الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
19 - باب اتخاذ الرقيق من العرب
• عن أبي سعيد الخدري قال: خرجنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في غزوة بني المصطلق، فأصبنا سبيا من سبي العرب، فاشتهينا النساء، واشتدت علينا العزبة، وأحببنا الفداء، فأردنا أن نعزل، فقلنا: نعزل ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا قبل أن نسأله، فسألناه عن ذلك، فقال:"ما عليكم أن لا تفعلوا، ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة".
متفق عليه: رواه مالك في الطلاق (95) عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن محمد بن يحيى بن حَبَّان، عن ابن مُحَيريز أنه قال: دخلت المسجد، فرأيت أبا سعيد الخدري، فجلست إليه، فسألته عن العزل، فقال أبو سعيد الخدري فذكره. ورواه البخاري في العتق (2542)، ومسلم في النكاح (1438: 127) كلاهما من طريق مالك به.
وهو عند مسلم باختصار، وكلاهما لم يذكرا القصة في أوله.
• عن ابن عون قال: كتبت إلى نافع، فكتب إلي أن النبي صلى الله عليه وسلم أغار على بني المصطلق وهم غارون، وأنعامهم تسقى على الماء، فقتل مقاتلتهم، وسبى ذراريهم، وأصاب يومئذ جويرية. حدثني به عبد اللَّه بن عمر، وكان في ذلك الجيش.
متفق عليه: رواه البخاري في العتق (2541) من طريق عبد اللَّه بن المبارك-، ومسلم في الجهاد والسير (1730) من طريق سليم بن أخضر-، كلاهما عن ابن عون قال فذكره. والسياق للبخاري.
20 - باب الإشهاد في العتق
• عن أبي هريرة أنه لما أقبل يريد الإسلام، ومعه غلامه ضل كل واحد منهما من صاحبه، فأقبل بعد ذلك، وأبو هريرة جالس مع النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"يا أبا هريرة، هذا غلامك قد أتاك". فقال: أما إني أشهدك أنه حر، قال فهو حين يقول:
يا ليلة من طولها وعنائها
…
على أنها من دارة الكفر نجت
صحيح: رواه البخاري في العتق (2530) عن محمد بن عبد اللَّه بن نمير، عن محمد بن بشر، عن إسماعيل، عن قيس، عن أبي هريرة فذكره.
21 - باب ما جاء في الوعيد الشديد في العبد الآبق
• عن جرير بن عبد اللَّه البجلي قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم".
وفي لفظ: "أيما عبد أبق فقد برئت منه الذمة".