الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يعرفها، إنسان يعرف، ينادي عليها كل شهر مرتين، ثلاثًا، في مجامع الناس، لعلها تعرف حتى يكمل السنة.
219 -
بيان حكم ما يلتقطه المرء في القمامة
س: أفيدكم بأنني أشتغل في بقالة في المدينة المنورة، وعند البقالة قمامة، وفي ذات ليلة، وفي شهر رمضان بعد التراويح وقفت سيارتي عند القمامة، وبعدما نزلت من السيارة وجدت في القمامة مسجلاً وراديو ناشيونال، والبقالة ليس عندها مواقف، والمسجل جديد، وعليه اسم راعيه، وأنا نفسي طيبة منه لا أريده أبدًا، أفيدوني عن هذا، وما أصنع به (1)(2)؟
ج: الذي نرى أن صاحبه يلتمس ويعطى هذا الراديو، لأن هذا في الغالب ما يطرح في القمامة، لعله طرحه صبي صغير، أو غير عاقل، مثل هذا يلتمس، ما دام اسمه عليه، ويعطى صاحبه، فإن لم يعرف يعتبر من اللقطات، لقطة ينادى عليه، إذا كان له قيمة، يساوي قيمة مائتين، أو ثلاثمائة، أو أربعمائة، هذا من اللقطات، والمسجل كذلك، إذا كان له قيمة وسليم ينادى عليه، وإن كان عليه اسم صاحبه يعطى صاحبه، ولا
(1) السؤال الثالث من الشريط رقم (29).
(2)
السؤال الثالث من الشريط رقم (29). ') ">
يعتبر هذا من القمامة يأخذها من شاء، لأن الظاهر أن هذا لا يلقى في القمامة، إما صبي صغير ألقاه، وإما من خادم لا يعقل، لأن هذا ما يلقيه عاقل في القمامة، لا مسجل ولا راديو، فإذا كان اسم صاحبه عليه يلتمس ويعطى إياه، وإن لم يجده فباعه وتصدق به فحسن.
س: يقول السائل: هل يجوز أخذ شيء دون علم صاحبه، علمًا أن صاحب الشيء رامٍ به في سلة المهملات، بمعنى أنه لا يحتاج إليه (1)؟
ج: إن كان أراد به الحفظ في محل يحفظ فيه، فلا يجوز أخذه إلا بإذنه، أما إذا كان في محل مثل القمامة، قد انتهى منه، ولا يأخذه، ولا يرغب فيه، فلمن أراد أخذه أخذه، أما إذا كان المحل تحفظ فيه الحاجات، ولو كان فيه تساهل، لكنه ليس تاركًا له، وطابت نفسه به، بل إنما يجعله فيه لوقت ما، فلا بد من استئذانه وموافقته.
س: يقول السائل: إنني في سنة 1974 م قمت بحج بيت الله الحرام، وعندما انتهت فترة الحج سافرنا إلى أهلنا وعندما خرجنا من الكويت إلى العراق تبرعنا نحن الحجاج لسائق السيارة التي
(1) السؤال السادس عشر من الشريط رقم (335). ') ">