الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خرجت ما بقي أحد فيه خير إلا انطلق معي، وذلك يشقُّ عليَّ وعليهم" (1)
ضعيف
أخرجه الطبراني في "الكبير"(3464) عن إسماعيل بن قيراط الدمشقي ثنا سليمان بن عبد الرحمن ثنا إسماعيل بن عياش عن سعيد بن يوسف عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلام عن ابن معانق الدمشقي عن أبي مالك الأشعري مرفوعاً: "من أقام الصلاة وآتى الزكاة ومات يعبد الله لا يشرك به شيئاً فإنَّ حقاً على الله عز وجل أن يدخله الجنة هاجر أو قعد في مولده"
فقال رجل: يا رسول الله! إن حدثت بها الناس يطمئنوا إليها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنَّ الله أعد للمجاهدين في سبيله مائةَ درجة، بين كلِّ درجتين كما بين السماء والأرض، فلو كان عندي ما أتقوى به وأقوي المسلمين أو بأيديهم ما ينفقون به ما انطلقت سرية إلا كنت صاحبها، ولكن ليس ذاك بيدي ولا بأيديهم، ولو خرجت ما بقي أحد فيه خير إلا انطلق معي، وذلك يشق عليِّ وعليهم، فلوددت أن أغزو فأقتل ثم أحيا ثم أغزو فأقتل ثم أحيا فأقتل"
وإسناده ضعيف لضعف سعيد بن يوسف الرَّحَبي.
باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا
651 -
(5445) قال الحافظ: وروينا في فوائد ابن أبي الحديد بإسناد ضعيف عن معاذ بن جبل أنه قال: يا رسول الله! كل بني سلمة يقاتل، فمنهم من يقاتل رياء، الحديث" (2)
لم أقف عليه.
باب من اغبرت قدماه في سبيل الله
652 -
(5446) قال الحافظ: زاد أحمد من حديث أبي هريرة "ساعة من نهار"(3)
صحيح
(1) 6/ 356
(2)
6/ 368
(3)
6/ 370
أخرجه أحمد (5/ 225 - 226) عن الوليد بن مسلم الدمشقي ثنا ابن جابر أنَّ أبا المُصَبِّح الأوزاعيَّ حدثهم قال: بينا نسير في درب قَلَمْيَةَ إذ نادى الأميرُ مالك بن عبد الله الخَثْعمي رجلاً يقول فرسه في عِراض الجبل (1): يا أبا عبد الله (2)، ألا تركب؟ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من اغبرت قدماه في سبيل الله عز وجل ساعة من نهار، فهما حرامٌ على النار"
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد"(2871) عن الحسين بن الحسن المروزي ثنا الوليد بن مسلم به.
وأخرجه أبو القاسم البغوي في "الصحابة"(2077) عن سريج بن يونس البغدادي ثنا الوليد بن مسلم به. (3)
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين"(609) من طريق صدقة بن خالد الدمشقي ثنا الوليد بن مسلم ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وعبد الله بن العلاء أنهما سمعا أبا المصبح المَقْرائي به.
أخرجه أيضاً من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي دُحَيم ثنا الوليد بن مسلم به.
وإسناده صحيح.
ورواه سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي عن الوليد بن مسلم فجعله من مسند مالك بن عبد الله الخثعمي.
أخرجه الطبراني في "الكبير"(19/ 297) وفي "مسند الشاميين"(4)(780) عن سليمان بن أيوب بن حَذْلَم الدمشقي ثنا سليمان بن عبد الرحمن به.
وأخرجه أبو نعيم في "الصحابة"(6007) عن الطبراني به.
والأول أصح.
ولم ينفرد الوليد بن مسلم به بل تابعه ابن المبارك في "الجهاد"(33) عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي ثني أبو مصبح به.
(1) ولفظ ابن قانع: الخيل.
(2)
وهو جابر بن عبد الله كما سيأتي.
(3)
وأخرجه ابن قانع في "الصحابة"(3/ 55) عن أبي القاسم البغوي به.
(4)
وأخرجه في موضع آخر (609) بهذا الإسناد فجعله عن أبي عبد الله.
- ورواه حصين بن حرملة المهري عن أبي المصبح فسمى الصحابي: جابر بن عبد الله.
قال أبو يعلى (2075): ثنا جعفر بن حميد ثنا ابن المبارك عن عتبة بن أبي حكيم عن حصين بن حرملة عن أبي المصبح عن جابر بن عبد الله مرفوعاً: "ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله ساعة من نهار فهما حرام على النار"
• ورواه غيرِ واحد عن ابن المبارك فلم يقولوا: "ساعة من نهار"، منهم:
1 -
سعيد بن رحمة المِصِّيصي (كتاب الجهاد لابن المبارك 32)
2 -
أبو داود الطيالسي (1)(ص 243 - 244)
ومن طريق أخرجه البيهقي (9/ 162)
3 -
حسن بن الربيع البجلي.
أخرجه أحمد (3/ 367)
4 -
حبان بن موسى المروزي.
أخرجه ابن حبان (4604) والطبراني في "مسند الشاميين"(755)
5 -
سويد بن نصر المروزي.
أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين"(755)
6 -
المسيب بن واضح السلمي.
أخرجه ابن أبي عاصم في "الجهاد"(113)
ووقع في حديث حبان بن موسى وغيره القصة التي ذكرها الوليد بن مسلم في حديثه مطولة:
قال أبو المصبح: بينما نحن نسير بأرض الروم في طائفة (2) عليها مالك بن عبد الله الخثعمي إذ مرَّ مالكٌ بجابر بن عبد الله وهو يمشي يقول بغلاً له، فقال له مالك: أيْ أبا عبد الله اركب، فقد حملك الله، فقال جابر: أُصلح دابتي، وأستغني عن قومى، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من اغبرَّت قدماه في سبيل الله، حرَّمه الله على النار" فأعجب مالكاً
(1) وقع في روايته: عتبة بن حكيم عن حرملة، وهو خطأ.
(2)
وفي لفظ: صائفة.
قولُهُ، فسار حتى إذا كان حيث يُسمعه الصوت ناداه بأعلى صوته: يا أبا عبد الله اركب، فقد حملك الله، فعرف جابر الذي أراد برفع صوته، وقال: أصلح دابتي، وأستغني عن قومي، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من أغبرت قدماه في سبيل الله، حرَّمه الله على النار" فوثب الناس عن دوابهم، فما رأينا يوماً أكثرَ ماشياً منه.
وإسناده لا بأس به في المتابعات، فعتبة وثقه الطبراني وغيره، وضعفه النسائي وغيره، واختلف فيه قول ابن معين، وحصين ترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في "الثقات".
- ورواه الأوزاعي واختلف عنه:
• فقال الوليد بن مَزْيد البيروتي: ثنا الأوزاعي ثني أبو مصبح قال: قيل لأبي عبد الله بأرض الروم: يا أبا عبد الله ألا تركب، فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من اغبرت قدماه في سبيل الله عز وجل حرمهما الله على النار"
قال: وأصلح دابتي واستغني عن عشيرتي.
فما رُؤي يوماً أكثر ماشياً منه.
أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد"(2805) وأبو نعيم في "الصحابة"(6887) والبيهقي في "الشعب"(3933)
وإسناده صحيح.
• وقال عباد بن جويرية البصري: عن الأوزاعي عن ابن يسار ثني مصبح بن أبي مصبح أنَّ أباه أبا مصبح قال: قيل لأبي عبد الله
…
أخرجه أبو نعيم في "الصحابة"(6888)
والأول أصح، وعباد بن جويرية قال أحمد: كذاب.
653 -
(5447) قال الحافظ: وأخرج ابن حبان من حديث جابر أنه كان في غزاة فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكر نحو حديث الباب، قال: فتواثب الناس عن دوابهم فما رؤي أكثر ماشياً من ذلك اليوم" (1)
انظر الحديث الذي قبله.
(1) 6/ 370