الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدليل الثالث:
(1113 - 84) ما رواه أحمد، قال: حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي صالح،
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أكثر عذاب القبر من البول
(1)
.
[رجاله ثقات، ورجح أبو حاتم الرازي والدارقطني وقفه، وهو مما لا يدرك بالرأي]
(2)
.
(1)
المسند (2/ 326).
(2)
اختلف فيه على الأعمش:
فرواه أبو عوانة كما في مصنف ابن أبي شيبة (1/ 115)، ومسند أحمد (2/ 388، 389)، وسنن ابن ماجه (348)، والطحاوي في مشكل الآثار (5192)، وابن المنذر في الأوسط (689)، والدارقطني (1/ 128)، والحاكم في المستدرك (653)، والبيهقي في السنن الكبرى (2/ 412) عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا.
ورواه ابن فضيل كما في علل الدارقطني (8/ 208) عن الأعمش به موقوفًا على أبي هريرة.
وسئل عنه الدارقطني في علله (8/ 208)، فقال: يرويه الأعمش، واختلف عنه، فأسنده
أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وخالفه ابن فضيل، فوقفه، ويشبه أن يكون الموقوف أصح. اهـ
وفي علل ابن أبي حاتم (1/ 366): «سألت أبي عن حديث رواه عفان، عن أبي عوانة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أكثر عذاب القبر من البول. قال أبي: هذا حديث باطل. يعني: مرفوع» . اهـ
ونقله الحافظ في التلخيص وأقره، فقال (1/ 106): أعله أبو حاتم، فقال: إن رفعه باطل. اهـ
وقال الحافظ في إتحاف المهرة (14/ 486) ذكر الترمذي في العلل المفرد أنه سأل البخاري عنه، فقال: هو صحيح.
…
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولا أعرف له علة، ولم يخرجاه.
ورواه الدارقطني (1/ 128) من طريق محمد السمان البصري، نا أزهر بن سعد السمان، عن
ابن عون، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه.
قال الدارقطني: الصواب مرسل.
قال الذهبي في المغني (2/ 593): محمد بن صباح السمان البصري، عن أزهر السمان لا يعرف، وخبره منكر. وانظر لسان الميزان (5/ 203).
وانظر إتحاف المهرة (18059)، أطراف المسند (7/ 198)، تحفة الأشراف (12501).