الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(فَصْلٌ)
-
مسألةٌ: (وَشُرُوطُ الغُسْلِ سَبْعَةٌ):
الأوَّل: (انْقِطَاعُ مَا يُوجِبُهُ، وَ) الثَّاني: (النِّيَّةُ، وَ) الثَّالث: (الإِسْلَامُ، وَ) والرَّابع: (العَقْلُ، وَ) الخامس: (التَّمْيِيزُ، وَ) السَّادس: (المَاءُ الطَّهُورُ المُبَاحُ، وَ) السَّابع: (إِزَالَةُ مَا يَمْنعُ وُصُولَهُ) أي: الماء، وسبقت في الوضوء.
-
مسألةٌ: تنقسم صفة الغسل إلى قسمين:
القسم الأوَّل: الصِّفة الكاملة، كما في حديث ميمونةَ رضي الله عنها قالت:«أَدْنَيْتُ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم غُسْلَهُ مِنَ الجَنَابَةِ، فَغَسَلَ كَفَّيْهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ، ثُمَّ أَفْرَغَ بِهِ عَلَى فَرْجِهِ، وَغَسَلَهُ بِشِمَالِهِ، ثُمَّ ضَرَبَ بِشِمَالِهِ الأَرْضَ، فَدَلَكَهَا دَلْكًا شَدِيدًا، ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ أَفْرَغَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ حَفَنَاتٍ مِلْءَ كَفِّهِ، ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ، ثُمَّ تَنَحَّى عَنْ مَقَامِهِ ذَلِكَ، فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ» [البخاري 249، ومسلم 317].
القسم الثَّاني: الصِّفة المجزئة: وأشار إليها بقوله: (وَفَرْضُهُ: أَنْ) ينويَ