الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• المثال الثالث:
ما قاله ابن العربي في مسألة (دلالة أفعال النبي صلى الله عليه وسلم): "وأما أفعاله التي وقعت منشأة في جبلة الآدمي؛ فهي على الندب في قول المحققين. وقال بعضهم: إنها على الوجوب، وهو قول ضعيف. ورد بعض الأحبار من المتأخرين فقال: إنها لا حكم لها، ولا دليل فيها. وهذه هفوة شنعاء؛ فإن الصحابة -رضوان الله عليهم- أجمعوا على بَكَرة أبيهم على الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في نومه، وأكله، ولباسه، وشرابه، ومشيه، وجلوسه، وجميع حركاته، فاعتقادها لغوًا من هذا الحَبْر المتأخر هفوة وسهو"(1).
•
ثانيًا: التعبير بـ (الوهم):
وقد سبق عرض أمثلة له، فلا داعي للتكرار. (2)
•
ثالثًا: التعبير بـ (الخطأ والغلط والزلل):
وسبق عرض أمثلة الخطأ والغلط، ولا حاجة للإطالة بذكرها (3).
وأذكر أمثلة للتعبير بـ (الزلل):
• المثال الأول:
قال الجويني في مسألة (تكليف الصبي): "اعلم -وفقك الله- أن ما نرتضيه: انقطاع التكليف عن الصبيان.
ومن العلماء من يزعم أن بعض أحكام التكليف يتعلق بهم، وهو زلل؛
(1) يُنظر: المحصول لابن العربي (ص: 110 - 111).
(2)
يُنظر: (ص: 163 - 167).
(3)
يُنظر: أمثلة التعبير بالخطأ في: (ص: 274، 274، 356). ويُنظر أمثلة التعبير بالغلط في (ص: 169، 173، 177، 178، 190، 192، 347، 634).