الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قالت: فذكره.
وإسناده حسن من أجل محمد بن عمرو وهو ابن علقمة الليثي فإنه حسن الحديث.
والخزيرة: طعام يطبخ من اللحم والدقيق نحو قرصان.
• عن بن عمر أن رسول اللَّه قال: "إن أعظم الذنوب عند اللَّه رجل تزوج امرأة فلما قضى حاجته طَلَّقَها، فذهب بمهرها، ورجل استعمل رجلا فذهب بأجرته، وآخر يقتل دابة عبثا".
حسن: رواه الحاكم (2/ 182) عن أبي عمرو بن إسماعيل، ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق الإمام، ثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث العنبري، حدثني أبي، عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن دينار، عن محمد بن سيرين، عن ابن عمر، فذكره.
وقال: صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه.
قلت: عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث من رجال مسلم، وليس من رجال البخاري، قال فيه أبو حاتم: صدوق، وقال النسائي: لا بأس به.
وفيه أيضًا عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن دينار، فإنه وإن كان من رجال البخاري إلا أنه مختلف فيه غير أنه حسن الحديث.
5 - باب إن اللَّه عز وجل جعل مواقعة أهله صدقة
• عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"في بُضع أحدكم صدقة" قالوا: يا رسول اللَّه، أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيه أجر. فقال:"أرأيتم لو وضعها في الحرام أكان عليه وزْر. فكذلك إذا وضعها في الحلال، كان له أجر".
صحيح: رواه مسلم في الزكاة (1006) عن عبد اللَّه بن محمد بن أسماء الضُبعي، حدثنا مهدي ابن ميمون، حدثنا واصل مولى أبي عُيينة، عن يحيى بن عُقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الديلي، عن أبي ذر فذكره.
قلت: هذا الحديث أصل في وجود القياس في الدين.
6 - باب حق الزوجة على الزوج
قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة: 228].
• عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يا عبد اللَّه، ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل". قلت: بلى يا رسول اللَّه، قال: "فلا تفعلْ، صم وأفطر، وقم ونَمْ، فإن لجسدك عليك حقًا، وإن لعينك عليك حقًا، وإنّ لزوجك
عليك حقًا".
متفق عليه: رواه البخاري في النكاح (5199)، من طريق الأوزاعي، حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن قال: حدثني عبد اللَّه بن عمرو بن العاص قال فذكره.
ورواه مسلم في الصيام (1159) من طريق أبي سلمة وغيره عن عبد اللَّه بن عمرو، وقد سبق في الصيام.
• عن أبي جُحيفة قال: آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان وأبي الدّرداء، فزار سلمان أبا الدّرداء فرأى أم الدرداء متبذّلة، فقال لها: ما شأنك؟ قالت: أخوك أبو الدرداء ليس له حاجة في الدنيا، فجاء أبو الدرداء فصنع له طعامًا، فقال: كل فإني صائم. قال: ما أنا بآكل حتى تأكل. فأكل، فلمّا كان الليل ذهب أبو الدّرداء يقوم، قال: نمْ، فنام، ثم ذهب يقوم فقال: نمْ. فلما كان آخر الليل قال سلمان: قم الآن. فصلّيا فقال له سلمان: إن لربك عليك حقا، ولنفسك عليك حقا، ولأهلك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه. فأتى النّبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"صدق سلمان".
صحيح: رواه البخاري في الصوم (1968)، عن محمد بن بشّار، حدّثنا جعفر بن عون، حدّثنا أبو العُميس، عن عَون بن أبي جحيفة، عن أبيه، فذكره.
• عن عبد اللَّه بن زمعة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يجلد أحدكم امرأته جلدَ العبد ثم يجامعها في آخر اليوم".
متفق عليه: رواه البخاري في النكاح (5204)، ومسلم في الجنة وصفة نعيمها وأهلها (2855) من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن زمعة، فذكره، واللفظ للبخاري، هو عند مسلم بسباق أطول.
• عن حكيم بن معاوية القُشيري، عن أبيه قال: قلت: يا رسول اللَّه، ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال:"أن تُطعمها إذا طعمتَ، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تُقبّح، ولا تهجره إلا في البيت".
حسن: رواه أبو داود (2142) وابن ماجه (1850) وصحّحه ابن حبان (4175) والحاكم (2/ 187 - 188) كلهم من طريق أبي قزعة عن حكيم بن معاوية، فذكر الحديث.
وإسناده حسن من أجل حكيم بن معاوية فإنه "صدوق".
ورواه أبو داود (2143) من وجه آخر عن بهز بن حكيم، حدثنا أبي، عن جدي قال: قلت: يا رسول اللَّه، نساؤنا ما نأتي منهن وما نذر؟ قال:"ائت حرثك أنى شئت، وأطعمْها إذا طعمْت، واكسُها إذا اكتسيت، ولا تقبح الوجه ولا تضرب".