الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(فَصْلٌ) في فروض الوضوء
-
مسألةٌ: (وَالوُضُوءُ) لغةً:
من الوضاءة وهي النَّظافة، وشرعًا:(اسْتِعْمَالُ مَاءٍ طَهُورٍ فِي الأَعْضَاءِ الأَرْبَعَةِ)، وهي: الوجه، واليدان، والرَّأس، والرِّجْلان، (عَلَى صِفَةٍ مَخْصُوصَةٍ) في الشَّرع، بأن يأتيَ بها مرتَّبةً متواليةً مع باقي الفروض.
-
مسألةٌ: (وَالتَّسْمِيَةُ)
، أي: قول: باسم الله، (وَاجِبَةٌ فِيهِ) أي: في الوُضوء، وهو من المفردات؛ لحديث أبي هريرةَ رضي الله عنه مرفوعًا:«لَا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ الله عَلَيْهِ» [أحمد: 9418، وأبو داود: 101، وابن ماجهْ: 399].
(وَ) تجب التَّسمية في (غُسْلٍ، وَتَيَمُّمٍ، وَغَسْلِ يَدَيْ قَائِمٍ مِنْ نَوْمِ لَيْلٍ نَاقِضٍ لِوُضُوءٍ، وَغَسْلِ مَيْتٍ)؛ قياسًا على الوضوء في الكلِّ.
وعنه: التَّسمية في الوضوء مُسْتَحَبَّةٌ؛ لأنَّ الَّذين وصفوا وضوء النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم لم يذكروا التَّسمية، ولو كان واجبًا لنُقِلَ إلينا.