الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال ابن عثيمين: "الشرك قسمان خفي وجلي:
* فالجلي: ما كان بالقول مثل الحلف بغير الله أو قول ما شاء الله وشئت.
أو بالفعل: مثل الانحناء لغير الله تعظيمًا
…
"
(1)
.
وقال ابن القيم ذاكرًا أنواع الشرك: "ومن أنواعه: ركوع المتعممين بعضهم لبعض عِنْدَ الملاقاة. وهذا سجود في اللغة. وبه فسر قوله تعالى: {ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا} [النساء:154] أي: منحنين، وإلا فلا يمكن الدخول بالجبهة على الأرض. ومنه قول العرب: سجدت الأشجار، إذا أمالتها الريح"
(2)
.
والانحناء إذا كان على غير وجه التعظيم كما يُعظم الله فإنه لا يصل إلى حد الكفر ولكن يُنهى عنه.
45 - الأنداد
انظر: باب (الند).
46 - الأنصاب
انظر: باب (الصنم).
47 - الانقياد المنافي للترك
من شروط (لا إله إلا الله) انظر: باب لا إله إلا الله.
(1)
مجموع فتاوى ابن عثيمين 234.
(2)
مدارج السالكين 1/ 374.