الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدليل الرابع:
(1044 - 15) ما رواه أحمد، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن،
عن عثمان بن أبي العاص أن وفد ثقيف قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزلهم المسجد ليكون أرق لقلوبهم. الحديث
(1)
.
[اختلف في سماع الحسن من عثمان، كما اختلف في وصله وإرساله، والراجح إرساله]
(2)
.
(1)
المسند (4/ 218).
(2)
رجاله ثقات، واختلف في سماع الحسن من عثمان بن أبي العاص.
فأثبت سماعه علي بن المديني. انظر علل ابن المديني (4).
وذكر البخاري في التأريخ الكبير (6/ 212) عن الحسن قوله: كنا ندخل على عثمان بن
أبي العاص.
وصحح الترمذي حديث الحسن عن عثمان بن أبي العاص، قال:(واتخذ مؤذنًا لا يأخذ على أذانه أجرًا).
وأثبت البزار سماع الحسن من عثمان بن أبي العاص، انظر نصب الراية (1/ 9).
وقال المزي: قيل: لم يسمع منه. وهذه الصيغة على سبيل التمريض، فلم يجزم المزي بعدم السماع.
وقال ابن معين في تاريخه رواية الدوري (4/ 260)«يقال: إنه رأى عثمان بن أبي العاص» . والحاكم في المستدرك (1/ 409) وجزم الحافظ في التهذيب بعدم السماع منه.
[تخريج الحديث]
أخرجه الطيالسي (939)، ومن طريقه البيهقي في دلائل النبوة (5/ 305).
وأخرجه أحمد كما في إسناد الباب، وابن أبي شيبة في المصنف (10579)، وابن خزيمة (1328) عن عفان.
ورواه أبو داود (3026)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (2/ 30)، والطبراني (9/ 54) ح 8372، وابن خزيمة (1328)، والبيهقي (2/ 444)، من طريق أبي الوليد.
وأخرجه ابن الجاورد في المنتقى (373) حدثنا محمد بن يحيى.
وأخرجه في الآحاد والمثاني (1520) والطبراني (9/ 54) رقم 8372 عن هدبة بن خالد،
…
كلهم (أبو داود الطيالسي، وعفان، وأبو الوليد، ومحمد بن يحيى، وهدبة) عن حماد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن، عن عثمان بن أبي العاص مرفوعًا.
واختلف على الحسن:
فرواه حميد موصولًا كما سبق.
وأخرجه أبو داود في المراسيل (17)، وفي الآحاد والمثاني (1521) من طريق أشعث، عن الحسن مرسلًا.
وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (1620) وابن أبي شيبة (2/ 260) من طريق سفيان،
وأخرجه ابن أبي شيبة (2/ 260) عن ابن علية، كلاهما عن يونس، عن الحسن مرسلًا.
وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 13) من طريق أبي عقيل الدورقي، عن الحسن مرسلًا.
فهؤلاء ثلاثة يروونه عن الحسن مرسلًا، ويونس من أصحاب الحسن، مقدم على غيره، والله أعلم.