الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جرحى؛ لحديث الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذٍ رضي الله عنها قالت: «كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَسْقِي وَنُدَاوِي الجَرْحَى، وَنَرُدُّ القَتْلَى إِلَى المَدِينَةِ» [البخاري: 2882].
-
مسألةٌ: (وَيَحْرُمُ اسْتِعَانَةٌ بِكَافِرٍ) في الغزو، واختاره شيخ الإسلام؛ لحديث عائشةَ رضي الله عنها قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قِبَل بدرٍ، فلمَّا كان بحَرَّة الوبرة أدركه رجلٌ قد كان يذكر منه جرأةً ونجدةً، ففرح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رَأَوْهُ، فلمَّا أدركه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: جئت لأتَّبعك وأصيب معك، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:«تُؤْمِنُ بِاللهِ وَرَسُولِهِ؟ » قال: لا، قال:«فَارْجِعْ، فَلَنْ أَسْتَعِينَ بِمُشْرِكٍ» [مسلم: 1817]، (إِلَّا لِضَرُورَةٍ) ككون الكفَّار أكثرَ عددًا ونحوه، بشرط أن يكون حسن الرَّأي في المسلمين، وأن يكون مأمونًا، لما ورد من دخول النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في جوار المطعم بن عديٍّ بعد عودته من الطَّائف [سيرة ابن هشام 2/ 225]، واستعانته بعبد الله بن أُرَيْقِط في الهجرة [البخاري: 2263]
.
-
مسألةٌ: (وَيَمْنَعُ) الإمام (جَيْشَهُ مِنْ) أمورٍ، منها:
1 -
(مُحَرَّمٌ) من إفسادٍ ومعاصٍ؛ لأنَّها أسباب الخذلان.
2 -
(وَتَشَاغُلٌ بِتِجَارَةٍ) تمنعهم من الجهاد.
-
مسألةٌ: (وَيَعِدُ) الإمام (الصَّابِرَ) في القتال (بِأَجْرٍ وَنَفَلٍ)؛ ترغيبًا له فيه
.