الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بها المسامير والخرق، فهي ذات أنواط فاقطعوها"
(1)
.
وقال الشوكاني: "وفي هذا أعظم دلالة على أن تسوية كل قبر مشرف بحيث يرتفع زيادة عن القدر المشروع واجب متحتم، فمن إشراف القبور أن يرفع سمكها، أويجعل عليها القباب، أو المساجد، فإن ذلك من المنهي عنه بلا شك ولا شبهة، ولهذا بعث النبي صلى الله عليه وسلم لهدمها أمير المؤمنين رضي الله عنه ثم إن أمير المؤمنين بعث لهدمها أبا الهياج الأسدي في أيام خلافته"
(2)
.
وقال العلَّامة صديق حسن خان: "الأحاديث الصحيحة وردت بالنهي عن رفع القبور، فما صدق عليه أنه قبر مرفوع أو مشرف لغة فهو من منكرات الشريعة التي يجب على المسلمين إنكارها وتسويتها من غير فرق بين نبي وغير نبي، وصالح وطالح، فقد مات جماعة من أكابر الصحابة في عصره صلى الله عليه وسلم ولم يرفع قبورهم، بل أمر عليًا بتسوية المشرف منها، ومات صلى الله عليه وسلم ولم يرفع قبرَه أصحابُه"
(3)
.
67 - البيان
انظر باب (السحر).
(1)
الحوادث والبدع ص 105. وانظر للاستزادة المشاهدات المعصومة ص 80. زيارة القبور الشرعية والشركية ص 79.
(2)
شرح الصدور ص 13، 14. وانظر شفاء الصدور في الرد على الجواب المشكور 60.
(3)
الروضة الندية شرح الدرر البهية 1/ 178، 179 ط - المنيرية. وانظر: "شفاء الصدور في الرد على الجواب المشكور ص 69.