المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ومن هذا القبيل التبرك بالأموات بدعائهم وعبادتهم - معجم التوحيد - جـ ١

[إبراهيم بن سعد أبا حسين]

فهرس الكتاب

- ‌مُقَدِّمَة

- ‌تنبيه

- ‌1 - لا إله إلا الله

- ‌1 - "لا إله إلا الله " أول واجب على المكلف:

- ‌2 - تفسيرات باطلة لـ "لا إله إلا الله

- ‌3 - دلالة "لا إله إلا الله" على التوحيد:

- ‌4 - إعراب كلمة "لا إله إلا الله

- ‌5 - أركان "لا إله إلا الله

- ‌فائدة:

- ‌7 - شروط الشهادتين

- ‌أولًا: العلمُ بمعناها نفيًا وإثباتًا المنافي للجهل بذلك:

- ‌ثانيًا: اليقين

- ‌ثالثًا: الصدق: المنافي للكذب المانع من النفاق:

- ‌رابعًا: المحبة: لهذه الكلمة ولما دلت عليه:

- ‌خامسًا: الانقياد المنافي للترك:

- ‌سادسًا: القبول المنافي للرد:

- ‌ الفرق بين الانقياد والقبول:

- ‌سابعًا: الإخلاص المنافي للشرك:

- ‌8 - نواقض الشهادتين:

- ‌9 - متى ينفع الإنسان قول لا إله إلا الله

- ‌1).10 -فضل لا إله إلا الله:

- ‌11 - آثار لا إله إلا الله

- ‌2 - أبا جاد

- ‌3 - اتخاذ القبور عيدًا

- ‌العيد لغة:

- ‌ مفاسد اتخاذ القبور عيدًا:

- ‌ حكم زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم كلما دخل المسجد أو خرج منه:

- ‌4 - اتخاذ القبور مساجد

- ‌[البناء على القبور]

- ‌أقوال العلماء:

- ‌1 - الصلاة عِنْدَ القبر:

- ‌2 - الصلاة إلى القبر:

- ‌3 - بناء المسجد على القبر:

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌1. حكم الصلاة في المسجد الذي فيه قبر أو الصلاة بين القبور

- ‌ مسألة:

- ‌2. الحكمة في النهي عن الصلاة في المقبرة أو بين القبور:

- ‌3).3.حكم الصلاة في الكنيسة

- ‌5 - احترام أسماء الله الحسنى

- ‌[توحيد الأسماء والصفات]

- ‌6 - الإحداد على الزعماء والوجهاء

- ‌7 - الإحسان

- ‌أقوال العلماء:

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌2 - ذكر ابن رجب رحمه الله أن للإحسان مقامين

- ‌3 - بين الإسلام والإيمان والإحسان عموم وخصوص:

- ‌8 - الأحوال التي تجرى على يد السحرة والكهان

- ‌[الكهانة - السحر]

- ‌9 - الإخلاص

- ‌[لا إله إلا الله - الرياء]

- ‌ أقوال بعض السلف:

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌1. حكم الإخلاص:

- ‌2. منزلة الإخلاص وفضله:

- ‌10 - أذى الرسول صلى الله عليه وسلم أو عيبه

- ‌11 - إرادة الإنسان بعمله الدنيا

- ‌[الرياء]

- ‌ أقوال السلف:

- ‌ حكم إرادة الإنسان بعمله الصالح الدنيا:

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌1. الفرق بين إرادة الإنسان بعمله الدنيا وبين الرياء:

- ‌2. صور من إرادة الإنسان بعمله الدنيا:

- ‌3. الأعمال التي رتب عليها الشارع ثوابًا دنيويًا:

- ‌1).12 -الاسترقاء

- ‌13 - الْاِسْتِسْقَاءُ بالْأنوَاءِ

- ‌ حكم الاستسقاء بالأنواء:

- ‌ تنبيهات:

- ‌14 - الاستشفاع بالله على خلقه

- ‌ أقوال العلماء:

- ‌15 - الاستعاذة

- ‌حكم الاستعاذة:

- ‌ والاستعاذة بالمخلوق على قسمين:

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌ الاستعاذة المشروعة والممنوعة خمسة أنواع:

- ‌ حكم قول أعوذ بالله وبكـ أو ثم بكـ:

- ‌ الفرق بين الاستعاذة والدعاء:

- ‌16 - الاستعانة

- ‌ حكم الاستعانة بالمخلوق:

- ‌ضابط الاستعانة الشركية:

- ‌17 - الاستغاثة

- ‌ أقوال العلماء:

- ‌ الاستغاثة به فيما يقدر عليه"(3).حكم الاستغاثة:

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌ الفرق بين الدعاء والاستغاثة:

- ‌18 - الاستغفار

- ‌ الفرق بين الاستغفار والتوبة:

- ‌19 - الاستقامة

- ‌20 - استقدام الكفار إلى جزيرة العرب

- ‌21 - الاستقسام بالأزلام

- ‌22 - الاستمداد

- ‌[الدعاء]

- ‌23 - الاستهزاء

- ‌[سب الرسول، سب الدين والرب، سب الصحابة]

- ‌ أقوال العلماء:

- ‌ حكم الاستهزاء بشيء فيه ذكر الله أو القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌حكم الاستهزاء بالدين:

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌ حكم الجلوس مع المستهزئين:

- ‌ توبة المستهزئ:

- ‌24 - الإسلام

- ‌الإسلام في اللغة:

- ‌ الإسلام في الشرع:

- ‌ أقوال العلماء:

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌ العلاقة بين مسمى الإيمان والإسلام:

- ‌ الإسلام بالمعنى العام والخاص:

- ‌ الإسلام الكوني والشرعي:

- ‌ هل الجهاد من أركان الإسلام

- ‌25 - الأصنام

- ‌26 - أصول الإيمان

- ‌27 - الأصولُ الثلاثة

- ‌ فائدة:

- ‌28 - أصول الدين

- ‌ حكم تقسيم الدين إلى لب وقشور:

- ‌2).29 -إضافه النعم لغير الله

- ‌30 - الإطراء

- ‌[الغلو - التنطع]

- ‌ أقوال العلماء:

- ‌31 - اعتقاد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى عليه السلام

- ‌ الرد على شبهة احتجاجهم بقصة الخضر:

- ‌32 - الاعتكاف عِندَ القبور والمشاهد

- ‌ أقوال العلماء:

- ‌33 - الإعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به

- ‌ الفرق بين التولي والإعراض:

- ‌34 - أعمال القلوب

- ‌ ومن أعمال القلوب:

- ‌ العلاقة بين أعمال القلوب وأعمال الجوارح:

- ‌ ومن أعمال القلوب وأعمال الجوارح:

- ‌35 - الأعياد

- ‌36 - الإقامة في بلاد الكفار

- ‌[الولاء والبراء - الهجرة]

- ‌ الفرق بين بلاد الإسلام وبلاد الكفر:

- ‌ أقوال العلماء في النهي عن الإقامة ببلاد الكفار:

- ‌ حكم السفر إلى بلاد الكفار:

- ‌ حكم التجنس بجنسية بلاد كافرة:

- ‌37 - الإقسام على الله

- ‌[التألِّي على الله]

- ‌38 - الاكتواء

- ‌39 - الإكراه

- ‌40 - الإلحاد في أسماء الله

- ‌[الأسماء والصفات]

- ‌41 - اللهم اغفر لي إن شئت

- ‌ أقوال العلماء في الحكمة من النهي عن تعليق الدعاء بالمشيئة:

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌ حكم قول اللهم اغفر لي إن شئت:

- ‌ مسألة: سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن قول "إن شاء الله" على عمل قد تم فقال:

- ‌ حكم قول: والله على ما يشاء قدير

- ‌42 - الأمن من مكر الله

- ‌[اليأس - القنوط]

- ‌ أقوال العلماء:

- ‌فوائد:

- ‌أسباب الأمن من مكر الله:

- ‌43 - الإنابة

- ‌[التوبة]

- ‌أقوال العلماء:

- ‌44 - الانحناء

- ‌45 - الأنداد

- ‌46 - الأنصاب

- ‌47 - الانقياد المنافي للترك

- ‌48 - إنكار النعم

- ‌49 - أهل الأهواء

- ‌50 - أهل السنة والجماعة

- ‌ صفات وخصائص منهج أهل السنة والجماعة:

- ‌ نشأة مصطلح أهل السنة والجماعة:

- ‌ أسماء يعرف بها أهل السنة والجماعة:

- ‌1 - السلف:

- ‌ إطلاق السلفية والمراد بها:

- ‌2 - الطائفة المنصورة، الفرقة الناجية:

- ‌ فائدة:

- ‌3 - أهل الحديث والأثر:

- ‌4 - الغرباء:

- ‌51 - أهل الفترة

- ‌[التكفير، عارض الجهل]

- ‌ أقوال العلماء:

- ‌ حكم أهل الفترة:

- ‌ تنبيه:

- ‌52 - الأوثان

- ‌[الصنم - النصب]

- ‌ أقوال العلماء:

- ‌الفرق بين الصنم والوثن:

- ‌53 - أوثق عرى الإيمان

- ‌54 - إيقاد السرج على القبور

- ‌ أقوال العلماء:

- ‌ حكمه:

- ‌أسباب المنع من إيقاد السرج:

- ‌55 - الإيمان

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌1 - العلاقة بين الإسلام والإيمان:

- ‌2 - أركان الإيمان:

- ‌3 - ثمرات الإيمان:

- ‌4 - زيادة الإيمان ونقصانه:

- ‌ أقوال العلماء:

- ‌ موقف الإمام مالك رحمه الله من القول بنقص الإيمان:

- ‌5 - السلف يعدّون من أنكر زيادة الإيمان ونقصانه من المرجئة:

- ‌6 - الإيمان يتبعض:

- ‌7 - صلة العمل بالإيمان:

- ‌56 - الإيمان بالله

- ‌ الدليل من السنة:

- ‌ والإيمان بالله يتضمن أربعة أمور:

- ‌ من ثمرات الإيمان بالله تعالى:

- ‌57 - الإيمان بالملائكة

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌ من ثمرات الإيمان بالملائكة:

- ‌ حقيقة وجود الملائكة:

- ‌ المفاضلة بين الملائكة والبشر:

- ‌ المفاضلة بين الملائكة وصالحي البشر:

- ‌58 - الإيمان بالكتب

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌1 - الإيمان بالكتب أصل من أصول الإيمان الستة

- ‌2 - قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "والإيمان بها يتضمن أربعة أمور:

- ‌3).3 -من ثمرات الإيمان بالكتب:

- ‌59 - الإيمان بالرسل

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌1 - ما ينبغي للمسلم أن يعتقده في الأنبياء والرسل:

- ‌2).2 -قال الشيخ ابن عثيمين: "والإيمان بالرسل يتضمن أربعة أمور:

- ‌3 - من ثمرات الإيمان بالرسل عليهم الصلاة والسلام:

- ‌4 - فائدة:

- ‌ مسألة: من كفر بنبي واحد كفر بجميع الأنبياء:

- ‌5 - من هو أول الرسل

- ‌60 - الإيمان باليوم الآخر

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌1 - قال ابن عثيمين: "والإيمان باليوم الآخر يتضمن ثلاثة أمور:

- ‌2 - من ثمرات الإيمان باليوم الآخر:

- ‌61 - الإيمان بالقدر خيره وشره

- ‌62 - البدعة

- ‌ الدليل من السنة:

- ‌ أقوال العلماء:

- ‌ فوائد:

- ‌1 - ضابط البدعة وأقسامها:

- ‌2 - مناقشة تقسيم البدع إلى حسنة وسيئة:

- ‌4 - تمسكوا بأقوال لعلماء أجلاء ولم يعرفوا مرادهم من أقوالهم:

- ‌3 - أسباب ذم البدع:

- ‌4 - تاريخ ظهور البدع:

- ‌5 - أسباب ظهور البدع:

- ‌6 - حكم البدعة في الدين بجميع أنواعها:

- ‌7 - أثر البدع على التوحيد:

- ‌8 - وللعلماء كلام في قبول توبة المبتدع:

- ‌9 - موقف أهل السنة والجماعة من المبتدعة:

- ‌10 - وقد كان أئمة السلف ينهون عن مجالسة أهل البدع أو سماع كلامهم:

- ‌11 - حكم تكفير الداعي إلى البدعة المكفرة:

- ‌63 - البروج

- ‌64 - البعث

- ‌65 - بغض وكراهية ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌والبغض والكراهة ينافياق عمل القلب من وجهين:

- ‌ الفرق بين كره المشقة ونفور الطبع وبين الاعتقاد:

- ‌ فائدة:

- ‌66 - البناء على القبور

- ‌ سبب التحذير من رفع البناء على القبر:

- ‌ شبهات حول البناء على القبور:

- ‌ حكم هدم القباب المبنية على القبور:

- ‌67 - البيان

- ‌68 - التألّي على الله

- ‌69 - التأويل

- ‌70 - التبرك

- ‌1 - أن السائلين من الصحابة يجهلون أنه شرك:

- ‌2 - أن الصحابة لم يفعلوا ذلك وأنهم لو فعلوا لكفروا:

- ‌3 - أن الاعتبار في الأحكام بالمعاني لا بالأسماء:

- ‌4 - النهي عن مشابهة الكفار:

- ‌التبرك قسمان: ممنوع ومشروع:

- ‌أولا: التبرك الممنوع:

- ‌ ومن هذا القبيل التبرك بالأموات بدعائهم وعبادتهم

- ‌ حكم التبرك بذوات الصالحين وآثارهم:

- ‌ثانيًا: التبرك المشروع:

- ‌أ - التبرك بالأقوال والأفعال والهيئات التي حث عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ج - أزمنة مباركة

- ‌د - ومن الأطعمة المباركة

- ‌ التبرك بالرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌ حكم التبرك بآثار الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته:

- ‌ حكم بعض الألفاظ المتعلقة بالبركة:

- ‌71 - تتبع آثار الأنبياء والصالحين المكانية

- ‌ حكم تتبع آثار النبي صلى الله عليه وسلم المكانية:

- ‌72 - التحاكم إلى غير ما أنزل الله

- ‌ أقوال العلماء في التحاكم إلى غير ما أنزل الله:

- ‌ بعض صور التحاكم:

- ‌ مسألة في التحاكم إلى القوانين إذا كان في بلاد الكفر:

- ‌ آثار التحاكم إلى غير الله:

- ‌73 - تحقيق التوحيد

- ‌74 - تحليل الحرام

- ‌75 - التداوي

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌1 - حكم التداوي:

- ‌2).2 -حكم التداوي قبل وقوع الداء:

- ‌3 - علاقة التداوي بالتوكل:

- ‌76 - التسخط من قدر الله

- ‌77 - التشبه

- ‌ أنواع التشبه بالكفار:

- ‌أ - التشبه المطلق بالكفار:

- ‌ب - تعظيم شعيرة من شعائرهم:

- ‌ وقد ذكر بعض العلماء أنواعًا أخرى:

- ‌ 2 - جاء الإجماع على حرمة التشبه والنهي عنه:

- ‌3 - ضابط التشبه بالكفار:

- ‌4 - يجب إنكار التشبه ولا يجوز الإعانة عليه:

- ‌5 - حكم التشبه بهم في أعيادهم وما أحدثوه من العبادات أو العادات:

- ‌6 - ينهى عن التشبه ولو لم يقصد:

- ‌7 - المقصود الأعظم ترك الأسباب التي تدعو إلى موافقتهم ومشابهتهم باطنًا:

- ‌8 - حكم مشابهة الكفار فيما ليس من شرعنا:

- ‌9 - وقوع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "لتركبن سنن من كان قبلكم

- ‌1).10 -يمنع الكفار من التشبه بالمسلمين:

- ‌1).11 -أثر التكلم بالعربية وترك الأعجمية:

- ‌12 - ذكر أصناف ينهى عن التشبه بهم:

- ‌1 - الكفار عمومًا

- ‌أ - المجوس:

- ‌ب - الفرس

- ‌ج - الأعاجم غير المسلمين:

- ‌2 - الجاهلية وأهلها:

- ‌3 - الفساق:

- ‌4 - الشيطان:

- ‌5 - الأعراب الذين لم يكمل دينهم:

- ‌6 - البهائم:

- ‌7 - تشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال:

- ‌78 - التصوير

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌1 - التصوير بداية الشرك في بني آدم:

- ‌ علاقة هذا الباب بكتاب التوحيد:

- ‌2 - تنبيه:

- ‌3 - أقسام صناعة التصاوير وحكم كل قسم:

- ‌القسم الأول: قال الشيخ ابن عثيمين: "أن يصور الإنسان ما له ظل

- ‌القسم الثاني: تصوير ما ليس له ظل مما فيه نفس من الحيوان والإنسان لكن ليس على هيئة جسم

- ‌القسم الثالث التصوير بالآلة:

- ‌القسم الرابع: تصوير ما لا ينتج عنه منظر ولا مشهد ثابت

- ‌القسم الخامس تصوير ما لا روح فيه:

- ‌4 - حكم اقتناء الصور واستعمالها واتخاذها:

- ‌5 - اللُّعب المصورة للبنات وتنقسم إلى قسمين:

- ‌6 - الصورة الرأس:

- ‌7 - سبب امتناع الملائكة دخول بيت فيه صورة:

- ‌79 - التطير

- ‌80 - تعظيم الله

- ‌أما التعظيم بالقول فمن مظاهره:

- ‌ أما التعظيم بالفعل فمن مظاهره:

- ‌حكم الإحداد على الزعماء والوجهاء:

- ‌ التحذير من التعظيم المحرم:

- ‌81 - تقبيل القبور والأعتاب للتبرك

- ‌82 - التكذيب ببعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌83 - التكفير

- ‌1 - النصوص الواردة في التحذير من التكفير بغير دليل شرعي ولا علم:

- ‌2 - وجوب التفريق بين الإطلاق والتعيين:

- ‌3 - قبل الحكم بالتكفير يشترط أن يكون عالمًا بمخالفته التي أوجبت كفره

- ‌4 - يجب معرفة موانع التكفير ومنها:

- ‌1 - العذر بالجهل

- ‌2).2 -الإكراه:

- ‌ تنبيه آخر:

- ‌ شروط الإكراه:

- ‌3).3 -الخطأ:

- ‌4).4 -التأويل:

- ‌ أما التأويل عند أهل البدع:

- ‌5 - العجز:

- ‌ تنبيهات:

- ‌التنبيه الأول: معرفة العلاقة بين الظاهر والباطن:

- ‌ التنبيه الثاني: تكفير أهل القبلة لا يكون بالمعاصي:

- ‌ مسألة في بطلان القول بتكفير الجميع:

- ‌ التنبيه الثالث: لا يلزم من قتال فئة من المسلمين تكفيرهم

- ‌ التنبيه الرابع: أن من يحكم في هذه الأمور هم العلماء والقضاة:

- ‌ التنبيه الخامس: الامتناع عن التكفير بإطلاق تعطيلٌ للأحكام وإغلاق لباب الردة

- ‌ التنبيه السادس: التكفير ليس سببه التكذيب أو الجحود فقط بل يكون بالاعتقاد وبالعمل

- ‌84 - تكفير من لم يكفر الكافر

- ‌أقوال العلماء في كفر من لم يكفّر الكافر أو شك في كفره:

- ‌ تنبيه مهم:

- ‌85 - التمسح بالقبر وتقبيله وغيره

- ‌ حكم تقبيل القبور والأعتاب والتمسح بها:

- ‌ مسألة عن الوقوف في الملتزم ووضع الخد على البيت:

- ‌86 - التميمة

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌1 - حكم تعليق التميمة:

- ‌2 - مسألة: حكم تعليق التمائم من القرآن:

- ‌3 - ما يلحق بالتمائم:

- ‌4 - لبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه(4):

- ‌87 - التنجيم

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌1 - علم النجوم ينقسم إلى قسمين:

- ‌2 - حكم التنجيم:

- ‌3).3 -بعض شبه المنجمين:

- ‌4 - أما صناعة التنجيم وتعلمه والعمل به فقد أجاب عن حكمه شيخ الإسلام بقوله: "بل ذلك محرم

- ‌5 - أما حكم إتيان المنجمين فالكلام عنه كالكلام عن حكم إتيان الكهان

- ‌6 - فائدة:

- ‌7 - التصديق بالبروج:

- ‌88 - التنطع

- ‌89 - التوبة

- ‌ وجوب التوبة إلى الله:

- ‌ حكم التوبة لغير الله:

- ‌ الفرق بين التوبة والاستغفار:

- ‌90 - التوحيد وأقسامه

- ‌ التلازم بين أنواع التوحيد:

- ‌ فضل التوحيد:

- ‌91 - توحيد الأسماء والصفات

- ‌ مسائل تتعلق بالأسماء والصفات:

- ‌الأولى: وجوب احترام أسماء الله

- ‌الثانية في حكم التسمي بأسماء الله:

- ‌الثالث: قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "لا يصح أن نقول: "شاءت قدرة الله

- ‌الرابعة: دعاء الصفة لا يجوز كأن يقول: يا رحمة الله ارحميني

- ‌الخامسة: حكم تسمية ضيف الله، وجار الله، ونعمة الله:

- ‌السادسة: حكم قول: أخي العزيز هذه جائزة

- ‌السابعة: يقول الحافظ ابن القيم: "يسأل في كل مطلوب باسم يكون مقتضيًا لذلك المطلوب

- ‌وضد توحيد الأسماء والصفات الإلحاد:

- ‌حكم جحود شيء من الأسماء والصفات من غير تأويل:

- ‌ وهذه المسألة فيها تفصيل:

- ‌92 - توحيد الألوهية

- ‌ فوائد:

- ‌1 - فائدة:يقال لتوحيد الألوهية توحيد العبادة

- ‌2 - فطرية التوحيد وأن الشرك طارئ على البشر:

- ‌3 - 126] "(1).3 -ما يضاد التوحيد ويناقضه:

- ‌4 - تحقيق التوحيد(2):

- ‌93 - توحيد الربوبية

- ‌ توحيد الربوبية لا يكفي العبد في حصول الإسلام:

- ‌ استلزام توحيد الربوبية لتوحيد الألوهية:

- ‌94 - توحيد القصد والطلب

- ‌95 - توحيد المعرفة والإثبات

- ‌ والتوحيد القولي ينقسم إلى قسمين:

- ‌96 - التوسل

- ‌ ودليله من السنة:

- ‌ تنبيه:

- ‌ تنبيه:

- ‌ حكم التوسل إلى الله بذوات المخلوقين:

- ‌ مسائل مهمة:

- ‌ حكم التوسل بالأموات:

- ‌ حكم التوسل بسيد الأنبياء:

- ‌ دفع توهم:

- ‌ شبهات في التوسل الممنوع:

- ‌الشبهة الأولى:

- ‌الشبهه الثانية:

- ‌الشبهة الثالثة:

- ‌الشبهة الرابعة:

- ‌الشبهة الخامسة:

- ‌الشبهة السادسة:

- ‌الشبهة السابعة:

- ‌الشبهة الثامنة:

- ‌الشبهة التاسعة:

- ‌الشبهة العاشرة:

- ‌الشبهة الحادية عشرة:

- ‌97 - التوكل على الله تعالى

- ‌ أحكام وفوائد:

- ‌1 - صلة التوكل بالعبادة والإيمان:

- ‌2 - حقيقة التوكل:

- ‌3).3 -أقسام التوكل على الله:

- ‌4 - أقسام التوكل على غير الله:

- ‌5 - مسألة: قول توكلت على الله ثم عليك:

- ‌6 - كيف يستكمل العبد مقام التوكل وتثبت قدمه فيه:

- ‌7 - علاقة الأسباب بالتوكل:

- ‌8 - مسألة مهمة في علاقة التداوي والاكتواء والاسترقاء بالتوكل:

- ‌98 - التولة

- ‌ علاقة الدبلة بالتولة:

الفصل: ‌ ومن هذا القبيل التبرك بالأموات بدعائهم وعبادتهم

عليها السيور والعهن رواه عبد بن حميد وابن جرير. فتأمل فعل المشركين مع هذا الوثن، ووازن بينه وبين ما يفعله عباد القبور من دعائها، والذبح عِنْدَها، وتعليق الخيوط وإلقاء الخرق في ضرائح الأموات ونحو ذلك، فالله المستعان"

(1)

.

*‌

‌ ومن هذا القبيل التبرك بالأموات بدعائهم وعبادتهم

.

وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن قوم يتبركون بالموتى ويقولون أنهم ما يعبدونهم بل يتبركون بهم فقال رحمه الله: "الاعتبار بالحقائق والمعنى، لا باختلاف الألفاظ، فإذا قالوا: ما نعبدهم وإنما نتبرك بهم، لم ينفعهم ذلك، ما داموا فعلوا فعل المشركين من قبلهم، وإن لم يسموا ذلك عبادة، بل سموه توسلًا أو تبركًا، فالتعلق بغير الله، ودعاء الأموات والأنبياء والصالحين والذبح لهم أو السجود لهم، أو الاستغاثة بهم، كل ذلك عبادة ولو سموها خدمة، أو سموها غير ذلك، لأن العبرة بالحقائق لا بالأسماء كما تقدم

(2)

.

* فائدة: هناك أمور تحصل فيُظن أنها من بركة فلان الميت، وهذه البركة المزعومة موهومة باطلة يزعمها الدجالون فيمن يعتقدون ولايته وقد يكون للشيطان أثر في هذا الأمر بحيث أنه يخدم هذا الشيخ، فيكون في ذلك فتنة

(3)

.

* ومن التبرك الممنوع ما هو بدعة دون الشرك الأكبر وقد تدخل بعض صوره في الشرك الأصغر مثل أن يذبح لله في بقعة معينة، أو أن يصلي لله عِنْدَها معتقدًا البركة فهذا يعتبر تبرك وسيلة. وضابطه: أن يقصد مكانًا معينًا ليعمل عِنْدَه عملًا لله ومثله أن يتمسح بها كمن يتمسح بأعمدة المسجد الحرام، أو الكعبة تبركًا.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "ومع الأسف أن بعض الناس اتخذوا من

(1)

تيسير العزيز الحميد ص 177.

(2)

مجموع فتاوى ابن باز ص 711.

(3)

انظر مجموع فتاوى ابن عثيمين 9/ 185.

ص: 349

العبادات نوعًا من التبرك فقط مثل ما يشاهد من أن بعض الناس يمسح الركن اليماني من باب التبرك لا التعبد، وهذا جهل، وقد قال عمر في الحجر:"إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبِّلك ما قبَّلتك""

(1)

.

وقال الشيخ رحمه الله: "والقاعدة: "إن كل إنسان اعتمد على سبب لم يجعله الشرع سببا؛ فإنه مشرك شركًا أصغر""

(2)

.

وقال أيضًا: "وأما التبرك بها: فإن كان يعتقد أنها تنفع من دون الله عز وجل فهذا شرك في الربوبية مخرج عن الملة، وإن كان يعتقد أنها سبب وليست تنفع من دون الله فهو ضال غير مصيب، وما اعتقده فإنه من الشرك الأصغر"

(3)

.

قال شيخ الإسلام ابنُ تَيمِيَّةَ: "فمن قصد بقعة يرجو الخير بقصدها ولم تستحب الشريعة ذلك فهو من المنكرات وبعضه أشد من بعض سواء كانت البقعة شجرة أو غيرها أو قناة جارية أو جبلا أو مغارة وسواء قصدها ليصلي عندها أو ليدعو عندها أو ليقرأ عندها أو ليذكر الله سبحانه عندها أو لينسك عندها بحيث يخص تلك البقعة بنوع من العبادة التي لم يشرع تخصيص تلك البقعة به لا عينًا ولا نوعًا"

(4)

.

وقال الشيخ ابن عثيمين: "وفي هذا الوقت أصبح تعليق القرآن لا للاستشفاء، بل لمجرد التبرك والزينة؛ كالقلائد الذهبية، أو الحلي التي يكتب عليها لفظ الجلالة، أو آية الكرسي، أو القرآن كاملًا؛ فهذا كله من البدع"

(5)

.

(1)

مجموع فتاوى ابن عثيمين 9/ 171. وانظر القول المفيد ط 1 - 1/ 178.

(2)

مجموع فتاوى ابن عثيمين 9/ 575. وانظر القول المفيد ط 1 - 2/ 93.

(3)

مجموع فتاوى ابن عثيمين 2/ 231.

(4)

الاقتضاء 2/ 644.

(5)

مجموع فتاوى ابن عثيمين 9/ 180. وانظر القول المفيد ط 1 - 1/ 188.

ص: 350

وسُئل رحمه الله عن هذه العبارات: "باسم الوطن، باسم الشعب، باسم العروبة"؟.

فأجاب قائلًا: "هذه العبارات إذا كان الإنسان يقصد بذلك أنه يعبر عن العرب أو يعبر عن أهل البلد فهذا لا بأس به، وإن قصد التبرك والاستعانة فهو نوع من الشرك، وقد يكون شركًا أكبر بحسب ما يقوم في قلب صاحبه من التعظيم بما استعان به"

(1)

.

* وتبين من هذا أن الحكم على التبرك الممنوع فيه ما هو شرك أكبر وفيه ما هو منكر دون ذلك والأمر في ذلك يعود إلى الاعتقاد القائم في قلب صاحبه.

قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن: "

من تبرك بشجر أو حجر ونحوهما كبقعة وقبر ونحو ذلك فهو مشرك"

(2)

.

وقال الشيخ ابن عثيمين: "تسمية المساجد بأسماء الأنبياء لا ينبغي لأن هذا إنما يتخذ على سبيل التقرب إلى الله عز وجل أو التبرك بأسماء الأنبياء، والتقرب إلى الله بما لم يشرعه، والتبرك بما لم يجعله الله سببًا للبركة لا ينبغي، بل هو نوع من البدع"

(3)

.

وسئل رحمه الله عن حكم التبرك بالقبور والطواف حولها بقصد قضاء حاجة أو تقرب؟.

فأجاب بقوله: "التبرك بالقبور حرام ونوع من الشرك وذلك لأنه إثبات تأثير شيء لم ينزل الله به سلطانًا ولم يكن من عادة السلف الصالح أن يفعلوا مثل هذا التبرك فيكون من هذه الناحية بدعة أيضًا، وإذا اعتقد المتبرك أن لصاحب القبر تأثيرًا أو قدرة على دفع الضرر أو جلب النفع كان ذلك شركًا أكبر إذا دعاه لجلب

(1)

مجموع فتاوى ابن عثيمين 3/ س رقم 445.

(2)

فتح المجيد ص 155.

(3)

مجموع فتاوى ابن عثيمين 2/ 248.

ص: 351

المنفعة أو دفع المضرة"

(1)

.

وقرر الشيخ صالح الفوزان: "أن من طلب البركة من حجر أو شجر فقد أشرك بالله سبحانه وتعالى، لأن الحجر والشجر لا يخلق البركة ولا يوجدها، ولا هو سبب في حصولها، وإنما الذي يوجدها هو الله سبحانه وتعالى

فالاعتماد على الله سبحانه وتعالى في كل الأمور، وإنما نتخذ الأسباب لأن الله امرنا باتخاذ الأسباب، وأما النتائج فهي عند الله سبحانه وتعالى، نحن لا نعتمد على الأسباب، وإنما نعتمد على الله، ونحن لا نعطل الأسباب، لأن الله أمرنا بذلك، تعطيل الأسباب عجز وتعطيل للمنافع، التي جعلها الله سبحانه وتعالى في الأشياء، كما قال بعض العلماء:"الاعتماد على السبب شرك، وترك السبب قدح في الشرع"؛ لأن الشرع أمرك باتخاذ الأسباب "والاعتماد على الأسباب شرك"؛ لأنه اعتماد على غير الله.

فهذه مسألة يجب على طالب العلم أن يفقهها وأن يعرفها، وأن يتأملها جيدًا، وأن يوضحها للمسلمين، لإزاحة الشبهات، وإزاحة التضليل الذي يَرُوج عند بعض الناس بسبب الجهل، أو بسبب سوء القصد

والآن عَبَدة القبور يقولون: هذا ليس بشرك، هذا توسُّل، وهذا محبة للأولياء والصالحين، إن أولياء الله الصالحين لا يرضون بهذا العمل، ولا يرضون أن تُجعل قبورهم أوثانًا تُعبد من دون الله، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:"اللهم لا تجعل قبري وثنًا يُعبد، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"، فدلّ على أن تعظيم القبور والتبرك بها يجعلها أوثانًا تُعبد من دون الله.

فالحاصل؛ أن هذا فيه دليل على أن العبرة في المعاني لا في الألفاظ، فاختلاف الألفاظ لا يؤثر، وإن سّميتموه توسّلًا، أو سّميتموه إظهارًا لشرف الصالحين، أو

(1)

مجموع فتاوى ابن عثيمين 2/ 249.

ص: 352

وفاءً بحقهم علينا -كما تقولون-، هذا هو الشرك، سواء بسواء، فالذي يتبرك بالحجر أو بالشجر أو بالقبر قد اتخده إلهًا، وإن كان يزعم أنه ليس بإله، الأسماء لا تغير الحقائق، إذا سميت الشرك توسلًا، أو محبة للصالحين، أو وفاءً بحقهم، نقول: الأسماء لا تغير الحقائق"

(1)

.

* فائدة: بعض الناس قد يتبرك بقبر الرسول صلى الله عليه وسلم ومن مظاهر ذلك الدعاء والصلاة عِنْدَه أو يعتقد أن الدعاء عِنْدَ قبره صلى الله عليه وسلم مستجاب أو أنه أفضل من الدعاء في المساجد والبيوت أو يعتقد أن الصلاة عِنْدَ القبر أرجى للقبول فيقصد زيارته لذلك. قال شيخ الإسلام ابنُ تَيمِيَّةَ عن هذا الفعل ونحوه: "فهذا من المنكرات المبتدعة باتفاق أئمة المسلمين وهي محرمة، وما علمت في ذلك نزاعا بين أئمة الدين"

(2)

.

فكل ما عمل عِنْدَه من عبادة أو اعتكاف أو ما شابهه بقصد البركة بقبره فإن هذا من البدع المحدثة في الدين.

قال شيخ الإسلام ابنُ تَيمِيَّةَ: "لو كان للأعمال عِنْدَ القبرِ فضيلة لفتح للمسلمين باب الحجر فلما منعوا من الوصول إلى القبر وأمروا بالعبادة في المسجد علم أن فضيلة العمل فيه لكونه في مسجده"

(3)

.

ومن المنكرات وضعهم اليد للتبرك على شباك حجرة النبي صلى الله عليه وسلم وحلف البعض بذلك بقوله: وحق الذي وضعت يدك على شباكه، وقلت الشفاعة يا رسول الله

(4)

.

(1)

إعانة المستفيد 1/ 213، 214،223.

(2)

الرد على البكري ص: 56.

(3)

الفتاوى 27/ 236، 237. انظر: التبرك 324 وما بعدها.

(4)

حجة النبي صلى الله عليه وسلم ص 138.

ص: 353

ومنها ربط الخرق بالمقام والمنبر لقضاء الحاجات

(1)

.

ومنها بدعة إلصاق البطن والظهر بجدار القبر ومسحه باليد

(2)

.

ومنها إلقاء المناديل والثياب على القبر؛ بقصد التبرك

(3)

.

وهذا ومثله إن سلم صاحبه من الشرك فإنه لا يسلم من الحرمة لأنه ابتداع في الدين ومخالف لما عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه.

ومن البدع تخصيص أزمنة معينة -لم يخصها الشرع بذلك- بنوع من التعظيم والاحتفالات والعبادات، كيوم مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، ويوم الإسراء والمعراج، ويوم الهجرة، ويوم بدر، وفتح مكة وغير ذلك، فالتبرك بالأزمنة على هذا النحو من البدع.

* وينبغي نزع كل ما يفتن العامة أو يفسد عليهم اعتقادهم من الأنصاب التي يتبرك بها أو يتمسح بها فإن لم يتيسر نزعها وإزالتها فإنهم يمنعون منها ومن الوصول إليها، وقد جاء عن الحافظ أبي شامة:"أن بعض أهل العلم في إفريقية كان إلى جانبه عين تسمى عين العافية، كان العامة قد افتتنوا بها يأتونها من الآفاق، فمن تعذر عليه نكاح، أو ولد قال: امضوا بي إلى العافية، فيعرف فيها فتنة، فخرج في السحر فهدمها، وأذن للصبح عليها، ثم قال: "اللهم إني هدمتها لك، فلا ترفع لها رأسًا، قال: فما رفع لها رأس إلى الآن""

(4)

.

(1)

حجة النبي صلى الله عليه وسلم الألباني ص 134.

(2)

انظر في ذلك المجموع للنووي 8/ 275. الباعث أبو شامة ص 282. مجموع الفتاوى لابنِ تَيمِيَّةَ 4/ 310 - 24/ 331 - 27/ 91. اقتضاء الصراط المستقيم ص 176. إغاثة اللهفان 1/ 194. الدين الخالص 9/ 332، 339. أحكام الجنانز الألباني ص 263.

(3)

أحكام الجنائز الألباني ص 262 رقم 186.

(4)

انظر قول الحافظ أبي محمد المعروف بأبي شامة في كتابه الحوادث والبدع نقلًا عن إغاثة اللهفان 1/ 211، 212.

ص: 354