الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المخطوطة على كتاب التوحيد، وكذلك الكتب التي تناولت كتب التوحيد بالتحقيق، أو المؤلفات المعاصرة والرسائل الجامعية، أو المناهج الدراسية المعدة لهذا الشأن. وإذا طال النقل تصرفت فيه بما يخدم الكتاب مراعاةً للاختصار.
وقد توخَّيْتُ ذكرَ المراجع من الكتب المعتمدة والصافية، ولكن هناك من الكتب ما يُقَرَّرُ فيه مذهبُ الأشاعرة، أو يُوجد في أثنائه خلل في العقيدة فينبغي ال
تنبيه
إلى أن الإحالة إلى المراجع لا يعني التسليم بِما فيها والإذعان لها، وإنما يُؤخذ الصواب، ويترك ما عداه.
ولقد استفدتُ كثيرًا من المشايخ والعلماء - حفظهم الله -، سواء في الدروس العلمية والحلقات أو الاستفسار والاتصال، كما استفدت من الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله، في فهم بعض العبارات الموهِمَة وبيان الأحكام المجملة.
تنبيه:
ربما وجد الباحثُ أبوابًا يظن أنها لا تَمُتّ إلى توحيد العبادة بصلة، ولكن فيها مباحث ومسائل متعلقة بالتوحيد، فلا تستعجل باللوم حتى في مسائل الباب ومباحثه، لا في عنوانه، ومن ذلك مثلا باب (جزيرة العرب) فقد يظن أن إدراجه غريب في كتاب كهذا، ولكن فيه مسائل توجب ذكره ضمن أبواب هذا الكتاب؛ إذ يتعلق به على سبيل المثال حديث:"إن الشيطان يئس أن يُعبد في جزيرة العرب". وحديث: "أخرجوا اليهودَ والنصارى من جزيرة العرب". وحديث "لا يبقى فيها دينان". فنحتاج لفهم معنى "يئس الشيطان" وأقوال العلماء في ذلك، ونحتاج لتوضيح حكم وجود دين آخر في الجزيرة، وحكم استقدام الكفرة إلى هذه الجزيرة، وهذا لا شك أن له تعلقًا بالتوحيد وأقرب عنوان له هو: جزيرة العرب، ومن ذلك باب (الوقف) إذ هو من المسائل الفقهية، لكن له تعلّق بالتوحيد من جهة حكم الوقف على بناء القبور، والوقف على إيقاد السُّرُج عليها، وما شابه ذلك.
وإذا كان الموضوع يناسبه أكثر من عنوان، فإني أضع جميع العناوين المناسبة، ويكون محل البحث تحت عنوان واحد ومثال ذلك باب (لا إله إلا الله) فإن له عناوين أخرى مثل (كلمة التوحيد)(كلمة الإخلاص)(العروة الوثقى) وما شابه ذلك، فأكتُبُ هذه العناوين في مكانها من المعجم مفردة دون بحث، وأحيلُ على الأصل الذي اخترته لوجود المباحث فيه، وأذكرُ في السطر الذي يلي عنوان الباب الأبواب ذات الصلة.
واعلم - رحمك الله - أن هناك أبوابًا تكاد تكون متصلة مع بعضها صلة وثيقة، فاجعل لكل منها بابًا مستقلًا، أوضِّحُ فيه المعنى وأحيل في المسائل على الباب الأصل المختار، ومثال ذلك (الحُجُب)(الحُرُوز)(الرُّقَى)(التمائم)، فإني أفسِّرُ معانيها وأذكر ما يتعلق بها بشيء من الاختصار، ثم أحيل في المسائل والأدلة على الباب الأصل وحينًا أجعلها كلها في باب واحد لشدة ترابطها مع بعضها، وأجعل لأفرادها عناوين خالية من البحوث وأحيل على الأصل ومثاله شروط (لا إله إلا الله).
وقد حاولتُ جاهدًا أن استقصي جميع المباحث وأن أضع لكل مسألة تفاصيل العلماء وأقوالهم فيها، ولا أدَّعي أنني بلغت الغاية أو قاربتها، لكن جهد مقل أرجو به من الله الرضى والقبول والتوفيق، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ولقد ساهم في إخراج هذا الكتاب ومراجعته إخوة وأخوات لولا معرفتي لكراهيتهم ذكر أسمائهم لذكرتهم واحدًا واحدًا، فما كان هذا الكتاب ليخرج إلا بفضل من الله ثم بفضلهم. وإن كنا لا نملك ذكر أسمائهم، فإنا ندعو لهم: أن ييسرهم لليسرى ويجنبهم العسرى، وأن يزيدهم هدى، ويجعل لهم من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ويجزيهم عنا خير الجزاء.
وأذكّر إخواني ممن يقرأ هذا الكتاب أو يطلع عليه أن يأخذ بما احتواه الكتاب، وليكن رائده في ذلك البحث عن الحق واتباع الدليل، فإن عثر على خطأ مني
فليصفح عن ذلك وليعاجلني بتنبيه ونصيحة ولا يظننَّ سوءًا بل يقل: زل القلم وسها الكاتب ولا يكن ممن قيل فيه:
فإن رأوا هفوةً طاروا بها فرحًا
…
مِنِّي وما علموا من صالحٍ دفنوا
وفي الختام أحمد الله على ما يسر وأشكره على ما مدَّنا به من توفيق وإعانة فله الحمد وله الشكر والثناء أولًا وأخيرًا.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وكتبه:
إبرَاهِيمَ بن سَعد أبا حُسَين
غفر الله له ولوالديه ولإخوته ولجميع المسلمين
ص - ب 51360 - الرمز 11543
إيميل ism-0123@hotmail.com
تويتر @ ismhbr