الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أعتني بترجمته إذا ورد في النقل ولا ألتزم بذلك.
رابع عشر: اعتنيت بالنقل الحرفي لإثبات صحة النسبة؛ نظراً إلى أن هذا الموضوع ليس كغيره من المواضيع الشرعية التي يمكن الاقتصار فيها على العزو دون ذكر النص، ثم اعتنيت بالتعليق لإيضاح موضع الشاهد نظراً لحاجة المستفيدين من الأطباء إلى ذلك.
أهم الصعوبات التى واجهتني:
لقد واجهتني في كتابة البحث صعوبات أهمها ما يلي:
أولاً: عدم وجود كتابات سابقة خاصة من المؤلفين المتأخرين؛ فتعبت كثيرًا في تحديد معالم الموضوع ومجال الكتابة فيه.
ثانيًا: عدم وجود مراجع عربية متخصصة في المملكة العربية السعودية، مما دفعني إلى السفر إلى الخارج حيث انتدبت من قبل الجامعة الإسلامية للسفر إلى جمهورية مصر العربية؛ بغية الحصول على ما تيسر منها هناك، وأما المراجع الموجودة بداخل المملكة العربية السعودية فقد تعبت كثيرًا في البحث عنها وجمعها.
ثالثًا: التزمت بالنقل من الكتب والمصادر دون الاعتماد
على الأقوال الشخصية، نظراً لاختلاف الأطباء؛ وهذا الأمر دفعني إلى كثرة القراءة في الكتب الطبية، ثم الرجوع إلى الأطباء المختصين لإثبات المعلومة التي توصلت إليها بعد فهمها بواسطتهم.
فوجدت في ذلك صعوبة كبيرة خاصة في مسألة الحكم على كون صورة الجراحة أو العمل من الصور الضرورية، أو الحاجية، وقد أخذ ذلك مني وقتًا طويلاً ..
رابعًا: تفرق المادة العلمية في الكتب الشرعية، وقد مكثت قرابة نصف العام، في بداية البحث، لجمعها، ولمِّ شتاتها. ونظرًا لاختلاف مناهج العلماء رحمهم الله في ذكرها في المظانِّ؛ فقد تعبت كثيرًا في التوصل إليها، ثم في تقسيمها على جزئيات البحث ومسائله.
خامساً: عدم وجود بحوث في المسائل المستجدة كمسألة أحوال التشخيص، ومخالفة الواقع لنتيجته، ومصير الأعضاء، وغيرها من المسائل التي لم أجد من تكلم عليها وأشار إلى حكمها؛ فاضطررت إلى بيان حكمها، ويعلم الله كم ترددت في ذلك، ولولا خوف كتمان العلم لما جرؤت على بيان تلك الأحكام المتعلقة بها.
وأحمد الله تبارك وتعالى على ما منَّ به عليَّ من التيسير والتسهيل، وأسأله جل وعلا أن يتجاوز عن زللي وخطئي وأن
يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم نافعًا يوم العرض عليه، إنه ولي ذلك والقادر عليه، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.