الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدليل السادس:
(1228 - 199) ما رواه أحمد، قال: حدثنا أبو بكر الحنفي، قال: حدثنا أسامة ابن زيد، عن عمرو بن شعيب،
عن أم كرز الخزاعية قالت: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بغلام، فبال عليه، فأمر به فنضح، وأتي بجارية فبالت عليه، فأمر به فغسل
(1)
.
[ضعيف]
(2)
.
الدليل السابع:
(1229 - 200) ما رواه أبو داود، من طريق يونس، عن الحسن، عن أمه،
= وهذا الطريق تفرد به محمد بن مصعب، وفي حفظه شيء خاصة فيما يتفرد به عن الأوزاعي، والله أعلم.
انظر إتحاف المهرة (23340)، أطراف المسند (9/ 461)، تحفة الأشراف (18055).
(1)
المسند (6/ 422، 440).
(2)
وعلته الانقطاع حيث لم يدرك عمرو بن شعيب أم كرز، قاله المزي في تحفة الأشراف (13/ 100)، وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (1/ 76):«إسناده منقطع، عمرو بن شعيب لم يدرك أم كرز» .اهـ
والحديث اختلف فيه على أسامة بن زيد:
فرواه أبو بكر الحنفي كما في مسند أحمد (6/ 422)، وسنن ابن ماجه (527)، والمعجم الكبير للطبراني (25/ 168) ح 408، عن أسامة بن زيد، عن عمرو بن شعيب، عن أم كرز الخزاعية.
ورواه عبد الله بن موسى كما في الأوسط للطبراني (824) عن أسامة بن زيد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده.
قال الحافظ في التلخيص (1/ 38): «فيه انقطاع، وقد اختلف على عمرو بن شعيب، فقيل: عنه، عن أبيه، عن جده، كالجادة، أخرجه الطبراني في الأوسط» .اهـ
أخطأ فيه عبد الله بن موسى التيمي، وهو ضعيف، فرواه على الجادة، قال البزار: لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده إلا أسامة بن زيد، تفرد به عبد الله بن موسى.
وانظر إتحاف المهرة (23668)، أطراف (9/ 466)، تحفة الأشراف (18350).