الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
69 - التأويل
من موانع التكفير. انظر باب (التكفير).
70 - التبرك
*
البركة لغة: تطلق ويراد بها معنيين:
الأول: ثبوت الخير ودوامه.
والثاني: كثرة الخير وزيادته
(1)
.
قوله تبرك، تفعل من البركة، والبركة: هي كثرة الخير وثبوته، وهي مأخوذة من
* التمهيد لابن عبد البر 13/ 67 - 19/ 197 - 8/ 129. الاعتصام 1/ 483. اقتضاء الصراط المستقيم 2/ 644، 649، 729. إغاثة اللهفان 1/ 211، 205 الآداب الشرعية لابن مفلح 3/ 97، 383. فتح الباري مع تعليق الشيخ ابن باز 3/ 130. تحفة الأحوذي 6/ 408، المرقاة 9/ 293. الدرر السنية 1/ 294، 7/ 241، 10/ 252. قطف الثمر صديق حسن ص 113. التوسل أنواعه وأحكامه للألباني 146. تيسير العزيز الحميد ص 175، 383. فتح المجيد ص 155، 313. حاشية كتاب التوحيد لابن قاسم ص 90، 185. القول المفيد لابن عثيمين ط 1 - 1/ 191 ط 2 - 1/ 245 ومن المجموع 9/ 185. القول السديد لابن سعدي المجموعة 3/ 20. معارج القبول 1/ 185. مجموع الفتاوى لابن باز 2/ 710 - 2/ 85 - 3/ 956. نور على الدرب لابن باز ص 361. مجموع الفتاوى لابن عثيمين 3/ 91 - 1/ 109. المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد في العقيدة الأحمدي 2/ 121. ابن رجب وأثره في توضيح العقيدة للغفيلي ص 443. التبرك المشروع والممنوع للعلياني. منهج ابن حجر في العقيدة ص 1022. شرح مسائل الجاهلية للسعيد 2/ 657. شرح مسائل الجاهلية ص 132. عقيدة الإمام ابن عبد البر للغصن ص 231. جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية ص 1571، 1581. الجهل بمسائل الاعتقاد ص 414.
(1)
انظر للاستزادة المفردات (ب ر ك)، بدائع الفوائد 2/ 185، جلاء الأفهام 178، 180.
البِركة بالكسر مجمع الماء، ومجمع الماء يتميز عن مجرى الماء بأمرين: الكثرة. والثبوت
(1)
.
فالبركة تجمع بين وصف الزيادة ووصف الثبوت واللزوم.
والتبرك شرعًا: طلب البركة بفعل أو اعتقاد.
قال ابن سعدي: "إن العلماء اتفقوا على أنه لا يشرع التبرك بشيء من الأشجار والأحجار والبقع والمشاهد وغيرها فإن هذا التبرك غلو فيها وذلك يتدرج إلى دعائها وعبادتها وهذا هو الشرك الأكبر"
(2)
.
* الدليل من السنة: عن أبي واقد الليثي قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحنين ونحن حديثو عهد بكفر، فمررنا على شجرة يضع المشركون عليها أسلحتهم، يقال لها ذات أنواط
(3)
، فقلنا يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الله أكبر قلتم كما قال أهل الكتاب لموسى عليه السلام: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} " ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إنكم ستركبون سنن من كان قبلكم"
(4)
.
قال ابن القيم: "فإذا كان اتخاذ هذه الشجرة لتعليق الأسلحة والعكوف حولها اتخاذ إلهٍ مع الله تعالى، مع أنهم لا يعبدونها، ولا يسألونها. الظن بالعكوف حول القبر، والدعاء به ودعائه، والدعاء عِنْدَه؟ فأيُّ نسبةٍ للفتنة بشجرة إلى الفتنة
(1)
مختار الصحاح (ب ر ك)، مجموع فتاوى ابن عثيمين 9/ 185. وانظر القول المفيد ط 1 - 1/ 191.
(2)
القول السديد ص 41.
(3)
ذات أنواط: اسم لشجرة بعينها كانت للمشركين، ينوطون بها سلاحهم أي: يعلقونه بها، ويعكفون حولها، انظر: النهاية (ن و ط).
(4)
أخرجه أحمد (22242)، والترمذي (2180) وقال حديث حسن صحيح، والطيالسي في مسنده رقم (1443) واللفظ له.