الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وحديث أبي هريرة الثاني تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "إذا سجد أحدكم فليبدأ بركبتيه قبل يديه
…
"
244 -
(5038) قال الحافظ: وعند الحنفية والشافعية الأفضل أن يضع ركبتيه ثم يديه.
وفيه حديث في السنن أيضاً عن وائل بن حُجْر" (1)
تقدم الكلام عليه في باب إلى أين يرفع يديه، حديث رقم 213.
باب السجود على سبعة أعظم
245 -
(5039) قال الحافظ: وأضعف من هذا استدلالهم بحديث: "سجد وجهي"(2)
أخرجه مسلم (771) من حديث علي.
باب التشهد في الآخرة
246 -
(5040) قال الحافظ: وإنما اختلف ذلك في حديث ابن عباس، وهو من أفراد مسلم.
وقال: وفي حديث ابن عباس عند مسلم وأصحاب السنن "وأشهد أنّ محمداً رسول الله" ومنهم من حذف "وأشهد" ورواه ابن ماجه بلفظ ابن مسعود" (3)
أخرجه الشافعي في "الأم"(1/ 101) وفي "الرسالة"(743) وفي "اختلاف الحديث"(7/ 61 - 62) وأحمد (1/ 292) ومسلم (403) وأبو داود (974) وابن ماجه (900) والترمذي (290) والنسائي (2/ 193) وفي "الكبرى"(762) وابن خزيمة (705) وأبو عوانة (2/ 248 و248 - 249 و249) وابن المنذر في "الأوسط"(1518) والطحاوي في "شرح المعاني"(1/ 263) وابن حبان (1952 و1953 و1954) والطبراني في "الكبير"(10996) وأبو الشيخ في "حديث أبي الزبير عن غير جابر"(103 و104) والدارقطني (1/ 350) والسهمي في "تاريخ جرجان"(ص 329 - 330) والبيهقي (2/ 140 و377) وفي
(1) 2/ 434
(2)
2/ 440
(3)
2/ 457 و459
"الدعوات"(80) وفي "المعرفة"(3/ 54 و55) وفي "الصغرى"(441 و442) والبغوي في "شرح السنة"(679) من طرق عن الليث بن سعد عن أبي الزبير عن (1) سعيد بن جبير وطاوس عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن فكان يقول: "التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله، السلام (2) عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علبنا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول (3) الله"
247 -
(5041) قال الحافظ: زاد ابن أبي شيبة من رواية أبي عبيدة عن أبيه "وحده لا شريك له" وسنده ضعيف، لكن ثبتت هذه الزيادة في حديث أبي موسى عند مسلم
…
وفي حديث ابن عمر عند الدارقطني إلا أنّ سنده ضعيف. وقد روى أبو داود من وجه آخر صحيح عن ابن عمر في التشهد "أشهد أن لا إله إلا الله" قال ابن عمر: زدت فيها: وحده لا شريك له. وهذا ظاهره الوقف" (4)
حديث أبي موسى أخرجه مسلم (404) من طريق حِطّان بن عبد الله الرقاشي عن أبي موسى لكن ليست فيه الزيادة التي ذكرها الحافظ.
ومن هذا الطريق أخرجه أبو داود (973) والنسائي (2/ 193) وفي "الكبرى"(761) والدارقطني (1/ 351 - 352)
وذكروا فيه هذه الزيادة، وهي زيادة انفرد بها سليمان التيمي عن قتادة عن أبي غلاب يونس بن جبير عن حطان.
وقال الدارقطني: وهذا إسناد متصل حسن"
وحديث ابن عمر له عنه طرق:
الأول: يرويه خارجة بن مصعب الخراساني عن موسى بن عبيدة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد: التحيات الطيبات الزاكيات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمداً عبده ورسوله. ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.
(1) وعند أبي الشيخ: عن طاوس وحده.
(2)
وفي لفظ: "سلام".
(3)
وعند ابن ماجه وحده: "عبده ورسوله".
(4)
2/ 459.
أخرجه ابن عدي (3/ 926) والدارقطني (1/ 351)
وقال: موسى بن عبيدة وخارجة ضعيفان"
قلت: خارجة قال ابن معين وغيره: ليس بثقة، وقال ابن خراش وغيره: متروك الحديث.
الثاني: يرويه شعبة عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية قال: سمعت مجاهداً يحدث عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في التشهد: "التحيات لله، الصلوات الطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته" قال ابن عمر. زدت فيها: وبركاته "السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله" قال ابن عمر: زدت فيها: وحده لا شريك له "وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله".
أخرجه أبو داود (971) والترمذي في "العلل"(1/ 224 - 225) وأبو يعلى وسمويه كما في "تنقيح التحقيق"(2/ 904) والبزار (تلخيص الحبير 1/ 267) عن نصر بن علي بن نصر الجَهْضَمي ثني أبي ثنا شعبة به.
ومن طريق أبي داود أخرجه البيهقي (2/ 139)
وأخرجه ابن عدي (2/ 574) عن أبي يعلى به.
ومن طريق سمويه أخرجه الخطيب في "المتفق"(1643) والحافظ في "نتائج الأفكار"(2/ 173)
وأخرجه الطحاوي في "شرح المعاني"(1/ 263 - 264) وأبو بكر الشافعي في "الفوائد"(222) والدارقطني (1/ 351) وأبو نعيم في "الحلية"(7/ 180) والبيهقي (2/ 139) والحافظ في "النتائج"(2/ 173) من طرق عن نصر بن علي به.
قال الدراقطني: هذا إسناد صحيح، وقد تابعه (1) على رفعه ابن أبي عدي عن شعبة، ووقفه (2) غيرهما"
وقال أبو نعيم: تفرد به نصر عن أبيه"
(1) وتابعه أيضاً خارجة بن مصعب عن شعبة.
أخرجه أبو بكر الشافعي (221) وابن عدي (2/ 574)
وخارجة متروك كما تقدم.
(2)
رواه معاذ بن معاذ العنبري عن شعبة فلم يرفعه.
أخرجه الطحاوي (1/ 264)
وقال الحافظ: حديث صحيح"
قلت: رواته ثقات إلا أنّ أحمد والبخاري قد تكلما في هذا الحديث.
فقال أبو طالب أحمد بن حميد: سألت أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فأنكره، وقال: لا أعرفه، وقال: قال يحيى القطان: كان شعبة يضعف حديث أبي بشر عن مجاهد، قال: لم يسمع منه شيئاً، إنما ابن عمر يرويه عن أبي بكر الصديق، علّمنا التشهد، ليس فيه النبي صلى الله عليه وسلم" الكامل 2/ 574 - تهذيب الكمال 5/ 8 - 9.
وقال الترمذي: سألت محمداً عن هذا الحديث فقال: روى شعبة عن أبي بشر عن مجاهد عن ابن عمر، وروى سيف عن مجاهد عن أبي معمر عن ابن مسعود، وهو المحفوظ عندي" العلل 1/ 226
قال الحافظ: وليس هذا بقادح لأنّ في سياقهم اختلافاً يشعر بأنه عند مجاهد على الوجهين"
الثالث: يرويه قتادة حدثني عبد الله بن بأبي المكي قال: صليت إلى جنب ابن عمر بمكة، فلما صلى ضرب بيده على فخذي فقال: ألا أعلمك تحية الصلاة كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا؟ فتلا هؤلاء الكلمات: "التحيات الصلوات الطيبات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأنّ محمداً عبده ورسوله"
أخرجه أحمد (2/ 68) والطحاوي (1/ 263) والطبراني في "الأوسط"(2646) والحافظ في "نتائج الأفكار"(2/ 174 - 175) من طريق أبان بن يزيد العطار ثنا قتادة به.
قال الحافظ: حديث صحيح"
وهو كما قال.
248 -
(5042) قال الحافظ: قوله: وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله، لم تختلف الطرق عن ابن مسعود في ذلك، وكذا هو في حديث أبي موسى وابن عمر
…
وجابر وابن الزبير عند الطحاوي وغيره" (1)
وقال: وحديث جابر تفرد به أيمن بن نابل عن أبي الزبير عنه، وحكم الحفاظ
(1) 2/ 459
البخاري وغيره على أنه أخطأ في إسناده وأن الصواب رواية أبي الزبير عن طاوس وغيره عن ابن عباس" (1)
حديث أبي موسى وابن عمر تقدما.
وحديث جابر أخرجه الطيالسي (ص 240) عن أيمن بن نابل الحَبَشي عن أبي الزبير عن جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد: "بسم الله وبالله، التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أسأل الله الجنه وأعوذ بالله من النار".
ومن طريقه أخرجه البيهقي (2/ 141) والحافظ في "النتائج"(2/ 177).
وأخرجه ابن أبي شيبة (1/ 292 و295) ومسلم في "التمييز"(58) وابن ماجه (902) والترمذي في "العلل"(1/ 227) والنسائي (2/ 193 - 194 و3/ 37) وفي "الكبرى"(763 و1204) وأبو يعلى (2232) والطحاوي (1/ 264) وإبراهيم الهاشمي في "الأمالي"(103) وابن عدي (1/ 423 و423 - 424) والحاكم (1/ 266 - 267 و267) والبيهقي (2/ 142) وفي "المعرفة"(3/ 56) والحافظ في "النتائج"(2/ 177 - 178) من طرق (2) عن أيمن بن نابل به.
(1) 2/ 460
(2)
رواه المعتمر بن سيمان التيمي وأبو عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العَقَدي ومحمد بن بكر البُرْسَاني وبكر بن بكار وأبو خالد سليمان بن حيان الأحمر ورَوح بن عُبادة البصري عن أيمن.
• ورواه عن المعتمر بن سليمان: محمد بن عبد الأعلى الصنعاني ومحمد بن زياد الزيادي وعبد الله بن الصباح الهاشمي.
واختلف عن محمد بن عبد الأعلى: فرواه النسائي عنه بهذا الإسناد، ورواه عبد الله بن قحطبة الصليحي عن محمد بن عبد الأعلى ثنا المعتمر بن سليمان ثنا أبي عن أبي الزبير عن جابر.
أخرجه الحاكم (1/ 267) وقال: سمعت أبا علي الحافظ يوثق ابن قحطبة إلا أنه أخطأ فيه، فإنه عند المعتمر عن أيمن بن نابل كما تقدم ذكرنا له".
• ورواه عن أبي عاصم: عمرو بن علي الفلاس وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكشي وأبو قِلَابة عبد الملك بن محمد الرَّقَاشي.
وخالفهم حميد بن الربيع الخزاز فرواه عن أبي عاصم ثنا ابن جريج وسفيان عن أبي الزبير عن جابر.
أخرجه ابن عدي (2/ 696) وقال: وهذا الحديث عن ابن جريج والثوري عن أبي الزبير باطلان ليس يرويهما عن أبي عاصم غير حميد بن الربيع، وإنما يروي أبو عاصم هذا الحديث عن أيمن بن نابل عن أبي الزبير عن جابر، وحميد بن الربيع كان يسرق الحديث، وقال ابن معين: كذاب"
• ورواه وكيع عن أيمن بن نابل فلم يسم الصحابي، قال: عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
أخرجه أحمد (5/ 363).
قال الترمذي: سألت محمداً عن هذا الحديث فقال: هو غير محفوظ. هكذا يقول أيمن بن نابل عن أبي الزبير عن جابر، وهو خطأ. والصحيح ما رواه الليث بن سعد عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير وطاوس عن ابن عباس (1)، وهكذا رواه عبد الرحمن بن حميد الرؤاسي (2) عن أبي الزبير مثل رواية الليث بن سعد"
وقال في "السنن"(2/ 83): روى أيمن بن نابل المكي هذا الحديث عن أبي الزبير عن جابر، وهو غير محفوظ"
وقال النسائي: لا نعلم أحداً تابع أيمن بن نابل على هذه الرواية، وأيمن عندنا لا بأس به، والحديث خطأ"
وقال ابن المنذر: ويقال: إنّ أيمن غلط فيه، ولم يوافق عليه، فهو غير ثابت من جهة النقل" الأوسط 3/ 212
وقال الدارقطني: المحفوظ ما رواه الليث عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير وطاوس عن ابن عباس" تنقيح التحقيق 2/ 905
وقال أيضاً: أيمن ليس بالقوي (3)، خالف الناس، ولو لم يكن إلا حديث التشهد، وخالفه الليث بن سعد وعمرو بن الحارث وزكريا بن خالد عن أبي الزبير" تهذيب الكمال 3/ 450
وقال البيهقي: تفرد به أيمن بن نابل عن أبي الزبير عن جابر"
وذكره النووي في "الخلاصة"(1/ 433 - 434) في فصل الضعيف وقال: قال الحفاظ: هو ضعيف.
وممن ضعفه: البخاري، والترمذي، والنسائي، والبيهقي وآخرون"
وقال الحافظ: ورجاله ثقات إلا أنّ أيمن بن نابل راويه عن أبا الزبير أخطأ في إسناده، وخالفه الليث وهو من أوثق الناس في أبي الزبير فقال: عن أبي الزبير عن طاوس وسعيد بن جبير عن ابن عباس.
قال حمزة الكناني: قوله: عن جابر، خطأ، ولا أعلم أحداً قال في التشهد:"بسم الله وبالله" إلا أيمن" التلخيص الحبير 1/ 265 - 266
(1) أخرجه مسلم وغيره وقد تقدم.
(2)
أخرجه مسلم (1/ 303) عن ابن أبي شيبة ثنا يحيى بن آدم ثنا عبد الرحمن بن حميد ثني أبو الزبير عن طاوس عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن.
(3)
وضعفه ابن حبان أيضاً، ووثقه ابن معين والجمهور.
وقال في "النتائج"(2/ 178 - 179): هذا حديث حسن
…
وجرى الحاكم (1) على ظاهر الإسناد فقال: صحيح، فقد احتج البخاري (2) بأيمن بن نابل، ومسلم بأبي الزبير. قلت: وهذا هو الذي يجري على طريقة الفقهاء إذا كان الكل ثقات لاحتمال أن يكون عند أبي الزبير على الوجهين ولا سيما مع اختلاف السياقين وقبولهم زيادة الثقة مطلقاً"
وقال مسلم: هذه الرواية من التشهد، والتشهد غير ثابت الإسناد والمتن، والثابت ما رواه الليث وعبد الرحمن بن حميد، وكل واحد من هذين عند أهل الحديث أثبت في الرواية من أيمن.
ولم يذكر الليث في روايته حين وصف التشهد: بسم الله وبالله.
فلما بان الوهم في حفظ أيمن لإسناد الحديث، بخلاف الليث وعبد الرحمن إياه دخل الوهم أيضاً في زيادته في المتن، فلا يثبت ما زاد فيه.
وقد روي التشهد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أوجه عدة صحاح فلم يذكر في شيء منه بما روى أيمن في روايته قوله: بسم الله وبالله. ولا ما زاد في آخره من قوله: أسأل الله الجنة وأعوذ بالله من النار.
والزيادة في الأخبار لا يلزم إلا عن الحفاظ الذين لم يعثر عليهم الوهم في حفظهم".
وحديث ابن الزبير أخرجه الطبراني في "الكبير"(13/ حديث رقم 323) و"الأوسط"(3140) عن بكر بن سهل الدمياطي ثنا عبد الله بن يوسف ثنا ابن لهيعة ثنا الحارث بن يزيد قال: سمعت أبا الورد يقول: سمعت عبد الله بن الزبير يقول: إنّ تشهد النبي صلى الله عليه وسلم: بسم الله وبالله خير الأسماء، التحيات لله، الطيباتُ الصلوات، أشهد أن لا إله لا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيراً ونذيراً، وإنّ الساعة آتية لا ريب فيها، السلام عليكم أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، اللهم اغفر لي واهدني.
هذا في الركعتين الأوليين.
- ورواه سعيد بن أبي مريم الجُمَحي عن ابن لهيعة واختلف عنه:
(1) قال الحاكم: صحيح من شرط البخاري، وأيمن بن نابل ثقة احتج به البخاري".
وتعقبه النووي في "الخلاصة"(1/ 434) فقال: وأما قول الحاكم في "المستدرك": إنّ حديث جابر صحيح. فمردود عليه، فالذين ضعفوه أجلُّ منه وأتقن".
(2)
أخرج له البخاري حديثاً واحداً متابعة كما قال الحافظ في "هدي الساري".
• فرواه أبو قرة محمد بن حميد عن سعيد أنا ابن لهيعة ثني الحارث بن يزيد أنّ أبا أسلم المؤذن حدثه أنه سمع عبد الله بن الزبير يقول.
أخرجه الطحاوي (1/ 265)
• ورواه محمد بن مسكين اليمامي عن سعيد ثنا ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد أنّ أبا الورد حدثه أنه سمع عبد الله بن الزبير يقول.
أخرجه البزار (كشف 562)
وهذا أصح.
قال البزار: لا نعلمه يُروى عن ابن الزبير مرفوعاً إلا بهذا الإسناد، وأبو الورد لم يرو عنه إلا الحارث"
وقال الطبراني: لا يُروى هذا الحديث عن عبد الله بن الزبير إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن لهيعة"
قلت: وهو ضعيف كما قال ابن معين وغير واحد.
249 -
(5043) قال الحافظ: وقد وافقه على هذا اللفظ أبو سعيد الخدري وساقه بلفظ ابن مسعود، أخرجه الطحاوي" (1)
صحيح
أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 293) عن إسماعيل بن علية عن خالد عن أبي المتوكل قال: سألنا أبا سعيد عن التشهد فقال: التحيات الصلوات الطيبات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله.
قال أبو سعيد: كنا لا نكتب شيئاً إلا القرآن والتشهد.
وإسناده صحيح، وخالد هو الحذاء، وأبو المتوكل اسمه علي بن داود.
وأخرجه الخطيب في "تقييد العلم"(ص 93) من طريق بشر بن المُفَضّل البصري وأبي شهاب عبد ربه بن نافع الحناط كلاهما عن خالد الحذاء به.
وأخرجه الطحاوي (1/ 264) عن إبراهيم بن أبي داود سليمان البرلسي ثنا موسى بن
(1) 2/ 460