الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الشروط
باب إذا اشترط البائع ظهر الدابة
631 -
(5425) قال الحافظ: وصح من حديث جابر أيضاً النهي عن بيع الثُّنْيا، أخرجه أصحاب السنن، وإسناده صحيح" (1)
أخرجه مسلم (3/ 1175) من طريق أيوب السَّخْتِيَاني عن أبي الزبير وسعيد بن مِيْنَاء عن جابر قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة والمزابنة والمُعَاوَمَة والمخابرة وعن الثُّنْيا ورخص في العرايا.
632 -
(5426) قال الحافظ: وورد النهي عن بيع وشرط.
وقال: وأما حديث النهي عن بيع وشرط ففي إسناده مقال" (2)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف النون فانظر حديث "نهى عن ربح ما لم يضمن".
باب الشروط في الجهاد
633 -
(5427) قال الحافظ: وكذا أخرجه ابن أبي شيبة من حديث المغيرة بن شعبة نفسه بإسناد صحيح، وأخرجه ابن حبان" (3)
صحيح
(1) 6/ 242
(2)
6/ 242
(3)
6/ 266 - 267
أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده"(المطالب 2133 و4289 - الإتحاف 5816 و6280) عن وكيع عن إسماعيل عن قيس عن المغيرة بن شعبة أنه كان قائماً على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف وهو متلثم، فجعل عروة يتناول لحية النبي صلى الله عليه وسلم وهو يكلمه، فقال له المغيرة: لتكفنَّ يدك أو لا ترجع إليك يدك. والمغيرة متقلد سيفاً، فقال عروة: من هذا يا رسول الله؟ قال: "هذا ابن أخيك المغيرة" قال: أجل يا غدر، ما غسلت رأسي من غدرتك.
ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير"(20/ 404) وأبو نعيم في "الحلية"(8/ 373)
وأخرجه ابن حبان (4583) عن ابن خزيمة ثنا أبو عمار (1) ثنا وكيع به.
قال الحافظ: هذا إسناد في نهاية الصحة" المطالب 4/ 410
وقال البوصيري: إسناده صحيح" الإتحاف 6/ 236
قلت: إسناده على شرط الشيخين، وإسماعيل هو ابن أبي خالد، وقيس هو ابن أبي حازم.
634 -
(5428) قال الحافظ: وفي مرسل علي بن زيد عند ابن أبي شيبة: فقال عروة: أي قوم، إني قد رأيت الملوك، ما رأيت مثل محمد وما هو بملك ولكن رأيت الهدي معكوفاً وما أراكم إلا ستصيبكم قارعة، فانصرف هو ومن اتبعه إلى الطائف" (2)
مرسل
أخرجه أبو يعلى (1598) عن حَوْثَرة بن أشرس البصري ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جُدْعَان أنَّ عروة بن مسعود الثقفي قال لقومه زمن الحديبية: أيْ قومِ، إني قد رأيت الملوك وكلمتهم، فابعثوني إلى محمد فأكلمَهُ. فأتاه بالحُدَيْبِيَة. فجعل عروة يكلم النبي صلى الله عليه وسلم ويتناول لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمغيرةُ بن شعبة شاكٍ في السلاح على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له المغيرة: كفَّ يدك من قبل أن لا تصل إليك، فرفع عروة رأسه فقال: أنت هو والله، إنك لفي غَدْرتك ما خرجت منها بعد، فرجع عروة إلى قومه فقال: أي قوم، إني قد رأيت الملوك وكلمتهم ما رأيت مثل محمد قطُّ، ما هو بملك، ولقد رأيت
(1) اسمه: الحسين بن حريث الخزاعي.
(2)
6/ 268
الهدي معكوفاً يأكل وبره، وما أراكم إلا ستصيبُكُم قارعة. فانصرف ومن معه من قومه فصعِد سور الطائف فشهد أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمداً رسول الله، فرماه رجل من قومه بسهم فقتله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"الحمد لله الذي جعل في أمتي مثلَ صاحب يس"
قال الهيثمي: رواه أبو يعلى مرسلاً، وإسناده حسن" المجمع 9/ 386
وقال الحافظ: هذا مرسل أو معضل، وأصله في البخاري أيضاً من حديث المِسْوَر ومروان دون ما في آخره، والذي في آخر هذا خطأ، إنما رمي بالسهم عقب غزوة الطائف بعد أن رحل النبي صلى الله عليه وسلم عنهم، فجاء إليه عروة فأسلم، ورجع إليهم فقتلوه، ثم أسلموا بعد" المطالب 4/ 411
قلت: علي بن زيد قال ابن معين والنسائي والجوزجاني والدارقطني وابن المديني: ضعيف.
وقال ابن سعد وأبو حاتم وابن خزيمة: لا يحتج به.
635 -
(5429) قال الحافظ: وأخرجه الحاكم من حديث علي نفسه، ووقع في مغازي ابن عائذ في حديث ابن عباس وغيره أنه كان سنتين" (1)
حديث علي أخرجه الطبري في "التاريخ"(2/ 634 - 636) عن محمد بن حميد الرازي ثنا سلمة عن محمد بن إسحاق عن بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي عن محمد بن كعب القُرَظي عن علقمة بن قيس النخعي عن علي قال: ثم دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم" فقال سهيل: لا أعرف هذا، ولكن اكتب: باسمك اللهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اكتب باسمك اللهم" فكتبتها. ثم قال: "اكتب: هذا ما صالح عليه محمد رسول الله سهيل بن عمرو" فقال سهيل بن عمرو: لو شهدت أنك رسول الله لم أقاتلك، ولكن اكتب اسمك واسم أبيك، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اكتب: هذا ما صالح عليه محمدُ بن عبد الله سهيلَ بن عمرو، اصطلحا على وضع الحرب عن الناس عشر سنين، يأمن فيهن الناس
…
" وذكر الحديث وفيه طول.
هكذا رواه سلمة بن الفضل الأبرش عن ابن إسحاق فوصله، وخالفه يونس بن بكير الشيباني فرواه عن ابن إسحاق ثنا بريدة بن سفيان عن محمد بن كعب مرسلاً.
أخرجه البيهقي في "الدلائل"(4/ 147)
(1) 6/ 269
وإسناده ضعيف لضعف بريدة بن سفيان (1).
وحديث ابن عباس أخرجه ابن عائذ في "المغازي"(نصب الراية 3/ 389) عن محمد بن شعيب بن شابور الدمشقي عن عثمان بن عطاء عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس أنَّ مدة الصلح كانت إلى سنتين.
وإسناده ضعيف لضعف عثمان بن عطاء الخراساني.
636 -
(5430) قال الحافظ: وأما ما وقع في كامل ابن عدي ومستدرك الحاكم و"الأوسط" للطبراني من حديث ابن عمر أنَّ مدة الصلح كانت أربع سنين فهو مع ضعف إسناده منكر مخالف للصحيح" (2)
تقدم الكلام عليه في باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث رقم 6.
637 -
(5431) قال الحافظ: وكذلك أخرجه عمر بن شبة من حديث سلمة بن الأكوع فيما يتعلق بهذا الفصل من هذه القصة" (3)
أخرجه ابن أبي شيبة (14/ 440 - 441) والطبري في "التفسير"(26/ 96 - 97) وفي "التاريخ"(2/ 629) من طريق موسى بن عبيدة الرَّبَذي عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: فذكر الحديث في قصة الحديبية وفيه: وبعث النبي صلى الله عليه وسلم علياً وطلحة، فكتب عليٌّ بينهم: فذكر عقد الصلح.
وإسناده ضعيف لضعف موسى بن عبيدة.
وقد تقدم الكلام على الحديث أيضاً في المجموعة الأولى في حرف القاف فانظر حديث "قد سهل لكم من أمركم"
638 -
(5432) قال الحافظ: زاد ابن إسحاق عن ابن أبي نَجيح عن مجاهد عن ابن عباس أنه كان سبعين بدنة كان فيها جمل لأبي جهل في رأسه بُرَةٌ من فضة ليغيظ به المشركين وكان غَنَمَهُ منه في غزوة بدر" (4)
حسن
(1) تقدم الكلام على الحديث في المجموعة الأولى في حرف الكاف فانظر حديث: كنت كاتب النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديببة
…
(2)
6/ 269
(3)
6/ 269
(4)
6/ 275
أخرجه ابن إسحاق كما في "سيرة ابن هشام"(2/ 320) ثني عبد الله بن أبي نجيح ثني مجاهد عن ابن عباس أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدى عام الحديبية في هداياه جملاً لأبي جهل، في رأسه بُرَةٌ من فضة، يغيظ بذلك المشركين.
ومن طريقه أخرجه الطبري في "التاريخ"(2/ 638) والبيهقي في "الدلائل"(4/ 152)
وإسناده حسن.
وأخرج البيهقي في "الدلائل"(4/ 151 - 152) من طريق يحيى بن أبي بكير الكِرْماني ثنا زهير بن محمد ثنا محمد بن عبد الرحمن عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال: نُحر أو نَحر يوم الحديبية سبعين بَدَنة، فيها جمل أبي جهل، فلما صُدَّت عن البيت حنَّت كما تحن إلى أولادها.
وإسناده ضعيف لضعف محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
639 -
(5433) قال الحافظ: قوله: فأنزل الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ} [الفتح: 24] كذا هنا، وظاهره أنها نزلت في شأن أبي بصير، وفيه نظر، والمشهور في سبب نزولها ما أخرجه مسلم من حديث سلمة بن الأكوع ومن حديث أنس بن مالك أيضاً، وأخرجه أحمد والنسائي من حديث عبد الله بن مغفل بإسناد صحيح أنها نزلت بسبب القوم الذين أرادوا من قريش أن يأخذوا من المسلمين غرة فظفروا بهم فعفا عنهم النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت الآية" (1)
حديث سلمة بن الأكوع أخرجه مسلم (1807)
وحديث أنس وعبد الله بن مغفل تقدما في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث "اكتب بسم الله الرحمن الرحيم"
…
(1) 6/ 280