الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولم تذكر المصادر رحلات أخرى له رحمه الله غير رحلته إلى مكة المكرمة والمدينة النبوية.
ثالثًا: وفاته:
توفي رحمه الله بمكة، وذكرت أكثر المصادر أن وفاته سنة (974 هـ)، ونص بعضها على أنه توفي يوم الاثنين الثالث والعشرين من رجب منها.
يقول تلميذه السيفي: "كان ابتداء مرضه الذي انتقل فيه في شهر رجب، فترك التدريس نيفًا وعشرين يومًا، ووصى يوم السبت الحادي والعشرين من رجب المذكور، وتوفي ضحوة الاثنين الثالث والعشرين من الشهر المذكور سنة أربع وسبعين وتسعمائة"
(1)
.
وقد شذت بعض المصادر
(2)
فذكرت أنه توفي سنة (973 هـ)، والصحيح الأول؛ وذلك لأمرين:
أحدهما: أن القائلين بالقول الأول أخص بابن حجر، ومنهم تلميذه السيفي.
ثانيهما: أن تلميذه السيفي ذكر تاريخ وفاته مفصلًا -كما سبق- مما يدل على عنايته به وضبطه.
ومن طريف ما ذكر مترجموه أنه أشيع في حياته بدمشق سنة (971 هـ) أنه توفي، فصلي عليه صلاة الغائب، ثم تبين بعد ذلك أنه حي لم يمت
(3)
.
* * *
(1)
نفائس الدرر (ل 6/ ب).
(2)
انظر: شذرات الذهب (8/ 369)، البدر الطالع (1/ 109).
(3)
انظر: الكواكب السائرة (3/ 112).