الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَحَدٍ» [السنن الكبرى للنسائي: 2930، وصحح إسناده الحافظ]، ولأنَّه لا تدخله النِّيابة في الحياة، فكذا بعد الموت.
وعنه، واختاره ابن عثيمينَ: يُصام عنه؛ لأنَّ الصَّوم أقربُ إلى المماثلة من الإطعام، ولحديث عائشةَ رضي الله عنها مرفوعًا:«مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ» [البخاري: 1952، ومسلم: 1147]
(فَصْلٌ) في صوم التَّطوُّع وما يُكْرَهُ منه
-
مسألةٌ: (يُسَنُّ صَوْمُ التَّطَوُّعِ، وَأَفْضَلُهُ):
صوم (يَوْمٍ وَ) فطر (يَوْمٍ)؛ لقول النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرٍو رضي الله عنهما: «صُمْ يَوْمًا وَأَفْطِرْ يَوْمًا، وَذَلِكَ صِيَامُ دَاوُدَ عليه السلام، وَهُوَ أَفْضَلُ الصِّيَامِ» ، قال قلت: فإنِّي أطيق أفضلَ من ذلك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لَا أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ» [البخاري 1976، ومسلم 1159].
-
مسألةٌ: (وَ) يُسَنُّ (صَوْمُ):
1 -
(ثلاثةٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ)، قال في «الشَّرح»:(بغير خلافٍ نعلمه)؛ لحديث أبي هريرةَ رضي الله عنه، قال:«أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاثٍ: صِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ» [البخاري 1981، ومسلم 721].