر الأعلام (6/ 221) وفوات الوفيات (2/ 225) ودول الإسلام للذهبى (1/ 86).

(3)

فى د: فأقبل.

(4)

فى م، د: مثل.

(5)

سقط فى ص.

(6)

فى م: أضيعه.

(7)

فى د: يخالف.

(8)

فى م: قدم.

(9)

فى م: وقصر.

(10)

قد أشار النووى فى مقدمة المجموع إلى أن هناك من ينكر الأمر بذلك، إلا أنه قال:«ولا التفات إلى من أنكره» وأشار- رحمه الله إلى أنه قد أوضح هذه المسألة فى كتاب الأذكار. ينظر: المجموع (1/ 67).

ص: 39

ولا يتخطى رقاب الناس، ويجلس حيث انتهى (1) به المجلس، إلا أن يصرح له الشيخ والحاضرون بالتقدم (2) والتخطى، أو يعلم من حالهم إيثار ذلك، ولا يقيم (3) أحدا من مجلسه، فإن آثره غيره بمجلسه لم يأخذه إلا أن يكون فى ذلك مصلحة للحاضرين؛ بأن يقرب [من الشيخ](4) ويذاكره فينتفع الحاضرون بذلك (5)، ولا يجلس وسط الحلقة إلا لضرورة، ولا بين صاحبين إلا برضاهما، وإذا فسح له قعد وضم نفسه، ويحرص (6) على القرب من الشيخ ليفهم كلامه فهما كاملا بلا مشقة، وهذا بشرط ألا يرتفع فى المجلس على أفضل منه، ويتأدب مع رفيقه وحاضرى المجلس؛ فإن التأدب معهم تأدب مع الشيخ (7) واحترام لمجلسه.

ويقعد قعدة المتعلمين لا قعدة المعلّمين؛ وذلك بأن (8) يجثو على ركبتيه كالمتشهد، غير أنه لا يضع يديه على فخذيه، وليحذر من جعل يده اليسرى خلف ظهره معتمدا عليها؛ ففي الحديث:«إنّها قعدة المغضوب عليهم» رواه أبو داود فى سننه (9)، ولا يرفع صوته رفعا بليغا، ولا يكثر الكلام، ولا يلتفت بلا حاجة، بل يقبل على (10) الشيخ مصغيا له (11) فقد جاء:«حدّث النّاس ما رمقوك (12) بأبصارهم» أو نحوه.

ولا يسبقه إلى شرح مسألة أو جواب سؤال، إلا إن علم (13) من حال الشيخ إيثار ذلك ليستدل به على فضيلة المتعلم، ولا يقرأ عند اشتغال قلب الشيخ، ولا يسأله عن شىء فى غير موضعه، إلا إن علم من حاله أنه لا يكرهه، ولا يلح فى السؤال إلحاحا مضجرا، وإذا مشى معه كان عن يمين الشيخ، ولا يسأله فى الطريق، وإذا وصل الشيخ إلى منزله فلا يقف قبالة بابه؛ كراهة (14) أن يصادف خروج من يكره الشيخ اطلاعه عليه، وليغتنم (15) سؤاله

(1) فى م: ينتهى.

(2)

فى م: بالتقديم.

(3)

فى ز: يقم.

(4)

سقط من م.

(5)

فى م: بها.

(6)

فى ص، د، ز: يحترص.

(7)

فى د، ز، ص: للشيخ.

(8)

فى م، ز: وذلك أن.

(9)

أخرجه أحمد (4/ 388) وأبو داود (2/ 679) كتاب الأدب باب فى الجلسة المكروهة (4848) وابن حبان (1956 - موارد) والطبرانى فى الكبير (7/ 378)(7242، 7243) والحاكم (4/ 269) من طريق ابن جريج عن إبراهيم بن ميسرة عن عمرو بن الشريد عن أبيه الشريد بن سويد قال: مر بى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا وقد وضعت يدى اليسرى خلف ظهرى واتكأت على ألية يدى فقال: «أتقعد قعدة المغضوب عليهم» وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

ووافقه الذهبى.

(10)

فى د: إلى.

(11)

فى م: إليه.

(12)

فى د، ز، ص: ما رموك.

(13)

زاد فى د: أن.

(14)

فى م: كرهة.

(15)

فى د: ويغتنم.

ص: 40

عند (1) طيب (2) نفسه وفراغه، ويلطف فى سؤاله، ويحسن خطابه، ولا يستحى من السؤال عما أشكل عليه، بل يستوضحه أكمل استيضاح، فقد قيل: من رق وجهه عند السؤال، ظهر نقصه عند اجتماع الرجال.

وعن الخليل بن أحمد (3): «منزلة الجهل (4) بين الحياء والأنفة» .

وينبغى له إذا سمع الشيخ يقول مسألة أو يحكى حكاية، وهو يحفظها، أن يصغى إليها إصغاء من لا يحفظها، إلا إذا علم من الشيخ إشارة (5) بأن المتعلم حافظ.

وينبغى أن يكون حريصا على التعلم مواظبا عليه فى جميع أوقاته ليلا ونهارا، وقد (6) قال الشافعى- رحمه الله تعالى- فى رسالته: حق على طلبة العلم بلوغ نهاية جهدهم فى الاستكثار من العلم، والصبر (7) على كل عارض، وإخلاص النية لله تعالى، والرغبة إلى الله تعالى فى العون عليه. وفى صحيح مسلم:«لا يستطاع العلم براحة الجسم» (8).

(1) فى م، ص، د: عن.

(2)

فى م: تطييب.

(3)

صاحب العربية، ومنشئ علم العروض، أبو عبد الرحمن، الخليل بن أحمد الفراهيدى، البصرى، أحد الأعلام. ولد سنة مائة.

حدث عن: أيوب السختيانى، وعاصم الأحول، والعوام بن حوشب، وغالب القطان.

أخذ عنه سيبويه النحو، والنضر بن شميل، وهارون بن موسى النحوى، ووهب ابن جرير، والأصمعى، وآخرون.

وكان رأسا فى لسان العرب، دينا، ورعا، قانعا، متواضعا، كبير الشأن، يقال: إنه دعا الله أن يرزقه علما لا يسبق إليه، ففتح له بالعروض، وله كتاب: العين، فى اللغة.

وثقه ابن حبان. وقيل: كان متقشفا متعبدا. مات سنة بضع وستين ومائة، وقيل: بقى إلى سنة سبعين ومائة. ينظر: سير أعلام النبلاء (7/ 429 - 431)، وطبقات النحويين للزبيدى (47 - 51)، ومعجم الأدباء (11/ 72 - 77)، والكامل لابن الأثير (6/ 50).

(4)

فى م: الجاهل.

(5)

فى د، ز، م: إيثاره.

(6)

فى ص، د: فقد.

(7)

فى د: ونصبر.

(8)

ذكر النووى جل هذه الآداب فى مقدمته للمجموع وزاد عليها: أنه ينبغى لطالب العلم أن يكون حريصا على التعلم، مواظبا عليه فى جميع أوقاته ليلا ونهارا، حضرا أو سفرا، ولا يذهب من أوقاته شيئا فى غير العلم، إلا بقدر الضرورة؛ لأكل ونوم قدرا لا بد منه، ونحوهما كاستراحة يسيرة لإزالة الملل، وشبه ذلك من الضروريات، وليس بعاقل من أمكنه درجة ورثة الأنبياء ثم فوتها، وقد قال الشافعى- رحمه الله فى رسالته: حق على طلبة العلم بلوغ غاية جهدهم فى الاستكثار من علمه، والصبر على كل عارض دون طلبه، وإخلاص النية لله- تعالى- فى إدراك علمه نصا واستنباطا، والرغبة إلى الله تعالى فى العون عليه. وفى صحيح مسلم عن يحيى بن أبى كثير، قال: لا يستطاع العلم براحة الجسم. ذكره فى أوائل مواقيت الصلاة.

ومن آدابه: الحلم والأناة، وأن يكون همته عالية، فلا يرضى باليسير مع إمكان الكثير، وألا يسوف فى اشتغاله، ولا يؤخر تحصيل فائدة وإن قلت إذا تمكن منها، وإن أمن حصولها بعد ساعة؛ لأن للتأخير آفات، ولأنه فى الزمن الثانى يحصل غيرها، وعن الربيع قال: لم أر الشافعى آكلا بنهار، ولا نائما بليل، لاهتمامه بالتصنيف.

ص: 41

ولا يحمل نفسه ما لا تطيق مخافة الملل، وهذا يختلف باختلاف الناس.

وإذا جاء مجلس الشيخ فلم يجده انتظره ولا يفوت درسه إلا أن يخاف كراهة الشيخ لذلك، بأن يعلم من حاله الإقراء فى وقت بعينه فلا يشق عليه بطلب القراءة فى غيره. قال الخطيب: وإذا وجده نائما لا يستأذن عليه، بل يصبر حتى يستيقظ أو ينصرف والاختيار الصبر، كما كان ابن عباس والسلف يفعلون.

وإذا بحث المختصرات، انتقل إلى بحث أكبر منها مع المطالعة المتقنة، والعناية الدائمة المحكمة، وتعليق ما يراه من النفائس والغرائب وحل المشكلات مما يراه فى المطالعة أو يسمعه من الشيخ. ولا يحتقرن فائدة يراها أو يسمعها فى أى فن كانت؛ بل يبادر إلى كتابتها ثم يواظب على مطالعة ما كتبه، وليلازم حلقة الشيخ، وليعتن بكل الدروس، ويعلق عليها ما أمكن، فإن عجز اعتنى بالأهم، ولا يؤثر بنوبته، فإن الإيثار بالقرب مكروه، فإن رأى الشيخ المصلحة فى ذلك فى وقت فأشار به امتثل أمره.

وينبغى أن يرشد رفقته وغيرهم من الطلبة إلى مواطن الاشتغال والفائدة، ويذكر لهم ما استفاده على جهة النصيحة والمذاكرة، بإرشادهم يبارك له فى علمه، ويستنير قلبه، وتتأكد المسائل معه، مع جزيل ثواب الله- عز وجل ومتى بخل بذلك كان بضده، فلا يثبت معه، وإن ثبت لم يثمر، ولا يحسد أحدا ولا يحتقره، ولا يعجب بفهمه.

وينبغى أن يطهر قلبه من الأدناس ليصلح بقبول العلم وحفظه واستثماره، ففي الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إنّ فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كلّه، وإذا فسدت فسد الجسد كلّه، ألا وهى القلب» .

وقالوا: تطبيب القلب للعلم كتطبيب الأرض للزراعة وينبغى أن يقطع العلائق الشاغلة عن كمال الاجتهاد فى التحصيل، ويرضى باليسير من القوت، ويصبر على ضيق العيش.

قال الشافعى- رحمه الله تعالى-: لا يطلب أحد هذا العلم بالملك وعز النفس فيفلح، ولكن من طلبه بذل النفس، وضيق العيش، وخدمة العلماء أفلح. وقال- أيضا-: لا يدرك العلم إلا بالصبر على الذل. وقال- أيضا-: لا يصلح طلب العلم إلا لمفلس، فقيل: ولا الغنى المكفى؟ فقال: ولا الغنى المكفى.

وقال مالك بن أنس- رحمه الله: لا يبلغ أحد من هذا العلم ما يريد حتى يضر به الفقر، ويؤثره على كل شىء.

وقال أبو حنيفة- رحمه الله: يستعان على الفقه بجمع الهمم، ويستعان على حذف العلائق بأخذ اليسير عند الحاجة ولا يزيد.

وقال إبراهيم الآجرى: من طلب العلم بالفاقة ورث الفهم. وقال الخطيب البغدادى فى كتابه:

الجامع لآداب الراوى والسامع: يستحب للطالب أن يكون عزبا ما أمكنه؛ لئلا يقطعه الاشتغال بحقوق الزوجة، والاهتمام بالمعيشة، عن إكمال طلب العلم، واحتج بحديث:«خيركم بعد المائتين خفيف الحاذ» ، وهو الذى لا أهل له ولا ولد. وعن إبراهيم بن أدهم- رحمه الله:

من تعود أفخاذ النساء لم يفلح، يعنى: اشتغل بهن. وهذا فى غالب الناس لا الخواص. وعن سفيان الثورى: إذا تزوج الفقيه فقد ركب البحر، فإن ولد له فقد كسر به. وقال سفيان لرجل:

تزوجت؟ فقال: لا، قال: ما تدرى ما أنت فيه من العافية. وعن بشر الحافى- رحمه الله:

«من لم يحتج إلى النساء فليتق الله ولا يألف أفخاذهن» .

قلت: هذا كله موافق لمذهبنا، فإن مذهبنا أن من لم يحتج إلى النكاح استحب له تركه، وكذا إن

ص: 42