الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جابر فذكره.
ورواه البخاري في الأحكام (7186) من وجه آخر عن جابر مختصرا.
16 - باب بيع أمهات الأولاد
• عن جابر بن عبد اللَّه يقول: كنا نبيع سرارينا، وأمهات أولادنا، والنبي صلى الله عليه وسلم فينا، لا نرى بذلك بأسا.
صحيح: رواه عبد الرزاق (13211)، وعنه أحمد (14446)، وابن ماجه (2517)، وابن حبان (4323)، والدارقطني (4/ 135)، والبيهقي (10/ 348) كلهم عن ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد اللَّه يقول فذكره. وإسناده صحيح.
ورواه أبو داود (3950) من وجه آخر، عن عطاء، عن جابر بن عبد اللَّه قال: بعنا أمهات الأولاد على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، فلما كان عمر نهانا فانتهينا.
قال الحاكم (2/ 19): "صحيح على شرط مسلم".
وفي الباب ما روي عن أبي سعيد الخدري قال: كنا نبيع أمهات الأولاد على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
رواه أحمد (11164)، والدارقطني (4/ 135 - 136)، والحاكم (2/ 19)، والبيهقي (10/ 348) كلهم من طريق شعبة، عن زيد بن الحواري قال: سمعت أبا الصديق يحدث عن أبي سعيد الخدري فذكره.
وزيد بن الحواري هو العمي البصري، واسم أبيه مرة، ضعيف باتفاق أهل العلم، ومع ذلك قال الحاكم: صحيح الإسناد.
هذا هو الصحيح أن أم الولد -وهي التي ولدت من سيدها في ملكه- كانت تباع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
وما رواه أبو داود (3953) قال: حدثنا عبد اللَّه بن محمد النفيلي، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن خطاب بن صالح مولى الأنصار، عن أمه، عن سلامة بنت معقل -امرأة من خارجة قيس عيلان- قالت: قدم بي عمي في الجاهلية، فباعني من الحباب بن عمرو أخي أبي اليسر بن عمرو، فولدت له عبد الرحمن بن الحباب، ثم هلك، فقالت امرأته: الآن واللَّه تباعين في دينه، فأتيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول اللَّه، إني امرأة من خارجة قيس عيلان، قدم بي عمي المدينة في الجاهلية، فباعني من الحباب بن عمرو أخي أبي اليسر بن عمرو، فولدت له عبد الرحمن بن الحباب، فقالت امرأته: الآن واللَّه تباعين في دينه. فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من ولي الحباب؟ ". قيل: أخوه أبو اليسر بن عمرو، فبعث إليه، فقال:"أعتقوها، فإذا سمعتم برقيق قدم علي، فأتوني أعوضكم منها". قالت: فأعتقوني، وقدم على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم رقيق، فعوضهم مني غلاما". فلا يصح: فيه محمد بن إسحاق مدلس، وقد عنعن، وأم خطاب "مجهولة لا تعرف".