المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب النهي للبائع أن لا يحفل الإبل - أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) - جـ ١٠

[نبيل البصارة]

فهرس الكتاب

- ‌المجموعة الثانية

- ‌كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الإيمان

- ‌باب الإيمان وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بُني الإِسلام على خمس، وهو قول وفعل ويزيد وينقص

- ‌باب أمور الإيمان

- ‌باب أيّ الإسلام أفضل

- ‌باب إطعام الطعام من الإسلام

- ‌باب من الدين الفرار من الفتن

- ‌باب من قال إنّ الإيمان هو العمل

- ‌باب علامة المنافق

- ‌باب الصلاة من الإيمان

- ‌باب اتباع الجنائز من الإيمان

- ‌باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر

- ‌باب سؤال جبربل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان والإسلام والإحسان

- ‌باب فضل من استّبرأ لدينه

- ‌باب أداء الخمس من الإيمان

- ‌باب ما جاء أنّ الأعمال بالنية والحسبة

- ‌كتاب العلم

- ‌باب قول المحدث: حدثنا

- ‌باب من قعد حيث ينتهي به المجلس

- ‌باب الاغتباط في العلم والحكمة

- ‌باب الخروج في طلب العلم

- ‌باب ليبلغ العلم الشاهد الغائب

- ‌باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب السمر في العلم

- ‌باب من خصّ بالعلم قوماً دون قوم

- ‌باب الحياء في العلم

- ‌كتاب الوضوء

- ‌باب ما جاء في قول الله عز وجل: {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ}

- ‌باب فضل الوضوء والغرّ المحجلون من آثار الوضوء

- ‌باب إسباغ الوضوء

- ‌باب غسل الوجه باليدين من غرفة واحدة

- ‌باب ما يقول عند الخلاء

- ‌باب لا يمسك ذكره بيمينه إذا بال

- ‌باب الاستنثار في الوضوء

- ‌باب الاستجمار وتراً

- ‌باب غسل الرجلين

- ‌باب غسل الأعقاب

- ‌باب غسل الرجلين في النعلين

- ‌باب إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعاً

- ‌باب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين القُبُل والدُّبُر

- ‌باب قراءة القرآن بعد الحدث وغيره

- ‌باب مسح الرأس كله

- ‌باب وضوء الرجل مع امرأته

- ‌باب الوضوء بالمُد

- ‌باب إذا أدخل رجليه وهما طاهرتان

- ‌باب من لم يتوضأ من لحم الشاة

- ‌باب هل يمضمض من اللبن

- ‌باب الوضوء من النوم

- ‌باب من الكبائر أن لا يستتر من بوله

- ‌باب صب الماء على البول في المسجد

- ‌باب يهريق الماء على البول

- ‌باب بول الصبيان

- ‌باب أبوال الإبل والدواب والغنم

- ‌باب ما يقع من النجاسات في السمن والماء

- ‌باب البول في الماء الدائم

- ‌باب إذا ألقي على ظهر المصلي قذر أو جيفة

- ‌باب السواك

- ‌باب فضل من بات على الوضوء

- ‌كتاب الغسل

- ‌باب من بدأ بالحلاب أو الطيب عند الغسل

- ‌باب غسل المذي والوضوء منه

- ‌باب عن اغتسل عرياناً وحده في خلوة

- ‌باب إذا احتلمت المرأة

- ‌باب عرق الجنب

- ‌كتاب الحيض

- ‌باب امتشاط المرأة عند غسلها من المحيض

- ‌باب حدثنا الحسن بن مدرك

- ‌كتاب التيمم

- ‌باب التيمم وقول الله تعالى: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [

- ‌باب الصعيد الطيب وضوء المسلم

- ‌كتاب الصلاة

- ‌باب كيف فرضت الصلاة في الإسراء

- ‌باب إذا كان الثوب ضيقاً

- ‌باب من صلى في فروج حرير ثم نزعه

- ‌باب الصلاة على الفراش

- ‌باب الصلاة في النعال

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [

- ‌باب ما جاء في القبلة

- ‌باب حك البزاق باليد من المسجد

- ‌باب لا يبصق عن يمينه في الصلاة

- ‌باب كفارة البزاق في المسجد

- ‌باب دفن النخامة في المسجد

- ‌باب إذا بدره البزاق فليأخذ بطرف ثوبه

- ‌باب القسمة وتعليق القنو في المسجد

- ‌باب هل تنبش قبور مشركي الجاهلية

- ‌باب الصلاة في مواضع الإبل

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً

- ‌باب من بنى لله مسجداً

- ‌باب ذكر البيع والشراء على المنبر في المسجد

- ‌باب كنس المسجد والتقاط الخرق والقذى والعيدان

- ‌باب الأسير أو الغريم يربط في المسجد

- ‌باب رفع الصوت في المسجد

- ‌باب الاستلقاء في المسجد

- ‌باب سُتْرة الإمام سُترة من خلفه

- ‌باب الصلاة بين السواري في غير جماعة

- ‌باب يرد المصلي من مرّ بين يديه

- ‌باب إثم المار بين يدي المصلي

- ‌باب الصلاة خلف النائم

- ‌باب من قال لا يقطع الصلاة شيء

- ‌باب مواقيت الصلاة

- ‌باب الصلوات الخمس كفارة

- ‌باب وقت العصر

- ‌باب من ترك العصر

- ‌باب فضل صلاة العصر

- ‌باب وقت المغرب

- ‌باب وقت العشاء إلى نصف الليل

- ‌باب الصلاة بعد الفجر حتى ترتفع الشمس

- ‌باب من لم يكره الصلاة إلا بعد العصر والفجر

- ‌باب الأذان بعد ذهاب الوقت

- ‌باب من صلى بالناس جماعة بعد ذهاب الوقت

- ‌باب من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها

- ‌باب السمر في الفقه والخير بعد العشاء

- ‌أبواب الأذان

- ‌باب الإقامة واحدة

- ‌باب فضل التأذين

- ‌باب رفع الصوت بالنداء

- ‌باب ما يقول إذا سمع المنادي

- ‌باب الدعاء عند النداء

- ‌باب الأذان بعد الفجر

- ‌باب الأذان قبل الفجر

- ‌باب الأذان للمسافرين

- ‌باب هل يتتبع المؤذن فاه هاهنا وهاهنا

- ‌باب قول الرجل فاتتنا الصلاة

- ‌باب لا يسعى إلى الصلاة

- ‌باب قول الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم: ما صلينا

- ‌أبواب صلاة الجماعة والإمامة

- ‌باب وجوب صلاة الجماعة

- ‌باب فضل صلاة الجماعة

- ‌باب احتساب الآثار

- ‌باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة

- ‌باب إذا أقيمت الصلاة إفلا صلاة إلا المكتوبة

- ‌باب حد المريض أن يشهد الجماعة

- ‌باب من دخل ليؤم الناس فجاء الإمام الأول

- ‌باب إنما جعل الإمام ليؤتم به

- ‌باب متى يسجد من خلف الإمام

- ‌باب إذا طول الإمام وكان للرجل حاجة

- ‌باب إذا صلى لنفسه فليطول ما شاء

- ‌باب من أخف الصلاة عند بكاء الصبي

- ‌باب تسوية الصفوف عند الإقامة وبعدها

- ‌أبواب صفة الصلاة

- ‌باب رفع اليدين في التكبيرة الأولى

- ‌باب إلى أين يرفع يديه

- ‌باب وضع اليمنى على اليسرى

- ‌باب الخشوع في الصلاة

- ‌باب ما يقول بعد التكبير

- ‌باب رفع البصر إلى الإمام في الصلاة

- ‌باب رفع البصر إلى السماء في الصلاة

- ‌باب وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها

- ‌باب الجهر في المغرب

- ‌باب القراءة في الفجر

- ‌باب جهر الإمام بالتأمين

- ‌باب إتمام التكبير في الركوع

- ‌باب وضع الأكف على الركب في الركوع

- ‌باب أمر النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يتم ركوعه بالإعادة

- ‌باب الدعاء في الركوع

- ‌باب ما يقول الإمام ومن خلفه إذا رفع رأسه من الركوع

- ‌باب فضل اللهم ربنا لك الحمد

- ‌باب حدثنا معاذ بن فَضالة

- ‌باب الاطمأنينة حين يرفع رأسه من الركوع

- ‌باب يهوي بالتكبير حين يسجد

- ‌باب السجود على سبعة أعظم

- ‌باب التشهد في الآخرة

- ‌باب التسليم

- ‌باب الذكر بعد الصلاة

- ‌باب مكث الإمام في مصلاه بعد السلام

- ‌باب ما جاء في الثوم النيء والبصل والكراث

- ‌كتاب الجمعة

- ‌باب فرض الجمعة

- ‌باب فضل الغسل يوم الجمعة

- ‌باب فضل الجمعة

- ‌باب الدهن للجمعة

- ‌باب السواك يوم الجمعة

- ‌باب ما يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة

- ‌باب من أين تؤتى الجمعة

- ‌باب لا يفرق بين اثنين يوم الجمعة

- ‌باب الخطبة على المنبر

- ‌باب من قال في الخطبة بعد الثناء: أما بعد

- ‌باب إذا رأى الإِمام رجلاً جاء وهو يخطب

- ‌باب رفع اليدين في الخطبة

- ‌باب الإنصات يوم الجمعة

- ‌باب الساعة التي في يوم الجمعة

- ‌باب إذا نقر الناس عن الإِمام في صلاة الجمعة

- ‌أبواب صلاة الخوف

- ‌باب يحرس بعضهم بعضاً في صلاة الخوف

- ‌باب صلاة الطالب والمطلوب

- ‌كتاب العيدين

- ‌باب الحراب والدرق يوم العيد

- ‌باب الخروج إلى المصلى بغير منبر

- ‌باب المشي والركوب إلى العيد

- ‌باب فضل العمل في أيام التشريق

- ‌باب موعظة الإِمام النساء يوم العيد

- ‌باب اعتزال الحيض المصلى

- ‌باب من خالف الطريق إذا رجع إلى العيد

- ‌أبواب الوتر

- ‌باب القنوت قبل الركوع وبعده

- ‌أبواب الاستسقاء

- ‌باب تحويل الرداء في الاستسقاء

- ‌باب قول الله تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ

- ‌أبواب الكسوف

- ‌باب الصلاة في كسوف الشمس

- ‌باب الصدقة في الكسوف

- ‌باب طول السجود في الكسوف

- ‌باب صلاة الكسوف جماعة

- ‌باب لا تنكسف الشمس بالموت أحد ولا لحياته

- ‌باب الجهر بالقراءة في الكسوف

- ‌أبواب سجود القرآن

- ‌أبواب التقصير

- ‌باب يقصر إذا خرج من موضعه

- ‌باب من تطوع في السفر في غير دبر الصلاة وقبلها

- ‌باب إذا لم يطق قاعدا صلى على جنب

- ‌أبواب التهجد

- ‌باب ترك القيام للمريض

- ‌باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل

- ‌باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم الليل

- ‌باب طول القيام في صلاة الليل

- ‌باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم بالليل من نومه

- ‌باب عقد الشيطان على قافية الرأس

- ‌باب الدعاء والصلاة من آخر الليل

- ‌باب فضل الطهر بالليل والنهار

- ‌باب فضل من تعار من الليل فصلى

- ‌باب من تحدث بعد الركعتين ولم يضطجع

- ‌باب ما يقرأ في ركعتي الفجر

- ‌أبواب التطوع

- ‌باب صلاة الضحى في الحضر

- ‌أبواب العمل في الصلاة

- ‌باب ما ينهى من الكلام في الصلاة

- ‌باب ما يجوز من التسبيح والحمد في الصلاة للرجال

- ‌باب إذا انفلتت الدابة في الصلاة

- ‌باب ما يجوز من البصاق والنفخ في الصلاة

- ‌أبواب السهو

- ‌باب ما جاء في السهو إذا قام من ركعتي الفريضة

- ‌باب إذا صلى خمسًا

- ‌باب إذا سلم في ركعتين أو في ثلاث سجد سجدتين

- ‌باب يكبر في سجدتي السهو

- ‌باب إذا لم يدر كم صلى ثلاثاً أو أربعاً سجد سجدتين وهو جالس

- ‌باب إذا كلم وهو يصلي فأشار بيده واستمع

- ‌كتاب الجنائز

- ‌باب فضل من مات له ولد فاحتسب

- ‌باب الثياب البيض للكفن

- ‌باب الحنوط للميت

- ‌باب زيارة القبور

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه

- ‌باب من لم يظهر حزنه عند المصيبة

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنا بك لمحزونون

- ‌باب من قام لجنازة يهودي

- ‌باب السرعة بالجنازة

- ‌باب قول الميت وهو على الجنازة: قدموني

- ‌باب الصفوف على الجنازة

- ‌باب سنة الصلاة على الجنازة

- ‌باب فضل اتباع الجنائز

- ‌باب من انتظر حتى تدفن

- ‌باب أين يقوم من المرأة والرجل

- ‌باب التكبير على الجنازة أربعاً

- ‌باب قراءة فاتحة الكتاب على الجنازة

- ‌باب الصلاة على القبر بعدما يدفن

- ‌باب دفن الرجلين والثلاثة في قبر

- ‌باب إذا أسلم الصبي فمات

- ‌باب ثناء الناس على الميت

- ‌باب ما قيل في أولاد المشركين

- ‌باب موت يوم الاثنين

- ‌باب ما جاء في قبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الزكاة

- ‌باب وجوب الزكاة

- ‌باب إثم مانع الزكاة

- ‌باب الصدقة من كسب طيب

- ‌باب فضل صدقة الشحيح الصحيح

- ‌باب صدقة العلانية

- ‌باب إذا تصدق على ابنه وهو لا يشعر

- ‌باب زكاة الوَرِق

- ‌باب لا يجمع بين مفترق ولا يفرق بين مجتمع

- ‌باب الاستعفاف عن المسألة

- ‌باب من أعطاه الله شيئاً من غير مسألة

- ‌باب خرص التمر

- ‌أبواب صدقة الفطر

- ‌باب صدقة الفطر

- ‌كتاب الحج

- ‌باب وجوب الحج وفضله

- ‌باب فضل الحج المبرور

- ‌باب مهل أهل مكة للحج والعمرة

- ‌باب ميقات أهل المدينة

- ‌باب ذات عرق لأهل العراق

- ‌باب غسل الخَلوق ثلاث مرات من الثياب

- ‌باب الطيب عند الإحرام

- ‌باب ما يلبس المحرم من الثياب

- ‌باب التلبية

- ‌باب من أهل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب التمتع والقران والإفراد

- ‌باب دخول مكة نهاراً أو ليلاً

- ‌باب فضل الحرم

- ‌باب كسوة الكعبة

- ‌باب هدم الكعبة

- ‌باب إغلاق البيت

- ‌باب من كبر في نواحي الكعبة

- ‌باب استلام الركن بالمحجن

- ‌باب أين يصلي الظهر يوم التروية

- ‌باب التهجير بالرواح يوم عرفة

- ‌باب الوقوف على الدابة بعرفة

- ‌باب قصر الخطبة بعرفة

- ‌باب من أذن وأقام لكل واحدة منهما

- ‌باب متى يصلي الفجر بجمع

- ‌باب متى يدفع من جمع

- ‌باب التلبية والتكبير غداة النحر

- ‌باب فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي

- ‌باب ركوب البدن

- ‌باب من ساق البدن معه

- ‌باب لا يعطي الجزار من الهدي شيئا

- ‌باب الحلق والتقصير عند الإحلال

- ‌باب الزيارة يوم النحر

- ‌باب الفتيا على الدابة عند الجمرة

- ‌باب إذا حاضت المرأة بعدما أفاضت

- ‌أبواب العمرة

- ‌باب وجوب العمرة وفضلها

- ‌باب كم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب عمرة في رمضان

- ‌باب قول الله تعالى -وأتوا البيوت من أبوابها

- ‌أبواب المحصر وجزاء الصيد

- ‌باب من قال ليس على المحصر بدل

- ‌باب قول الله تعالى -فمن كان منكم مريضاً أو به أذى من رأسه ففدية

- ‌باب الإطعام في الفدية نصف صاع

- ‌باب ما يقتل المحرم من الدواب

- ‌باب لا يعضد شجر الحرم

- ‌باب لا يحل القتال بمكة

- ‌باب تزويج المحرم

- ‌باب دخول الحرم ومكة بغير إحرام

- ‌باب الحج والنذور عن الميت

- ‌باب حج المرأة عن الرجل

- ‌باب حج النساء

- ‌باب من نذر المشي إلى الكعبة

- ‌باب حرم المدينة

- ‌باب من رغب عن المدينة

- ‌كتاب الصوم

- ‌باب فضل الصوم

- ‌باب هل يقال رمضان أو شهر رمضان

- ‌باب من صام رمضان إيماناً واحتساباً

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم الهلال فصوموا

- ‌باب المباشرة للصائم

- ‌باب اغتسال الصائم

- ‌باب إذا جاع في رمضان

- ‌باب إذا صام أياماً من رمضان ثم سافر

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لمن ظلل عليه واشتد الحر: ليس من البر الصوم في السفر

- ‌باب متي يحل فطر الصائم

- ‌باب تعجيل الإفطار

- ‌باب الوصال

- ‌باب التنكيل لمن أكثر الوصال

- ‌باب من أقسم على أخيه ليفطر في التطوع

- ‌باب صوم يوم الجمعة

- ‌باب صوم يوم عرفة

- ‌باب صوم يوم عاشوراء

- ‌باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر

- ‌باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس

- ‌باب العمل في العشر الأواخر من رمضان

- ‌أبواب الاعتكاف

- ‌باب هل يخرج المعتكف لحوائجه إلى باب المسجد

- ‌كتاب البيوع

- ‌باب قوله -أنفقوا من طيبات ما كسبتم

- ‌باب كسب الرجل وعمله بيده

- ‌باب آكل الربا وشاهده وكاتبه

- ‌باب البيعان بالخيار ما لم يتفرقا

- ‌باب ما ذكر في الأسواق

- ‌باب الكيل على البائع والمعطي

- ‌باب بيع المنابذة

- ‌باب النهي للبائع أن لا يحفل الإبل

- ‌باب بيع الشعير بالشعير

- ‌باب بيع الذهب بالورق يداً بيد

- ‌باب بيع المزابنة

- ‌باب بيع العبد والحيوان بالحيوان نسيئة

- ‌باب هل يسافر بالجارية قبل أن يستبرئها

- ‌كتاب الإجارة

- ‌باب ما يعطى في الرقية على أحياء العرب

- ‌كتاب الحوالة

- ‌باب الحَوَالة، وهل يرجع في الحوالة

- ‌كتاب المزارعة

- ‌باب فضل الزرع والغرس إذا أكل منه

- ‌باب في الشرب

- ‌باب سكر الأنهار

- ‌كتاب الإستقراض

- ‌باب استقراض الإبل

- ‌باب إذا وجد ماله عند مفلس

- ‌كتاب اللقطة

- ‌باب ضالة الإبل

- ‌باب كيف تعرف لقطة أهل مكة

- ‌كتاب المظالم

- ‌باب لا يظلم المسلمُ المسلمَ ولا يسلمه

- ‌باب أعن أخاك ظالماً أو مظلوماً

- ‌باب إثم من ظلم شيئاً من الأرض

- ‌باب قصاص المظلوم إذا وجد مال ظالمه

- ‌باب لا يمنع جار جاره أن يغرز خشبة في جداره

- ‌باب أفنية الدور والجلوس على الصعدات

- ‌باب إذا اختلفوا في الطريق المِيْتَاء

- ‌باب من قاتل دون ماله

- ‌كتاب الرهن

- ‌باب الرهن في الحضر

- ‌كتاب العتق

- ‌باب أي الرقاب أفضل

- ‌باب إذا أعتق نصيباً في عبد

- ‌باب أم الولد

- ‌باب بيع المدبر

- ‌باب كراهية التطاول على الرقيق

- ‌كتاب الهبة

- ‌باب من أهدى إلى صاحبه

- ‌باب الهبة للولد

- ‌باب من لم يقبل الهدية لعلة

- ‌باب حدثني إبراهيم بن موسى

- ‌كتاب الشهادات

- ‌باب إذا زكى رجل رجلًا كفاه

- ‌باب اليمين على المدعى عليه

- ‌باب من أمر بإنجاز الوعد

- ‌كتاب الصلح

- ‌باب فضل الإصلاح بين الناس

- ‌كتاب الشروط

- ‌باب إذا اشترط البائع ظهر الدابة

- ‌باب الشروط في الجهاد

- ‌كتاب الوصايا

- ‌باب الوصايا

- ‌باب الوصية بالثلث

- ‌كتاب الجهاد

- ‌باب فضل الجهاد والسير

- ‌باب أفضل الناس مؤمن يجاهد بنفسه وماله

- ‌باب درجات المجاهدين في سبيل الله

- ‌باب تمني الشهادة

- ‌باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا

- ‌باب من اغبرت قدماه في سبيل الله

- ‌باب فضل قول الله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا} [

- ‌باب تمني المجاهد أن يرجع إلى الدنيا

- ‌باب الكافر يقتل المسلم ثم يسلم

- ‌باب من حبسه العذر عن الغزو

- ‌باب فضل الصوم في سبيل الله

- ‌باب الجهاد ماض مع البر والفاجر

- ‌باب اسم الفرس والحمار

- ‌باب ما يذكر من شؤم الفرس

- ‌باب سهام الفرس

- ‌باب بغلة النبي صلى الله عليه وسلم البيضاء

- ‌باب غزو النساء

- ‌باب حمل النساء القرب إلى الناس في الغزو

- ‌باب فضل رباط يوم في سبيل الله

- ‌باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب

- ‌باب التحريض على الرمي

- ‌باب الأجير

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: نصرت بالرعب مسيرة شهر

- ‌باب من أخذ بالركاب ونحوه

- ‌باب لا تمنّوا لقاء العدو

- ‌باب الكذب في الحرب

- ‌باب كيف يعرض الإسلام على الصبي

- ‌باب إذا غنم المشركون مال المسلم

- ‌كتاب فرض الخمس

- ‌باب من لم يخمس الأسلاب

- ‌باب الجزية والموادعة

- ‌باب إثم من قتل معاهدا بغير جرم

- ‌باب إذا قالوا صبأنا

- ‌باب إثم الغادر للبر والفاجر

- ‌كتاب بدء الخلق

- ‌باب صفة الشمس والقمر بحسبان

- ‌باب ذكر الملائكة

- ‌باب ما جاء في صفة الجنة

- ‌باب صفة أبواب الجنة

- ‌باب صفة النار

- ‌باب ذكر الجن وثوابهم وعقابهم

- ‌باب خير مال المسلم غنم

- ‌باب إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه

- ‌كتاب أحاديث الأنبياء

- ‌باب خلق آدم وذريته

- ‌باب وإنّ إلياس لمن المرسلين

- ‌باب ذكر إدريس

- ‌باب قول الله تعالى {وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ}

- ‌باب قول الله تعالى {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا}

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ}

- ‌باب قول الله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى

- ‌باب وفاة موسى

- ‌باب قول الله تعالى: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا}

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ}

- ‌باب نزول عيسى ابن مريم

- ‌باب ما ذكر عن بني إسرائيل

- ‌باب المناقب

- ‌باب ما جاء في أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌باب خاتم النبوة

- ‌باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب علامات النبوة في الإِسلام

- ‌باب سؤال المشركين أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم آية

- ‌باب حدثنا محمد بن المثنى

- ‌باب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب مناقب المهاجرين

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: سدوا الأبواب إلا باب أبي بكر

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لو كنت متخذاً خليلاً

- ‌باب مناقب عمر بن الخطاب

- ‌باب مناقب عثمان بن عفان

- ‌باب مناقب علي بن أبي طالب

- ‌باب مناقب الزبير بن العوام

- ‌باب مناقب الحسن والحسين

- ‌باب قول الله عز وجل: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: اقبلوا من محسنهم

- ‌باب مناقب سعد بن معاذ

- ‌باب مناقب عبد الله بن سلام

- ‌باب تزوج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة

- ‌باب حديث زيد بن عمرو بن نفيل

- ‌باب أيام الجاهلية

- ‌باب ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المشركين بمكة

- ‌باب ذكر الجن

- ‌باب انشقاق القمر

- ‌باب قصة أبي طالب

- ‌باب المعراج

- ‌باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة

- ‌باب مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة

- ‌باب كيف آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه

- ‌باب حدثني حامد بن عمر

- ‌باب إتيان اليهود النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة

الفصل: ‌باب النهي للبائع أن لا يحفل الإبل

‌باب بيع المنابذة

576 -

(5370) قال الحافظ: وقد روى مسلم النهي عن بيع الحصاة من حديث أبي هريرة" (1)

أخرجه مسلم (1513) من طريق عبد الرحمن بن هُرْمُز الأعرج عن أبي هريرة قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الحصاة، وعن بيع الغَرَر.

‌باب النهي للبائع أن لا يحفل الإبل

577 -

(5371) قال الحافظ: رواه أحمد بإسناد صحيح عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل من الصحابة نحو حديث الباب وفيه "فإن ردَّها ردّ معها صاعاً من طعام أو صاعاً من تمر"(2)

أخرجه ابن أبي شيبة (6/ 596) وفي "مسنده"(الإتحاف 3725) وأحمد بن حنبل (4/ 314) وابن أبي عمر (3)(الإتحاف 3724) وأحمد بن منيع (الإتحاف 3726) والحارث (بغية الباحث 428 و1428) والطحاوي في "شرح المعاني"(4/ 8 و11) وأبو نعيم في "الصحابة"(7248) والبيهقي (5/ 319) وابن الأثير في "أسد الغابة"(6/ 433) من طرق عن شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل (4) من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن تُتَلَقى الأجلاب، وأن يبع حاضر لباد، فمن اشترى مُصَرَّاة فهو بخير النظرين، فإن حلبها ورضيها فهي له، وإن ردَّها ردَّ معها صاعاً من طعام أو صاعاً من تمر" (5)

قال البوصيري: رجاله ثقات" مختصر الإتحاف 4/ 419

وهو كما قال.

(1) 5/ 263

(2)

5/ 267

(3)

سقط من إسناده: عن الحكم.

(4)

وفي بعض الروايات: عن رجلين.

(5)

الشك من الحكم كما في مسند أحمد (4/ 314)

ص: 731

واختلف فيه على الحكم:

- فرواه الحسن بن عمارة الكوفي عن الحكم عن ابن أبي ليلى عن علي.

- ورواه أبو شيبة إبراهيم بن عثمان الكوفي عن الحكم عن ابن أبي ليلى عن أبي هريرة.

ذكر ذلك الدارقطني في "السنن"(3/ 75) وفي "العلل"(11/ 77)

وقال: وقول شعبة أصح"

وهو كما قال، والحسن وإبراهيم متروكان.

578 -

(5372) قال الحافظ: ولم ينفرد أبو هريرة برواية هذا الأصل، فقد أخرجه أبو داود من حديث ابن عمر، وأخرجه الطبراني من وجه آخر عنه، وأبو يعلى من حديث أنس، وأخرجه البيهقي في "الخلافيات" من حديث عمرو بن عوف المزني، وأخرجه أحمد من رواية رجل من الصحابة لم يسم. وقال ابن عبد البر: هذا الحديث مجمع على صحته وثبوته من جهة النقل" (1)

حديث ابن عمر تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث "إنْ ردَّها ردّ معها مثل أو مثلي لبنها قمحاً"

وله طريق أخرى عند الطبراني في "الكبير"(المجمع 4/ 108) وفيها ليث بن أبي سليم وهو ضعيف.

وحديث أنس أخرجه الحارث (بغية الباحث 429) والبزار (كشف 1274) وأبو يعلى (2766 و2767) والبيهقي (9/ 315) من طرق عن إسماعيل بن مسلم المكى عن الحسن عن أنس مرفوعاً: "لا تلامسوا، ولا تناجشوا، ولا تبايعوا الغَرَر، ولا يبيعنَّ حاضر لِبَاد، ومن اشترى مُحَفَّلَة فليحلُبها ثلاثة أيام، فإن ردَّها فليردَّها بصاع من تمر".

قال الهيثمي والبوصيري: فيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف" المجمع 4/ 81 - الإتحاف 4/ 224

وخالفه عوف بن أبي جميلة الأعرابي فرواه عن الحسن مرسلاً.

أخرجه البيهقي (5/ 319)

(1) 5/ 268

ص: 732

وقال: هذا هو المحفوظ مرسل"

وتابعه مَعْمَر بن راشد عمن سمع الحسن مرسلاً.

أخرجه عبد الرزاق (14860)

وحديث عمرو بن عوف لم أقف عليه.

وحديث الرجل الذي لم يسم تقدم الكلام عليه في الحديث الذي قبله.

579 -

(5373) قال الحافظ: حديث النهي عن بيع الدين بالدين أخرجه ابن ماجه وغيره من حديث ابن عمر، وهو حديث ضعيف باتفاق المحدثين" (1)

ضعيف

أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده"(المطالب 1416/ 1) وفي "مصنفه"(6/ 598)

عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة

وأحمد بن منيع في "مسنده"(المطالب 1416/ 2)

عن أبي سعيد (2) الصغاني

والبزار (كشف 1280 - الإتحاف 4/ 268)

عن بُهلُول بن مُوَرِّق أبي غسان البصري

وأبو عبيد في "الغريب"(1/ 20 و206) والبيهقي (5/ 290 و341) والبغوي في "شرح السنة"(2091 و 2108)

عن زيد بن الحُبَاب العُكْلي

والطحاوي (4/ 21) وفي "المشكل"(795)

عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني

والبيهقي (5/ 290)

عن محمد بن عمر الواقدي

(1) 5/ 268 - 269

(2)

هكذا وقع في "المطالب" وفي "الإتحاف" أيضاً، وأظنه أبو سعد محمد بن مُيَسَّر الصاغاني.

ص: 733

وعن عبيد الله بن موسى الكوفي

وابن أبي عمر (الإتحاف 3720)

عن وكيع (1)

وأبو الفضل الزهري في "حديثه"(577)

عن أبي تُميلة يحيى بن واضح المروزي

كلهم عن موسى بن عبيدة الرَّبَذِي عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشِّغَار، وعن بيع المجر، وعن بيع الغَرَر، وعن بيع كَالِىء بكالىء وعن بيع آجل بعاجل.

قال: والمَجْر: ما في الأرحام.

والغَرَر: أن تبيع ما ليس عندك.

وكالىء بكالىء: دين بدين.

والآجل بالعاجل: أن يكون لك على الرجل ألف درهم فيقول رجل: أعجل لك خمسمائة ودع البقية.

والشغار: أن ينكح المرأة بالمرأة ليس بينهما صداق.

اللفظ لحديث بهلول بن مورق.

قال البزار: لا نعلم رواه بهذا التمام إلا موسى بن عبيدة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر"

وقال البيهقي: وهذا الحديث بهذا اللفظ تفرد به موسى بن عبيدة"

ثم أسند عن ابن معين قال: فأنكر على موسى هذا وكان من أسباب تضعيفه"

وقال الحفاظ الهيثمي والعسقلاني والبوصيري: موسى بن عبيدة ضعيف" المجمع 4/ 80 - المطالب 2/ 97 - الإتحاف 4/ 269

وقال الحافظ في "بلوغ المرام" والبوصيري في "الإتحاف"(4/ 218): إسناده ضعيف"

- ورواه عبد العزيز بن محمد الدَّرَاوَرْدي واختلف عنه:

(1) رواه ابن أبي شيبة (6/ 597) عنه موقوفاً.

ص: 734

• فقال أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري: عن الدراوردي عن موسى بن عبيدة عن نافع عن ابن عمر.

أخرجه ابن عدي (6/ 2335) والبيهقي (5/ 290)

وقال ابن عدي: وهذا معروف بموسى عن نافع"

وتابعه عبد الأعلى بن حماد النَّرْسي عن الدراوردي عن أبي عبد العزيز الربذي عن نافع عن ابن عمر.

أخرجه البيهقي (5/ 290)

وقال: أبو عبد العزيز الربذي هو موسى بن عبيدة"

• وقال الخَصِيب بن ناصح الحارثي: ثنا الدراوردي عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر.

أخرجه الدارقطني (3/ 71) عن أبي الحسن علي بن محمد المصري ثنا سليمان بن شعيب الكيساني ثنا الخصيب به.

وأخرجه الحاكم (2/ 57) عن أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم أنا الربيع بن سليمان ثنا الخصيب به.

وقال: صحيح على شرط مسلم"

وأخرجه البيهقي (5/ 290) عن الحاكم به.

وأخرجه عن أبي الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بِشْرَان البغدادي أنا أبو الحسن علي بن محمد المصري به.

ووقع عنده: عن موسى، غير منسوب.

وقال: موسى هذا هو ابن عبيدة الربذي، وشيخنا أبو عبد الله -يعني الحاكم- قال في روايته: عن موسى بن عقبة، وهو خطأ، والعجب من أبي الحسن الدارقطني شيخ عصره روى هذا الحديث في كتاب السنن عن أبي الحسن علي بن محمد المصري هذا فقال: عن موسى بن عقبة، وشيخنا أبو الحسين رواه لنا عن أبي الحسن المصري في الجزء الثالث من سنن المصرىِ فقال: عن موسى، غير منسوب"

وقال الحافظ: صححه الحاكم على شرط مسلم فَوَهِم، فإنّ راويه موسى بن

ص: 735

عبيدة الربذي لا موسى بن عقبة، قال أحمد بن حنبل: لا تحل عندي الرواية عنه، ولا أعرف هذا الحديث عن غيره.

وقال أيضاً: ليس في هذا حديث يصح.

وقال الشافعي: أهل الحديث يوهنون هذا الحديث.

قال الحافظ: وقد جزم الدارقطني في "العلل" بأنَّ موسى بن عبيدة تفرد به، فهذا يدل على أنَّ الوهم في قوله: موسى بن عقبة، من غيره" التلخيص الحبير 3/ 26

- ورواه حمزة بن عبد الواحد فقال: عن موسى بن عقبة.

أخرجه الدارقطني (3/ 72) عن أبي الحسن علي بن محمد المصري ثنا مِقْدام بن داود ثنا ذؤيب بن عمامة ثنا حمزة بن عبد الواحد عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر.

وأخرجه الحاكم (2/ 57) من طريق محمد بن إسماعيل بن مهران النيسابوري ثنا مقدام بن داود الرُّعيني به.

وأخرجه البيهقي (5/ 290) عن أبي الحسين بن بِشْران أنا أبو الحسن علي بن محمد المصري به.

ووقع عنده: عن موسى، غير منسوب.

وقال: ولم ينسب شيخنا أبو الحسين عن أبي الحسن المصري فقال: عن موسى، وهو ابن عبيدة بلا شك، وقد رواه أبو الحسن الدارقطني عن أبي الحسن المصري فقال: عن موسى بن عقبة، ورواه شيخنا أبو عبد الله بإسناد آخر عن مقدام بن داود فقال: عن موسى بن عقبة، وهو وهم، والحديث مشهور بموسى بن عبيدة مرة عن نافع عن ابن عمر، ومرة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر"

وقال الذهبي في "تلخيص المستدرك": قلت: ذؤيب واه"

قلت: ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال أبو حاتم: صدوق، وذكره الدارقطني في "الضعفاء".

ومقدام بن داود قال النسائي: ليس بثقة.

ولم ينفرد موسى بن عبيدة به بل تابعه:

1 -

إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي ثنا عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال:

ص: 736

نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الكالىء، وهو بيع الدين بالدين، وعن بيع المجر، وهو بيع ما في بطون الإبل، وعن الشغار.

أخرجه عبد الرزاق (14440)

والأسلمى كذبه يحيى القطان وابن معين وغيرهما.

2 -

محمد بن إسحاق بن يسار المدني عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمعه ينهى عن بيع المجر.

ذكره البيهقي (5/ 341)

وابن إسحاق مدلس وقد عنعن.

580 -

(5374) قال الحافظ: حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده في مانع الزكاة "فإنا آخذوها وشطر ماله" وهو في "السنن"(1)

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الواو فانظر حديث "ومن منعها فإنا آخذوها وشطر ماله"

581 -

(5375) قال الحافظ: وحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده في الذي يسرق من الجَرِين يغرم مثليه. وهو في "السنن"(2)

حسن

يرويه عمرو بن شعيب واختلف عنه:

- فقال غير واحد: عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنّ رجلاً من مزينة أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كيف (3) ترى يا رسول الله في حَرِيْسَةِ (4) الجبل؟ قال: "هي (5) ومثلُها

(1) 5/ 269

(2)

5/ 269

(3)

في حديث عبد الرحمن بن الحارث عند أحمد "فمن أخذها من مرتعها؟ نال: عوقب وغُرّم مثلَ ثمنها، ومن استطلقها من عِقَال أو استخرجها من حِفْشٍ، وهي المَظَالُّ، فعليه القطع"

(4)

في حديث ابن إسحاق عند أحمد "الحريسة التي توجد في مراتعها؟ "

وفي حديث الوليد بن كثير عند ابن ماجه "الشاة الحريسة"

(5)

في حديث عبيد الله بن عمر عند الطبراني في "الأوسط": هي عليه ومثلها وجلدات نكالاً".

وفي حديث ابن إسحاق عند أحمد والبغوي "فيها ثمنها مرتين وضربُ نكال، وما أخذ من عطنه ففيه القطع، إذا بلغ ما يؤخذ من ذلك ثمن المجن" =

ص: 737

والنَّكَال، ليس في شيء من الماشية قطع إلا ما آواه المُرَاح، فبلغ ثمن المِجَن، ففيه قطع اليد، وما لم يبلغ ثمن المجن، ففيه غرامته (1) وجَلَدَات نكال"

قال: يا رسول الله! كيف (2) ترى في الثمر المعلق؟ قال: "هو (3) ومثلُه معه والنكال، وليس في شيء من الثمر المعلق قطع إلا ما آواه الجَرِبن (4)، فما أخذ من الجرين فبلغ ثمن المجن، ففيه القطع، وما لم يبلغ ثمن المجن، ففيه غرامته (5) وجلدات نكال"

قال: فكيف (6) ترى فيما يوجد في (7) الطريق الميتاء، وفي القرية المسكونة؟ قال:"عرفه (8) سنة، فإن جاء باغيه فادفعه إليه وإلا فشأنك به، فإن جاء طالبها يوماً من الدهر فأدها إليه، وما كان (9) في الطريق غير الميتاء، والقرية غير المسكونة، ففيه وفي الرِّكاز الخُمُس"

= وفي حديث عبيد الله بن الأخنس عند النسائي والبيهقي "ولا تقطع في حرية الجبل، فإذا آوى المراح قطعت في ثمن المجن"

وفي حديث الوليد بن كثير عند ابن ماجه "ثمنها ومثلُه معه والنكال"

(1)

وفي حديث عمرو بن الحارث وهشام بن سعد عند النسائي وغيره "غرامة مثليه"

(2)

في حديث ابن إسحاق عند أحمد والحربي والبغوي: فالثمار وما أخذ منها في أكمامها؟.

(3)

في حديث ابن عجلان عند أبي داود والنسائي وابن عبد البر "من أصاب بفيه من ذي حاجة غير متخذ خُبنة فلا شيء عليه، ومن خرج بشيء منه فعليه غرامة مثليه والعقوبة، ومن سرق منه شيئاً بعد أن يؤويه الجرين فبلغ ثمن الجن فعليه القطع، ومن سرق دون ذلك فعليه غرامة مثليه والعقوبة"

ونحوه في حديث ابن إسحاق عند أحمد والبغوي، وفسر العقوبة فقال:"وضرب نكال"

وفي حديث عبيد الله بن الأخنس عند النسائي والبيهقي "لا تقطع اليد في ثمر معلق، فإذا ضمه الجرين قطعت في ثمن المجن".

(4)

في حديث عبد الرحمن بن الحارث عند أحمد "أوى إلى مِزبَدِ أو كسر عنها باباً"

(5)

وفي حديث عمرو بن الحارث وهشام بن سعد عند النسائي والبيهقي "غرامة مثليه"

(6)

في حديث ابن عجلان عند أبي داود: وسئل عن اللقطة فقال: "ما كان منها في طريق الميتاء أو القرية الجامعة فعرفها سنة، فإن جاء طالبها فادفعها إليه، وإن لم يأت فهي لك، وما كان في الخراب يعني ففيها وفي الركاز الخمس"

ونحوه في حديث ابن إسحاق عند أحمد.

وفي حديث عبيد الله بن عمر عند البيهقي: ثم سأله عن اللقطة فقال: "اعرف عددها ووعاءها وعفاصها وعرفها عاماً، فإن جاء صاحبها فعرف عددها وعفاصها فادفعها إليه وإلا فهي لك"

(7)

في حديث ابن إسحاق وغيره "في السبيل العامر"

وفي حديث عبيد الله بن الأخنس عند النسائي "ما كان في طريق مأتي أو في قرية عامرة".

(8)

وفي لفظ "عرفها حولاً"

(9)

في حديث ابن إسحاق عند أحمد وابن زنجويه والبغوي "فما يوجد في الخرب العادي"

وفي حديث الوليد بن كثير عند البيهقي "في القرية الخراب العادي"

وفي حديث داود بن شابور ويعقوب بن عطاء "في خربة جاهلية" =

ص: 738

قال: كيف ترى في ضالة الغنم؟ قال: "طعام مأكول لك، أو لأخيك، أو للذئب، احبس (1) على أخيك ضالته"

قال: يا رسول الله! كيف ترى في ضالة الإبل؟ قال: "مالك لها، معها سِقاؤها وحذاؤها، ولا يخاف (2) عليها الذئب، تأكل الكلأ (3)، وتَرِد الماء، دعها (4) حتى يأتي طالبها"(5)

أخرجه النسائي (8/ 79) وفي "الكبرى"(5827 و7447) وابن الجارود (827) والطحاوي (4/ 135 - 136) وفي "المشكل"(4730) والدارقطني (4/ 236) والسياق له والبيهقي (4/ 152 - 153 و8/ 278)

عن عمرو بن الحارث المصري وهشام بن سعد المدني معاً

والحاكم (4/ 381)

عن عمرو بن الحارث وحده

وابن أبي شيبة (3/ 244 و6/ 460)

عن هشام بن سعد وحده

وأبو عبيد في "الأموال"(861) وأبو داود (1710 و4390) والترمذي (1289) والنسائي (8/ 78 - 79) والبيهقي في "معرفة السنن"(14/ 134) وابن عبد البر في "التمهيد"(19/ 211)

عن محمد بن عجلان المدني

وأبو عبيد في "الأموال"(860) وابن أبي شيبة (6/ 82 و450 و9/ 470) وفي "مسنده"

= وفي حديث عبد الله بن الأخنس عند النسائي "وما لم يكن في طريق سيأتي ولا في قرية عامرة"

وفي حديث عبد الرحمن بن الحارث عند أحمد "فالكنز نجده في الخرب وفي الآرام؟ "

(1)

في حديث عبد الله بن الأخنس عند أبي داود "خذها قط"

وفي حديث ابن إسحاق عند أحمد وأبي داود، وحديث الوليد بن كثير عند البيهقي "فاجمعها حتى يأتيها باغيها".

(2)

في حديث الوليد بن كثير عند البيهقي "لا يأكلها الذئب".

(3)

وفي حديث الوليد بن كثير وغيره "الشجر".

وفي حديث هشام بن سعد عند ابن أبي شيبة "المرعي".

(4)

زاد الوليد بن كثير في حدثه عند البيهقي "مكانها".

(5)

في حديث ابن إسحاق عند أحمد والبغوي "باغيها".

ص: 739

(الإتحاف 4703) وإسحاق في "مسنده"(نصب الراية 3/ 466 - 467) وأحمد (6683 و6891 و6936 - شاكر) وابن زنجويه في "الأموال"(1259) وأبو داود (1713) والحربي في "الغريب"(2/ 481 - 482) والطحاوي في "شرح المعاني"(3/ 173) والبغوي في "شرح السنة"(2211).

عن محمد بن إسحاق المدني (1)

وأبو داود (1712) والنسائي (5/ 33 و8/ 78) وفي "الكبرى"(2273 و5828 و7445) والبيهقي (8/ 263)

عن عبيد الله بن الأخنس الكوفي (2)

وأحمد (6746)

عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله المخزومي (3)

وأبو داود (1711) وابن ماجه (2596) والبيهقي (6/ 190)

عن الوليد بن كثير المخزومي

والحميدي (597) والحاكم (2/ 65) والبيهقي (4/ 155)

عن داود بن شابور المكي ويعقوب بن عطاء بن أبي رباح

وأبو داود (1708) والطبراني في "الأوسط"(2671) والبيهقي (6/ 197)

عن عبيد الله بن عمر بن حفص العمري المدني

وابن أبي شيبة (10/ 26)

عن حجاج بن أرطاة

وابن زنجويه (1257)

(1) ولم يذكر سماعاً من عمرو بن شعيب.

(2)

رواه أبو عوانة الوضاح بن عبد الله الواسطي عن عبيد الله بن الأخنس عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.

ورواه محمد بن عبد الله الأنصاري عن عبيد الله بن الأخنس فزاد فيه: عن أبي ثعلبة.

أخرجه النسائي في "الكبرى"(5829)

والأول أصح.

(3)

هو والراوي عنه عبد الرحمن بن أبي الزناد مختلف فيهما.

ص: 740

عن محمد بن عبد الله العَرْزَمي

والطبراني في "الأوسط"(530) والدارقطني (3/ 194 - 195)

عن سفيان بن حسين الواسطي (1)

والحربي في "الغريب"(1/ 70)

عن المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث المخزومي

كلهم عن عمرو بن شعيب به.

قال الترمذي: حديث حسن"

وقال الحاكم: هذه سنة تفرد بها عمرو بن شعيب بن محمد عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص، وقد قال إمامنا إسحاق بن راهويه: إذا كان الراوي عن عمرو بن شعيب ثقة فهو كأيوب عن نافع عن ابن عمر"

قلت: عمرو بن شعيب وأبوه صدوقان، فالإسناد حسن.

- ورواه المثنى بن الصَّبَّاح اليماني عن عمرو بن شعيب عن سعيد بن المسيب مرسلاً.

أخرجه عبد الرزاق (18597)

والمثنى قال النسائي وغيره: متروك الحديث.

- ورواه ابن جريج عن عمرو بن شعيب واختلف عنه:

• فرواه إسماعيل بن علية عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب مرسلاً.

أخرجه أبو عبيد في "الغريب"(3/ 163) وفي "الأموال"(859)

• ورواه عبد الرزاق (18597) عن ابن جريج أخبرني عمرو بن شعيب خبراً رفعه إلى ابن عمرو.

- ورواه الشافعي في "الأم"(6/ 135) عن مالك عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين عن عمرو بن شعيب مرسلاً.

(1) رواه عنه سويد بن عبد العزيز السلمي.

قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا سويد"

قلت: وهو ضعيف كما قال ابن معين وغيره.

ص: 741