المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب مناقب عمر بن الخطاب - أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) - جـ ١٠

[نبيل البصارة]

فهرس الكتاب

- ‌المجموعة الثانية

- ‌كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الإيمان

- ‌باب الإيمان وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بُني الإِسلام على خمس، وهو قول وفعل ويزيد وينقص

- ‌باب أمور الإيمان

- ‌باب أيّ الإسلام أفضل

- ‌باب إطعام الطعام من الإسلام

- ‌باب من الدين الفرار من الفتن

- ‌باب من قال إنّ الإيمان هو العمل

- ‌باب علامة المنافق

- ‌باب الصلاة من الإيمان

- ‌باب اتباع الجنائز من الإيمان

- ‌باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر

- ‌باب سؤال جبربل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان والإسلام والإحسان

- ‌باب فضل من استّبرأ لدينه

- ‌باب أداء الخمس من الإيمان

- ‌باب ما جاء أنّ الأعمال بالنية والحسبة

- ‌كتاب العلم

- ‌باب قول المحدث: حدثنا

- ‌باب من قعد حيث ينتهي به المجلس

- ‌باب الاغتباط في العلم والحكمة

- ‌باب الخروج في طلب العلم

- ‌باب ليبلغ العلم الشاهد الغائب

- ‌باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب السمر في العلم

- ‌باب من خصّ بالعلم قوماً دون قوم

- ‌باب الحياء في العلم

- ‌كتاب الوضوء

- ‌باب ما جاء في قول الله عز وجل: {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ}

- ‌باب فضل الوضوء والغرّ المحجلون من آثار الوضوء

- ‌باب إسباغ الوضوء

- ‌باب غسل الوجه باليدين من غرفة واحدة

- ‌باب ما يقول عند الخلاء

- ‌باب لا يمسك ذكره بيمينه إذا بال

- ‌باب الاستنثار في الوضوء

- ‌باب الاستجمار وتراً

- ‌باب غسل الرجلين

- ‌باب غسل الأعقاب

- ‌باب غسل الرجلين في النعلين

- ‌باب إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعاً

- ‌باب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين القُبُل والدُّبُر

- ‌باب قراءة القرآن بعد الحدث وغيره

- ‌باب مسح الرأس كله

- ‌باب وضوء الرجل مع امرأته

- ‌باب الوضوء بالمُد

- ‌باب إذا أدخل رجليه وهما طاهرتان

- ‌باب من لم يتوضأ من لحم الشاة

- ‌باب هل يمضمض من اللبن

- ‌باب الوضوء من النوم

- ‌باب من الكبائر أن لا يستتر من بوله

- ‌باب صب الماء على البول في المسجد

- ‌باب يهريق الماء على البول

- ‌باب بول الصبيان

- ‌باب أبوال الإبل والدواب والغنم

- ‌باب ما يقع من النجاسات في السمن والماء

- ‌باب البول في الماء الدائم

- ‌باب إذا ألقي على ظهر المصلي قذر أو جيفة

- ‌باب السواك

- ‌باب فضل من بات على الوضوء

- ‌كتاب الغسل

- ‌باب من بدأ بالحلاب أو الطيب عند الغسل

- ‌باب غسل المذي والوضوء منه

- ‌باب عن اغتسل عرياناً وحده في خلوة

- ‌باب إذا احتلمت المرأة

- ‌باب عرق الجنب

- ‌كتاب الحيض

- ‌باب امتشاط المرأة عند غسلها من المحيض

- ‌باب حدثنا الحسن بن مدرك

- ‌كتاب التيمم

- ‌باب التيمم وقول الله تعالى: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [

- ‌باب الصعيد الطيب وضوء المسلم

- ‌كتاب الصلاة

- ‌باب كيف فرضت الصلاة في الإسراء

- ‌باب إذا كان الثوب ضيقاً

- ‌باب من صلى في فروج حرير ثم نزعه

- ‌باب الصلاة على الفراش

- ‌باب الصلاة في النعال

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [

- ‌باب ما جاء في القبلة

- ‌باب حك البزاق باليد من المسجد

- ‌باب لا يبصق عن يمينه في الصلاة

- ‌باب كفارة البزاق في المسجد

- ‌باب دفن النخامة في المسجد

- ‌باب إذا بدره البزاق فليأخذ بطرف ثوبه

- ‌باب القسمة وتعليق القنو في المسجد

- ‌باب هل تنبش قبور مشركي الجاهلية

- ‌باب الصلاة في مواضع الإبل

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً

- ‌باب من بنى لله مسجداً

- ‌باب ذكر البيع والشراء على المنبر في المسجد

- ‌باب كنس المسجد والتقاط الخرق والقذى والعيدان

- ‌باب الأسير أو الغريم يربط في المسجد

- ‌باب رفع الصوت في المسجد

- ‌باب الاستلقاء في المسجد

- ‌باب سُتْرة الإمام سُترة من خلفه

- ‌باب الصلاة بين السواري في غير جماعة

- ‌باب يرد المصلي من مرّ بين يديه

- ‌باب إثم المار بين يدي المصلي

- ‌باب الصلاة خلف النائم

- ‌باب من قال لا يقطع الصلاة شيء

- ‌باب مواقيت الصلاة

- ‌باب الصلوات الخمس كفارة

- ‌باب وقت العصر

- ‌باب من ترك العصر

- ‌باب فضل صلاة العصر

- ‌باب وقت المغرب

- ‌باب وقت العشاء إلى نصف الليل

- ‌باب الصلاة بعد الفجر حتى ترتفع الشمس

- ‌باب من لم يكره الصلاة إلا بعد العصر والفجر

- ‌باب الأذان بعد ذهاب الوقت

- ‌باب من صلى بالناس جماعة بعد ذهاب الوقت

- ‌باب من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها

- ‌باب السمر في الفقه والخير بعد العشاء

- ‌أبواب الأذان

- ‌باب الإقامة واحدة

- ‌باب فضل التأذين

- ‌باب رفع الصوت بالنداء

- ‌باب ما يقول إذا سمع المنادي

- ‌باب الدعاء عند النداء

- ‌باب الأذان بعد الفجر

- ‌باب الأذان قبل الفجر

- ‌باب الأذان للمسافرين

- ‌باب هل يتتبع المؤذن فاه هاهنا وهاهنا

- ‌باب قول الرجل فاتتنا الصلاة

- ‌باب لا يسعى إلى الصلاة

- ‌باب قول الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم: ما صلينا

- ‌أبواب صلاة الجماعة والإمامة

- ‌باب وجوب صلاة الجماعة

- ‌باب فضل صلاة الجماعة

- ‌باب احتساب الآثار

- ‌باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة

- ‌باب إذا أقيمت الصلاة إفلا صلاة إلا المكتوبة

- ‌باب حد المريض أن يشهد الجماعة

- ‌باب من دخل ليؤم الناس فجاء الإمام الأول

- ‌باب إنما جعل الإمام ليؤتم به

- ‌باب متى يسجد من خلف الإمام

- ‌باب إذا طول الإمام وكان للرجل حاجة

- ‌باب إذا صلى لنفسه فليطول ما شاء

- ‌باب من أخف الصلاة عند بكاء الصبي

- ‌باب تسوية الصفوف عند الإقامة وبعدها

- ‌أبواب صفة الصلاة

- ‌باب رفع اليدين في التكبيرة الأولى

- ‌باب إلى أين يرفع يديه

- ‌باب وضع اليمنى على اليسرى

- ‌باب الخشوع في الصلاة

- ‌باب ما يقول بعد التكبير

- ‌باب رفع البصر إلى الإمام في الصلاة

- ‌باب رفع البصر إلى السماء في الصلاة

- ‌باب وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها

- ‌باب الجهر في المغرب

- ‌باب القراءة في الفجر

- ‌باب جهر الإمام بالتأمين

- ‌باب إتمام التكبير في الركوع

- ‌باب وضع الأكف على الركب في الركوع

- ‌باب أمر النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يتم ركوعه بالإعادة

- ‌باب الدعاء في الركوع

- ‌باب ما يقول الإمام ومن خلفه إذا رفع رأسه من الركوع

- ‌باب فضل اللهم ربنا لك الحمد

- ‌باب حدثنا معاذ بن فَضالة

- ‌باب الاطمأنينة حين يرفع رأسه من الركوع

- ‌باب يهوي بالتكبير حين يسجد

- ‌باب السجود على سبعة أعظم

- ‌باب التشهد في الآخرة

- ‌باب التسليم

- ‌باب الذكر بعد الصلاة

- ‌باب مكث الإمام في مصلاه بعد السلام

- ‌باب ما جاء في الثوم النيء والبصل والكراث

- ‌كتاب الجمعة

- ‌باب فرض الجمعة

- ‌باب فضل الغسل يوم الجمعة

- ‌باب فضل الجمعة

- ‌باب الدهن للجمعة

- ‌باب السواك يوم الجمعة

- ‌باب ما يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة

- ‌باب من أين تؤتى الجمعة

- ‌باب لا يفرق بين اثنين يوم الجمعة

- ‌باب الخطبة على المنبر

- ‌باب من قال في الخطبة بعد الثناء: أما بعد

- ‌باب إذا رأى الإِمام رجلاً جاء وهو يخطب

- ‌باب رفع اليدين في الخطبة

- ‌باب الإنصات يوم الجمعة

- ‌باب الساعة التي في يوم الجمعة

- ‌باب إذا نقر الناس عن الإِمام في صلاة الجمعة

- ‌أبواب صلاة الخوف

- ‌باب يحرس بعضهم بعضاً في صلاة الخوف

- ‌باب صلاة الطالب والمطلوب

- ‌كتاب العيدين

- ‌باب الحراب والدرق يوم العيد

- ‌باب الخروج إلى المصلى بغير منبر

- ‌باب المشي والركوب إلى العيد

- ‌باب فضل العمل في أيام التشريق

- ‌باب موعظة الإِمام النساء يوم العيد

- ‌باب اعتزال الحيض المصلى

- ‌باب من خالف الطريق إذا رجع إلى العيد

- ‌أبواب الوتر

- ‌باب القنوت قبل الركوع وبعده

- ‌أبواب الاستسقاء

- ‌باب تحويل الرداء في الاستسقاء

- ‌باب قول الله تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ

- ‌أبواب الكسوف

- ‌باب الصلاة في كسوف الشمس

- ‌باب الصدقة في الكسوف

- ‌باب طول السجود في الكسوف

- ‌باب صلاة الكسوف جماعة

- ‌باب لا تنكسف الشمس بالموت أحد ولا لحياته

- ‌باب الجهر بالقراءة في الكسوف

- ‌أبواب سجود القرآن

- ‌أبواب التقصير

- ‌باب يقصر إذا خرج من موضعه

- ‌باب من تطوع في السفر في غير دبر الصلاة وقبلها

- ‌باب إذا لم يطق قاعدا صلى على جنب

- ‌أبواب التهجد

- ‌باب ترك القيام للمريض

- ‌باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل

- ‌باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم الليل

- ‌باب طول القيام في صلاة الليل

- ‌باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم بالليل من نومه

- ‌باب عقد الشيطان على قافية الرأس

- ‌باب الدعاء والصلاة من آخر الليل

- ‌باب فضل الطهر بالليل والنهار

- ‌باب فضل من تعار من الليل فصلى

- ‌باب من تحدث بعد الركعتين ولم يضطجع

- ‌باب ما يقرأ في ركعتي الفجر

- ‌أبواب التطوع

- ‌باب صلاة الضحى في الحضر

- ‌أبواب العمل في الصلاة

- ‌باب ما ينهى من الكلام في الصلاة

- ‌باب ما يجوز من التسبيح والحمد في الصلاة للرجال

- ‌باب إذا انفلتت الدابة في الصلاة

- ‌باب ما يجوز من البصاق والنفخ في الصلاة

- ‌أبواب السهو

- ‌باب ما جاء في السهو إذا قام من ركعتي الفريضة

- ‌باب إذا صلى خمسًا

- ‌باب إذا سلم في ركعتين أو في ثلاث سجد سجدتين

- ‌باب يكبر في سجدتي السهو

- ‌باب إذا لم يدر كم صلى ثلاثاً أو أربعاً سجد سجدتين وهو جالس

- ‌باب إذا كلم وهو يصلي فأشار بيده واستمع

- ‌كتاب الجنائز

- ‌باب فضل من مات له ولد فاحتسب

- ‌باب الثياب البيض للكفن

- ‌باب الحنوط للميت

- ‌باب زيارة القبور

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه

- ‌باب من لم يظهر حزنه عند المصيبة

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنا بك لمحزونون

- ‌باب من قام لجنازة يهودي

- ‌باب السرعة بالجنازة

- ‌باب قول الميت وهو على الجنازة: قدموني

- ‌باب الصفوف على الجنازة

- ‌باب سنة الصلاة على الجنازة

- ‌باب فضل اتباع الجنائز

- ‌باب من انتظر حتى تدفن

- ‌باب أين يقوم من المرأة والرجل

- ‌باب التكبير على الجنازة أربعاً

- ‌باب قراءة فاتحة الكتاب على الجنازة

- ‌باب الصلاة على القبر بعدما يدفن

- ‌باب دفن الرجلين والثلاثة في قبر

- ‌باب إذا أسلم الصبي فمات

- ‌باب ثناء الناس على الميت

- ‌باب ما قيل في أولاد المشركين

- ‌باب موت يوم الاثنين

- ‌باب ما جاء في قبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الزكاة

- ‌باب وجوب الزكاة

- ‌باب إثم مانع الزكاة

- ‌باب الصدقة من كسب طيب

- ‌باب فضل صدقة الشحيح الصحيح

- ‌باب صدقة العلانية

- ‌باب إذا تصدق على ابنه وهو لا يشعر

- ‌باب زكاة الوَرِق

- ‌باب لا يجمع بين مفترق ولا يفرق بين مجتمع

- ‌باب الاستعفاف عن المسألة

- ‌باب من أعطاه الله شيئاً من غير مسألة

- ‌باب خرص التمر

- ‌أبواب صدقة الفطر

- ‌باب صدقة الفطر

- ‌كتاب الحج

- ‌باب وجوب الحج وفضله

- ‌باب فضل الحج المبرور

- ‌باب مهل أهل مكة للحج والعمرة

- ‌باب ميقات أهل المدينة

- ‌باب ذات عرق لأهل العراق

- ‌باب غسل الخَلوق ثلاث مرات من الثياب

- ‌باب الطيب عند الإحرام

- ‌باب ما يلبس المحرم من الثياب

- ‌باب التلبية

- ‌باب من أهل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب التمتع والقران والإفراد

- ‌باب دخول مكة نهاراً أو ليلاً

- ‌باب فضل الحرم

- ‌باب كسوة الكعبة

- ‌باب هدم الكعبة

- ‌باب إغلاق البيت

- ‌باب من كبر في نواحي الكعبة

- ‌باب استلام الركن بالمحجن

- ‌باب أين يصلي الظهر يوم التروية

- ‌باب التهجير بالرواح يوم عرفة

- ‌باب الوقوف على الدابة بعرفة

- ‌باب قصر الخطبة بعرفة

- ‌باب من أذن وأقام لكل واحدة منهما

- ‌باب متى يصلي الفجر بجمع

- ‌باب متى يدفع من جمع

- ‌باب التلبية والتكبير غداة النحر

- ‌باب فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي

- ‌باب ركوب البدن

- ‌باب من ساق البدن معه

- ‌باب لا يعطي الجزار من الهدي شيئا

- ‌باب الحلق والتقصير عند الإحلال

- ‌باب الزيارة يوم النحر

- ‌باب الفتيا على الدابة عند الجمرة

- ‌باب إذا حاضت المرأة بعدما أفاضت

- ‌أبواب العمرة

- ‌باب وجوب العمرة وفضلها

- ‌باب كم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب عمرة في رمضان

- ‌باب قول الله تعالى -وأتوا البيوت من أبوابها

- ‌أبواب المحصر وجزاء الصيد

- ‌باب من قال ليس على المحصر بدل

- ‌باب قول الله تعالى -فمن كان منكم مريضاً أو به أذى من رأسه ففدية

- ‌باب الإطعام في الفدية نصف صاع

- ‌باب ما يقتل المحرم من الدواب

- ‌باب لا يعضد شجر الحرم

- ‌باب لا يحل القتال بمكة

- ‌باب تزويج المحرم

- ‌باب دخول الحرم ومكة بغير إحرام

- ‌باب الحج والنذور عن الميت

- ‌باب حج المرأة عن الرجل

- ‌باب حج النساء

- ‌باب من نذر المشي إلى الكعبة

- ‌باب حرم المدينة

- ‌باب من رغب عن المدينة

- ‌كتاب الصوم

- ‌باب فضل الصوم

- ‌باب هل يقال رمضان أو شهر رمضان

- ‌باب من صام رمضان إيماناً واحتساباً

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم الهلال فصوموا

- ‌باب المباشرة للصائم

- ‌باب اغتسال الصائم

- ‌باب إذا جاع في رمضان

- ‌باب إذا صام أياماً من رمضان ثم سافر

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لمن ظلل عليه واشتد الحر: ليس من البر الصوم في السفر

- ‌باب متي يحل فطر الصائم

- ‌باب تعجيل الإفطار

- ‌باب الوصال

- ‌باب التنكيل لمن أكثر الوصال

- ‌باب من أقسم على أخيه ليفطر في التطوع

- ‌باب صوم يوم الجمعة

- ‌باب صوم يوم عرفة

- ‌باب صوم يوم عاشوراء

- ‌باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر

- ‌باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس

- ‌باب العمل في العشر الأواخر من رمضان

- ‌أبواب الاعتكاف

- ‌باب هل يخرج المعتكف لحوائجه إلى باب المسجد

- ‌كتاب البيوع

- ‌باب قوله -أنفقوا من طيبات ما كسبتم

- ‌باب كسب الرجل وعمله بيده

- ‌باب آكل الربا وشاهده وكاتبه

- ‌باب البيعان بالخيار ما لم يتفرقا

- ‌باب ما ذكر في الأسواق

- ‌باب الكيل على البائع والمعطي

- ‌باب بيع المنابذة

- ‌باب النهي للبائع أن لا يحفل الإبل

- ‌باب بيع الشعير بالشعير

- ‌باب بيع الذهب بالورق يداً بيد

- ‌باب بيع المزابنة

- ‌باب بيع العبد والحيوان بالحيوان نسيئة

- ‌باب هل يسافر بالجارية قبل أن يستبرئها

- ‌كتاب الإجارة

- ‌باب ما يعطى في الرقية على أحياء العرب

- ‌كتاب الحوالة

- ‌باب الحَوَالة، وهل يرجع في الحوالة

- ‌كتاب المزارعة

- ‌باب فضل الزرع والغرس إذا أكل منه

- ‌باب في الشرب

- ‌باب سكر الأنهار

- ‌كتاب الإستقراض

- ‌باب استقراض الإبل

- ‌باب إذا وجد ماله عند مفلس

- ‌كتاب اللقطة

- ‌باب ضالة الإبل

- ‌باب كيف تعرف لقطة أهل مكة

- ‌كتاب المظالم

- ‌باب لا يظلم المسلمُ المسلمَ ولا يسلمه

- ‌باب أعن أخاك ظالماً أو مظلوماً

- ‌باب إثم من ظلم شيئاً من الأرض

- ‌باب قصاص المظلوم إذا وجد مال ظالمه

- ‌باب لا يمنع جار جاره أن يغرز خشبة في جداره

- ‌باب أفنية الدور والجلوس على الصعدات

- ‌باب إذا اختلفوا في الطريق المِيْتَاء

- ‌باب من قاتل دون ماله

- ‌كتاب الرهن

- ‌باب الرهن في الحضر

- ‌كتاب العتق

- ‌باب أي الرقاب أفضل

- ‌باب إذا أعتق نصيباً في عبد

- ‌باب أم الولد

- ‌باب بيع المدبر

- ‌باب كراهية التطاول على الرقيق

- ‌كتاب الهبة

- ‌باب من أهدى إلى صاحبه

- ‌باب الهبة للولد

- ‌باب من لم يقبل الهدية لعلة

- ‌باب حدثني إبراهيم بن موسى

- ‌كتاب الشهادات

- ‌باب إذا زكى رجل رجلًا كفاه

- ‌باب اليمين على المدعى عليه

- ‌باب من أمر بإنجاز الوعد

- ‌كتاب الصلح

- ‌باب فضل الإصلاح بين الناس

- ‌كتاب الشروط

- ‌باب إذا اشترط البائع ظهر الدابة

- ‌باب الشروط في الجهاد

- ‌كتاب الوصايا

- ‌باب الوصايا

- ‌باب الوصية بالثلث

- ‌كتاب الجهاد

- ‌باب فضل الجهاد والسير

- ‌باب أفضل الناس مؤمن يجاهد بنفسه وماله

- ‌باب درجات المجاهدين في سبيل الله

- ‌باب تمني الشهادة

- ‌باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا

- ‌باب من اغبرت قدماه في سبيل الله

- ‌باب فضل قول الله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا} [

- ‌باب تمني المجاهد أن يرجع إلى الدنيا

- ‌باب الكافر يقتل المسلم ثم يسلم

- ‌باب من حبسه العذر عن الغزو

- ‌باب فضل الصوم في سبيل الله

- ‌باب الجهاد ماض مع البر والفاجر

- ‌باب اسم الفرس والحمار

- ‌باب ما يذكر من شؤم الفرس

- ‌باب سهام الفرس

- ‌باب بغلة النبي صلى الله عليه وسلم البيضاء

- ‌باب غزو النساء

- ‌باب حمل النساء القرب إلى الناس في الغزو

- ‌باب فضل رباط يوم في سبيل الله

- ‌باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب

- ‌باب التحريض على الرمي

- ‌باب الأجير

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: نصرت بالرعب مسيرة شهر

- ‌باب من أخذ بالركاب ونحوه

- ‌باب لا تمنّوا لقاء العدو

- ‌باب الكذب في الحرب

- ‌باب كيف يعرض الإسلام على الصبي

- ‌باب إذا غنم المشركون مال المسلم

- ‌كتاب فرض الخمس

- ‌باب من لم يخمس الأسلاب

- ‌باب الجزية والموادعة

- ‌باب إثم من قتل معاهدا بغير جرم

- ‌باب إذا قالوا صبأنا

- ‌باب إثم الغادر للبر والفاجر

- ‌كتاب بدء الخلق

- ‌باب صفة الشمس والقمر بحسبان

- ‌باب ذكر الملائكة

- ‌باب ما جاء في صفة الجنة

- ‌باب صفة أبواب الجنة

- ‌باب صفة النار

- ‌باب ذكر الجن وثوابهم وعقابهم

- ‌باب خير مال المسلم غنم

- ‌باب إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه

- ‌كتاب أحاديث الأنبياء

- ‌باب خلق آدم وذريته

- ‌باب وإنّ إلياس لمن المرسلين

- ‌باب ذكر إدريس

- ‌باب قول الله تعالى {وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ}

- ‌باب قول الله تعالى {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا}

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ}

- ‌باب قول الله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى

- ‌باب وفاة موسى

- ‌باب قول الله تعالى: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا}

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ}

- ‌باب نزول عيسى ابن مريم

- ‌باب ما ذكر عن بني إسرائيل

- ‌باب المناقب

- ‌باب ما جاء في أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌باب خاتم النبوة

- ‌باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب علامات النبوة في الإِسلام

- ‌باب سؤال المشركين أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم آية

- ‌باب حدثنا محمد بن المثنى

- ‌باب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب مناقب المهاجرين

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: سدوا الأبواب إلا باب أبي بكر

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لو كنت متخذاً خليلاً

- ‌باب مناقب عمر بن الخطاب

- ‌باب مناقب عثمان بن عفان

- ‌باب مناقب علي بن أبي طالب

- ‌باب مناقب الزبير بن العوام

- ‌باب مناقب الحسن والحسين

- ‌باب قول الله عز وجل: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: اقبلوا من محسنهم

- ‌باب مناقب سعد بن معاذ

- ‌باب مناقب عبد الله بن سلام

- ‌باب تزوج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة

- ‌باب حديث زيد بن عمرو بن نفيل

- ‌باب أيام الجاهلية

- ‌باب ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المشركين بمكة

- ‌باب ذكر الجن

- ‌باب انشقاق القمر

- ‌باب قصة أبي طالب

- ‌باب المعراج

- ‌باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة

- ‌باب مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة

- ‌باب كيف آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه

- ‌باب حدثني حامد بن عمر

- ‌باب إتيان اليهود النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة

الفصل: ‌باب مناقب عمر بن الخطاب

رسول الله! رأيت كأنَّ دلواً من السماء دليت فجاء أبو بكر فشرب شرباً ضعيفاً، ثم جاء عمر فشرب حتى تضلع، الحديث" (1)

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: أنَّ رجلاً قال: يا رسول الله، رأيت كأنَّ دلواً دُلِّي من السماء ..

‌باب مناقب عمر بن الخطاب

800 -

(5594) قال الحافظ: وأما لقبه فهو الفاروق باتفاق، فقيل: أول من لقبه به النبي صلى الله عليه وسلم، رواه أبو جعفر بن أبي شيبة في "تاريخه" من طريق ابن عباس عن عمر، ورواه ابن سعد من حديث عائشة" (2)

ضعيف

روي من حديث عمر ومن حديث عائشة ومن حديث أبي الدرداء ومن حديث أيوب بن موسى مرسلاً

فأما حديث عمر فأخرجه أبو نعيم في "الدلائل"(192) وفي "الحلية"(1/ 40) من طريق أبي جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة (3) ثنا عبد الحميد بن صالح ثنا محمد بن أبان عن إسحاق بن عبد الله عن أبان بن صالح عن مجاهد عن ابن عباس قال: سألت عمر: لأي شيء سميت الفاروق؟ قال: أسلم حمزة قبلي بثلاثة أيام، وخرجت بعده بثلاثة أيام، فذكر الحديث وفيه طول.

وقال في آخره: فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذٍ الفاروق، وفرق الله بين الحق والباطل.

وإسناده واه، إسحاق بن عبد الله هو ابن أبي فروة قال الفلاس وغيره: متروك الحديث، وقال النسائي وغيره: ليس بثقة، وقال يعقوب بن سفيان وغيره: لا يكتب حديثه، وكذبه ابن معين وغيره.

(1) 8/ 40

(2)

8/ 41

(3)

وهو في "تاريخه" كما في "الإصابة"(7/ 76)

ص: 928

وقال الذهبي في "تاريخ الإِسلام"(2/ 107): إسناده ضعيف"

وأما حديث عائشة فأخرجه ابن سعد (3/ 270 - 271) وعمر بن شبة في "تاريخ المدينة"(2/ 662) عن محمد بن عمر الواقدي أنا أبو حَزْرة يعقوب بن مجاهد عن محمد بن إبراهيم عن أبي عمرو ذكوان قال: قلت لعائشة: من سمى عمر الفاروق؟ قالت: النبي عليه السلام.

ومن طريق ابن سعد أخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة"(4/ 151)

والواقدي كذبه أحمد وغيره، وقاله ابن المديني وغيره: يضع الحديث.

وأما حديث أبي الدرداء فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث "أسكن حراء"

وأما حديث أيوب بن موسى فأخرجه ابن سعد (3/ 270) وعمر بن شبة (2/ 662) عن أحمد بن محمد الأزرقي المكي أنا عبد الرحمن بن حسن عن أيوب بن موسى رفعه "إنَّ الله عز وجل جعل الحق على لسان عمر وقلبه، وهو الفاروق، فرق الله به بين الحق والباطل"

ومن طريق ابن سعد أخرجه ابن الأثير (4/ 151)

وعبد الرحمن بن حسن هو ابن القاسم بن عقبة بن الأزرق الأزرقي ترجمه الحسيني في "التذكرة" والحافظ في "التعجيل" ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً.

وأيوب بن موسى أظنه المكي، والله أعلم.

801 -

(5595) قال الحافظ: في حديث أنس عند الترمذي "قصر من ذهب"(1)

صحيح

وله عن أنس طرق:

الأول: يرويه حميد الطويل عن أنس مرفوعاً "دخلت الجنة فإذا أنا بقصر من ذهب، فقلت: لمن هذا القصر؟ قالوا: لشاب من قريش، فظننت أني أنا هو، قلت: لمن؟ قالوا: لعمر بن الخطاب. فلولا ما علمت من غيرتك لدخلته" فقال عمر: عليك يا رسول الله أغار.

أخرجه ابن أبي شيبة (12/ 27) وأحمد (3/ 107 و179 و263) وفي "فضائل

(1) 8/ 42

ص: 929

الصحابة" (715) والترمذي (3688) وابن أبي الدنيا في "صفة الجنة" (173) والحارث (970) والباغندي في "جزئه" (64) وابن أبي عاصم في "السنة" (1301) والنسائي في "الكبرى" (8127) وأبو يعلى (3860) وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (3012) والطحاوي في "المشكل" (1957 و1958 و1959 و1960) والدينوري في "المجالسة" (197) وابن حبان (6887) والآجري في "الشريعة" (937 و1377 و1378 و1379) وأبو سعيد النقاش في "فوائد العراقيين" (62) واللالكائي (2478) وأبو نعيم في "الصحابة" (196 و197) وفي "صفة الجنة" (414) وفي "عوالي الحارث" (12) وفي "أخبار أصبهان" (1/ 351 و2/ 162) والخطيب في "الموضح" (2/ 54 - 55) وابن القيسراني في "العلو" (ص 78 - 79) وأبو عبد الله الرازي في "المشيخة" (41) والجلابي في "جزئه" (21) وابن الأثير في "أسد الغابة" (4/ 161) من طرق عن حميد به (1).

قال الترمذي: حديث حسن صحيح"

قلت: وهو كما قال.

الثاني: يرويه أبو عمران عبد الملك بن حبيب الجَوْني عن أنس مرفوعاً "دخلت الجنة فإذا أنا بقصر من ذهب، فقلت: لمن هذا القصر؟ قالوا: لفتى من قريش، فظننت أنه لي، فقلت: من هو؟ فقالوا: عمر بن الخطاب. فيا أبا حفص، فلولا ما أعلم من غيرتك لدخلته"

فقال عمر: من كنت أغار عليه يا رسول الله، فإني لم أكن أغار عليك.

أخرجه أبو يعلى (4182) عن أبي نصر عبد الملك بن عبد العزيز القشيري التمار ثنا حماد بن سلمة عن أبي عمران به.

وأخرجه ابن حبان (54) عن أبي يعلى به.

وأخرجه الطحاوي (1961) عن إبراهيم بن أبي داود سليمان البرلسي ثنا أبو نصر التمار به.

(1) رواه إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير المدني ويحيى القطان ومحمد بن أبي عدي البصري وعبد الله بن بكر السهمي ويزيد بن هارون الواسطي وعبد العزيز بن عبد الله الماجشون وأبو خالد سليمان بن حيان الأحمر وأبو بكر بن عياش وأنس بن عياض المدني وأبو شهاب عبد ربه بن نافع الحفاظ ومحمد بن عبد الله الأنصاري ومحمد بن طلحة بن مُصَرِّف اليامي وخارجة بن مصعب الخراساني عن حميد.

زاد أبو بكر بن عياش في حديثه: وهل رفعني الله تعالى إلا بك وهداني، وهل منَّ الله عليَّ إلا بك.

قال: وبكى.

ص: 930

وأخرجه أحمد (3/ 191) عن بهز بن أسد العَمِّي

وأبو يعلى (3736) عن إبراهيم بن الحجاج السامي

قالا: ثنا حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني وحميد عن أنس.

وأخرجه الدولابي في "الكنى"(1/ 8) من طريق حجاج بن المنهال البصري ثنا حماد به مختصراً.

وإسناده صحيح.

الثالث: يرويه زائدة بن قدامة الكوفي ثنا حميد الطويل والمختار بن فلفل عن أنس به.

وليس فيه قول عمر.

أخرجه عبد الله بن أحمد في "زيادات الفضائل"(451) عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن محمد القرشي ثنا حسين بن علي الجعفي عن زائدة به.

وإسناده حسن، عبد الله بن عمر صدوق، والباقون ثقات.

الرابع: يرويه قتادة ثنا أنس رفعه "بينما أنا أسير في الجنة فينا أنا بقصر، فقلت: لمن هذا يا جبريل ورجوت أن يكون لي؟ قال: لعمر. ثم سرت ساعة فإذا أنا بقصر خير من القصر الأول، فقلت: لمن هذا يا جبريل؟ ورجوت أن يكون لي، قال: لعمر. وإنَّ فيه لمن الحور العين يا أبا حفص وما منعني أن أدخله إلا غيرتك"

قال: فاغرورقت عينا عمر، ثم قال: أما عليك فلم أكن لأغار.

أخرجه أحمد (3/ 269) والقطيعي في "زيادات الفضائل"(679) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(1/ 259)

عن همام بن يحيى العَوْذي

والطبراني في "الأوسط"(9281) وفي "ما انتقاه ابن مردويه من حديثه"(4) وأبو نعيم في "الحلية"(7/ 259) والخطيب في "الموضح"(2/ 129 - 130 و130)

عن مِسْعر بن كِدَام الكوفي

كلاهما عن قتادة به.

وإسناده صحيح.

ص: 931

802 -

(5596) قال الحافظ: في حديث جابر عند مسلم "إنهنَّ يطلبن النفقة"(1)

تقدم في المجموعة الأولى في حرف الهاء فانظر حديث "هنَّ حولي كما ترى يسألنني النفقة"

803 -

(5597) قال الحافظ: وروى البزار نحوه من حديث ابن عباس وقال فيه: فنزل جبريل فقال: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64)} [الأنفال: 64] " (2)

له عن ابن عباس طريقان:

الأول: يرويه أبو هاشم الرُّمَّاني عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة وثلاثون رجلاً وامرأة، ثم إنَّ عمر أسلم فصاروا أربعين، فنزل جبريل عليه السلام بقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64)} [الأنفال: 64].

أخرجه الطبراني في "الكبير"(12470) والآجري في "الشريعة"(1353) والواحدي في "أسباب النزول"(ص 136) وابن الأثير في "أسد الغابة"(4/ 146) من طريق إسحاق بن بشر الكاهلي ثنا خلف بن خليفة عن أبي هاشم الرماني به.

قال الهيثمي: وفيه إسحاق بن بشر الكاهلي وهو كذاب" المجمع 7/ 28

قلت: وقال أبو زرعة وابن عدي وابن حبان: يضع الحديث.

وقد روي الحديث عن سعيد بن جبير مرسلاً:

قال ابن أبي حاتم في "التفسير"(5/ 1728): ثنا أبي ثنا يحيى الحِمَّاني ثنا جرير ثنا يعقوب القُمِّي عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير قال: لما أسلم مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة وثلاثون رجلاً وست نسوة ثم أسلم عمر فنزلت {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64)} [الأنفال: 64].

قال ابن كثير: وقد روي عن سعيد بن المسيب وسعيد بن جبير أنَّ هذه الآية نزلت حين أسلم عمر وكمل به الأربعون، وفي هذا نظر، لأنَّ هذه الآية مدنية وإسلام عمر كان بمكة بعد الهجرة إلى أرض الحبشة وقبل الهجرة إلى المدينة" التفسير 2/ 324

الثاني: يرويه النضر بن عبد الرحمن أبو عمر الخزاز عن عكرمة عن ابن عباس قال: لما أسلم عمر قال المشركون: قد انتصف القوم اليوم من، وأنزل الله عز وجل:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64)} [الأنفال: 64]

(1) 8/ 45

(2)

8/ 47

ص: 932

أخرجه البزار (كشف 2495) والطراني (11659) والآجري (1348) والحاكم (3/ 85)

وقال البزار: لا نعلمه بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد عن ابن عباس"

وقال الحاكم: صحيح الإسناد"

وقال الهيثمي: وفيه النضر أبو عمر وهو متروك" المجمع 9/ 65

قلت: وهو كما قال.

804 -

(5598) قال الحافظ: وزعم ابن بشكوال أنه أبو موسى الأشعري أو أبو ذر، ثم ساق من حديث أبي موسى: قلت: يا رسول الله! المرء يحب القوم ولما يلحق بهم. ومن حديث أبي ذر: فقلت: يا رسول الله! المرء يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل بعملهم" (1)

صحيح

وحديث أبي موسى أخرجه البخاري (فتح 13/ 179)

وحديث أبي ذر أخرجه أحمد (5/ 156 و166) والبخاري في "الأدب المفرد"(351) والدارمي (2790) وأبو داود (5126) والحارث (1107) والبزار (3950 و3951) وابن حبان (556) وابن بشكوال في "الغوامض"(1/ 401) من طرق عن سليمان بن المغيرة القيسي ثنا حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر أنه قال: يا رسول الله! الرجل يحب القوم ولا يستطع أن يعمل كعملهم، قال:"أنت يا أبا ذر مع من أحببت" قال: فإني أحب الله ورسوله، قال:"فإنك مع من أحببت"

قال: فأعادها أبو ذر، فأعادها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم بأحسن من هذا الإسناد"

قلت: وهو إسناد صحيح.

ولم ينفرد سليمان بن المغيرة به بل تابعه قتادة عن حميد بن هلال به.

أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين"(2715) من طريق سعيد بن بشير الأزدي عن قتادة به.

وإسناده ضعيف لضعف سعيد بن بشير، وقتادة مدلس وقد عنعن.

(1) 8/ 49

ص: 933

805 -

(5599) قال الحافظ: وهذا ورد من حديث أبى سعيد الخدري مرفوعاً ولفظه: قيل: يا رسول الله! وكيف يحدث؟ قال: "تتكلم الملائكة على لسانه" رويناه في فوائد الجوهري" (1)

باطل

أخرجه الطبراني في "الأوسط"(6722) عن محمد لجن أبي زرعة الدمشقي ثنا هشام بن عمار ثنا إسماعيل بن عياش ثنا محمد بن مهاجر عن أبي سعيد خادم الحسن بن أبي الحسن عن الحسن عن أبي سعيد مرفوعاً "من أبغض عمر فقد أبغضني، ومن أحبّ عمر فقد أحبني، وإن الله باهى بالناس عشية عرفة عامة، وباهى بعمر خاصة، وإنه لم يبعث نبياً إلا كان في أمته مُحدَّث، وإن يكن في أمتي منهم أحد فهو عمر"

قالوا: يا رسول الله! كيف يُحَدَّث؟ قال: "تتكلم الملائكة على لسانه"

وقال: لم يَرو هذا الحديث عن أبي سعيد إلا الحسن، ولا رواه عن الحسن إلا أبو سعيد خادمه، ولا رواه عن أبي سعيد إلا محمد بن مهاجر، تفرد به إسماعيل بن عياش"

وقال الهيثمي: وفيه أبو سعيد خادم الحسن البصري ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات" المجمع 9/ 69

قلت: أبو سعيد خادم الحسن ترجمه ابن عبد البر في "الكنى"(3/ 1536) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.

وترجمه الذهبي في "الميزان" في أبي سعد وقال: لا يدرى من ذا وخبره باطل. ثم ذكر له هذا الحديث.

طريق أخرى: قال ابن عدي (1/ 191): ثنا محمد بن حمدون ثنا أحمد بن بكر أبو سعيد البالسي ثنا حجاج بن محمد الأعور ثنا ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح عن أبي سعيد مرفوعاً "من أبغض عمر فقد أبغضني، ومن أحبَّ عمر فقد أحبني، عمر معي حيث حللت، وأنا مع عمر حيث حلَّ، وعمر معي حيث أحببت، وأنا مع عمر حيث أحبَّ"

قال ابن عدي: وهذا الحديث منكر بإسناده، لا أعلم رواه غير أحمد بن بكر هذا عن حجاج، وأحمد بن بكر روى أحاديث مناكير عن "الثقات".

(1) 8/ 50

ص: 934