الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
35 - كتاب الأيمان والنذور
جموع أبواب ما جاء في الأيمان
1 - باب ما جاء في حفظ الأيمان
روى عبد الرزاق (15929) عن الثوري، عن أبي سلمة، عن وبرة قال: قال عبد الله: - لا أدري ابن مسعود أو ابن عمر - "لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقا". وإسناده صحيح.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (4/ 177): رواه الطبراني في الكبير، ورجاله رجال الصحيح".
2 - باب في الحلف بصفة من صفات الله تعالى
قال الله تعالى مخبرا عن إبليس: {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} [سورة ص: 82 - 83].
• عن أنس بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تزال جهنم تقول: هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه، فتقول: قط قط وعزّتك، ويُزْوى بعضها إلى بعض".
متفق عليه: رواه البخاري في الأيمان والنذور (6661) ومسلم في الجنة وصفة نعيمها وأهلها (37: 2848) كلاهما من طريق شيبان، عن قتادة، حدّثنا أنس بن مالك، فذكره.
• عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "
…
ويبقى رجل مقبل بوجهه على النار، فيقول: يا رب قد نشبني ريحها وأحرقني ذكاؤها، فاصرف وجهي عن النار، فلا يزال يدعو الله، فيقول: لعلّك إن أعطيتك أن تسألني غيره؟ فيقول: لا وعزتك لا أسألك غيره .. " الحديث.
متفق عليه: رواه البخاري في الرقاق (6573) ومسلم في الإيمان (299: 182) كلاهما من طريق ابن شهاب الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي هريرة. فذكر الحديث بطوله.
• عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لما خلق الله الجنة والنار، أرسل جبريل عليه السلام إلى الجنة، فقال: انظر إليها، وإلى ما أعددت لأهلها فيها، فنظر