الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدليل الخامس:
(1085 - 56) ما رواه الدارقطني، من طريق بقية، حدثني سعيد بن أبي سعيد، عن بشر بن منصور، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب،
عن سلمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا سلمان كل طعام وشراب وقعت فيه دابة ليس لها دم، فماتت فيه، فهو حلال أكله وشربه ووضوءه.
قال الدارقطني: لم يروه غير بقية، عن سعيد الزبيدي، وهو ضعيف
(1)
.
الدليل السادس:
(1086 - 57) ما رواه عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن منبوذ،
عن أمه، أنها كانت تسافر مع ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: فكنا نأتي الغدير فيه الجعلان أمواتًا، فنأخذ منه الماء. يعني: فيشربونه
(2)
.
[ضعيف]
(3)
.
(1)
سنن الدارقطني (1/ 37)، ومن طريقه ابن الجوزي في التحقيق (1/ 65) رقم 45.
وأخرجه ابن عدي في الكامل (3/ 405)، ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (1/ 253)، من طريق بقية به.
قال الحافظ في التلخيص (1/ 28): وفيه بقية بن الوليد، وقد تفرد به، وحاله معروف، وشيخه سعيد بن أبي سعيد الزبيدي مجهول. وقد اتفق الحفاظ على أن رواية بقية عن المجهولين واهية، وعلي بن زيد بن جدعان ضعيف أيضًا. وقال الحاكم أبو أحمد: هذا محفوظ.
وساقه ابن عدي من منكرات سعيد بن أبي سعيد، وقال: وهذه الأحاديث يرويها سعيد الزبيدي، عمن يرويه عنهم، وليس هو بكثير الحديث، وعامتها ليست بمحفوظة. الكامل (2/ 405).
وأورده الذهبي في الميزان (3/ 140)، وقال: أحاديثه ساقطة.
انظر إتحاف المهرة (5912).
(2)
المصنف (297).
(3)
في الإسناد: منبوذ، قال عنه الحافظ في التقريب: مقبول. فلم يصب.
قال ابن معين: ثقة. الجرح والتعديل (8/ 418)، وتهذيب التهذيب (10/ 213).
…
وذكره ابن حبان في الثقات. الثقات (7/ 524).
وقال الذهبي: ثقة. الكاشف (5624).
ومثل هذا لا يقال له مقبول: أي لين الحديث إذا انفرد، لكن علة الإسناد أم منبوذ، حيث لم يرو عنها إلا ابنها منبوذ، ولم يوثقها أحد فهي مجهولة.
والأثر رواه ابن أبي شيبة (1510)،
وأبو عبيد في كتاب الطهور (187)،
وإسحاق بن راهوية (2027)،
البيهقي في السنن (1/ 259) من طريق الحميدي، أربعتهم عن ابن عيينة به.