الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- فرعٌ: (وَيَجِبُ عَلَيْهِ) أي: الإمام (اخْتِيَارُ الأَصْلَحِ) للمسلمين من تلك الأربع؛ لأنَّ من يختار لغيره فاختياره اختيار مصلحةٍ لا اختيار تَشَهٍّ، (فَإِنْ تَرَدَّدَ نَظَرُهُ) أي: الإمام في هذه الخصال (فَقَتْلُ) الأسرى (أَوْلَى)؛ لكفاية شرِّهم.
(فَصْلٌ) فيما يلزم الإمام في الغزو
-
مسألةٌ: (وَيَلْزَمُ) كلًّا من (الإِمَامِ أَوِ الجَيْشِ إِخْلَاصُ النِّيَّةِ لله تَعَالَى فِي الطَّاعَاتِ) كلِّها من جهادٍ وغيره؛ لقوله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين} [البينة: 5]
.
-
مسألةٌ: (وَعَلَيْهِ) أي: الإمام (عِنْدَ المَسِيرِ) أي: مسير الجيش:
1 -
(تَعَاهُدُ الرِّجَالِ وَالخَيْلِ)؛ لحديث ابن عمرَ رضي الله عنهما قال: «عُرِضْتُ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ وَأَنَا ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً، فَلَمْ يُجِزْنِي» [الترمذي: 1361، وابن ماجهْ: 2543]، ولأنَّ ذلك من مصالح الجيش فلزمه فعله.