الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
52 - الأوثان
*
[الصنم - النصب]
الأوثان لغة: جمع وثن. قال ابن الأثير: الوثن كل ما له جثة معمولة من جواهر الأرض أو من الخشب والحجارة كصورة الآدمي تعمل وتنصب فتعبد. والصنم: الصورة بلا جثة. ومنهم من لم يفرق بينهما، وأطلقهما على المعنيين. وقد يُطلق الوثن على غير الصورة
(1)
.
وقيل: هو المعبود الذي لا صورة له كالقبور والأشجار والأحجار ونحوها.
* الدليل من الكتاب: قال الله تعالى: {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} [الحج: 30]، وقال عز من قائل:{إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا} [العنكبوت:17]، وقال تعالى:{وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ} [العنكبوت 25].
* الدليل من السنة: عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَلْحَقَ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِي بِالْمُشْرِكِينَ وَحَتَّى يَعْبُدُوا الأَوْثَانَ وَإِنَّهُ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي ثَلاثُونَ كَذَّابُونَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لا نَبِيَّ بَعْدِي"
(2)
.
* التمهيد لابن عبد البر 5/ 45. تيسير العزيز الحميد ص 379، 118. فتح المجيد 101، 308. حاشية كتاب التوحيد لابن قاسم 50، 183. القول المفيد لابن عثيمين ط 1 - 1/ 467، ط 2 - 1/ 586، 1/ 628 ومن المجموع 9/ 452. الدين الخالص لصديق حسن القنوجي 2/ 344، 4/ 63،29. مباحث العقيدة في سورة الزمر ص 401. دعاوى المناوئين 222، 223.
(1)
النهاية في غريب الحديث والأثر (و ث ن).
(2)
أخرجه الترمذي (2219)، وأخرجه مطولًا أبو داود (4252)، وابن ماجه (3952) وأحمد (22756).