الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وشريك سيء الحفظ.
- ورواه حفص بن غياث الكوفي عن ليث عن بشر عن أنس موقوفاً.
أخرجه البخاري في "الكبير"(1/ 2/ 86).
- ورواه عبد الله بن إدريس الكوفي عن ليث عن بشير عن أنس موقوفاً.
أخرجه الطبري (14/ 67).
وإسناده ضعيف لضعف ليث، وبشر أو بشير مجهول.
باب علامة المنافق
17 -
(4811) قال الحافظ: على أنّ في رواية مسلم من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة ما يدل على إرادة عدم الحصر، فإنّ لفظه:"مِن علامة المنافق ثلاث" وكذا أخرج الطبراني في "الأوسط" من حديث أبي سعيد الخدري" (1).
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(2974) عن إبراهيم بن أحمد بن مروان الواسطي ثنا محمد بن أبان الواسطي ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد رفعه: "مِن أعلام المنافق: إذا حدّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمنته خانك".
وقال: لم يروه عن زيد إلا ابنه عبد الرحمن، ولا يروى عن أبي سعيد إلا من هذا الوجه".
وقال الهيثمي: وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف، وبقية رجاله ثقات" المجمع 1/ 108.
قلت: وشيخ الطبراني قال الدارقطني: ليس بالقوي (سؤالات الحاكم).
باب الصلاة من الإيمان
18 -
(4812) قال الحافظ: وكذا لأحمد بسند صحيح عن ابن عباس، وللبزار والطبراني
(1) 1/ 97
من حديث عمرو بن عوف "سبعة عشر" وكذا للطبراني عن ابن عباس" (1).
حديث ابن عباس الأول تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الكاف فانظر حديث: "كان النبي صلى الله عليه وسلم-يصلي بمكة نحو بيت المقدس والكعبة بين يديه".
وحديث ابن عباس الثاني أخرجه الطبري في "تفسيره"(2/ 2 - 3) وابن أبي حاتم في "تفسيره"(1327) والطبراني في "الكبير"(12498) والبيهقي في "الدلائل"(2/ 575) من طريق محمد بن إسحاق المدني ثني محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت أخبرني سعيد بن جبير أو عكرمة -شك محمد بن أبي محمد- عن ابن عباس قال: لما صرفت القبلة عن الشام إلى الكعبة، وصرفت في رجب على رأس سبعة عثر شهراً من مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر الحديث.
ومحمد بن أبي محمد ذكره ابن حبان في "الثقاث" على قاعدته، وقال الذهبي في "الميزان": لا يعرف، وقال الحافظ في "التقريب": مجهول تفرد عنه ابن إسحاق.
وحديث عمرو بن عوف أخرجه البزار (كشف 417) والطبراني في "الكبير"(17/ 18) من طريق كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه عن جده قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة فصلّى نحو بيت المقدس سبعة عشر شهراً، ثم حولت إلى الكعبة".
وكثير كذبه الشافعي وأبو داود، وقال النسائي والدارقطني: متروك الحديث.
19 -
(4813) قال الحافظ: ومن الشذوذ أيضاً رواية: "ثلاثة عشر شهراً" ورواية: "تسعة أشهر أو عشرة أشهر" ورواية: "شهرين" ورواية: "سنتين" وهذه الأخيرة يمكن حملها على الصواب، وأسانيد الجميع ضعيفة" (2)
قلت: رواية ثلاثة عشر شهراً يرويها معاذ بن جبل، وحديثه أخرجه الطبري (2/ 4) عن محمد بن المثنى البصري ثنا أبو داود عن المسعودي عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى عن معاذ أنّ رسول الله-صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فصلّى نحو بيت المقدس ثلاثة عشر شهراً.
ورواته ثقات إلا أنّ عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي كان قد اختلط بأخرة، وسماع أبي داود الطيالسي منه بعد الاختلاط.
(1) 1/ 104
(2)
1/ 104
ورواية تسعة أشهر أو عشرة أشهر يرويها أنس بن مالك، وحديثه أخرجه الطبري (2/ 3 - 4) عن عمرو بن علي الفلاس ثنا أبو عاصم ثنا عثمان بن سعد الكاتب ثنا أنس قال: صلّى نبي الله صلى الله عليه وسلم نحو بيت المقدس تسعة أشهر أو عشرة أشهر، فبينما هو قائم يصلي الظهر بالمدينة، وقد صلّى ركعتين نحو بيت المقدس انصرف بوجهه إلى الكعبة، فقال السفهاء: ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها.
ورواه عبد الله بن إسحاق الجوهري عن أبي عاصم بلفظ: "أشهراً".
أخرجه ابن خزيمة (1/ 224 - 225).
وإسناده ضعيف لضعف عثمان بن سعد.
ورواية شهرين يرويها البراء بن عازب، وحديثه أخرجه ابن ماجه (1010) عن علقمة بن عمرو الدارمي ثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن البراء قال: صلّينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو بيت المقدس ثمانية عشر شهراً، وصرفت القبلة إلى الكعبة بعد دخوله إلى المدينة بشهرين.
قال البوصيري: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات، وهذه الزيادة التي رواها ابن ماجه (يعني: وصرفت القبة
…
إلخ) رواها أبو داود الطيالسي في "مسنده" عن سلام عن أبي إسحاق به" المصباح 1/ 123.
قلت: لم أرَ الحديث في "مسند الطيالسي" من هذا الوجه، وأبو بكر بن عياش كثير الخطأ.
ورواية سنتين لم أقف عليها.
20 -
(4814) قال الحافظ: قوله: (فخرج رجل) هو عباد بن بشر بن قيظي كما رواه ابن منده من حديث تُوَيْلَة بنت أسلم" (1).
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الصاد فانظر حديث: "صلّيت الظهر أو العصر في مسجد بني حارثة
…
"
21 -
(4815) قال الحافظ: ذكر القتل لم أره إلا في رواية زهير، وباقي الروايات إنما فيها ذكر الموت فقط، وكذلك روى أبو داود والترمذي وابن حبان والحاكم صحيحا عن ابن عباس" (2).
(1) 1/ 104 - 105
(2)
1/ 106