الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفرع الثالث في البول والغائط من الآدمي الكبير
مدخل في ذكر الضوابط الفقهية:
• كل بول من الآدمي فهو نجس حتى بول الصبي الذي لم يأكل الطعام، وإنما التخفيف في كيفية تطهيره، لا في طهارته.
• كل بول من حيوان محرم الأكل فهو نجس، سواءً كان التحريم لحرمته كالآدمي، أو لنجاسته كالسباع إلا ما يشق التحرز منه.
[م-497] أجمع المسلمون على نجاسة بول وغائط الآدمي الكبير، ونقل الإجماع خلق من أهل العلم.
قال الطحاوي: «فنظرنا في ذلك، فإذا لحوم بني آدم كل قد أجمع على أنها لحوم طاهرة، وأن أبوالهم حرام نجسة
…
»
(1)
. اهـ
وقال العيني: «بول الآدمي الكبير فحكمه أنه نجس مغلظ بإجماع المسلمين من أهل الحل والعقد»
(2)
.
(1)
شرح معاني الآثار (1/ 109).
(2)
البناية (1/ 387، 400).
وقال ابن رشد: «وأما أنواع النجاسات فإن العلماء اتفقوا من أعيانها على أربعة، ثم ذكر منها: بول ابن آدم ورجيعه»
(1)
.
وقال ابن جزي: «وأما الأبوال والرجيع فذلك من ابن آدم نجس إجماعًا»
(2)
.
وقال أيضًا: «النجاسات المجمع عليها في المذاهب، ثم ذكر منها: بول ابن آدم ورجيعه»
(3)
.
وقال النووي: «وأما بول الآدمي الكبير فنجس بإجماع المسلمين، نقل الإجماع فيها ابن المنذر وأصحابنا وغيرهم»
(4)
.
(5)
.
وقال ابن المنذر: أجمعوا على إثبات نجاسة البول
(6)
.
ونقل الإجماع كذلك في كتابه العظيم الأوسط
(7)
.
وقال الزركشي: «نجس بلا نزاع، وهو البول والغائط»
(8)
.
وقال الصنعاني في سبل السلام: والحديث فيه دلالة على نجاسة بول الآدمي،
(1)
بداية المجتهد (2/ 175، 192).
(2)
القوانين الفقهية (ص: 35، 36).
(3)
القوانين الفقهية (ص: 35، 36).
(4)
المجموع (2/ 567).
(5)
طرح التثريب (2/ 140).
(6)
الإجماع (ص: 34).
(7)
الأوسط (2/ 138).
(8)
شرح الزركشي (2/ 39، 40).
وهو إجماع
(1)
.
وقال الشوكاني: واستدل بحديث الباب على نجاسة بول الآدمي، وهو مجمع عليه
(2)
.
وانظر للاستزادة كتاب إجماعات ابن عبد البر في العبادات
(3)
.
* * *
(1)
سبل السلام (1/ 34).
(2)
نيل الأوطار (1/ 61).
(3)
(1/ 314).